logo
البكوش: البعثة تسابق الزمن لإعلان خارطة طريق جديدة وتحذّر من تعقيد المشهد في طرابلس

البكوش: البعثة تسابق الزمن لإعلان خارطة طريق جديدة وتحذّر من تعقيد المشهد في طرابلس

أخبار ليبيامنذ 15 ساعات
البعثة الأممية تستعجل إعلان خارطة طريق جديدة.. والبكوش يحذّر من مبادرات أوروبية بشأن المهاجرين
ليبيا – قال المستشار السياسي السابق بالمجلس الأعلى للدولة، صلاح البكوش، إن البعثة الأممية تشعر بقلق بالغ تجاه الوضع الأمني في طرابلس، لا سيما مع اقترابها من المراحل الأخيرة لإعداد ما يسمى 'خارطة الطريق الجديدة'، التي تعتزم الإعلان عنها الشهر المقبل في نيويورك أمام مجلس الأمن.
حكومة الدبيبة شريك رئيسي في حسابات البعثة
البكوش، وفي تصريح لقناة 'ليبيا الأحرار' التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، أشار إلى أن جزءًا من الحديث في الاجتماعات الأخيرة تطرق إلى هذه المبادرة الأممية، وكيف ترى حكومة الدبيبة الخيارات المطروحة من اللجنة الاستشارية، باعتبارها طرفًا أساسيًا في المعادلة السياسية الليبية حسب قوله.
تحذير أممي من تحركات تعرقل المبادرة
وأكد أن البعثة تركز حاليًا على منع أي تحركات قد تعرقل أو تعقّد خروج المبادرة، التي تأمل أن تمهد لحل سياسي شامل.
وزيران أوروبيان في طرابلس.. لكل منهما أجندته
كما كشف البكوش عن تواجد وزيرين أوروبيين في طرابلس، هما وزير خارجية اليونان ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، موضحًا أن لكل منهما أهدافًا مختلفة، حيث تُبدي بريطانيا قلقًا من تنامي الوجود الروسي في ليبيا، وتحديدًا من احتمالية حدوث تموضع بحري روسي في المتوسط على الجهة الجنوبية لحلف الناتو.
وأوضح أن الوزير البريطاني جاء لمناقشة قضية مالية تتعلق بعلاج مواطنين ليبيين في بريطانيا لم تُسدَّد فواتيرهم حتى الآن، فيما رفض زيارة بنغازي دون ضمانات بعد ما تعرّضت له بعثة الاتحاد الأوروبي مؤخرًا.
اليونان تروّج لاتفاق شبيه بالنموذج التركي الأوروبي
وبحسب البكوش، فإن الوزير اليوناني ناقش موضوع الهجرة، في محاولة لإقناع الحكومة الليبية بالقبول باتفاق مشابه للاتفاق التركي الأوروبي، والذي ينص على إعادة المهاجرين مقابل مساعدات اقتصادية وتوطينهم في دول العبور، محذرًا من أن تطبيق هذا النموذج في ليبيا 'أمر خطير جدًا'.
البحث عن بديل للمشري وتكالة في انتخابات قادمة
وفي ما يتعلق بالحراك السياسي الداخلي، أكد البكوش وجود تحرك نحو إجراء الانتخابات، رغم أن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري لم يوافق عليه بعد، مشيرًا إلى أن هناك توجهًا داخل المجلس لانتخاب شخصية جديدة بديلة عن المشري ومحمد تكالة، الذي يتنازع معه على رئاسة المجلس، وذلك لإنهاء حالة الجمود التي استمرت قرابة عام.
مجلس الدولة في مأزق
وختم البكوش تصريحه بالقول: 'مجلس الدولة في مأزق حقيقي، وعليه أن يتحرك، وإلا فسيصبح بلا قيمة في أي صراع أو حراك سياسي قادم في الأشهر المقبلة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب لبي بي سي: "أشعر بخيبة أمل من بوتين... لكنني لم أنتهِ من الحديث معه بعد"
ترامب لبي بي سي: "أشعر بخيبة أمل من بوتين... لكنني لم أنتهِ من الحديث معه بعد"

