logo
استراتيجية واشنطن: الذكاء الاصطناعي كمحفّز للنمو الاقتصاد

استراتيجية واشنطن: الذكاء الاصطناعي كمحفّز للنمو الاقتصاد

غرب الإخبارية٠٤-٠٦-٢٠٢٥

الذكاء الاصطناعي قد يقضي على 50% من وظائف المبتدئين بالقطاعات الإدارية خلال فترة من 1 إلى 5 أعوام
يُنظر إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال، على أنه بات نقطة تحول حاسمة، لذلك يقوم بنك «يو بي إس» بتوظيف محللين افتراضيين، لإحاطة موظفيه بتوجهات السوق، فيما حذر الرئيس التنفيذي لشركة «أنثروبيك» من أن الذكاء الاصطناعي قد يقضي على نصف وظائف المبتدئين في القطاعات الإدارية، خلال فترة من عام إلى خمسة أعوام.
ويأتي ذلك وسط موجة تسريحات واسعة في شركات كبرى، مثل «آي بي إم» و«مايكروسوفت» و«غوغل». ورغم هذه التحولات، سجلت «إنفيديا» قفزة كبيرة في الأرباح والإيرادات، فيما وصف السياسي البارز ستيف بانون، من تيار «ماغا»، تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل بأنه سيكون محورياً في انتخابات 2028.
إنني أراهن على صواب رؤيته، في ضوء الدراسات الحديثة التي تكشف عن علاقة محتملة بين ارتفاع نسب البطالة بين الشباب، وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فرغم إدراكنا المسبق لوجود اضطراب في سوق العمل، إلا أن تأثيرات الذكاء الاصطناعي أصبحت ملموسة الآن بشكل غير مسبوق، حيث تتصدر قطاعات المال والرعاية الصحية والبرمجيات والإعلام بؤرة هذا التغيير، إضافة إلى معظم أقسام المبيعات والتسويق في مختلف المؤسسات.
وعلى الصعيد الجغرافي، تتسارع وتيرة التحول في الولايات المتحدة بشكل استثنائي، ما قد يخلق دفعة هائلة للأعمال الأمريكية، رغم ما يصاحب ذلك من توترات سياسية واجتماعية متنامية. وتحافظ الشركات الأمريكية على ريادتها التاريخية في تبنّي التكنولوجيا، مدفوعة بارتفاع الإنفاق على البحث والتطوير، والنمو القوي في استثمارات رأس المال غير الملموس، مثل التصميم والابتكار والهياكل التنظيمية وقواعد البيانات.
وقد شكل هذان العاملان أساس تفوق الإنتاجية الأمريكية على الأوروبية منذ منتصف التسعينيات، مع بروز الإنترنت الاستهلاكي، ثم تعزز هذا التفوق مجدداً في منتصف العقد الأول من الألفية، مع إطلاق الآيفون وصعود اقتصاد التطبيقات.
وتواصل الشركات الأمريكية تفوقها في استثمارات الذكاء الاصطناعي، إذ بلغ حجم الإنفاق الخاص في هذا القطاع 109 مليارات دولار خلال عام 2024، متجاوزاً نظيره الصيني، البالغ 9.3 مليارات دولار، بنحو 12 ضعفاً، ونظيره البريطاني البالغ 4.5 مليارات دولار، بنحو 24 ضعفاً، وذلك استناداً إلى بيانات دراسة أجرتها جامعة ستانفورد، كما أنتجت المؤسسات الأمريكية 40 نموذجاً متميزاً للذكاء الاصطناعي، متفوقة بفارق كبير على الصين (التي قدمت 15 نموذجاً)، وأوروبا (3 نماذج فقط)، حسب دراسة الباحثين في الجامعة نفسها.
