
الخارجية المصرية: عبد العاطي وويتكوف يبحثان تكثيف جهود وقف إطلاق النار بغزة
ومن المقرر أن يتوجه ويتكوف إلى إسرائيل غدا الخميس لبحث الوضع في غزة، في الوقت الذي يسعى فيه وسطاء، من بينهم القاهرة والدوحة وواشنطن، إلى استئناف المحادثات.
في حين، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف قد يتوجه اليوم الأربعاء إلى إسرائيل لإجراء نقاشات بشأن الوضع في غزة، تزامنا مع اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، بينما يزور رئيس الموساد ديفيد برنيع العاصمة الأميركية واشنطن لإجراء محادثات.
ونقل باراك رافيد مراسل موقع والا الإسرائيلي وموقع أكسيوس الأميركي عن مصدرين مطلعين أن ويتكوف يتوجه اليوم إلى إسرائيل 'لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة'.
وأضاف أنه قد يتوجه أيضا إلى غزة لزيارة مراكز توزيع الغذاء التابعة لـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، وهي كيان ارتبط اسمه بقتل أكثر من ألف فلسطيني وإصابة آلاف آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ تقود المؤسسة منذ أواخر مايو/أيار الماضي مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع المساعدات، رفضته الأمم المتحدة ومنظمات دولية عديدة ووصفته بأنه مصيدة للموت وأداة لتهجير الفلسطينيين وإذلالهم.
في الوقت نفسه، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهيئة المصغرة للمجلس الوزاري المصغر ستعقد 'اجتماعا مهما' مساء اليوم، من دون ذكر تفاصيل.
وتأتي هذه التطورات بعدما أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سلسلة من التصريحات خلال الأيام الأخيرة بأن الوضع في غزة 'فظيع'، مؤكدا أن 'الأطفال يتضورون جوعا'، ومتعهدا بإيصال المساعدات إلى القطاع. لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- يريد الإشراف على مراكز توزيع الغذاء.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن 'ترامب يريد الاطلاع على الوضع الإنساني في غزة لمعرفة كيفية إيصال مزيد من المساعدات'.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 154 شهيدا بينهم 89 طفلا وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنيع يزور واشنطن حاليا لإجراء محادثات.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 26 دقائق
- ليبانون ديبايت
ساعر يهاجم تظاهرة حاشدة في سيدني دعماً لفلسطين ووقف الإبادة في غزة
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأحد، مظاهرة جماهيرية حاشدة شهدتها مدينة سيدني الأسترالية دعماً للفلسطينيين ومطالبة بوقف ما وصفه المنظمون بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة. وشارك عشرات الآلاف في المسيرة التي جابت جسر ميناء سيدني الشهير، رافعين لافتات تُصوّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هيئة الزعيم النازي أدولف هتلر، وأخرى كتب عليها شعارات مثل: "فلسطين من البحر إلى النهر" و"إسرائيل تقتل الأطفال في غزة"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وفي تعليق نشره على منصة "إكس" باللغة الإنجليزية، وصف ساعر التظاهرة بأنها مثال على "التحالف المشوه بين اليسار الراديكالي والإسلام الأصولي"، معتبراً أن هذا التحالف "يجر الغرب إلى هامش التاريخ". وأرفق منشوره بصورة لأحد المتظاهرين يحمل صورة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قائلاً: "هذا هو الزعيم الأكثر خطورة في الإسلام الأصولي، وأكبر مصدر للجماعات المسلّحة في العالم، والمنفذ الجماعي لعمليات الإعدام"، على حد تعبيره. وجرت المظاهرة تحت شعار "مسيرة من أجل الإنسانية"، وحمل بعض المشاركين أواني طهي كرمز للمجاعة التي يعاني منها سكان غزة جراء الحصار المستمر. كما ردد المتظاهرون هتافات من بينها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"كلنا فلسطينيون"، فيما ارتدى كثيرون الكوفية الفلسطينية كرمز للتضامن. ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، إلى جانب أزمة إنسانية خانقة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف القتال وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