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الوسط

ترامب لبي بي سي: "أشعر بخيبة أمل من بوتين... لكنني لم أنتهِ من الحديث معه بعد"

Getty Images في مكالمة حصرية لبي بي سي: ترامب يُقر بخيبة أمله من بوتين... لكنه لم يُنهِ العلاقة قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مكالمة هاتفية حصرية مع بي بي سي، إنه "يشعر بخيبة أمل من فلاديمير بوتين، لكنه لم ينتهِ منه بعد". وعندما سُئل عمّا إذا كان يثق بالرئيس الروسي، أجاب ترامب: "أنا لا أثق تقريباً بأحد". جاءت تصريحات الرئيس الأميركي بعد ساعات من إعلانه عن خطط لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وتحذيره من فرض تعريفات جمركية قاسية على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال خمسين يوماً. وفي مقابلة من المكتب البيضاوي، عبّر ترامب عن دعمه لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعدما كان قد وصفه في السابق بأن "الأحداث تجاوزته"، وأكد التزامه بمبدأ الدفاع المشترك للحلف. وجاء الاتصال الهاتفي، الذي استمر لمدة 20 دقيقة، بعد محادثات بين البيت الأبيض وبي بي سي حول إمكانية إجراء مقابلة بمناسبة مرور عام على محاولة اغتيال ترامب في تجمّع انتخابي في بتلر، بولاية بنسلفانيا. وعندما سُئل عمّا إذا كانت تجربة محاولة الاغتيال قد غيّرته، قال ترامب إنه يفضل عدم التفكير في الأمر كثيراً. وأضاف: "لا أحب التفكير في ما إذا كانت قد غيّرتني أم لا. التفكير المفرط فيها يمكن أن يغيّر حياتي". Getty Images "ترامب عن بوتين: اعتقدتُ أننا اقتربنا من السلام... ثم قصف مبنى في كييف وبعد لقائه بأمين عام حلف الناتو مارك روته في البيت الأبيض، خصّص ترامب جزءاً كبيراً من المقابلة للتعبير عن خيبة أمله من الرئيس الروسي. وقال ترامب إنه ظنّ أربع مرات أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وعندما سألته بي بي سي عمّا إذا كان قد "انتهى من بوتين"، أجاب: "أنا أشعر بخيبة أمل منه، لكن لم أنتهِ منه. أنا محبط، لكن لم أُغلق الباب". ولدى الضغط عليه بشأن كيفية إقناع بوتين بوقف "إراقة الدماء"، قال الرئيس الأميركي: "نحن نعمل على ذلك، غاري". وأضاف: "سنجري محادثة جيدة. سأقول: "يبدو أننا قريبون من إنجاز الاتفاق، ثم في اليوم التالي يقصف مبنى في كييف". وكانت روسيا قد كثّفت هجماتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ على المدن الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب في عدد قياسي من الضحايا المدنيين. وكانت موسكو قد أطلقت غزواً شاملاً لأوكرانيا في عام 2022. وصرّح بوتين بأنه يسعى أيضاً إلى السلام، لكنه أكد أن "الأسباب الجذرية" للنزاع يجب أن تُحلّ أولاً. ويرى أن الحرب ناتجة عن تهديدات خارجية لأمن روسيا، من قبل كييف والناتو و"الغرب الجماعي". Getty Images الرئيس الأميركي يجدد دعمه للناتو ويؤكد التزامه بالدفاع المشترك" وانتقل الحديث إلى ملف الناتو، الذي كان ترامب قد وصفه سابقاً بأنه "عفى عليه الزمن". وقال الآن إنه لم يعد يرى ذلك، لأن الحلف "أصبح العكس تماماً" بعد أن بدأت الدول الأعضاء "تدفع مستحقاتها بنفسها". وأضاف أن اتفاق قادة الناتو على رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي "أمر مذهل"، وقال: "لم يكن أحد يظن أن ذلك ممكن". وأشار إلى أنه لا يزال يؤمن بمبدأ الدفاع الجماعي، لأنه يمنح الدول الصغيرة القدرة على الدفاع عن نفسها من الدول الأكبر. وأوضح أن قادة دول مثل ألمانيا وفرنسا وإسبانيا باتوا يحترمونه وقراراته، جزئياً لأنهم يرون أن