logo
«إنفيديا» و«إيه إم دي» تخصصان 15% من مبيعات الرقائق في الصين للحكومة الأمريكية

«إنفيديا» و«إيه إم دي» تخصصان 15% من مبيعات الرقائق في الصين للحكومة الأمريكية

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
وافقت شركتا «إنفيديا» و«أدفانسد مايكرو ديفايسز» «إيه ام دي»، على دفع 15% للحكومة الأمريكية من إيرادات مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي في الصين؛ وهي صفقة تؤمن لهما تراخيص التصدير ولكنها ربما تثير قلق الشركات الأمريكية وبكين.
وبحسب الاتفاق ستقوم شركة إنفيديا بدفع 15% من إيرادات مبيعات مُسرّع الذكاء الاصطناعي H20 في الصين، كما ستخصص «إيه ام دي» نفس النسبة من إيرادات مبيعات الرقاقة MI308.
وصرح متحدث باسم شركة إنفيديا بأن الشركة تلتزم بقواعد التصدير الأمريكية، وعلى الرغم من أنها لم تقم بإرسال شحنات رقائق H2O إلى الصين منذ أشهر إلا أنها تأمل أن تسمح هذه القواعد للشركات الأمريكية بالمنافسة في الصين.
وأفادت تقارير سابقة من «فايننشال تايمز» بأن وزارة التجارة الأمريكية بدأت الأسبوع الماضي إصدار تراخيص تصدير H2O، بعد أيام قليلة من لقاء جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة انفيديا، مع ترامب.
وكانت شركة انفيديا قد حققت إيرادات بقيمة 4.6 مليار دولار من رقائق H20 في الربع المالي المنتهي في 27 أبريل؛ بعد أيام من فرض قيود جديدة على شحن مسرع الذكاء الاصطناعي إلى الصين.
وبسبب القواعد الجديدة لم تتمكن انفيديا من تصدير شحنات من هذه الرقاقة إلى الصين كانت ستعود عليها بنحو 2.5 مليار دولار خلال تلك الفترة، وهذا يعني أنها كانت ستحقق إيرادات بأكثر من 7 مليارات دولار من مبيعات الرقائق إلى الصين خلال تلك الفترة.
وإذا تمكنت الشركة من العودة إلى هذا المستوى فستحصل الحكومة الأمريكية على حوالي مليار دولار خلال ربع مالي يعقب الصفقة.
ويتوقع أن تحقق شركة «إيه ام دي» إيرادات تتراوح بين 3 مليارات و5 مليارات دولار في عام 2025 في حال رفع القيود؛ وفقاً لتقديرات «مورغان ستانلي».
وتشير تقديرات الشركة إلى أن البدائل الصينية، مثل شرائح «Ascend» من هواوي، تُمثل الآن ما بين 20% و30% من الطلب المحلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسوم ترامب على الذهب ترفع البيتكوين إلى مستويات قياسية
رسوم ترامب على الذهب ترفع البيتكوين إلى مستويات قياسية

