
علماء صينيون يكتشفون مفتاح إطالة خصوبة النساء
أجرى الباحثون تجارب على الفئران، أزالوا خلالها جين LSD1 من البويضات في المرحلة الجنينية. وتبيّن أن مخزون البصيلات الخاملة في الفئران استُنفد بسرعة، بينما بقيت البصيلات النامية سليمة.
كما اكتشف الباحثون أن جين LSD1 يؤثر على نشاط الجينات من خلال ميثلة الهستونات، وهي بروتينات تغلف الحمض النووي (DNA) في نواة الخلية. وعندما لا يعمل الإنزيم، تتراكم علامة H3K4me3 في جين Foxo3 وبعض الجينات الأخرى المشاركة في عملية الالتهام الذاتي للميتوكوندريا (Mitophagy)، أي تنظيف محطات الطاقة في الخلايا من التلف. وعند اختلال هذه العملية، تتراكم أنواع الأكسجين التفاعلية داخل الخلية، ما يؤدي إلى موت الخلايا نتيجة زيادة الحديد.ووفقا للبروفيسور تشاو وانغ، يعمل جين LSD1 كمفتاح يتحكّم في البصيلات، حيث يبقي بعضها خاملة بينما يسمح لأخرى بالنمو. وإذا اختل هذا التوازن، تموت الخلايا الخاملة، في حين تستمر الخلايا النشطة في النضج.
ويشير الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون ذا تطبيقات في الطب التناسلي. إذ يمكن اعتبار التحكم في وظيفة LSD1 وسيلة لإطالة فترة الخصوبة، وحفظ البويضات بعد العلاج الكيميائي، وإبطاء شيخوخة المبيض.المصدر: gazeta.ru
تكشف دراسة جديدة عن آلية دفاعية تستخدمها البويضة البشرية لمنع أكثر من حيوان منوي واحد من اختراق غلافها الخارجي.
اكتشف باحثون خطوة أساسية في الإخصاب البشري، وقالوا إنها قد تقدم رؤى جديدة في العقم غير المبرر.
وجد خبراء من ألمانيا، في دراسات أجريت على الفئران، أن الحيوانات المنوية التي تحمل عاملا وراثيا يسمى "النمط الفردي t" قادرة على التحرك للأمام بشكل أسرع نحو هدفها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 13 دقائق
- روسيا اليوم
روسيا.. ابتكار مادة واعدة للحماية من الكهرباء الساكنة
ويقول البروفيسور ألكسندر بانوف من قسم الكيمياء والتكنولوجيا الكيميائية بالجامعة: "استخدمنا التنشيط الميكانيكي، حيث قمنا بطحن المادة خلال وقت قصير جدا (أقل من 10 دقائق) في مطحنة عالية الطاقة. أصبحت جزيئات المادة أصغر، ومن خلال التحكم في حجم هذه الجزيئات، أصبح بالإمكان أولا توفير إضافات الكربون، وثانيا التحكم في الموصلية الكهربائية". واستخدم الباحثون هذه الجزيئات كحشو لمركبات الإيبوكسي. سمحت عملية الطحن بالحصول على أعلى قيم للموصلية الكهربائية ونفاذية المواد المركبة. ويمكن استخدام المادة الناتجة في الطلاءات المضادة للكهرباء الساكنة في الصناعات التي تتطلب إجراءات سلامة خاصة، مثل الصناعات الكيميائية والنفط والغاز والتعدين وعلم المعادن، وكذلك في المستودعات التي تُخزن فيها مواد متفجرة أو معدات حساسة للكهرباء الساكنة. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم مركبات الإيبوكسي للحماية من التشويش الكهرومغناطيسي ومراقبة حالة الهياكل. واكتشف الباحثون أنه أثناء عملية الطحن، تقصر ألياف الكربون النانوية بطرق مختلفة، وتزداد الموصلية الكهربائية للمركبات مع زيادة وقت الطحن حتى 7.5 دقيقة، ثم تبدأ بالانخفاض بعد ذلك. ووفقا للبروفيسور بانوف، ستسمح نتائج الدراسة بالحصول على مركبات ذات خصائص محسنة مع كمية أقل من الحشو، ما قد يكون مفيدا جدا للتطبيقات المستقبلية. كما يحسن طحن ألياف الكربون النانوية عالية الطاقة الخصائص الحرارية لمركبات الإيبوكسي، مما يجعلها أكثر مقاومة للأكسدة.المصدر: تاس يعاني الكثير منا من صدمات كهربائية صغيرة مزعجة، تحدث عن ملامسة أشخاص أو سطح معين، وقد لا يعرف الغالبية سبب حدوث ذلك. من المعروف أن للطقس البارد آثارا جانبية عدة، وفي هذا الوقت من السنة في فصل الشتاء، يصبح الناس أكثر عرضة لتلقي الصدمات الكهربائية الساكنة. إذا كنت ترغب في أن تبرز كشخص ذي قوة خارقة وأن تكون قادرا على إتقان بعض الخدع السحرية، فالأمر في غاية السهولة إذا كانت لديك طاقة كهربائية ساكنة.