انتخابه مرتين دليل على وجود "موهبة سياسية كبيرة". ولدى سؤاله عمّا إذا كان يرى أن بعض قادة العالم يتملّقونه، أجاب بأنهم "يحاولون فقط أن يكونوا لطفاء". وسُئل الرئيس الأميركي عن رأيه بمكانة المملكة المتحدة عالمياً، فأجاب: "أعتقد أنها بلد رائع – كما تعلم، أنا أملك عقارات هناك". وعندما سُئل عمّا إذا كانت بريطانيا استفادت من البريكست، قال: "لا. أعتقد أن العملية كانت فوضوية بعض الشيء، لكنها بدأت تتجه نحو الاستقرار". وتحدث ترامب بإيجابية عن رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، قائلاً: "أعجبني كثيراً، رغم أنه ليبرالي"، وأشاد باتفاق التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، قائلاً إنه يشعر بـ"رابطة خاصة" مع بريطانيا، ولهذا السبب أبرم معها اتفاقاً – وأضاف: "أما مع منافسيكم، ومع الاتحاد الأوروبي، فلم أبرم أي اتفاق". وتحدّث عن زيارته المرتقبة الثانية إلى المملكة المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل، وهي زيارة دولة غير مسبوقة لرئيس أميركي. وعن أهدافه من الزيارة، قال: "أريد أن أمضي وقتاً جيداً وأُظهر الاحترام للملك تشارلز، لأنه رجل نبيل رائع". كما أشار إلى أنه لا يريد أن يُستدعى البرلمان البريطاني للانعقاد خلال زيارته، كي يلقي خطاباً فيه، مضيفاً: "دعوا النواب يستمتعوا بعطلتهم. لا حاجة لاستدعائهم من أجل خطاب". وفيما يتعلق بخطاب الملك تشارلز في افتتاح البرلمان الكندي – والذي شدد فيه على سيادة كندا بعد تصريح سابق لترامب بأن الولايات المتحدة يمكن أن تضم كندا – قال ترامب: "الملك مرتبط بكندا، فماذا عساه يفعل؟ ليس أمامه خيار. أظن أنه كان جيداً جداً ومحترماً في حديثه". وأضاف أن الولايات المتحدة "تتفاوض مع كندا حالياً"، متوقعاً أن "تسير الأمور بشكل جيد". Getty Images "أريد أن أمضي وقتاً جيداً وأُظهر الاحترام للملك تشارلز، لأنه رجل نبيل رائع" وعن أجندته الداخلية، قال الرئيس الأميركي إنه نفّذ وعده الانتخابي المتعلق بوقف الهجرة غير النظامية من المكسيك، حيث انخفضت عمليات العبور إلى مستويات قياسية خلال الأشهر الأولى من ولايته الثانية. وأضاف: "لقد فعلت أكثر مما وعدت به". وتجدر الإشارة إلى أن إدارة ترامب باتت تركز الآن على تحديد المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني، واحتجازهم وترحيلهم. ولدى سؤاله عن الرقم الذي يراه ناجحاً في عمليات الترحيل، رفض ترامب تحديد رقم، قائلاً: "أريد إخراج المجرمين بسرعة، ونحن نقوم بذلك". وأضاف: "نُعيدهم إلى السلفادور وغيرها من الأماكن"، مشيراً إلى الاتفاق المثير للجدل الذي نص على ترحيل من تصفهم واشنطن بأنهم أعضاء عصابات إلى سجن في دولة أميركية وسطى. وعن اعتراض بعض المحاكم على سياسات الترحيل التي يتبناها، قال ترامب: "ربحنا كل هذه القضايا في الاستئناف. لدينا قضاة من اليسار المتطرف، لكن كل الأحكام تم إلغاؤها". وقد حققت إدارة ترامب بعض النجاحات في هذا الإطار، من بينها قرار صادر عن المحكمة العليا يسمح بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة. كما أشاد الرئيس الأميركي بمشروعه البارز في مجال الضرائب والإنفاق، والذي وصفه بـ"مشروع القانون الكبير والجميل"، ويشمل تمديد تخفيضات الضرائب التي أقرت عام 2017، إلى جانب حوافز جديدة للإكراميات وتخفيضات كبيرة في برنامج "ميديك ايد" للرعاية الصحية. وقال: "لدينا أكبر تخفيضات ضريبية في التاريخ". وعندما سُئل عمّا يرى أنه سيُخلد إرثه كرئيس، أجاب: "إنقاذ أمريكا. أعتقد أن أميركا اليوم بلد عظيم، بينما كانت ميتة قبل عام".

