
قوافل إغاثية تدخل السويداء.. والهجري يرفض دخول وفد حكومي
جاءت تصريحات برّاك عبر تغريدة نشرها على منصة 'إكس'، حيث أشار إلى أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 17:00 بتوقيت دمشق.
وأضاف أن الخطوة التالية نحو تهدئة مستدامة تتضمن تبادل الرهائن والمحتجزين، مع الإشارة إلى أن الترتيبات اللوجستية الخاصة بذلك قد بدأت.
وبعد أسبوع من الاشتباكات الدامية بين مقاتلي العشائر البدوية وقوات الطائفة الدرزية في محافظة السويداء جنوب سوريا، دخلت قوافل الهلال الأحمر السوري الأحد طريق دمشق-درعا لتقديم مساعدات إنسانية إلى المدنيين العالقين في القرى المتضررة.
شملت القافلة الإنسانية التي أرسلتها وزارة الصحة في الحكومة السورية الإنتقالية 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، إلى جانب فرق طبية متخصصة، وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة.
من جانبه، أعلن وزير الصحة في الحكومة السورية الإنتقالية، مصعب العلي، أن القافلة كانت جاهزة منذ عدة أيام، لكن تقدمها تأجل بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متعددة في المحافظة.
وأكد العلي أن الوزارة ملتزمة بتقديم الدعم الإنساني إلى جميع المواطنين المحتاجين في أنحاء البلاد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية 'سانا'.
وأشار الوزير إلى أن تحرك القافلة جاء بعد التطورات الأمنية التي شهدتها السويداء منتصف ليلة السبت، والتي تضمنت نجاح قوى الأمن الداخلي في إخراج مقاتلي العشائر وتطبيق وقف لإطلاق النار، ما سمح بفتح ممرات آمنة لوصول القافلة إلى المشفى الوطني في السويداء.
رفض دخول الوفد الحكومي
في المقابل، رفض حكمت الهجري، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، دخول وفد حكومي مع القافلة الإنسانية إلى مدينة السويداء، بحسب 'سانا'.
بدورها، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة الإنتقالية، هند قبوات، ضرورة استمرار تقديم المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية للمتضررين في السويداء، مشددة على أن خدمة الشعب السوري تشكل محور عمل وزارتها بالتعاون مع الجهات المعنية.
بيان الرئاسة الروحية للموحدين الدروز
وتعقيباً على ما قاله الوفد الحكومي، أعلنت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز في بيان لها: 'نرحب بجميع أشكال المساعدات الإنسانية التي تصل إلى محافظة السويداء المنكوبة، عبر المنظمات والجهات الدولية التي تمد يد العون لأهلنا في هذه الظروف الصعبة، ونثمن عالياً كل جهد صادق يُبذل لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين'.
وقالت: 'نناشد، بكل وضوح وحزم، بضرورة وقف الهجوم المستمر على محافظة السويداء فوراً، وكذلك وقف حملات التضليل الإعلامي ونشر الإشاعات المغرضة التي تهدف إلى تأجيج العنف ونشر الكراهية بين صفوف المجتمع'.
وشدت على أنه 'لا يوجد خلاف لديها مع أي طرف على أسس دينية أو عرقية، والخزي والعار لكل من يحاول زرع الفتنة والكراهية في عقول الشباب، وتحويل السويداء ساحةً لصراعات لا تخدم سوى أعداء سوريا وشعبها'.
انسحاب العشائر بوساطة أمريكية
على صعيد متصل، أعلنت العشائر البدوية المسلحة انسحابها من مدينة السويداء الأحد، بعد اشتباكات استمرت أكثر من أسبوع، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق نار تم التوصل إليه بوساطة أمريكية.
وتشير التقديرات إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص من الطرفين.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة عن أرقام النزوح في جنوب سوريا، مشيرةً إلى ارتفاع عدد النازحين جراء أعمال العنف إلى أكثر من 128 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي.