خليج تايمز

timeمنذ 29 دقائق

  • خليج تايمز

رسوم ترامب على الذهب ترفع البيتكوين إلى مستويات قياسية

تقترب عملة البيتكوين بسرعة من منطقة مجهولة، حيث ترتفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سبائك الذهب المستوردة، والتي هزت أسواق الملاذ الآمن التقليدية وأعادت توجيه رأس المال إلى أكبر عملة مشفرة في العالم. إن مزيجًا قويًا من التحولات الاقتصادية الكلية والتدفقات المؤسسية وإصلاحات السياسات يدفع البيتكوين إلى طليعة التمويل العالمي، ويعيد تعريف دوره باعتباره "الذهب الرقمي". في وقت مبكر من يوم الاثنين، قفز سعر بيتكوين بأكثر من 3.3% ليصل إلى 122,150 دولارًا أمريكيًا، وفقًا لموقع TradingView، ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 123,000 دولار أمريكي الذي سجله في وقت سابق من هذا الصيف. وجاء هذا الارتفاع عقب قرار ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 39% على الذهب المستورد، وهي خطوة زعزعت أسواق السبائك وأدت إلى هروب رؤوس الأموال نحو الأصول الرقمية المحصنة ضد الضرائب الحدودية وقيود التخزين والتغييرات التنظيمية المفاجئة. جاءت صدمة رسوم الذهب بالتزامن مع إعلان ترامب تمديد تعليق الرسوم الجمركية على السلع الصينية لمدة 90 يومًا، مما أدى إلى تأجيل الموعد النهائي السابق في 12 أغسطس. وقد عزز هذا التمديد لفترة وجيزة شهية المخاطرة في الأسواق الأوسع، ولكن بالنسبة لبيتكوين، كان العامل الأكثر حسمًا هو الضربة التي تلقاها الذهب كأداة تحوط من الأزمات. يقول المحللون إن التحول واضح. يقول نايجل غرين، الرئيس التنفيذي لمجموعة ديفير الاستشارية المالية العالمية: "لسنوات، تولى الذهب دور التحوط من الأزمات". وأضاف: "ولكن عندما ترفع الرسوم الجمركية تكلفة الأصول المادية، تصبح طبيعة بيتكوين السلسة - منيعةً على الضرائب والحدود وتقلبات السياسة - أكثر جاذبيةً بشكل كبير. لم تُغير رسوم ترامب على الذهب سلوك المستثمرين فحسب، بل عززت تطور بيتكوين إلى ذهب رقمي". التدفقات المؤسسية خير دليل على ذلك. ففي يوليو وحده، استثمرت صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة (ETFs) عالميًا 14.9 مليار دولار، منها 12.8 مليار دولار في صناديق التداول الفوري الأمريكية. ويؤكد حجم هذا الاستثمار قناعة متنامية بأن بيتكوين ليست مجرد تجارة مضاربة، بل هي توزيع استراتيجي للمحفظة الاستثمارية في ظل التقلبات السياسية والاقتصادية. أشار غرين إلى أن "رأس المال المؤسسي لا يتحرك بسهولة". وأضاف: "عندما تُغيّر صدمة اقتصادية كبرى اقتصادات الملاذات التقليدية كالذهب، تبدو البدائل الرقمية فجأةً ضرورةً لا غنى عنها. ويستفيد بيتكوين من وضوح السياسة الأمريكية وإدراك المؤسسات المتزايد بأن القيمة يمكن - بل ينبغي - أن توجد خارج قيود الأنظمة القديمة". تدعم سياسات ترامب هذا التحول بنشاط. فقد صدر مؤخرًا أمر تنفيذي يسمح باستخدام العملات المشفرة في خطط التقاعد 401(k)، وهو ما يُمثل مدخلًا محتملًا لأصول تقاعدية تصل قيمتها إلى 9 تريليونات دولار. ورغم أن هذا التطور