الاتحاد الأوروبي يؤجل معاقبة «إسرائيل» على انتهاك حقوق الإنسان بغزة
الاتحاد الأوروبي يؤجل معاقبة «إسرائيل» على انتهاك حقوق الإنسان بغزة

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الوسط

الاتحاد الأوروبي يؤجل معاقبة «إسرائيل» على انتهاك حقوق الإنسان بغزة

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن وزراء خارجية الاتحاد قرروا، اليوم الثلاثاء، إبقاء الخيارات مطروحة لمعاقبة «إسرائيل» على انتهاك حقوق الإنسان في قطاع غزة من دون اتخاذ أي قرار. وأكدت بعد اجتماع وزراء الخارجية «سنُبقي هذه الخيارات مطروحة، وسنكون مستعدين للتحرك إذا لم تحترم إسرائيل التزاماتها. الهدف ليس معاقبة إسرائيل، بل تحسين الوضع في غزة فعليًا»، بحسب وكالة«فرانس برس». وفي السياق ذاته، أفاد تقرير للمفوضية الأوروبية، رُفع إلى الدول السبع والعشرين في نهاية يونيو أن «إسرائيل» انتهكت المادة الثانية من اتفاقية الشراكة التي تربطها بالاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان. بناء عليه، أعدت كالاس قائمة بالخيارات الممكنة مثل تعليق الاتفاقية بشكل كامل وحظر الصادرات من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومراجعة سياسة التأشيرات، أو حتى تعليق الجزء التجاري من اتفاقية الشراكة. من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى «وقف جميع أشكال الدعم المالي المباشر وغير المباشر للنشاط الاستيطاني». وأكد أن على الحكومة الإسرائيلية «وضع حد للنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، وخصوصًا مشروع إي1 E1 الكارثي، الذي يقوم على بناء 3400 وحدة سكنية ويهدد بتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين وتوجيه ضربة قاضية لحل الدولتين». دول الاتحاد منقسمة حول التعامل مع إسرائيل لكن على الرغم الغضب المتزايد إزاء الدمار في غزة، ما زالت دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حول كيفية التعامل مع إسرائيل، واستُبعدت فرضية فرض عقوبات بعدما وعدت إسرائيل الاتحاد الأوروبي بتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، إثر التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن أعلنته كالاس الخميس. يشار إلى أن الدول الأعضاء السبع والعشرين انقسمت بشكل حاد حول الموقف الذي ينبغي اتخاذه حيال إسرائيل منذ بدء حربها في غزة ردًا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. إذ تصر عدة دول أعضاء، منها ألمانيا، على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقًا للقانون الدولي، بينما تُدين دول أخرى، مثل إسبانيا، «الإبادة الجماعية» بحق الفلسطينيين في غزة. ويواجه سكان قطاع غزة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة ظروفًا إنسانية كارثية جراء نقص الغذاء والماء والدواء بسبب القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل وحربها المدمرة في القطاع.