بعد تفعيل الإنذار.. إسرائيل تكشف عن اعتراض مسيرة يمنية في أجواء النقب الجنوبي
صرحت إسرائيل، مساء اليوم الأحد، عن اعتراض طائرة مسيرة، أُطلقت من اليمن وتسببت في تفعيل صفارات الإنذار جنوبي إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره على منصة 'إكس'، إن 'سلاح الجو اعترض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن، وذلك في 'أعقاب صفارات الإنذار، التي تم تفعيلها في بني نتساريم'. وكانت صفارات الإنذار قد دوت في مستوطنة بني نتساريم في منطقة أشكول بالنقب (جنوب)، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض المسيرة، وفق صحيفة 'يديعوت أحرونوت'. ولم يصدر أي بيان حتى الآن عن جماعة الحوثي التي عادة ما تطلق صواريخ ومسيرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف السفن التي تعتبر أنها مرتبطة بها أو متجهة نحوها. وترد إسرائيل بقصف مواقع الحوثيين في مناطق سيطرتهم في اليمن.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بشأن غزة.. هذا ما تسعى إليه أميركا
تحدث تقرير نشره موقع "آكسيوس" عن تحوّل كبير في الاستراتيجية الأميركية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن. وذكر التقرير أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسعى إلى التخلي عن سياسة الاتفاقات الجزئية لصالح اتفاق شامل، يعيد جميع الرهائن دفعة واحدة وينهي الحرب بشروط أبرزها نزع سلاح حركة حماس. وخلال اجتماع استمر ساعتين في تل أبيب، قال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لعائلات الرهائن الإسرائيليين إن ترامب يرغب في تغيير جوهري في نهج التفاوض، مؤكداً أن "الاستراتيجية السابقة فشلت في تحقيق نتائج ملموسة"، وأن الإدارة الأميركية تتبنى حاليا سياسة "الكل أو لا شيء". وأوضح ويتكوف أن الخطة الجديدة "تحمل بارقة أمل"، دون أن يكشف عن تفاصيلها، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية باتت مقتنعة بأن المفاوضات التدريجية استنفدت أغراضها. وتأتي هذه التصريحات في ظل جمود طويل في المفاوضات، بعد اتفاق جزئي تم التوصل إليه في كانون الثاني الماضي وأدى إلى إطلاق 33 رهينة، قبل أن تنهار المرحلة التالية إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في آذار. وكان ترامب يفضل منذ البداية اتفاقاً شاملاً، إلا أنه دعم خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلية مراعاةً لحسابات الداخل الإسرائيلي. غير أن الضغوط المتزايدة من عائلات الرهائن، وتراجع ثقة الرأي العام بجدوى الصفقات المجزأة، دفعت واشنطن إلى إعادة النظر جذرياً في المسار التفاوضي. إلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي إن ويتكوف بحث مع نتنياهو إمكانية التحول إلى اتفاق شامل يتضمن إطلاق جميع الرهائن ونزع سلاح حماس، في إطار تفاهم جديد قيد التبلور. لكن مصادر أخرى مطلعة على سير المفاوضات أكدت أن الخيار المرحلي لا يزال مطروحاً، مع اقتراح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق 10 رهائن أحياء و18 من جثامين الرهائن. وفي أول رد على تصريحات المبعوث الأميركي، أكدت حركة حماس أنها ترفض أي طرح لنزع السلاح ما لم يتم الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، معتبرة أن الطرح الأميركي "منحاز بشكل كامل لإسرائيل" ولا يعكس موقفاً تفاوضياً محايداً. وأشار ويتكوف إلى أن عدداً من الحكومات العربية تضغط على حماس للقبول بخطة نزع السلاح، في محاولة لإنهاء الحرب وتحقيق انفراجة سياسية في الملف الفلسطيني. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News