
بعد أنجلينا جولي وكارا توينتون.. إشارات لا تتجاهليها تنذرك بحمل جين السرطان القاتل
كشفت الممثلة البريطانية الشهيرة كارا توينتون، نجمة مسلسل "إيست إندرز" السابق، عن خضوعها لعملية استئصال الثديين، بعد تأكيد إصابتها بطفرات جين BRCA المميتة، والتي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطانات معينة، أبرزها سرطان الثدي والمبيض.
وفي فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها على إنستغرام، دعت توينتون، البالغة من العمر 41 عاماً، النساء إلى توعية أنفسهن بمخاطر الطفرات الجينية الوراثية، مشيرة إلى أن الفحص الجيني قد ينقذ الأرواح، وفقاً لـ"
وأوضحت أن اكتشاف حملها للجين جاء أثناء علاج والدتها كارول من سرطان المبيض عام 2018، حيث خضعت لاختبار جيني أكد إصابتها ووالدتها بطفرات BRCA.
توفيت والدة كارا بعد عام واحد فقط من التشخيص، الأمر الذي دفع الممثلة البريطانية لاتخاذ قرار جريء بإجراء عمليتين جراحيتين وقائيتين بعد ولادة ابنها الثاني عام 2021، شملتا استئصال الثديين وقناتي فالوب، كخطوة استباقية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
جين BRCA.. ما هو وما مخاطره؟
جينات BRCA1 وBRCA2 هي المسؤولة عن إصلاح الحمض النووي التالف في الخلايا، وعندما تتعرض هذه الجينات لطفرات، تصبح الخلايا أكثر عرضة للنمو غير الطبيعي والتطور إلى خلايا سرطانية.
وتشير الدراسات إلى أن النساء الحاملات لطفرات BRCA1 وBRCA2 لديهن احتمالية تتراوح بين 45% و85% للإصابة بسرطان الثدي خلال حياتهن، بالإضافة إلى خطر الإصابة بسرطان المبيض، البنكرياس، والبروستاتا.
ويحمل الأشخاص المصابون بهذه الطفرات فرصة بنسبة 50% لنقلها إلى أبنائهم، مما يجعل بعض أنواع السرطان وراثية بالفعل.
هل أنت معرض للخطر؟
بحسب المعهد الوطني للسرطان في بريطانيا، فإن أول علامة على احتمال الإصابة بطفرات BRCA هي وجود تاريخ عائلي للإصابة بأحد أنواع السرطان المرتبطة بها، خاصة قبل سن الخمسين، مثل سرطان الثدي، أو المبيض، أو البنكرياس، أو البروستاتا.
ويجب الانتباه إذا كان أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى أو الثانية، مثل الوالدين، أو الأشقاء، أو الأجداد، أو الأعمام، أو العمات، قد أصيب بأحد هذه السرطانات.
دور الفحص الجيني والوقاية
رغم أهمية الفحص الجيني في الكشف المبكر واتخاذ خطوات وقائية، مثل تغيير نمط الحياة، والفحوصات الدورية، أو حتى الجراحة الوقائية، تحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من أن النتائج قد تسبب قلقاً مستمراً لدى البعض.
وفي هذا السياق، أشارت أبحاث جديدة إلى دواء تجريبي قد يساعد النساء الحاملات لما يُعرف بـ"جين أنجلينا جولي" (نسبة إلى الممثلة الأمريكية التي خضعت لعملية مماثلة)، على تجنب الجراحة الوقائية مستقبلًا.
واختتمت كارا توينتون رسالتها بتأكيد أهمية الوعي: "ربما سمعتم عن جينات BRCA1 وBRCA2، وبصفتي حاملة لهذا الجين، فأنا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض... رسالتي للنساء: لا تتجاهلن الإشارات، تحدثن مع عائلاتكن، وخذن الفحص الجيني بجدية".
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 6 ساعات
- جو 24
دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
جو 24 : تنتشر مقاطع فيديو على المنصات تظهر فتيات لا تتجاوز أعمارهن 13 وهن يشرحن خطوات تنظيف البشرة، وترطيبها، ووضع كريم الأساس، وغيرها من الخطوات التي تحققن من خلالها ملايين المشاهدات على تيك توك ويوتيوب. وبينما يرى البعض أن ما تقوم به الفتيات إبداعا مبكرا يجب تشجيعه، يحذر آخرون من مخاطر هذه الظاهرة على الجسد والنفس. وفي هذا السياق، نشرت صحيفة تايمز البريطانية دراسة خلص فيها العلماء إلى أن بشرة الأطفال ليست مجهزة لتحمّل المواد الكيميائية التي تحتويها تلك المنتجات. وشارك في الدراسة أكثر من 60 طفلا وأهاليهم، ورصد الباحثون استخدام الأطفال لمختلف المنتجات على بشرتهم. ونتيجة استخدامه لمنتجات التجميل، يتعرض الطفل لتحسس مزمن في الجلد، واضطرابات في الهرمونات، واحتمالات حدوث البلوغ المبكر ومشاكل جلدية متكررة. أما طلاء الأظافر، فيحتوي على مواد كيميائية خطيرة مسرطنة وخطيرة على الجهاز التنفسي والعصبي. والمقلق أنه مقارنة مع دراسة مماثلة قبل 10 سنوات، هناك زيادة كبيرة في استخدام هذه المنتجات، وبدأ الأطفال يستخدمونها