ويقول خبير التكنولوجيا جيم كلارك مؤسس معهد مستقبل التوظيف والدخل في نيويورك، والمتخصص في دراسة ابتكارات واضطرابات الذكاء الاصطناعي: «الولايات المتحدة لا تتقدم بخطوات بطيئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بل تسارع خطواتها بعيداً عن منافسيها، بينما تقبع أوروبا في حالة جمود مستمرة، بسبب تجزؤ أسواقها، وبطء عمليات الشراء، وصرامة أنظمة العمل، وتغليب الحذر على الزخم».
وتشير الملاحظات الميدانية إلى تسارع خطط العديد من الشركات لنشر تقنيات وكلاء الذكاء الاصطناعي خلال صيف هذا العام، وهو ما يتوافق مع المؤشرات المستقاة من لقاءات مع المديرين التنفيذيين، حيث بدأ الموظفون باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليس فقط للمهام البسيطة، بل لعمليات البحث والتحليل المعقدة، وهنا تبرز مكامن المكاسب الكبرى في الإنتاجية.
ويتضمن مشروع الميزانية «الضخم والجميل»، الذي قدمه دونالد ترامب، نصاً يمنع الولايات الأمريكية من تنظيم الذكاء الاصطناعي بشكل منفرد، ما سيعزز - على الأرجح - قدرة الشركات الأمريكية على المضي قدماً في نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، مقارنة بنظيراتها الأوروبية، ويؤدي بالتالي إلى تباين جديد في مستويات الإنتاجية بين القارتين، مشابهاً لما حدث في تسعينيات القرن الماضي، حين تفوقت الشركات الأمريكية في سرعة تبنّي البرمجيات والتقنيات المعتمدة على شبكة الإنترنت.
ولا تزال الولايات المتحدة تتمتع بمزايا هيكلية قوية في نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، تشمل سوق عمل مرناً، يستوعب الاضطرابات، وتدفقات رأسمالية ضخمة من عمالقة التكنولوجيا الداعمين للبنية التحتية، ومنظومة ناشئة ديناميكية، إلى جانب بيئة تنظيمية لا تعيق الابتكار.
ويؤكد جيم كلارك: «يُجرى تفعيل هذه المزايا حالياً، بشكل رئيس، من قبل شركات أمريكية تملك الحجم الضخم والثقافة التنظيمية للتحرك بخطى واسعة».
وأفادت توقعات اقتصادية صادرة عن مؤسسة أبولو في أواخر 2024، بأن الطفرة المنسقة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والإنفاق البحثي من قبل الشركات الأمريكية، تمثل ظاهرة استثنائية، لا مثيل لها، حتى في الصين. غير أن ظهور النموذج الصيني «ديب سيك» قلب المعادلة، وأعاد النظر في قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على صدارتها، خصوصاً بفضل اعتماد هذا النموذج على نهج المصادر المفتوحة.
