logo
سيمنس موبيليتي تطلق أول ملتقى طلابي في مصر للتوظيف في قطاع السكك الحديدية: "Mobility Talk"

سيمنس موبيليتي تطلق أول ملتقى طلابي في مصر للتوظيف في قطاع السكك الحديدية: "Mobility Talk"

زاوية٠٦-٠٥-٢٠٢٥

تعلن سيمنس موبيليتي، بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة ولجنة قطاع الدراسات الهندسية بالمجلس الأعلى للجامعات، عن إطلاق Mobility Talk، أول ملتقى طلابي متخصص في قطاع السكك الحديدية في مصر. سيُقام الملتقى على مدار يومي 5 و6 مايو 2025 بجامعة القاهرة، وتستضيفه كلية الهندسة، باعتبارها واحدة من أعرق كليات الهندسة في مصر، وذلك تحت رعاية كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة النقل.
يستهدف الملتقى مشاركة أكثر من 2,000 طالب جامعي وحديثي التخرج من كليات الهندسة والكليات التكنولوجية في مختلف جامعات ومحافظات مصر في تجربة تعليمية متكاملة تركز بشكل أساسي على تأهيل الطلاب والخريجين من أجل التوظيف في قطاع السكك الحديدية وخاصة مشروع شبكة القطار الكهربائي السريع في مصر (e-HSR). يتضمن الملتقى الطلابي مجموعة من الكلمات الرئيسية، والجلسات النقاشية والفنية، ومعرض للتوجيه المهني، وفرصًا للتواصل مع صُنّاع القرار، حيث يتيح الملتقى لطلاب الهندسة التعرف بصورة مباشرة على أحد أهم مشروعات البنية التحتية في قطاع النقل على المستوى القومي.
يهدف هذا الحدث، الذي يمثل منصة تشارك فيها كافة الأطراف الرئيسية والفاعلة في قطاع النقل – بما في ذلك قادة من وزارة النقل والهيئات التابعة لها والمؤسسات الأكاديمية والفنية في مصر– على تشجيع وإلهام الجيل الجديد من المبتكرين في قطاع السكك الحديدية، ووضع رؤى وتصورات جديدة لوظائف هذا القطاع، بالإضافة لتسليط الضوء على مكانة مصر العالمية في هذا المجال. ومن ناحية أخرى، يعكس هذا الملتقى رؤية سيمنس موبيليتي العميقة للدور الرئيسي الذي تلعبه التجارب العملية على أرض الواقع في إعداد الشباب المصري لقيادة مستقبل قطاع النقل. ومن خلال هذه المبادرة، لا يقتصر استثمار الشركة على التكنولوجيا فقط، ولكن الأهم الاستثمار في الكوادر البشرية التي ستحافظ على نجاح الحلول التكنولوجية.
وفي هذا الإطار، صرّح الفريق/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل قائلًا: "إنّ النقلة النوعية التي يشهدها قطاع السكك الحديدية في مصر لا تتعلق فقط بتطوير البنية التحتية في البلاد، ولكنها تستهدف بشكل رئيسي تمكين المصريين وشباب الخريجين. إنّنا نؤمن بالشباب المصري الواعد وقدرته على تشغيل هذا القطاع الحيوي، وتعزيز الابتكار في المستقبل، والمحافظة على هذا الزخم. وفى هذا الإطار فإنّ الملتقى الطلابي Mobility Talk يلعب دورًا استراتيجيًا في تعزيز القدرات الصناعية والفنية في البلاد، بما يتوافق مع أهداف مصر في مجال توطين الصناعة، ويساهم كذلك في تشكيل مستقبل مستدام ومتكامل لقطاع البنية التحتية في مصر، من خلال تحقيق التوافق بين الرؤية الوطنية وتطلعات الشباب."
وتعليقًا على انعقاد الملتقى الطلابي وما تقدمه من قيم، قال الأستاذ الدكتور/ أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي: "نعمل من خلال هذا الملتقى الطلابي، على تنشئة وإعداد جيل واعٍ من خريجي كليات الهندسة والكليات التكنولوجية يتميز باطلاعه واستعداده للمشاركة في بناء هذا الوطن وقيادة مسيرته في المستقبل، وذلك من خلال تعريف الطلاب بالمشروعات القومية المقامة على أرض الواقع وربطهم بها. لذلك يتوافق ملتقى Mobility Talk بشكل مثالي مع أولوياتنا الوطنية في التعليم وتنمية المهارات."