وأفادت المنظمة في بيان أصدرته يوم الأحد بأن 'عدد النازحين بلغ 128,571 شخصاً منذ بدء الأعمال العدائية' ، وأضافت أن 'وتيرة النزوح شهدت ارتفاعاً حاداً في 19 يوليو/تموز، حيث اضطر أكثر من 43 ألف شخص للفرار خلال يوم واحد فقط' .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحركات الإسلامية
منذ 6 ساعات
- الحركات الإسلامية
«وكالة الصحافة الفرنسية» تطلق مناشدة لإجلاء مراسليها المستقلين من غزة... المبعوث الأميركي توم برّاك يحث الشرع على مراجعة سياسته وإلا خاطر بتفتيت سوريا.. إيران تصرّ على التخصيب وترمب يهددها بقصف جديد
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 23 يوليو 2025. «وكالة الصحافة الفرنسية» تطلق مناشدة لإجلاء مراسليها المستقلين من غزة دعت وكالة الصحافة الفرنسية إسرائيل اليوم الثلاثاء إلى السماح بالإجلاء الفوري لمراسليها المستقلين وعائلاتهم من قطاع غزة، مشيرة إلى تدهور الظروف المعيشية وتصاعد المخاطر على سلامتهم. وقالت الوكالة في بيان إن صحفييها المستقلين يواجهون «وضعا مروعا» في غزة. وقالت الوكالة «منذ أشهر ونحن نشهد، ونحن عاجزون، التدهور الدراماتيكي لظروفهم المعيشية»، مضيفة أن الوضع أصبح لا يطاق على الرغم من «الشجاعة المثالية والالتزام المهني والصمود» الذي يتحلى به فريقها المحلي. وجاء بيان إدارة الوكالة بعد أن أصدرت رابطة صحفيي وكالة الصحافة الفرنسية بيانها الخاص الذي قالت فيه إن زملاءها في غزة يواجهون خطر الموت جوعا. وقالت الصحافة الفرنسية إنها نجحت في إجلاء ثمانية من موظفيها وعائلاتهم من غزة في الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان) 2024، بعد أشهر من الجهود مشيرة إنها تسعى الآن إلى تأمين ممر آمن لمراسليها الفلسطينيين المستقلين، على الرغم من «الصعوبة البالغة لمغادرة منطقة خاضعة لحصار صارم». ولم يستجب الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الفور لطلب التعليق على بيان الوكالة. إيران تصرّ على التخصيب وترمب يهددها بقصف جديد تصرّ طهران على مواصلة تخصيب اليورانيوم، رغم الضبابية التي تكتنف وضع منشآتها النووية في أعقاب الضربات الأميركية غير المسبوقة الشهر الماضي. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، فجر أمس، إن الولايات المتحدة «لن تتردد في توجيه ضربات جديدة لتلك المنشآت إذا اقتضت الضرورة»، مؤكداً أنها «دُمّرت بالكامل». وجاء تصريح ترمب تعليقاً على حديث وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، لقناة «فوكس نيوز»، حيث أقرّ بأن المنشآت النووية الإيرانية «تعرضت لأضرار جسيمة وخطيرة»، إلا أنه شدد على أن طهران «لن تتخلى عن التخصيب». وقال إن أي اتفاق نووي مستقبلي ينبغي أن يتضمن حق التخصيب. وانتقدت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» ما قاله عراقجي عن وقف عملية التخصيب، وقالت إن «التصريح مبالغ فيه ويعكس موقف ضعف». ونفى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، وجود أي نية لدى بلاده لتصنيع قنبلة ذرية، وقال إن «الأعداء خلقوا أجواء إعلامية زائفة تزعم العكس». برّاك يعود لـ «التفاؤل»: لن نتخلى عن لبنان عاد المبعوث الأميركي توم برّاك إلى «التفاؤل» خلال زيارته إلى بيروت حيث التقى أمس (الثلاثاء) رئيس البرلمان نبيه بري. وفيما اكتفى بوصف اللقاء بـ«الممتاز»، قال إن بلاده لن تتخلى عن لبنان وستعمل قدماً للوصول إلى الاستقرار و«عليكم أن تتحلوا بالأمل». وجاء كلام برّاك بعدما قال الاثنين إن بلاده «لا يمكنها الضغط على إسرائيل»، مُحمّلاً الدولة اللبنانية مسؤولية نزع سلاح «حزب الله». وأتى ذلك في وقت تواصل التصعيد الميداني في جنوب لبنان، حيث استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة تبنين، عند