وقد ناقشت هذا الموضوع مع المستثمر التكنولوجي التايواني كاي-فو لي، الذي تعمل شركته المتمركزة في الصين، على تطوير تطبيقات تستند إلى النماذج الخوارزمية لـ «ديب سيك»، وتسويقها عالمياً، حيث تكشف شعبية هذا النموذج عن ثغرة جوهرية في استراتيجية فك الارتباط التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين.
وبينما قد ينجح البيت الأبيض في السيطرة على تدفق الرقائق الإلكترونية بين البلدين، سيواجه صعوبات بالغة في منع الشركات والجامعات والأفراد من استخدام النماذج مفتوحة المصدر، أو تنزيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما قد يصب في النهاية لصالح منظومة تكنولوجية مفتوحة المصدر، تضع الصين في موقع الصدارة.
غير أن كاي-فو لي لي – والذي ألّف كتاباً يحمل اسم «قوى الذكاء الاصطناعي العظمى» - أوضح أنه رغم تفوق الشركات الصينية في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي الاستهلاكية، فإن إنفاق المؤسسات التجارية على هذه التقنيات، لا يزال متأخراً بشكل كبير عن نظيره الأمريكي، مشيراً إلى أن «الشركات الصينية ببساطة غير معتادة على دفع ملايين الدولارات مقابل البرمجيات».
وبغض النظر عن هوية الرابح في سباق التكنولوجيا، فإن تبنّي قطاع الأعمال لتقنيات الذكاء الاصطناعي، هو ما سيحفز مكاسب الإنتاجية واسعة النطاق، التي ستقود إلى نمو اقتصادي أقوى بشكل عام، حيث يمثل الذكاء الاصطناعي - في هذا السياق - إحدى النقاط المضيئة القليلة (إلى جانب النهاية المحتملة للحروب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رهناً بنتيجة المعركة القضائية حول مشروعية الرسوم الجمركية التي فرضها)، التي يمكن أن تدعم أرباح الشركات الأمريكية، وتوفر للمستثمرين سبباً مقنعاً للاستمرار في الاستثمار بالأسهم الأمريكية.
من ناحية أخرى، فإن سرعة ونطاق الاضطرابات الناجمة عن الذكاء الاصطناعي، قد تثير رد فعل عنيفاً من العاملين في الوظائف الإدارية والمهنية، إذ تكشف استطلاعات الرأي أن الجمهور يطالب بإبطاء وتيرة نشر هذه التقنيات، فيما خلصت دراسة حديثة، أجرتها مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس، إلى أن ارتفاع معدلات البطالة بين خريجي الجامعات، يعود جزئياً إلى إحلال الذكاء الاصطناعي محل العمالة البشرية، وهو ما قد يؤثر سلباً في النمو الاقتصادي، حيث لم يعد بمقدور الشباب تحمل تكاليف الإيجارات والسلع الاستهلاكية، فما تمنحه التكنولوجيا، يمكنها أيضاً أن تسلبه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسريب 16 مليار بيانات دخول في أكبر خرق أمني بالتاريخ
تسريب 16 مليار بيانات دخول في أكبر خرق أمني بالتاريخ

