
عراقجي: ندرس المشاركة في الجولة المقبلة مع واشنطن
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لا تزال تدرس ما إذا كانت ستشارك في الجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن 'إيران لم تترك المسار الدبلوماسي يوماً'، وستتصدى للمطالب الأميركية خلف طاولة التفاوض.
وقال عراقجي: 'ما زلنا في حالة دراسة وتقييم بشأن المشاركة في الجولة القادمة من عدمها'، مضيفاً: 'نقيّم ما إذا كانت مشاركتنا في المفاوضات مفيدة أم لا'.
وشدد على أن 'تخصيب إيران لليورانيوم سيستمر سواء تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة أم لا'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 6 ساعات
- النشرة
عراقجي: تم اقتراح موعد للجولة الخامسة من المحادثات مع أميركا ولم نوافق عليه بعد
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنّه "تم اقتراح موعد للجولة الخامسة من المحادثات مع الولايات المتحدة الأميركية ولم نوافق عليه بعد". ويأتي ذلك في ظل اعتراض سلطات إيران على تصريحات أميركية تتحدث عن رفض مسألة تخصيب اليروانيوم بشكل كامل، في حين تؤكد طهران على حقها بالطاقة النووية السلمية. وفي وقت سابق من اليوم، أشار المرشد الأعلى في إيران السيد علي الخامنئي، إلى أنّه "كانت هناك مفاوضات غير مباشرة مع أميركا في عهد رئيسي، ولكن دون نتائج. ولم يُسمح للعدو أن يقول إنه جلب إيران إلى طاولة المفاوضات بالتهديدات. وما زلنا لا نعتقد أن الأمر سيصل إلى أي نتيجة ولا نعرف ماذا سيحدث"، في المفاوضات النووية. وشدد على أنّه "ينبغي على الجانب الأميركي الذي يشارك في هذه المفاوضات غير المباشرة أن يتحدث ويتفاوض وأن يكف عن إطلاق تصريحات عبثية وفارغة". وأكّد الخامنئي أنّ " تصريحات أميركا بشأن تخصيب اليورانيوم وقاحة"، مضيفًا "القول بأننا لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم هو خطأ كبير ولا ننتظر إذن أي جانب للتخصيب. الجمهورية الإسلامية لها سياسة ولها منهج وهي تنتهج سياسة خاصة بها". وسبق وأن أشار المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في تصريح لشبكة إيه بي سي، إلى أنّه "لدينا خط أحمر واضح مع إيران وهو عدم التخصيب ولن نسمح حتى بـ1%"، وكشف "أننا قدمنا مقترحا للإيرانيين نعتقد أنه يعالج قضية تخصيب اليورانيوم دون أن نقلل الاحترام لهم".


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
وزير الخارجية الإيراني: الشركات الأمريكية مرحب بها.. بشروط
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده لا تمانع حضور الشركات الأمريكية اقتصاديًا في إيران، بما في ذلك في قطاعي النفط والغاز. وأشار في تصريحات له على هامش زيارته لمعرض الكتاب الدولي في طهران، إلى أن العقبة الأساسية أمام ذلك ليست من الجانب الإيراني، بل تعود إلى القيود التي تفرضها الولايات المتحدة نفسها. وقال عراقجي إن "إيران لا تعارض عمل الشركات الأمريكية داخل البلاد"، مضيفًا: "إذا كانت هذه الشركات تأمل في الاستثمار في الاقتصاد الإيراني، فعلى الولايات المتحدة أن ترفع عقوباتها أولًا". وأوضح أن العائق الوحيد أمام هذه الاستثمارات هو العقوبات التي فرضتها واشنطن، وليس موقفًا سياسيا من طهران تجاه تلك الشركات. وفي ما يتعلق بالمفاوضات النووية الجارية، أشار الوزير الإيراني إلى وجود حالة من التناقض في المواقف الأمريكية، وقال: "نسمع من أمريكا حاليًا مواقف متضاربة كثيرة، وأحيانًا تصدر في اليوم الواحد تصريحات مختلفة تصل إلى حد التناقض". وطرح عراقجي تساؤلًا استنكاريًا حول هذا السلوك، قائلاً: "هل هذا ناتج عن عدم تركيز في واشنطن أم أنه أسلوب متعمد في التفاوض؟". وشدد على أن الهدف الرئيسي من المفاوضات بالنسبة لإيران لا يزال يتمثل في أمرين رئيسيين، هما تثبيت الحقوق النووية ورفع العقوبات الاقتصادية، مؤكدًا أن بلاده مستعدة لبناء الثقة مع الأطراف الأخرى وتقديم مستويات من الشفافية في ملفها النووي، لكن من دون التنازل عن مبدأ تخصيب اليورانيوم. عراقجي كان واضحًا في التعبير عن ثوابت بلاده، قائلاً: 'من الممكن أن نقوم ببناء ثقة وشفافية بخصوص الملف النووي، لكننا لن نتراجع عن التخصيب'. وأضاف بلهجة حازمة: "لن تتم إزالة أي من منشآت التخصيب لدينا، وهذا موقفنا المبدئي". وهو ما يعكس إصرار طهران على التمسك بحقها في تطوير برنامجها النووي، مع رفض أي مطالب خارج نطاق التفاهمات الأساسية المنصوص عليها في الاتفاق النووي السابق. في ختام تصريحاته، أشار عراقجي إلى أن الخطاب الإعلامي الذي تتبناه الأطراف الدولية بشأن المفاوضات لا يعكس دائمًا ما يجري خلف الأبواب المغلقة. وأوضح أن "هناك حربًا إعلامية موازية للمفاوضات"، مضيفًا: "كل طرف يحاول استخدام الإعلام لخدمة أهدافه التفاوضية"، في إشارة إلى تضارب الخطابات الرسمية وما قد يكون مداولًا فعليًا في الغرف المغلقة.


ليبانون ديبايت
منذ 9 ساعات
- ليبانون ديبايت
"باتفاق أو من دونه"... عراقجي يتحدّى واشنطن: التخصيب مستمر
شدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، على أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم سواء توصّلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي أم لم تتوصّل، مؤكّدًا أن هذا الحق "غير قابل للتفاوض". وجاء موقف عراقجي ردًّا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي دعا خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أمس إلى ضرورة وقف إيران لعملية التخصيب، مشيرًا إلى أن بإمكانها الحصول على الطاقة النووية لأغراض مدنية من خلال استيراد اليورانيوم المخصّب، لكن طهران تصرّ على تخصيبه باعتباره "رمز فخر وطني" و"وسيلة ردع". وقال عراقجي: "سبق أن قدّمنا ردّنا على هذه المطالب غير المنطقية. التصريحات المتكررة وغير الواقعية لا تُساعد في تقدم المحادثات، وموقفنا واضح: التخصيب سيستمر سواء توصلنا إلى اتفاق أم لا". وأضاف: "إذا أرادت الأطراف الأخرى ضمان الشفافية حول برنامجنا النووي السلمي، فنحن منفتحون على ذلك، ولكن في المقابل، يجب فتح حوار جاد بشأن رفع العقوبات الأحادية المفروضة علينا بذريعة مزاعم لا أساس لها". وحذّر عراقجي من أن "المطالب المفرطة ستُقابل برفض قاطع، ولن يكون هناك مجال للتراجع عن حقوقنا. نحن نقوّم حالياً مشاركتنا في الجولة المقبلة من المحادثات، وسنواجه أي تصعيد على طاولة التفاوض، لكننا متمسّكون بالمسار الدبلوماسي". وفي السياق نفسه، جدّد البرلمان الإيراني دعمه الكامل لبرنامج التخصيب، حيث أكد نوّاب في بيان رسمي اليوم أن "مستوى التخصيب لن يُقيّد بنسبة أقل من 20%، وسيُحدَّد بناءً على احتياجات الشعب الإيراني السلمية واليومية"، بحسب ما نقلته وكالة "إيسنا" الإيرانية. وأضاف البيان البرلماني: "الشعب الإيراني لم ولن يسعى يوماً إلى امتلاك سلاح نووي، لكننا لن نتنازل عن حقوقنا تحت أي ضغوط أو تهديدات". وكانت الجولة الرابعة من المحادثات النووية قد عُقدت الأسبوع الماضي في العاصمة العُمانية مسقط، وسط أجواء وُصفت بالإيجابية، فيما يُرتقب الإعلان عن موعد الجولة الخامسة قريباً، في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران حول ملف التخصيب تحديدًا.