محيط المستشفى الحكومي. وفيما وصل عدد القتلى نتيجة الغارات الإسرائيلية إلى 230 شخصاً منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يؤكد خبراء أن منطقة جنوب الليطاني باتت خالية من «حزب الله» وتقول إسرائيل إنها «تلاحق الجيوب الصغيرة» التابعة للحزب. المبعوث الأميركي توم برّاك يحث الشرع على مراجعة سياسته وإلا خاطر بتفتيت سوريا دعا المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك، الرئيس أحمد الشرع، إلى تقويم سياساته وتبني نهج أكثر شمولاً بعد جولة جديدة من الصراعات الطائفية الدامية، الأسبوع الماضي، وإلا سيكون مهدداً بفقدان الدعم الدولي وتفتيت البلاد. وقال برّاك إنه نصح الشرع في مناقشات خاصة بمعاودة النظر في تكوين الجيش قبل الحرب وتقليص نفوذ الإسلاميين، وطلب المساعدة الأمنية الإقليمية. وفي مقابلة في بيروت، قال برّاك لوكالة «رويترز» إنه من دون تغيير سريع، فإن الشرع يخاطر بفقدان القوة الدافعة التي أتت به ذات مرة إلى السلطة. وأضاف برّاك أنه يتعين على الشرع القول: «سأتأقلم سريعاً، لأنني إن لم أفعل سأفقد طاقة الكون التي كانت تقف ورائي». وقال إن الشرع يمكن أن «ينضج كرئيس ويقول.. الشيء الصحيح الذي يجب أن أفعله هو ألا أتبع أسلوبي الذي لا يحقق المرجو منه». ووصل الشرع بعد أن أطاح مسلحون تحت قيادته بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاماً. وتعهد الشرع بحماية أفراد الأقليات الطائفية العديدة في سوريا. إلا أن هذا التعهد بات على المحك، أولاً من خلال عمليات القتل الجماعي لأفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد في مارس (آذار)، والآن من خلال أعمال العنف الأخيرة في الجنوب الغربي. وجرى الإبلاغ عن مقتل المئات من الأشخاص في اشتباكات بمحافظة السويداء الجنوبية بين مسلحين دروز وعشائر بدوية سنية وقوات الشرع نفسها. وتدخلت إسرائيل بشن غارات جوية لمنع ما قالت إنه قتل جماعي للدروز على يد القوات الحكومية. القوات السورية لم ترتكب انتهاكات بحق الدروز وقال برّاك إن الحكومة الجديدة يجب أن تفكر في أن تكون «أكثر شمولاً على نحو أسرع» فيما يتعلق بدمج الأقليات في هيكل الحكم. لكنه رفض أيضاً التقارير التي تقول إن قوات الأمن السورية مسؤولة عن الانتهاكات بحق المدنيين الدروز. وأشار إلى أن مسلحي تنظيم «داعش» ربما كانوا متنكرين في زي الحكومة، وأن المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي يسهل التلاعب بها، بالتالي لا يمكن الاعتماد عليها. وقال: «لم تدخل القوات السورية إلى المدينة. هذه الفظائع التي تحدث لا ترتكبها قوات النظام السوري. إنهم ليسوا حتى في المدينة لأنهم اتفقوا مع إسرائيل على عدم دخولها». «لا وريث» للشرع ساعدت الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إنهاء القتال الذي اندلع بين مسلحي العشائر البدوية والفصائل الدرزية في 13 يوليو (تموز). وقال برّاك إن المخاطر في سوريا عالية للغاية، في ظل عدم وجود خطة خلافة أو بديل ممكن للحكومة الجديدة. وقال برّاك: «مع هذا النظام السوري، لا توجد خطة بديلة. إذا فشل هذا النظام السوري... وهناك من يحاول دفعه للفشل.. (لكن) لأي غرض؟ فلا يوجد خليفة له». «أسوأ» من ليبيا ورداً على سؤال عما إذا كانت سوريا يمكن أن يؤول بها الحال إلى ما آلت إليه ليبيا وأفغانستان، قال: «نعم، بل أسوأ من ذلك». وقالت الولايات المتحدة إنها لم تدعم الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا، وقال برّاك إن الغارات زادت من «الارتباك» في سوريا. وتصف إسرائيل المسؤولين الحاليين في دمشق بأنهم متشددون خطيرون، وتعهدت بإبقاء القوات الحكومية بعيداً عن جنوب غرب سوريا وحماية الأقلية الدرزية السورية في المنطقة، وشجعتها على ذلك مناشدات من الطائفة