الشرق الأوسط

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق الأوسط

تسريب 16 مليار بيانات دخول في أكبر خرق أمني بالتاريخ

في تطوّر صادم لعالم الأمن السيبراني، كشف باحثون عن أكبر عملية تسريب بيانات دخول في التاريخ؛ حيث تم الكشف عن أكثر من 16 مليار بيانات اعتماد، تشمل أسماء مستخدمين وكلمات مرور ورموز جلسات دخول، موزعة على أكثر من 30 قاعدة بيانات، بعضها يحتوي على ما يصل إلى 3.5 مليار سجل فريد. وتضم البيانات المُسربة حسابات على منصات كبرى مثل «أبل» و«غوغل» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«غيت هاب» وخدمات «في بي إن» وأدوات تطوير ومواقع حكومية. والأهم من ذلك أن هذه البيانات ليست قديمة أو مكررة، بل حديثة المصدر، وتم جمعها من خلال برامج تجسس «إنفوستيلر» (infostealer) نشطة مؤخراً. ورغم ذكر أسماء شركات كبرى، مثل «غوغل» و«أبل» و«ميتا»، لم يتم تأكيد اختراق مباشر لأنظمتها. وتُشير التحقيقات إلى أن بيانات المستخدمين جُمعت بشكل غير مباشر من أجهزة مصابة ومصادر متعددة تم تسريبها بشكل مجمّع، إلا أن احتواء التسريب على بيانات تسجيل دخول مرتبطة بشركات كبرى يؤكد حجم التسريب وخطورته. خبراء: يُشكل التسريب تهديداً واسع النطاق للأمن الرقمي حيث يُمكن استغلال البيانات في هجمات تصيّد وابتزاز إلكتروني وسرقة حسابات (شاترستوك) يُحذر خبراء الأمن السيبراني من أن هذا التسريب لا يتعلّق فقط بكلمات المرور، بل يُعدّ خريطة طريق كاملة لشن هجمات إلكترونية واسعة، تشمل التصيّد والابتزاز وسرقة الهوية والبرمجيات الخبيثة وهجمات البريد الإلكتروني الاحتيالي. ويصف أحد الخبراء الأمر بأن «هذه ليست مجرد عملية تسريب... إنها خريطة شاملة للاستغلال على نطاق واسع»، وذلك في إشارة إلى مدى سهولة استخدام هذه البيانات من قِبَل المهاجمين الإلكترونيين. تم العثور على معظم السجلات في قواعد بيانات «Elasticsearch» وأوعية تخزين سحابية غير مؤمنة كانت متاحة للجميع عبر الإنترنت، على الأرجح بسبب أخطاء في التكوين. ويُعتقد أن المصدر الرئيسي هو برمجيات «infostealer» الخبيثة التي تُسرق بصمت من أجهزة مصابة، وتجمع كل شيء؛ بدءاً من كلمات المرور المحفوظة في المتصفح وصولاً إلى رموز الجلسات. ورغم أن التسريب لم يكن مفتوحاً لفترة طويلة، فإنه كان كافياً ليتمكن المهاجمون من نسخ ملايين السجلات الحساسة. يوصي الخبراء بتغيير كلمات المرور وتفعيل المصادقة الثنائية ومراقبة الحسابات لتقليل المخاطر الناتجة عن التسريب (شاترستوك) يوصي الخبراء باتخاذ خطوات فورية لحماية نفسك من استغلال بياناتك: - تغيير كلمات المرور، واستخدام كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، ويفضل استخدام تطبيق مدير كلمات مرور. - تفعيل المصادقة الثنائية (2FA) باستخدام تطبيقات تحقق أو مفاتيح أمان «FIDO2» «بدلاً من الرسائل النصية القصيرة (SMS)». - إلغاء الجلسات النشطة وحذف «الكوكيز» وإغلاق الجلسات لتجنب اختراق عبر الرموز المسروقة. - مراقبة النشاطات عبر تفعيل التنبيهات لأي محاولة دخول غريبة ومراجعة سجل استخدام الحساب. - تثبيت برامج مكافحة البرمجيات الخبيثة لرصد برمجيات «infostealer» التي قد لا تزال على جهازك وإزالتها. يعكس هذا التسريب تحوّلاً واضحاً في أساليب المهاجمين، فبدلاً من تسريبات تدريجية عبر مجموعات على الإنترنت، نرى الآن قواعد بيانات ضخمة، تضم ملايين السجلات التي تم جمعها آليّاً. ويؤكد الحادث أن الكثير من المستخدمين والمؤسسات لا يزالون يفتقرون إلى الحد الأدنى من الوعي الأمني، خصوصاً فيما يتعلّق بحماية بياناتهم، وتكوين بيئات التخزين السحابية بشكل صحيح.

المملكة ترسم دروب الأمل ب(357) مشروعًا إنسانيًا بقيمة تقارب نصف مليار دولار
المملكة ترسم دروب الأمل ب(357) مشروعًا إنسانيًا بقيمة تقارب نصف مليار دولار