أضاف السيد/ ليون سوليير، الرئيس التنفيذي لقطاع المشروعات الكبرى، والرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في سيمنس موبيليتي: " لقد بنت شركة سيمنس علاقة متميزة وطويلة الأمد مع مصر، قائمة على أهداف مشتركة وطموحات متبادلة. ونحن ملتزمون بتمكين شباب مصر بالمعرفة والفرص والتجارب العملية، ونسعى جاهدين لتوطين الكفاءات من خلال نقل الخبرات العالمية لبناء قوة عاملة ماهرة ومعتمدة على نفسها في قطاع السكك الحديدية في البلاد. ويعكس هذا الحدث إيماننا الراسخ بأن التعلم من خلال الخبرة العملية أساسي لإعداد الجيل القادم لقيادة مستقبل قطاع النقل. ومن خلال هذه المبادرة، لا نستثمر فقط في التقنيات الرائدة، بل نستثمر أيضًا في الكفاءات التي ستقود هذا النجاح وتحافظ عليه."
يمثل توطين صناعة السكك الحديدية وتنمية الكوادر المحلية في هذا القطاع أحد أهم أهداف سيمنس موبيليتي، من خلال نقل المعرفة من الخبراء العالميين إلى المهندسين والفنيين المصريين، كما يمثل هذا الملتقى أيضًا خطوة إضافية لبناء قوة عاملة ماهرة ومدربة لدعم قطاع السكك الحديدية الوطني في مصر.
ومن المتوقع أيضًا أن يكون للملتقى الطلابي تأثير مستدام في تطوير المسيرة المهنية وتنمية قدرات الطلبة المشاركين. تجدر الإشارة أن مشروع شبكة القطار الكهربائي السريع ستخلق أكثر من 40,000 وظيفة مباشرة و6,700 وظيفة غير مباشرة، لذلك تمنح منصة "Mobility Talk" الطلبة فرصة لاستكشاف هذه المسارات المهنية المستقبلية، من خلال التواصل مع خبراء الصناعة، ومنح المتميزين فرصًا للترشح لفرص عمل حقيقية.
سيمنس موبيليتي هي شركة ذات إدارة منفصلة، وهي إحدى شركات سيمنس AG. تعد سيمنس موبيليتي من الشركات العالمية الرائدة في تقديم حلول النقل الذكية منذ أكثر من 175 عامًا، حيث تطور وتُحدّث محفظة حلولها ومنتجاتها باستمرار من عربات القطارات، وحلول التشغيل الآلي لخطوط السكك الحديدية، وحلول امدادات الطاقة الكهربائية لتشغيل الخطوط، ومشروعات السكك الحديدية بنظام تسليم مفتاح، ونظم المرور الذكية، والخدمات ذات الصلة بهذه المجالات. ومن خلال ما تقدمه من حلول للتحول الرقمي، تمكّن سيمنس لحلول النقل مشغلي نظم المواصلات على مستوى العالم من دمج الحلول الذكية ضمن البنية التحتية لمشروعات النقل، وزيادة القيم المقدمة بصورة مستدامة على مدار العمل الانتاجي للمشروع، وهو ما يعني تحسين وتطوير تجربة الركاب ويضمن أعلى مستويات الإتاحة التشغيلية للخطوط لأطول فترة ممكنة. وخلال العام المالي 2024 والمنتهي في 30 سبتمبر 2024، حققت سيمنس موبيليتي إيرادات بلغت 11.4 مليار يورو، كما يعمل بها حوالي 41,900 موظف حول العالم. لمزيد من المعلومات حول الشركة، يرجى زيارة: www.siemens.com/mobility
ريهام شريف، مدير الاتصالات المؤسسية
بريد إلكتروني: riham.sherif@siemens.com
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تحلل رائحة المومياوات المصرية «الذكية»
دراسة تحلل رائحة المومياوات المصرية «الذكية»

