logo
في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟

في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟

الإمارات نيوز١٨-٠٣-٢٠٢٥

متابعة: نازك عيسى
مع التقدم في العمر، يمر الدماغ بتغيرات تؤثر على وظائفه المعرفية، وقد يؤدي بعضها إلى تدهور إدراكي. ومع ذلك، يمكن إبطاء هذا التدهور عبر التدخلات الطبية وتعديلات نمط الحياة. ووفقًا لدراسة حديثة، هناك أعمار محددة تكون فيها هذه التدخلات أكثر فاعلية.
حلل الباحثون بيانات التصوير العصبي لأكثر من 19 ألف شخص من أربع قواعد بيانات رئيسية، بما في ذلك البنك الحيوي البريطاني ودراسة مايو كلينك للشيخوخة. وركزت الدراسة، التي أجرتها جامعة ولاية نيويورك، على كيفية تواصل مناطق الدماغ المختلفة، أو ما يُعرف بـ 'شبكات الدماغ'، عبر مراحل عمرية مختلفة.
وشرحت الدكتورة ليليان، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن 'شبكات الدماغ تتكون من مجموعات من المناطق التي تعمل معًا لإنجاز وظائف محددة'. وأشارت إلى أنه مع التقدم في العمر، تصبح هذه الشبكات أقل استقرارًا، حيث تبدأ في التحول بين تكوينات مختلفة، مما يعكس محاولات الدماغ للحفاظ على الطاقة، لكنه قد يؤثر سلبًا على القدرات الإدراكية.
وجد الباحثون أن تدهور شبكات الدماغ لا يحدث بشكل تدريجي، بل يمر بمراحل انتقالية واضحة. فبحلول سن 44، تبدأ العلامات الأولى للتراجع المعرفي، ليصل إلى ذروته عند عمر 67 عامًا، ثم يستقر نسبيًا بعد سن 90.
كشفت الدراسة أن أحد العوامل الرئيسية وراء شيخوخة الدماغ هو مقاومة الخلايا العصبية للأنسولين، والتي تتأثر بعوامل وراثية مثل بروتين APOE وناقل الغلوكوز GLUT4. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن ناقل الكيتون العصبي MCT2 قد يساعد في تقليل تأثير هذه العوامل، ما يفتح المجال أمام استراتيجيات جديدة لحماية الدماغ من التدهور.
هل يمكن لنظام الكيتو أن يبطئ الشيخوخة الدماغية؟
تدعم هذه النتائج فرضية أن اتباع نظام الكيتو الغذائي في منتصف العمر قد يكون وسيلة فعالة للحد من التدهور المعرفي في مراحل الشيخوخة. لكن الباحثين شددوا على الحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفرضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موجة حر تتسبب في إغماء 22 طالبة أثناء الامتحان بجامعة مصرية
موجة حر تتسبب في إغماء 22 طالبة أثناء الامتحان بجامعة مصرية

صحيفة الخليج

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

موجة حر تتسبب في إغماء 22 طالبة أثناء الامتحان بجامعة مصرية

متابعات –«الخليج» شهدت كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا في مصر، صباح اليوم السبت، واقعة صحية مفاجئة بعد إصابة 22 طالبة بحالات إغماء متفرقة أثناء تأدية امتحان مادة ألعاب القوى البدنية، نتيجة الارتفاع الحاد في درجات الحرارة، التي تجاوزت حاجز الـ45 درجة مئوية. أعراض حادة واستنفار طبي فوري وأكد الدكتور هاني سعيد، عميد الكلية، أن عدداً من الطالبات فقدن الوعي داخل اللجان مع بداية الامتحان، وتعرض بعضهن لأعراض أخرى مثل القيء وصعوبة التنفس، بسبب شدة الحرارة وانخفاض جودة التهوية في ساحات الاختبار، بحسب صحيفة الشروق. وسارعت إدارة الكلية إلى استدعاء سيارات الإسعاف، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية ميدانياً، قبل نقل عدد من المصابات إلى مستشفى طنطا الجامعي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وسط وجود مكثف لفرق الطوارئ. وقف الامتحان وإعادة جدولته وأعلنت الكلية رسمياً إيقاف الامتحان فوراً حفاظاً على سلامة الطالبات، على أن يُعاد تحديد موعد بديل لعقده في ظروف جوية أفضل، حيث تقرر أن يكون الموعد الجديد يوم 19 مايو الجاري. وأوضح عميد الكلية أن حالة جميع الطالبات المصابات مستقرة، وتم توفير المياه والعصائر داخل الحرم الجامعي لبقية الطلاب والطالبات للتخفيف من آثار الموجة الحارة. من جانبه، تابع الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، الوضع لحظة بلحظة، ووجّه بتوفير الرعاية الصحية الكاملة للمصابات داخل المستشفى، كما حرصت أسر الطالبات على التوافد إلى مستشفى الطوارئ الجامعي للاطمئنان على أوضاع بناتهن الصحية. وأكدت إدارة الجامعة في بيان لاحق أن الأولوية القصوى هي الحفاظ على صحة الطلاب، مشيرة إلى أنها تدرس اتخاذ تدابير إضافية لمراعاة الأحوال الجوية خلال الامتحانات القادمة، خاصة في ظل تصاعد درجات الحرارة غير المسبوق هذا الأسبوع.