لم يكن المحفز الوحيد لارتفاع يوم الاثنين، إلا أن المشاركين في السوق يقولون إنه يعزز صورة البيتكوين كمخزن قيمة شرعي وطويل الأجل. قال هنريك أندرسون، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة أبولو كريبتو، إن هذا الاختراق كان "مستحقًا" بعد شهر من الاستقرار بين 115,000 و120,000 دولار أمريكي. وأضاف: "لقد شهدنا تدفقات إيجابية من صناديق الاستثمار المتداولة، وازدادت شركات الخزانة التي تشتري بيتكوين، وعددًا من التطورات الإيجابية الصادرة عن البيت الأبيض". "من وجهة نظرنا، كانت مسألة وقت فقط قبل أن ينهار". إلى جانب الإجراءات التنفيذية، عزز التشريعان الأخيران، وهما قانونا العبقرية والوضوح، ثقة المستثمرين بترسيخ وضع العملات المشفرة الخاضعة للتنظيم في الولايات المتحدة. هذا الاستقرار السياسي، إلى جانب التوترات الجيوسياسية واضطرابات سوق الذهب، يُغذي ارتفاعًا واسع النطاق في أسعار الأصول الرقمية. وفقًا لموقع CoinMarketCap، ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة بنسبة تقارب 2% خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية لتصل إلى 4.02 تريليون دولار أمريكي، مع ارتفاع أحجام التداول بنسبة تقارب 6% لتصل إلى 176.88 مليار دولار أمريكي. وارتفعت قيمة عملات إيثريوم، وسولانا، وترون، ودوجكوين، وهايبرليكويد بنسبة تصل إلى 6%، بينما ارتفعت قيمة عملات أصغر مثل Pump(dot)fun، وLido DAO، وEthena بنسبة تتراوح بين 10% و16%. يجذب زخم الأسعار أيضًا مستثمرين على المدى الطويل، حيث يُعيد البعض موازنة محافظهم الاستثمارية بعيدًا عن الأصول المادية المعرضة للتدخل السياسي. يقول غرين: "إذا كان الذهب - الذي كان في السابق محصنًا ضد المساس - أصبح الآن عرضة للتغيرات التنظيمية، فإن البدائل الرقمية ليست جذابة فحسب، بل أصبحت حتمية بشكل متزايد". ويضيف: "لقد ساهمت رسوم ترامب الجمركية في إعادة صياغة هرم الأصول المخزنة للقيمة". يحذر استراتيجيو السوق من أن الأسابيع المقبلة قد تكون حاسمة. قد تُحدد قدرة بيتكوين على تجاوز عتبة 123,000 دولار أمريكي بشكل حاسم مسار مرحلة نموها القادمة. وحدد محلل العملات المشفرة، ألتكوين شيربا، سيناريوهين محتملين على المدى القصير: تراجع تدريجي لتشكيل قاعدة أقوى، أو اختبار حاد للسيولة قرب 120,000 دولار أمريكي بتأثير تحركات سندات الخزانة الأمريكية والمؤشرات الاقتصادية الأوسع. تتجه الأنظار الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية الصادرة في منتصف أغسطس، ومن المتوقع أن تؤثر تقارير أسعار المستهلك والمنتجين على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في سبتمبر. قد يُضعف خفض سعر الفائدة - الذي يُنظر إليه حاليًا على أنه مُرجح بشكل متزايد - الدولار الأمريكي أكثر، ويُعزز ربحية البيتكوين. في الوقت الحالي، يُنظر إلى ارتفاع سعر البيتكوين على أنه أكثر من مجرد ارتفاع مضاربي. فهو، في نظر العديد من المشاركين في السوق، إعادة توزيع هيكلية لرأس المال استجابةً لتغيرات اقتصاد الأمان والثقة في النظام المالي.