الدرزية في إسرائيل. وقال برّاك إن رسالته إلى إسرائيل هي إجراء حوار لتهدئة مخاوفها بشأن القادة الجدد في سوريا، وإن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دور «الوسيط النزيه» للمساعدة في تبديد أي مخاوف. وقال إن الشرع ألمح في بداية حكمه إلى أن إسرائيل ليست عدواً له، وأنه يمكن أن يطبع العلاقات معها في الوقت المناسب. وقال برّاك إن الولايات المتحدة لا تفرض الشكل السياسي الذي يجب أن تكون عليه سوريا سوى أن يتسم بالاستقرار والوحدة والعدالة والشمول. وأضاف: «إذا انتهى الأمر بحكومة اتحادية، فهذا هو قرارهم. والإجابة على هذا السؤال هي أن الجميع قد يحتاج الآن إلى التكيف». قادة لليمين المتطرف الإسرائيلي يناقشون خطط تحويل غزة إلى «ريفييرا» سياحية عقد بعض من قادة اليمين المتطرف الإسرائيلي لقاء علنيا الثلاثاء لمناقشة تحويل غزة إلى «ريفييرا» سياحية، في حين يواجه سكان القطاع الفلسطيني المدمّر أزمة إنسانية متفاقمة. عُقد اللقاء الذي نظّم تحت شعار «الريفييرا في غزة: من رؤية إلى واقع في الكنيست، برعاية عدد من الأعضاء الأكثر تشددا في البرلمان الإسرائيلي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وشاركت في اللقاء شخصيات منها وزير المال بتسلئيل سموتريتش، والناشطة دانييلا فايس، وهي من أبرز المنادين بالاستيطان اليهودي في قطاع غزة. يستحضر شعار اللقاء طرحا للرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي اقترح في فبراير (شباط) تحويل القطاع المدمّر من جراء الحرب إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد إخراج سكانه الفلسطينيين ووضعه تحت سيطرة الولايات المتحدة. ولاقى الاقتراح ردود فعل مندّدة دولية وعربية، وأعاد إلى أذهان الفلسطينيين ذكريات «النكبة» التي رافقت قيام دولة إسرائيل في العام 1948 وأدت إلى تهجير نحو 700 ألف فلسطيني. وناقش المشاركون في لقاء الثلاثاء «خطة رئيسية» أعدتها منظمة فايس لإعادة إرساء وجود يهودي دائم في غزة. يلحظ المخطط التفصيلي بناء وحدات سكنية لـ 1.2 مليون مستوطن جديد، وتطوير مناطق صناعية وزراعية، بالإضافة إلى مجمعات سياحية ساحلية. في عام 2005 جرى تفكيك ثماني مستوطنات إسرائيلية كانت مقامة في مناطق مختلفة من غزة، تزامنا مع انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع الذي احتلته في حرب 1967. وعلى مدى العقدين الماضيين، طالب قسم من المجتمع في إسرائيل بعودة الاستيطان في غزة. اكتسبت المطالب زخما أكبر بعد شن حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أشعل فتيل الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة. روسيا: تدمير 33 مُسيَّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الأربعاء) على تطبيق «تلغرام» للمراسلة، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 33 طائرة مُسيَّرة أوكرانية خلال الليل في 6 مناطق. وأطلقت روسيا عدداً غير مسبوق من المُسيَّرات والصواريخ على مدن أوكرانية في الأسابيع القليلة الماضية، ما أوقع قتلى، في هجمات تظهر -حسب كييف- عدم جدية موسكو في وقف هجومها الكاسح. الصين تقدم احتجاجات للاتحاد الأوروبي بعد شملها في عقوبات على روسيا قدّم وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو «احتجاجات رسمية» للاتحاد الأوروبي بعد إدراج مصرفَين صينيين في العقوبات التي فرضتها الكتلة على روسيا، على خلفية الحرب في أوكرانيا، وفق ما أعلنت بكين الأربعاء. وأوضحت وزارة التجارة الصينية، في بيان، أن «وانغ قدم احتجاجات رسمية بشأن إدراج مؤسستين ماليتين صينيتين في الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا» خلال محادثات مع المفوض التجاري في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، الثلاثاء.