في أعمار أصغر بكثير، مثلا مكياج العيون (ماسكارا وكحل) الذي كان يُستخدم عند عمر 13، أصبح يُستخدم الآن من عمر 6 سنوات، وبخاخات وصبغات الشعر تُستخدم كذلك في عمر 6 سنوات. تفاعلات وتفاعلت تغريدات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الدراسة ونتائجها، وهو ما أظهرته تغريدات رصدتها حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات": يقول محمد إن "بشرة الطفل لا تفرز الزيوت الطبيعية بشكل كاف لحمايتها، واستخدام المكياج يُخلّ بتوازنها.. امنعوها عن أطفالكم رجاء". وعلقت مها تقول "يا ليت يرجع جيلنا الذي كانت ألذ ذكرياته تراب الحوش وطيارات الورق.. وليس مكياجا وفلاتر من عمر 8 سنين! كيف يترك الآباء أطفالهم يستخدموها؟؟؟". أما سعيد، فقال "الذي ينصح وينظر ويقول مسؤولية الآباء.. جربت يكون عندك طفلة تبكي لأنها تردي آيلاينر لأنها شاهدته على يوتيوب؟ جرب وتعال اعطيني مواعظ". وغرّدت سلين تقول "أنا عمري 35 سنة وعندي مشاكل جلدية وحساسية الجلد بسبب منتجات تجميل مغشوشة أو رديئة.. حرام الأطفال ما يحتاجونها أصلا". ويذكر أن دراسات سابقة أكدت أن جلد الأطفال أرق بنسبة تصل إلى 30% من جلد البالغين، لذلك ما يوضع على بشرتهم كالعطور والكريمات مثلا لا يبقى على السطح فقط، بل يخترق الأنسجة بسهولة ويصل إلى مجرى الدم. كما أن 1 من بين كل 3 بالغين يعاني حساسية من منتجات العطور، فكيف سيكون تأثيرها على الأطفال الصغار؟. المصدر: الجزيرة تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 13 ساعات
- جو 24
مركز "غاماليا": اللقاح الروسي ضد سرطان المثانة بات قيد الاستخدام
جو 24 : سجلت وزارة الصحة الروسية لقاح "إيمورون-فاك" للعلاج المناعي لسرطان المثانة، الذي طوره علماء المركز الوطني لأبحاث الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة "غاماليا". وأشارت الوزارة إلى أن اللقاح يُستخدم في العلاج ما بعد الجراحي للأورام السرطانية، وذكر ألكسندر غينتسبورغ، مدير المركز أن الدواء يحظى بطلب كبير في دول رابطة الدول المستقلة. وردا على سؤال حول تسجيل اللقاح، صرح قائلا غينتسبورغ: "نعم، تم تسجيله. ويُستخدم بنجاح كبير في العلاج المناعي بعد جراحة سرطان المثانة". وأشار غينتسبورغ إلى أن الدواء يتم توريده أيضا إلى دول رابطة الدول المستقلة ويحظى بإقبال كبير، مع وجود خطط لإرسال شحنة كبيرة إلى أرمينيا في القريب العاجل. وأضاف أن الدراسات الخاصة بالدواء قد اكتملت بنجاح، وحصل العلماء على نتائج إضافية جيدة ستتيح للأطباء فهما أوضح لآلية عمل اللقاح. ووفقا للتعليمات المرفقة بالدواء، فإن "إيمورون-فاك" يحفز الجهاز المناعي ويتمتع بنشاط مضاد للأورام، وهو مخصص للعلاج المناعي لسرطان المثانة السطحي أو للوقاية من تكراره بعد استئصال الأورام. المصدر: تاس تابعو الأردن 24 على


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى "قاتل للسرطان"
الوكيل الإخباري- في تطور علمي مثير، تحول فيروس كان يعرف سابقا بإصابته لنبات اللوبيا ذات العين السوداء إلى ركيزة واعدة في علاج الأورام السرطانية. وهذا الفيروس النباتي الذي يحمل اسم "فيروس فسيفساء اللوبيا"، أو رسميا "فيروس تبرقش اللوبيا" (CPMV)، أظهر قدرة فريدة على تحفيز الجهاز المناعي البشري لمهاجمة الخلايا السرطانية دون أن يكون له أي تأثير ضار على الخلايا السليمة. وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالتعاون مع المعهد الوطني للسرطان عن الآلية التي يعمل بها هذا الفيروس، حيث وجدوا أنه يحفز استجابة مناعية مزدوجة تجمع بين المناعة الفطرية والتكيفية. اضافة اعلان وعند حقنه مباشرة في الورم، يتسبب الفيروس في جذب أنواع متعددة من الخلايا المناعية مثل "العدلات" و"البلاعم" و"الخلايا القاتلة الطبيعية" لمهاجمة الورم، بينما ينشط في الوقت نفسه الخلايا البائية والتائية لخلق ذاكرة مناعية طويلة الأمد ضد السرطان. من خلال مقارنته مع فيروس مشابه يدعى "فيروس تبرقش اللوبيا الأصفر" (CCMV)، لاحظ الباحثون أن كلا الفيروسين يتشابهان في الحجم وطريقة الامتصاص من قبل الخلايا المناعية، لكن النتائج تختلف جذريا. فبينما لا يظهر "فيروس تبرقش اللوبيا" (CPMV) أي قدرة على إصابة الخلايا البشرية، فإنه يحفز استجابة مناعية قوية ضد الأورام، على عكس فيروس "فيروس تبرقش اللوبيا الأصفر" الذي لم يظهر أي تأثير مضاد للسرطان.