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

المملكة ترسم دروب الأمل ب(357) مشروعًا إنسانيًا بقيمة تقارب نصف مليار دولار

وتصدرت سوريا قائمة الدول المستفيدة من مشاريع اللاجئين، حيث بلغ عدد المشاريع المنفذة فيها (241) مشروعًا بتكلفة (283) مليون دولار، تضمنت تأمين (500) عربة للسكن (كرفان) في مخيم الزعتري، وتوزيع الملايين من ربطات الخبز عبر مشروع مخبز الأمل الخيري لصالح اللاجئين السوريين في لبنان ، وتقديم كوبونات مالية للاجئين في مخيم الزعتري بتكلفة إجمالية بلغت (12.8) مليون دولار، ودعم مالي بشكل شهري يتم الاستفادة منه عن طريق بصمة العين في المحال التجارية بقيمة إجمالية تبلغ (6.8) ملايين دولار، و تغطية تكاليف علاج مرضى السرطان من اللاجئين السوريين المتواجدين في الأردن ضمن خطة علاجية شاملة ومتكاملة مع تقديم الرعاية النفسية، إلى جانب تأمين آلاف السلال الغذائية للاجئين السوريين في لبنان. وفي اليمن نفذ المركز (45) مشروعًا إنسانيًا بقيمة إجمالية تجاوزت (140) مليون دولار، من بينها مشروع لتوفير خدمات الإيواء والحماية بتكلفة (31) مليون دولار، ومشروع إنشاء (300) وحدة سكنية متكاملة تشمل مدرسة ومسجدًا بتكلفة (3.66) ملايين دولار، وتوفير المتطلبات الطبية للأطفال والأمهات وتوفير التطعيمات واللقاحات اللازمة ضد الأمراض الوبائية، وتشغيل وصيانة جميع مرافق القرية السعودية للاجئين اليمنيين في محافظة أبخ بجمهورية جيبوتي. وشملت جهود المركز أيضًا تنفيذ (33) مشروعًا في فلسطين بقيمة تفوق (12.3) مليون دولار، تركزت على توفير المساعدات الشتوية والخدمات الصحية، إضافة إلى منحة بقيمة (2) مليون دولار لدعم المعونات الغذائية للاجئين الفلسطينيين في سوريا ، وتأمين كسوة العيد للأسر الأشد احتياجًا من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ، وتوزيع أدوية ومستلزمات طبية على المراكز الطبية التي تقدم خدماتها لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وفي الصومال تم تنفيذ (4) مشاريع إنسانية بتكلفة (13.3) مليون دولار، من بينها مشروع حفر (22) بئرًا في عدة أقاليم بجمهورية جيبوتي متضررة لتوفير مياه الشرب للاجئين الصوماليين واليمنيين، بتكلفة بلغت (4.950) ملايين دولار، وتوزيع آلاف السلال الغذائية للاجئين الصوماليين في مقاطعة قاريسا بكينيا. وتأتي هذه الجهود في ظل ارتفاع غير مسبوق في أعداد اللاجئين عالميًا، حيث تفيد التقارير بأن 52% من اللاجئين حول العالم يأتون من ثلاث دول فقط وهي: سوريا ويقدر عددهم (6.5) ملايين لاجئ، وأفغانستان يقدر عددهم (5.7) ملايين لاجئ، وأوكرانيا بعدد (5.7) ملايين لاجئ، فيما يعيش 76% من المهجّرين في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، ما يجعل الأعباء الإنسانية أكثر تعقيدًا. وتحتضن المملكة عددًا من اللاجئين من سوريا واليمن وميانمار، يُشكلون نحو 5.5% من سكانها، وتوفّر لهم خدمات التعليم والعلاج مجانًا، إلى جانب تمكينهم من العمل والاندماج في المجتمع، ضمن سياسة شاملة تراعي حقوق الإنسان وتُعلي من قيم العطاء. وتأتي هذه الجهود في سياق الدور الإنساني الرائد للمملكة، وتزامنًا مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، والذي أقرته الأمم المتحدة عام 2000م للفت الانتباه إلى معاناة الملايين حول العالم ممن أُجبروا على ترك أوطانهم قسرًا. وتؤكد هذه المساعدات أن المملكة العربية السعودية ماضية في تعزيز دورها الإنساني الإقليمي والدولي، من خلال شراكات فاعلة ومبادرات مستدامة، تضع الإنسان وكرامته في صميم أولوياتها.

الهلال يحدد القيمة التسويقية للجناح جان كلود
الهلال يحدد القيمة التسويقية للجناح جان كلود

كورة سودانية

timeمنذ 2 ساعات

  • كورة سودانية

الهلال يحدد القيمة التسويقية للجناح جان كلود

أبدت وسائل الإعلام التنزانية اهتمامًا بمفاوضات نادي الشباب التنزاني مع الهلال السوداني بشأن شراء بطاقة الجناح البورندي جان كلود. وبحسب التقارير، عرض الشباب التنزاني مليون ومائتي ألف دولار، لكن الهلال حدد القيمة التسويقية للاعب بمليون ونصف دولار، مما يعكس رغبة النادي في الاحتفاظ باللاعب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store