
الآلاف يتظاهرون في طرابلس مطالبين بإسقاط كافة الأجسام السياسية وتشكيل حكومة موحدة (فيديو)
ورفع المحتجون شعارات تطالب بإسقاط كافة الأجسام السياسية القائمة، وفي مقدمتها حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، بالإضافة إلى مجلسي النواب والدولة، متهمين إياها بالفشل في إدارة المرحلة الانتقالية وتعميق الانقسام السياسي والمؤسساتي في ليبيا.
تأتي هذه التظاهرة بعد سلسلة من التطورات الأمنية الخطيرة التي زادت من حدة التوتر، كان آخرها اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة في طرابلس خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات الخاصة والعامة، ما أثار موجة سخط عارمة في الشارع الليبي.
وفي ظل هذا المشهد، وجه المتظاهرون دعوات مباشرة إلى المجلس الرئاسي الليبي لتحمل مسؤولياته الوطنية، والمضي فورا نحو تشكيل حكومة مصغرة ذات طابع تسييري، تتولى إدارة شؤون البلاد لمدة لا تتجاوز 90 يوما، وتُكلّف بالتمهيد لتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة توحد مؤسسات الدولة وتنهي المرحلة الانتقالية المستمرة منذ أكثر من عقد.
وتعد هذه التظاهرة من أوسع التحركات الشعبية التي تشهدها العاصمة منذ سنوات، في مؤشر على اتساع رقعة الغضب الشعبي وفقدان الثقة في المسارات السياسية التقليدية، وسط مطالبات محلية ودولية بضرورة تبني حلول جذرية تنطلق من إرادة الشعب الليبي وتمهد لمرحلة جديدة قوامها الشرعية الشعبية والدستورية.
المصدر: RT
عقدت لجنة الهدنة في ليبيا اجتماعها الأول برئاسة رئيس أركان الجيش محمد الحداد بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة، وبحثت تعزيز التهدئة ومنع تجدد الاشتباكات المسلحة في طرابلس ومحيطها.
رحب رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، بالبيان الصادر عن الرئاسة المصرية بشأن ضرورة توافق المؤسسات الليبية المنبثقة عن الاتفاق السياسي، وصولا إلى إجراء انتخابات عامة.
بحث السفير الروسي لدى ليبيا أيدار أغانين، مع الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة هانا تيتيه، آخر المستجدات في ليبيا، وعلى رأسها الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها طرابلس.
عقد ممثلون عن بلديات غرب ليبيا اجتماعا في سوق الجمعة بالعاصمة طرابلس، أعربوا من خلاله عن قلقهم من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
ليبيا.. رئيس المجلس الرئاسي يعلق على تظاهرات طرابلس
وقال المنفي في بيان مقتضب على منصة "إكس": "نفخر بالمشهد الوطني الحضاري الذي قدمه أبناء شعبنا في العاصمة، عبر العودة لحق التعبير السلمي والمسؤول عن تطلعاتهم"، مشيدا بما وصفه بـ"الوعي الوطني الذي يميز الحراك الشعبي في هذه المرحلة الدقيقة". وثمن المنفي دور المؤسسات الأمنية التي عملت على تأمين المظاهرات، مؤكدا أن "صون حق التظاهر السلمي مسؤولية وطنية، وأن الرهان الحقيقي كان ولا يزال على الاستماع لرأي الشعب بكافة الوسائل لتحقيق التغيير الإيجابي". وشهد ميدان الشهداء وسط العاصمة الليبية طرابلس يوم الجمعة حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي الذي تشهده البلاد منذ سنوات. وحمل المتظاهرون في بيان لهم، حكومة الوحدة الوطنية والحكومة المكلفة من البرلمان والمجلس الرئاسي ومجلسي النواب والدولة مسؤولية الانسداد السياسي والانفلات الأمني الذي تشهده البلاد، لا سيما بعد الاشتباكات الأخيرة التي أودت بحياة مدنيين وألحقت أضرارا واسعة بالممتلكات. وطالب المتظاهرون في بيانهم بحل كافة الأجسام السياسية، وتشكيل لجنة أزمة تتولى إدارة شؤون البلاد بشكل مؤقت، داعين المجلس الرئاسي إلى الشروع فورا في تحديد موعد لإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور وتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وحددوا تاريخ 25 يوليو 2026 كأقصى موعد لذلك. وجاءت المظاهرة بعد سلسلة من التطورات الأمنية الخطيرة التي زادت من حدة التوتر، كان آخرها اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة في طرابلس خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات الخاصة والعامة، ما أثار موجة سخط عارمة في الشارع الليبي. وتعد هذه التظاهرة من أوسع التحركات الشعبية التي تشهدها العاصمة منذ سنوات، في مؤشر على اتساع رقعة الغضب الشعبي وفقدان الثقة في المسارات السياسية التقليدية، وسط مطالبات محلية ودولية بضرورة تبني حلول جذرية تنطلق من إرادة الشعب الليبي وتمهد لمرحلة جديدة قوامها الشرعية الشعبية والدستورية. المصدر: RT أعلنت مصر مساء الجمعة، إجلاء 71 من مواطنيها من ليبيا بعد التوترات التي باتت تشهدها العاصمة طرابلس. شهد ميدان الشهداء وسط العاصمة الليبية طرابلس حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي الذي تشهده البلاد منذ سنوات. يواصل طلاب جامعة طرابلس في ليبيا اعتصامهم لليوم السادس على التوالي، احتجاجا على وجود مجموعات مسلحة بالقرب من الجامعة ومنشآتها.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
القاهرة تعلن إجلاء 71 مصريا من ليبيا