شفق نيوز
منذ 12 ساعات
- شفق نيوز
صور توثق ترحيل ألمانيا لمجموعة من المهاجرين العراقيين إلى بغداد
شفق نيوز - برلين نشرت مؤسسة "القمة" المعنية بشؤون اللاجئين في اقليم كوردستان والعراق كافة، اليوم لأربعاء، مجموعة صور لمهاجرين عراقيين أثناء نقلهم إلى طائرة مدنية لترحيلهم من ألمانيا إلى العاصمة بغداد. ووفقا للمؤسسة فقد غادرت طائرة تقل مهاجرين عراقيين مطار شرقي ألمانيا أمس الثلاثاء متجهة إلى بغداد، مضيفة أن الشرطة الألمانية قامت بتأمين مغادرة الطائرة. هذا ولم يتضح عدد الركاب الذين نُقلوا على متن الطائرة في حافلات صغيرة تابعة للشرطة و حافلتي مطار كبيرتين، وقد قام ضباط الشرطة بتصعيد كل راكب على الدرج واحدًا تلو الآخر إلى الطائرة. ولا يُعرف إذا ما كان من بين المجموعة مواطنين من إقليم كوردستان العراق، بحسب المؤسسة. وأعلنت السلطات الألمانية، يوم أمس الثلاثاء، ترحيل اللاجئين الملزمين بمغادرة البلاد، حيث أقلعت طائرة من مطار لايبزيغ شرق البلاد متجهة إلى العاصمة العراقية بغداد وعلى متنها عدداً من اللاجئين العراقيين. ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) استناداً إلى بيانات موقع "فلايت رادار 24"، غادرت الطائرة في الساعة 10:52 صباحاً، فيما أشرف أفراد الشرطة على مرافقة المرحلين حتى سلم الطائرة، بعد نقلهم من صالة المطار في حافلات خاصة تابعة للشرطة. ولم تكشف وزارة الداخلية الألمانية حتى الآن عن عدد المرحلين العراقيين على متن الرحلة. ويأتي هذا الترحيل بعد أيام قليلة من رحلة مماثلة نُفذت الجمعة الماضية إلى كابول، حيث أُعيد 81 أفغانياً وصفتهم السلطات بأنهم "مجرمون خطرون وبالغو الخطورة". وبحسب وزارة الداخلية، رحّلت ألمانيا العام الماضي 816 عراقياً، منهم 615 أعيدوا مباشرة إلى العراق، والبقية أُرسلوا إلى دول أوروبية أخرى لاستكمال إجراءاتهم. وفي شباط/ فبراير الماضي، غادرت رحلة أخرى من مطار هانوفر إلى بغداد على متنها 47 مرحلاً. وتأتي هذه الإجراءات رغم استمرار التوتر الأمني في العراق وصعوبة الظروف المعيشية فيه. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن البلاد تضم نحو 1.2 مليون نازح داخلي وأكثر من 3 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية. كما أظهر استطلاع أجرته المنظمة الدولية للهجرة عام 2023 أن نحو نصف العراقيين العائدين يفكرون بمغادرة البلاد مجددًا خلال ستة أشهر بسبب الظروف الصعبة.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
هل تكفي الإدانات الدولية لوقف المجاعة في غزة؟
في الوقت الذي تؤكد فيه كل التقارير، على أن الجوع في غزة وصل إلى مستويات كارثية ، جاء البيان الصادر الإثنين 21 تموز/يوليو عن 27 دولة غربية، تتقدمها كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واستراليا ليدعو إلى إنهاء الحرب في غزة "فورا"، ويحذر من المستويات التي وصلت لها معاناة المدنيين هناك. ودعا البيان الذي وقعت عليه، الدول السبع والعشرون "الأطراف والمجتمع الدولي، إلى التوحد في جهد مشترك، لإنهاء هذا النزاع المروع، عبر وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار". وفي معرض إبرازهم لمعاناة المدنيين في غزة، قال وزراء خارجية الدول الموقعة، إن "معاناة المدنيين في غزة، بلغت مستويات جديدة من العمق". وأدانوا "التقطير المتواصل للمساعدات، والقتل غير الإنساني للمدنيين، بمن فيهم الأطفال، أثناء محاولتهم تلبية احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء". وأشارت الدول الموقعة على البيان، إلى أنه "من المروع أن يكون أكثر من 800 فلسطيني، قد قتلوا وهم يحاولون الحصول على مساعدة"، وأن "رفض الحكومة الإسرائيلية تقديم مساعدة إنسانية أساسية للمدنيين غير مقبول". جدوى الإدانات ويطرح صدور هذا البيان، تساؤلات عن جدوى الإدانات الدولية، في إيقاف الحرب الدائرة في غزة، إذ أنه ورغم أن عدد الدول الموقعة على البيان الأخير، يبدو كبيرا كما أن معظمها من بين حلفاء إسرائيل والولايات المتحدة الغربيين، إلا أن الثابت خلال الحرب الدائرة في غزة، منذ مايقارب العامين، هو أن الإدانات جميعها من هذا القبيل ذهبت أدراج الرياح. وبرأي العديد من المراقبين، فإن كل الإدانات من أي دولة من دول العالم ، لن تجدي نفعا، ما لم يتغير موقف الولايات المتحدة، وهي الحليف الدولي الأكبر والأقوى