البكوش: البعثة تسابق الزمن لإعلان خارطة طريق جديدة وتحذّر من تعقيد المشهد في طرابلس
البكوش: البعثة تسابق الزمن لإعلان خارطة طريق جديدة وتحذّر من تعقيد المشهد في طرابلس

أخبار ليبيا

timeمنذ 15 ساعات

  • أخبار ليبيا

البكوش: البعثة تسابق الزمن لإعلان خارطة طريق جديدة وتحذّر من تعقيد المشهد في طرابلس

البعثة الأممية تستعجل إعلان خارطة طريق جديدة.. والبكوش يحذّر من مبادرات أوروبية بشأن المهاجرين ليبيا – قال المستشار السياسي السابق بالمجلس الأعلى للدولة، صلاح البكوش، إن البعثة الأممية تشعر بقلق بالغ تجاه الوضع الأمني في طرابلس، لا سيما مع اقترابها من المراحل الأخيرة لإعداد ما يسمى 'خارطة الطريق الجديدة'، التي تعتزم الإعلان عنها الشهر المقبل في نيويورك أمام مجلس الأمن. حكومة الدبيبة شريك رئيسي في حسابات البعثة البكوش، وفي تصريح لقناة 'ليبيا الأحرار' التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، أشار إلى أن جزءًا من الحديث في الاجتماعات الأخيرة تطرق إلى هذه المبادرة الأممية، وكيف ترى حكومة الدبيبة الخيارات المطروحة من اللجنة الاستشارية، باعتبارها طرفًا أساسيًا في المعادلة السياسية الليبية حسب قوله. تحذير أممي من تحركات تعرقل المبادرة وأكد أن البعثة تركز حاليًا على منع أي تحركات قد تعرقل أو تعقّد خروج المبادرة، التي تأمل أن تمهد لحل سياسي شامل. وزيران أوروبيان في طرابلس.. لكل منهما أجندته كما كشف البكوش عن تواجد وزيرين أوروبيين في طرابلس، هما وزير خارجية اليونان ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، موضحًا أن لكل منهما أهدافًا مختلفة، حيث تُبدي بريطانيا قلقًا من تنامي الوجود الروسي في ليبيا، وتحديدًا من احتمالية حدوث تموضع بحري روسي في المتوسط على الجهة الجنوبية لحلف الناتو. وأوضح أن الوزير البريطاني جاء لمناقشة قضية مالية تتعلق بعلاج مواطنين ليبيين في بريطانيا لم تُسدَّد فواتيرهم حتى الآن، فيما رفض زيارة بنغازي دون ضمانات بعد ما تعرّضت له بعثة الاتحاد الأوروبي مؤخرًا. اليونان تروّج لاتفاق شبيه بالنموذج التركي الأوروبي وبحسب البكوش، فإن الوزير اليوناني ناقش موضوع الهجرة، في محاولة لإقناع الحكومة الليبية بالقبول باتفاق مشابه للاتفاق التركي الأوروبي، والذي ينص على إعادة المهاجرين مقابل مساعدات اقتصادية وتوطينهم في دول العبور، محذرًا من أن تطبيق هذا النموذج في ليبيا 'أمر خطير جدًا'. البحث عن بديل للمشري وتكالة في انتخابات قادمة وفي ما يتعلق بالحراك السياسي الداخلي، أكد البكوش وجود تحرك نحو إجراء الانتخابات، رغم أن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري لم يوافق عليه بعد، مشيرًا إلى أن هناك توجهًا داخل المجلس لانتخاب شخصية جديدة بديلة عن المشري ومحمد تكالة، الذي يتنازع معه على رئاسة المجلس، وذلك لإنهاء حالة الجمود التي استمرت قرابة عام. مجلس الدولة في مأزق وختم البكوش تصريحه بالقول: 'مجلس الدولة في مأزق حقيقي، وعليه أن يتحرك، وإلا فسيصبح بلا قيمة في أي صراع أو حراك سياسي قادم في الأشهر المقبلة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store