الإمارات اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • الإمارات اليوم

دراسة تحلل رائحة المومياوات المصرية «الذكية»

وجد علماء أن المومياوات المصرية القديمة تنبعث منها روائح ذكية، وأخرى مثل الخشب والتوابل، ما يكشف عن منظور جديد للتحنيط وممارساته والمواد التي استُخدمت فيه. وتمثل هذه الدراسة، التي أجرتها كلية لندن الجامعية وجامعة ليوبليانا، أول تحليل منهجي لروائح المومياوات، يجمع بين التحليل الكيميائي المتقدم والتقييم الحسي الشخصي. وقالت سيسيليا بيمبيبري، من كلية بارتليت للبيئة والطاقة والموارد بكلية لندن الجامعية، إن «أنوفنا أداة رائعة لمعرفة المزيد عن الماضي، وبالتالي قررنا استكشاف فكرة الأنف كأداة تشخيصية في حالة الجثث المحنطة». وفحص الباحثون تسع مومياوات في المتحف المصري بالقاهرة، وجمعوا عينة من الهواء داخل التوابيت، وسحبوا 10 لترات من الهواء عبر أنبوب أخذ العينات، ثم استخدموا مطياف الكتلة الغازي الكروماتوغرافي لتحديد كل انبعاث كيميائي، وقالت بيمبيبري: «إنها تقنية في الأساس تمكننا من فصل كل مركب عضوي متطاير أو مواد كيميائية مسؤولة عن الرائحة العامة وتحديدها ووصفها». وكشفت النتائج أن الروائح المميزة كانت لراتنج الصنوبر وراتنج الصمغ، مثل المر واللبان (العلكة)، والشمع المستخدم في عمليات التحنيط القديمة، وتكشف هذه الروائح، التي تُعد ذكية حتى اليوم، أن المصريين القدماء كانوا يعتقدون أن الروائح الطيبة تدل على النقاء، بينما تشير الروائح الكريهة إلى التحلل. واستطاع البحث، الذي أُجري بالتعاون مع خبراء الترميم المصريين، التمييز بين مواد التحنيط الأصلية وإضافات لاحقة للترميم، مثل المبيدات الحشرية، وتعزز الدراسة أيضاً فهم أساليب التحنيط، وتكشف عن اختلافات مرتبطة بالعصر والموقع والوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويمكن للمتاحف الآن استخدام هذه النتائج في الإتاحة للزوار تجربة شم تراث مصر القديمة.

10 يونيو بدء امتحانات نهاية العام في المدارس الحكومية والخاصة
10 يونيو بدء امتحانات نهاية العام في المدارس الحكومية والخاصة