لإسرائيل، والقادرة على الضغط عليها لوقف الحرب. وعلى مدار الحرب الدائرة في غزة لقرابة العامين، فإن كل المحاولات لوقف الحرب عبر مجلس الأمن الدولي، اصطدمت بالفيتو الأمريكي، فقد استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ست مرات، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ، لإفشال مساعي مجلس الأمن، لوقف إطلاق النار في غزة، كان أخرها في الخامس من حزيران/يونيو الماضي. رفض وترحيب و كان لافتا أن الولايات المتحدة وإسرائيل، كانتا الدولتين الوحيدتين اللتين رفضتا البيان الأخير، الذي وقعته 27 دولة غربية، وطالبت فيه بوقف فوري للحرب في غزة، فقد وصفت الخارجية الإسرائيلية البيان ، بأنه "منفصل عن الواقع" ، وبأنه يرسل رسالة خاطئة إلى حماس". متهمة الحركة بإطالة أمد الحرب من خلال رفضها قبول اقتراح تدعمه إسرائيل لوقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل الأسرى. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورشتاين، في منشور على منصة (إكس): "حماس هي الطرف الوحيد المسؤول عن استمرار الحرب والمعاناة على الجانبين". من جانبه رفض السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، في منشور له على منصة إكس، البيان الذي وقعه العديد من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، ووصف هاكابي البيان بـ "المقزز ، قائلاً إنه كان ينبغي عليهم بدلاً من ذلك الضغط على "همج حماس". على المستوى العربي، رحبت كل من مصر والمملكة العربية السعودية، بالبيان الصادر عن الدول الغربية السبع والعشرين، والمطالب بإنهاء فوري للحرب في غزة. وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، دعمها بشكل كامل لموقف الدول المنضمة للبيان الرافض لمقترح نقل السكان الفلسطينيين لما يسمى "مدينة إنسانية"، وموقفها الواضح من "رفض تهجير الفلسطينيين، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني". كما رحبت بما تضمنه البيان من "رفض للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية وللعنف الذي يرتكبه المستوطنون الاسرائيليون". أما الخارجية السعودية فقد أعربت من جانبها عن ترحيبها بالبيان الدولي معقبة عليه بالقول : "ترحب المملكة العربية السعودية بالبيان الصادر عن 25 من الشركاء الدوليين، طالبوا بإنهاء الحرب على قطاع غزة بشكل فوري ورفع كافة القيود عن المساعدات الإنسانية وسرعة إيصالها بشكل آمن لسكان القطاع، وعبروا فيه عن رفض تغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة وتوسيع الاستيطان". تدهور إنساني موازي وبينما يجري ذلك على المستوىين الدبلوماسي والسياسي، تسجل الأوضاع الإنسانية في غزة، ترديا متواصلا يفوق حد الكارثة، وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أعرب عن شعوره بالجزع، إزاء التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث "تنهار آخر شرايين الحياة التي تبقي الناس على قيد الحياة" – حسب قوله، مبديا استياءه من التقارير المتزايدة، التي تفيد بمعاناة الأطفال والبالغين من سوء التغذية. من جانبه أكد برنامج الأغذية العالمي، في بيان صحافي، له الاثنين 21 تموز/ يوليو، أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مرحلة "غير مسبوقة من التدهور"، وناشد المجتمع الدولي الضغط على جميع الأطراف، لضمان وصول المساعدات إلى الأسر المُجَوّعة، داخل غزة بشكل آمن وبدون عوائق. وقال البرنامج إن نحو 90 ألف طفل وامرأة، يعانون من سوء تغذية حادّ، فيما يُحرم نحو ثلث الفلسطينيين من الطعام لأيام متتالية، معربا عن قلقه العميق إزاء اعتداء القوات الإسرائيلية على منتظري المساعدات. وكانت منظمة الـ (يونيسف)، قد قالت في نفس اليوم ، إن الناس يموتون من الجوع في غزة، مشيرة إلى أن "سوء التغذية المميت بين الأطفال، يصل إلى مستويات كارثية، وأن الغذاء في القطاع شحيح بشكل خطير والمياه النظيفة دون مستوى الطوارئ". وتابعت: "المساعدات مقيدة بشدة في قطاع غزة والوصول إليها محفوف بالمخاطر، ويجب السماح للأمم المتحدة بتقديم جميع أنواع المساعدات على نطاق واسع للأسر في غزة أينما كانت". سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 23 تموز/ يوليو خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على [email protected] يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message