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
تحذير هام: المروحة الكهربائية في الطقس الحار قد تكون قاتلة
وأجرى الباحثون دراسة على عشرين مشاركا لمعرفة تأثير المراوح على حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب والتعرق والشعور بالراحة في بيئة حارة ورطبة. وطُلب من المشاركين إكمال أربع تجارب مدة كل منها ثلاث ساعات في غرفة مضبوطة على 39.2 درجة مئوية ورطوبة نسبية 49%. وفي جلستين، شرب المشاركون الكمية الموصى بها من السوائل خلال 24 ساعة قبل التجربة، واستمروا في الشرب أثناءها. أما في الجلستين الأخريين، فقد طُلب منهم الامتناع عن السوائل والأطعمة الغنية بالماء، ومنعوا من الشرب أثناء التجربة. وفي كل حالة، تم اختبار المشاركين مع وبدون المروحة. وأظهرت النتائج أن استخدام المروحة أثناء الجفاف قد يزيد من إجهاد القلب، وقد يؤدي في الحالات الشديدة إلى نوبات قلبية. كما تبين أن المروحة تزيد فقدان العرق بنسبة تصل إلى 60%، ما قد يجعل استخدامها ضارا في ظروف الجفاف. وقال الدكتور كونور غراهام، قائد الدراسة: "يمكن للمراوح تخفيف الإجهاد الحراري وإجهاد القلب والأوعية الدموية عند درجات حرارة تصل إلى حوالي 39–40 درجة مئوية، لكن في الأجواء الأكثر حرارة قد تفاقم الحالة". وأضاف: "ارتفاع حرارة الهواء في هذه الظروف قد يسخّن الجسم أسرع من قدرة التعرق على التبريد". وأشارت الدراسات السابقة إلى أن المراوح مفيدة عند درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية، لكن يُفضل إيقاف تشغيلها عند تجاوز 40 درجة مئوية. وأوصى الباحثون باستخدام المراوح فقط عند حرارة أقل من 39 درجة مئوية للبالغين الأصحاء دون سن 40، وأقل من 38 درجة مئوية لكبار السن (65 عاما فأكثر)، مع توخي الحذر عند استخدام الأدوية المضادة للكولين مثل أوكسي بوتينين. المصدر: ديلي ميل يوضح الدكتور سيرغي فيشتوموف أخصائي أمراض الباطنية والقلب فيما إذا كان بالإمكان النوم تحت المروحة دون الإضرار بالصحة. حذر أحد الخبراء من تشغيل مروحة الهواء طوال الليل بسبب بعض المخاطر الصحية التي قد تنجم عن ذلك.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
علماء صينيون يكتشفون مفتاح إطالة خصوبة النساء
وتشير مجلة Science Bulletin (SciBull) إلى أن البصيلة هي مكوّن هيكلي في المبيض يحتوي على بويضة غير ناضجة (خلية بيضية). تتكوّن البصيلات الأولية لدى المرأة قبل الولادة وتبقى معها طوال حياتها، ومعظمها خامل، ويبدأ جزء صغير فقط بالنمو. ولوقت طويل، ظل سبب تنشيط بعضها وعدم تنشيط البعض الآخر مجهولا. أجرى الباحثون تجارب على الفئران، أزالوا خلالها جين LSD1 من البويضات في المرحلة الجنينية. وتبيّن أن مخزون البصيلات الخاملة في الفئران استُنفد بسرعة، بينما بقيت البصيلات النامية سليمة. كما اكتشف الباحثون أن جين LSD1 يؤثر على نشاط الجينات من خلال ميثلة الهستونات، وهي بروتينات تغلف الحمض النووي (DNA) في نواة الخلية. وعندما لا يعمل الإنزيم، تتراكم علامة H3K4me3 في جين Foxo3 وبعض الجينات الأخرى المشاركة في عملية الالتهام الذاتي للميتوكوندريا (Mitophagy)، أي تنظيف محطات الطاقة في الخلايا من التلف. وعند اختلال هذه العملية، تتراكم أنواع الأكسجين التفاعلية داخل الخلية، ما يؤدي إلى موت الخلايا نتيجة زيادة الحديد.ووفقا للبروفيسور تشاو وانغ، يعمل جين LSD1 كمفتاح يتحكّم في البصيلات، حيث يبقي بعضها خاملة بينما يسمح لأخرى بالنمو. وإذا اختل هذا التوازن، تموت الخلايا الخاملة، في حين تستمر الخلايا النشطة في النضج. ويشير الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون ذا تطبيقات في الطب التناسلي. إذ يمكن اعتبار التحكم في وظيفة LSD1 وسيلة لإطالة فترة الخصوبة، وحفظ البويضات بعد العلاج الكيميائي، وإبطاء شيخوخة المبيض.المصدر: تكشف دراسة جديدة عن آلية دفاعية تستخدمها البويضة البشرية لمنع أكثر من حيوان منوي واحد من اختراق غلافها الخارجي. اكتشف باحثون خطوة أساسية في الإخصاب البشري، وقالوا إنها قد تقدم رؤى جديدة في العقم غير المبرر. وجد خبراء من ألمانيا، في دراسات أجريت على الفئران، أن الحيوانات المنوية التي تحمل عاملا وراثيا يسمى "النمط الفردي t" قادرة على التحرك للأمام بشكل أسرع نحو هدفها.