الإمارات اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • الإمارات اليوم

10 يونيو بدء امتحانات نهاية العام في المدارس الحكومية والخاصة

اعتمدت وزارة التربية والتعليم الجداول الزمنية لاختبارات نهاية العام الدراسي 2024-2025، لطلبة الصفوف من الثالث إلى الـ12 بجميع المسارات التعليمية (العام، المتقدم، التطبيقي، النخبة)، في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، حيث ستنطلق الامتحانات يوم الثلاثاء 10 يونيو المقبل، وتستمر حتى الخميس 19 من الشهر ذاته، في حين حددت الفترة من الثاني إلى الرابع من يونيو المقبل لتسليم المشروعات والمهام النهائية لمواد المجموعة B. وحددت الوزارة مجموعة من الموجهات العامة التي تنظم آلية تنفيذ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2024-2025، والتي اطلعت عليها «الإمارات اليوم»، لضمان سير العملية الامتحانية بانضباط وكفاءة في جميع المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة. وأفادت الوزارة بأن الامتحانات ستُجرى ورقياً للصفين الثالث والرابع، على أن يتم الحضور الواقعي في المدرسة، فيما سيؤدي طلبة الصفوف من الخامس إلى التاسع، في جميع المسارات (العام والمتقدم)، اختباراتهم ورقياً وإلكترونياً في المدارس الحكومية والخاصة كذلك، مع الحضور الإلزامي. وشملت الموجهات أن الطلبة من الصف الخامس إلى الصف الـ12 يخضعون لاختبارات تجمع بين الورقي والإلكتروني بحسب طبيعة المادة والمسار الدراسي، مع التشديد على إحضار الأجهزة الإلكترونية الشخصية (الحواسيب المحمولة) خلال فترة الامتحانات لأداء الاختبارات الإلكترونية. وأكدت الوزارة أنه لا يُسمح للمعلمين بقراءة أسئلة الامتحانات المركزية للطلبة، باستثناء طلبة الصف الثالث فقط، حيث يمكن للمعلم قراءة نص السؤال من دون أي تفسير أو توجيه للإجابة، بما يضمن تكافؤ الفرص والشفافية. أما في ما يخص اختبار اللغة الإنجليزية لطلبة الصف الـ12، فقد بيّنت الوزارة أنه سيتم تنفيذه بصيغة كتابة إلكترونياً، ضمن منصة امتحانية مؤمنة زمنياً ومخصصة لهذا الغرض. وفي سياق متصل، أوضحت الوزارة أن طلبة الصف الـ12 في المدارس الخاصة سيؤدون امتحاناتهم في مدارس التعليم العام الحكومية، تحت إشراف مباشر من منسقي الفروع التعليمية، بالتنسيق مع إدارات المدارس. أما اختبار مادة الكيمياء فقد نصّت الموجهات على أن المدارس، في المسارين العام والمتقدم، مطالبة بطباعة الجدول الدوري المرفق وتوزيعه على الطلبة أثناء أداء الامتحان، بينما يُسمح لطلبة مسار النخبة باستخدام الجدول الدوري الموجود ضمن منصة «Swift Assess» الرقمية في متصفح الوسائط. وقالت الوزارة إن الطلبة كافة ملزمون باصطحاب أجهزتهم الإلكترونية الشخصية إلى المدرسة خلال فترة الامتحانات، وذلك بحسب متطلبات كل اختبار، ووفق الخطة الزمنية المعتمدة. «التربية»: . الامتحانات ورقياً للصفين الثالث والرابع، وورقياً وإلكترونياً لطلبة «الخامس» حتى «التاسع» مع الحضور الإلزامي.

حل الواجبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. ظاهرة جديدة مثيرة للقلق
حل الواجبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. ظاهرة جديدة مثيرة للقلق

البيان

timeمنذ 13 ساعات

  • البيان

حل الواجبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. ظاهرة جديدة مثيرة للقلق

ودعا التربويون إلى إطلاق حملات توعية شاملة تستهدف تثقيف الطلبة والأسر بمخاطر الاعتماد على الحلول الجاهزة، وترسيخ ثقافة النزاهة الأكاديمية كقيمة أساسية في مسار التعليم. وشددوا على ضرورة تطوير أنماط تقييم تفاعلية تعتمد على العمل الجماعي والمشاريع والأنشطة العملية، بحيث يصبح من الصعب نقل أو حل المهمات الدراسية دون فهم حقيقي من الطالب. وأكدوا لـ«البيان» أن التصدي لمثل هذه الممارسات لا ينبغي أن يعتمد فقط على القوانين والرقابة، بل يجب أن يبدأ من غرس قيم العمل الجاد والمثابرة في نفوس الطلبة منذ المراحل المبكرة، بما يعزز ثقافة الفخر بالجهد الشخصي والإنجاز الحقيقي المبني على الاجتهاد لا الاتكالية أو الغش. موضحة أن التساهل مع هذه الإعلانات، حتى لو كان بحسن نية من قبل الأهل، يؤدي إلى اعتياد الطلبة على الغش وعدم احترام الجهد الشخصي، مما يترك آثاراً عميقة على الضمير الأكاديمي للطلبة. وقالت: «حينما يعتاد الطالب الحصول على الإجابات من طرف ثالث دون بذل جهد، فإنه يفقد تدريجياً قدرته على المبادرة، ويصبح أسيراً للانتظار والاعتماد على الآخرين لإنجاز أبسط المهام». وقالت: «الطالب الذي يعتمد على حلول الآخرين يعيش حالة من القلق الداخلي والشعور بالدونية، لأنه يعلم في قرارة نفسه أنه لم يحقق الإنجاز بنفسه، مما ينعكس سلباً على شخصيته في المستقبل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store