المنتدى السعودي الدولي السابع للقاحات ينطلق 17 مايو الجاري في الرياض
المنتدى السعودي الدولي السابع للقاحات ينطلق 17 مايو الجاري في الرياض

زاوية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • زاوية

المنتدى السعودي الدولي السابع للقاحات ينطلق 17 مايو الجاري في الرياض

الرياض – المملكة العربية السعودية: ت حت رعاية الشؤون الصحية – وزارة الحرس الوطني، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية (كاساو) ينطلق يوم 17 مايو الجاري المنتدى السعودي الدولي السابع للقاحات في الرياض، ويقام الحدث الرائد إقليمياً يومي 17 – 18 مايو الجاري بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والإقليميين المتخصصين في هذا المجال. وقال رئيس المنتدى السعودي الدولي السابع للقاحات ، الدكتور ماجد الشمراني المدير التنفيذي لبرنامج الطب الوقائي ومكافحة العدوى، مدينة الملك عبد العزيز الطبية، الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الرياض، المملكة العربية السعودية: "نتطلع لمشاركة نحبة الخبراء المحليين والإقليميين في النسخة السابعة للمنتدى السعودي الدولي للقاحات، الذي يعقد تحت رعاية الشؤون الصحية – وزارة الحرس الوطني، وبالشراكة مع كبرى الجهات الصحية المحلية والدولية، ويشَكل هذا الحدث المنصة المثالية الرائدة في المملكة العربية السعودية لتطوير علم اللقاحات وتعزيز التعاون بين القطاعات الصحية المختلفة واستشراف مستقبل الاستراتيجيات الفعالة لتطوير اللقاحات على المستوى الوطني والإقليمي". وتركز العروض التقديمية وحلقات النقاش وورش العمل التفاعلية التي يقدمها نخبة الخبراء المشاركين في فعاليات المنتدى هذا العام، على أخر المستجدات والمبادئ التوجيهية الوطنية والدولية في مجال اللقاحات والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، واللقاحات الجديدة قيد التطوير واستراتيجيات نشر الوعي في المجتمعات حول مدى أهميتها، كما تشمل أبرز المواضيع التي يناقشها المتخصصون خلال فعاليات المنتدى: فيروس الورم الحليمي البشري كلقاح للوقاية من السرطان، مرض حمى الضنك والمستجدات في استراتيجيات اللقاحات للمرضى المصابين بأمراض مزمنة أو ضعف المناعة، آخر التحديثات وأفضل الممارسات حول اللقاحات اللازمة لأداء الحج والعمرة وطب السفر، تعزيز أنظمة البحث العلمي المتعلق باللقاحات ودعم تطويرها وإنتاجها في منطقة الشرق الأوسط، والعديد من أهم القضايا المتعلقة بهذا المجال. وأوضح الدكتور فيصل فرحات مدير الصحة العامة وصحة المجتمع، برنامج الطب الوقائي ومكافحة العدوى، مدينة الملك عبد العزيز الطبية، الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الرياض، المملكة العربية السعودية: "يعكس شعار دورة المنتدى هذا العام " تطوير اللقاحات من أجل مجتمعات أكثر صحة: حماية الأرواح، وتعزيز الرفاهية" مساهمة هذا المنتدى الرائد إقليمياً في تعزيز تبادل الخبرات ودعم الجهود العالمية المتواصلة لتطوير اللقاحات الفعالة من أجل الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، وتشمل فعاليات النسخة السابعة للمنتدى السعودي الدولي للقاحات جلسات تفاعلية بين الخبراء المشاركين لاستكشاف أحدث الاستراتيجيات العالمية المتعلقة باللقاحات والأبحاث الرائدة الناشئة في المملكة العربية السعودية وعلى المستوى الدولي، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة بتطوير اللقاحات لمواجهة الأوبئة والفاشيات، والدور الحيوي لمزوّدي خدمات الرعاية الصحيّة في تعزيز جهود تطوير اللقاحات الفعالة". ومن جهته، علق الدكتور محمد الزنيتان، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الطب الوقائي ومكافحة العدوى، مدينة الملك عبد العزيز الطبية، الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الرياض، المملكة العربية السعودية: "تمثل الدورة السابعة للمنتدى السعودي الدولي للقاحات التزامنا الراسخ بتعزيز الصحة عالمياً، حيث يشَكل هذا الحدث المنصة المثالية التي تجمع بين الخبراء والباحثين وصانعي السياسات لمناقشة وتبادل الأراء والخبرات حول سبل مواجهة التحديات الحالية في هذا المجال الحيوي، بجانب استعراض ومشاركة أحدث الأبحاث المبتكرة في هذا المجال وتعزيز التعاون في تطوير وتوفير اللقاحات الفعالة، كما يعكس المنتدى التزام المملكة العربية السعودية المتواصل بتعزيز الصحة الوقائية والتعليم الطبي المستمر والممارسات القائمة على الأدلة، بهدف دعم بناء مستقبل أكثر صحةً للجميع". -انتهى-