قطاع السيارات في ألمانيا يدعو لتعاون أوروبي لخفض رسوم ترامب
قطاع السيارات في ألمانيا يدعو لتعاون أوروبي لخفض رسوم ترامب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 30 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

قطاع السيارات في ألمانيا يدعو لتعاون أوروبي لخفض رسوم ترامب

وقالت رئيسة جماعة الضغط الألمانية لصناعة السيارات هيلديغارد مولر لصحيفة "هاندلسبلات" الاقتصادية اليومية "على الولايات المتحدة إلغاء رسومها الجمركية القطاعية على صناعتي السيارات الأوروبية والألمانية". وأضافت "على المفوضية الأوروبية والحكومة الألمانية بذل كل ما في وسعهما لتحقيق ذلك". في نهاية يوليو، توصل دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى اتفاق يقضي، وفقا للاتحاد الأوروبي، بخفض الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات الأوروبية إلى 15 بالمئة، بعدما كانت محددة بـ27,5 بالمئة. لكن الحكومة الأميركية لم تُلغِ بعد رسومها الجمركية القطاعية على السيارات ، وقالت مولر إن شيئا لم يتغير بالنسبة الى شركات صناعة السيارات على أرض الواقع. وأضافت "لم يُفض الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حتى الآن إلى أي وضوح في الرؤية أو تحسن لصناعة السيارات الألمانية". ولفتت مولر إلى أن "التكاليف تُقدر بالمليارات، وهي في ارتفاع مستمر". وفي مؤتمر صحافي دوري الثلاثاء، أشار الناطق باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون التجارية أولوف جيل إلى أنه لا يستطيع إعلان موعد محدد للتنفيذ الكامل للاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقال "لقد التزمت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية عامة بنسبة 15 بالمئة على السيارات. لا نعرف تحديدا متى سيحدث ذلك. نحن على يقين أنه سيحدث".

النفط يستقر بعد بيانات عن تباطؤ الطلب الأمريكي
النفط يستقر بعد بيانات عن تباطؤ الطلب الأمريكي

البيان

timeمنذ 44 دقائق

  • البيان

النفط يستقر بعد بيانات عن تباطؤ الطلب الأمريكي

استقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعدما كشف تقرير عن ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي في مؤشر على اقتراب نهاية فترة الطلب الموسمية الصيفية. وزادت العقود الآجلة لخام برنت ثلاث سنتات إلى 66.15 للبرميل في الساعة 0102 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضها بنسبة 0.8 بالمئة في الجلسة السابقة. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاث سنتات إلى 63.14 دولاراً بعد هبوطها بنسبة 1.2 بالمئة. وذكرت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 1.52 مليون برميل الأسبوع الماضي. وهبطت مخزونات البنزين بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بشكل طفيف. وفي حال أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الأربعاء انخفاضا أيضا، فقد يشير ذلك بلوغ ذروة الاستهلاك خلال موسم القيادة الصيفي وإلى تخفيف شركات التكرير لعملياتها. ويمتد موسم الطلب عادة من عطلة يوم الذكرى في نهاية مايو أيار إلى أوائل سبتمبر أيلول. ويتوقع محللون أن يُظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة انخفاض مخزونات النفط الخام بحوالي 300 ألف برميل الأسبوع الماضي. وأشارت التوقعات الصادرة عن منظمة البلدان المصدر للبترول (أوبك) وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الثلاثاء إلى زيادة الإنتاج هذا العام وهو ما أثر على الأسعار، لكن كلاهما يتوقع انخفاض الإنتاج في الولايات المتحدة، أكبر منتج بالعالم، في العام المقبل مع زيادة إمدادات النفط والغاز الطبيعي في مناطق أخرى من العالم. وتشير توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام سيبلغ مستوى قياسيا عند 13.41 مليون برميل يوميا في 2025 بسبب الزيادة في إنتاجية الآبار على الرغم من أن انخفاض أسعار النفط سيؤدي إلى تراجع الإنتاج في 2026. وذكرت أوبك في تقريرها الشهري أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 1.38 مليون برميل يومياً في 2026، بزيادة مئة ألف برميل يومياً عن التوقعات السابقة. وأبقت المنظمة على توقعاتها لهذا العام دون تغيير. وقلل البيت الأبيض أمس الثلاثاء من سقف التوقعات بشأن فرص التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، الأمر الذي قد يدفع المستثمرين إلى إعادة النظر في احتمال انتهاء الحرب قريبا، وتخفيف العقوبات على الإمدادات الروسية التي كانت تدعم الأسعار. وقال دانيال هاينز الخبير في إيه.إن.زد "قلل ترامب من سقف التوقعات بشأن اجتماعه مع الرئيس بوتين ... ومع ذلك، تستمر توقعات فرض عقوبات إضافية على النفط الخام الروسي في الانخفاض".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store