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن الحكومة المصرية أرسلت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران يوم الجمعة 23 مايو إلى ليبيا، وتمت إعادة 71 مواطنا مصريا من الذين أبدوا رغبة في العودة إلى أرض الوطن وسبق وأن سجلوا بياناتهم مع السفارة المصرية في طرابلس وغرفة العمليات التي تم تشكيلها في وزارة الخارجية. وذكرت أن هذه العملية جاءت "تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بمتابعة أوضاع المصريين في ليبيا والعمل على ضمان أمنهم وسلامتهم وإعادة الراغبين منهم إلى أرض الوطن على إثر التوترات الأخيرة التي شهدتها العاصمة الليبية". وأضافت الوزارة أن اللجنة الوطنية المعنية بليبيا عملت خلال الأيام الأخيرة على إجراء جميع الترتيبات اللازمة لعودة المواطنين المصريين، وبدون تحميلهم لآية أعباء مالية بينما تتحمل الدولة النفقات في ضوء مسئولياتها تجاه مواطنيها بالخارج وقت الأزمات وذلك بالتنسيق الكامل مع السفارة المصرية في طرابلس. وأكدت مواصلة غرفة العمليات والسفارة المصرية في طرابلس متابعة المستجدات أولا بأول، من أجل مواصلة دعم ورعاية المواطنين المصريين في ليبيا والتعرف على احتياجاتهم وطلباتهم. ونوهت بأن إعادة المواطنين المصريين من ليبيا تأتي في إطار ما توليه الدولة المصرية من أولوية قصوى الرعاية المواطنين المصريين في الخارج، وتقديم كل أشكال الدعم لهم وضمان أمنهم وسلامتهم. والأسبوع الماضي، أعلنت الخارجية المصرية تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة التطورات الجارية في ليبيا، داعية أبناء الجالية المصرية توخي أقصى درجات الحذر والتزام منازلهم والابتعاد عن المناطق التي تشهد توترا لحين استقرار الأوضاع. وحذرت الوزارة في بيانها من أن استمرار التصعيد في طرابلس قد يفضي إلى انفجار واسع يهدد أمن واستقرار ليبيا ويعرض أرواح ومقدرات الشعب الليبي للخطر. ودعت جميع الأطراف الليبية إلى ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية العليا وإنهاء حالة التصعيد الحالية والاحتكام إلى صوت العقل والعودة إلى طاولة الحوار كسبيل وحيد للحل بعيدا عن لغة السلاح. وأمس، شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على ضرورة حل الميليشيات في ليبيا وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، ورفض أي تواجد عسكري غير شرعي لأي طرف أجنبي بشكل كامل. وخلال اجتماعه مع مجلس حلف الشمال الأطلسي "الناتو" الخميس، استعرض عبد العاطي، ثوابت الموقف المصري من ليبيا، مبرزا أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامة أراضيها، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، ودعم وتعزيز دور المؤسسات الليبية ذات الشرعية. وأكد الوزير المصري ضرورة السعي لتوحيد المؤسسات التنفيذية والاقتصادية والأمنية في ليبيا. المصدر: RTشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على ضرورة حل الميليشيات في ليبيا وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة. التقى رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، مع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، اليوم الخميس، في ظل توترات بالمشهد الليبي واضطرابات أمنية في العاصمة طرابلس. في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها ليبيا الجارة، كثّفت مصر من جهودها لتأمين حدودها الغربية من خلال تنفيذ مناورات عسكرية استباقية تحسبا من أي طارئ في المنطقة الغربية . التقى رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق أوسطية مسعد بولس، اليوم خلال زيارته للقاهرة. أعلنت وزارة الخارجية المصرية مساء الأربعاء، تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة التطورات الجارية في ليبيا، داعية أبناء الجالية المصرية توخي أقصى درجات الحذر. أعلنت وزارة الخارجية أن مصر تتابع ببالغ القلق التطورات الجارية في ليبيا والاشتباكات العسكرية في العاصمة طرابلس. أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد، وبما يحفظ وحدة وسلامة واستقرار ليبيا.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
ليبيا.. المتظاهرون يمنحون المجلس الرئاسي 24 ساعة لتنفيذ مطالبهم
وقال البيان الصادر عن الحراك إن "التظاهرة تأتي استجابة لغضب الشارع الليبي من استمرار الأجسام السياسية الحالية، محمّلين حكومة الوحدة الوطنية والحكومة المكلفة من البرلمان والمجلس الرئاسي ومجلسي النواب والدولة مسؤولية الانسداد السياسي والانفلات الأمني الذي تشهده البلاد، لا سيما بعد الاشتباكات الأخيرة التي أودت بحياة مدنيين وألحقت أضرارا واسعة بالممتلكات". وطالب المتظاهرون في بيانهم بحل كافة الأجسام السياسية، وتشكيل لجنة أزمة تتولى إدارة شؤون البلاد بشكل مؤقت، داعين المجلس الرئاسي إلى الشروع فورا في تحديد موعد لإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور وتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وحددوا تاريخ 25 يوليو 2026 كأقصى موعد لذلك. وشدد البيان على أن الحراك لن يتراجع، وأن الاحتجاجات ستبقى سلمية لكنها لن تتوقف، مؤكدين أن خيار العصيان المدني سيكون مطروحا في حال استمرار تجاهل مطالبهم من قبل المجلس الرئاسي أو بعثة الأمم المتحدة. ودعا البيان كافة أبناء الشعب الليبي إلى مواصلة الضغط الشعبي في كافة المدن، معتبرين أن ما يجري في البلاد يتطلب وقفة وطنية لإنقاذها من الفوضى والتمزق، وختموا بالقول: "نحن صوتكم، ولن نتراجع عن حقنا في التغيير السلمي". المصدر: RT