علماء روس يبتكرون طريقة "غير مؤلمة" لعلاج السرطان
علماء روس يبتكرون طريقة "غير مؤلمة" لعلاج السرطان

سكاي نيوز عربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

علماء روس يبتكرون طريقة "غير مؤلمة" لعلاج السرطان

وقال موقع صحيفة "إزفيستيا" الروسية، إن التقنية الجديدة في مكافحة الأورام ، تقوم على مبدأ "التجميد العلاجي". ويقوم الأطباء باستخدام التصوير المقطعي الحاسوبي، بتوجيه إبر التبريد الخاصة بدقة إلى المنطقة المصابة، ثم يخفضون درجة الحرارة تدريجيا باستخدام الكهرباء. ويقول الأطباء إن هذه الطريقة أتاحت تقليل الضرر الناتج عن التدخل الجراحي التقليدي وطرق العلاج الأخرى، هذا إلى جانب إمكانية إجرائه باستخدام تخدير موضعي. كما يمكن للمريض العودة إلى المنزل بعد ساعات قليلة من العلاج، بينما كان الأمر يتطلب في السابق فترة طويلة من المراقبة في المستشفى. ونقلت الصحيفة عن ستانيسلاف علي، الأستاذ المشارك في معهد جراحة المسالك البولية والصحة الإنجابية البشرية بالجامعة قوله: "في السابق، كنا نستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية (السونار) لتوجيه الإبرة، ولكننا بدأنا باستخدام التصوير المقطعي (CT)، مما ساعد على رفع دقة الإجراء". وأضاف علي: "يُستخدم التصوير المقطعي لإدخال الإبر الخاصة في الورم، حيث يمكن من رؤية حدود الورم بوضوح ومراقبة تكوّن كرة من الثلج حوله عند بدء تدفّق البرودة عبر الإبرة". وتابع: "إذا غطّت كرة الثلج كامل الورم وفقا لصور الأشعة، فهذا يعني أن جميع المعايير العلمية لعلاج الأورام قد تم الالتزام بها أثناء الإجراء". وخلال عملية الاستئصال بالتبريد، تتعرض الخلايا المريضة لبرودة شديدة، علما أن تجارب أكدت أن أنسجة الأورام تموت عند درجة حرارة سالب 40 مئوية. جدير بالذكر أن الأطباء في الجامعة كانوا قد نفذوا هذه الطريقة بنجاح على مريض يبلغ من العمر 69 عاما، وكان يعاني من أمراض مصاحبة خطيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store