ناسداك دبي ترحب بإدراج أول صكوك من المشرق بقيمة 500 مليون دولار أمريكي

كتب: مصطفي الدمرداش
رحّبت ناسداك دبي بأول إدراج من المشرق ('المشرق' أو 'البنك') في البورصة حيث أدرج البنك صكوكاً بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، أصدرتها شركة صكوك المشرق الإسلامي المحدودة.
وتُستحق هذه الصكوك في عام 2030، وتم إصدارها ضمن برنامج المشرق لإصدار شهادات ائتمان بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي، ويجري إدراجها حالياً كإدراج ثانوي بعد الإقبال القوي الذي شهدته في سوق الطرح الأولي.
ويشكّل هذا الإدراج محطة بارزة في مسيرة المشرق، حيث يعزز وصوله إلى أسواق رأس المال العالمية، ويوسّع حضوره في قطاع التمويل الإسلامي. كما يعكس الدور المتواصل الذي تلعبه ناسداك دبي في ربط جهات الإصدار الإقليمية بقاعدة مستثمرين عالمية عبر منصتها المنظّمة والمتنوعة.
واحتفالاً بعملية الإدراج، شارك عدد من كبار المسؤولين في المشرق، من بينهم أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي للمجموعة؛ وجويل فان دوسن، رئيس الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار؛ وسلمان هادي، رئيس مجموعة الخزينة والأسواق العالمية، في حفل افتتاح السوق في ناسداك دبي. وقرع الرئيس التنفيذي للمجموعة أحمد عبد العال جرس الافتتاح إلى جانب حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي.
وقال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة المشرق: 'يمثل إدراج هذه الصكوك خطوة مهمة في سياق التزام المشرق بتعزيز المشهد المالي الإسلامي العالمي، كما أنه دليل واضح على التزام المشرق طويل الأمد بالتمويل الإسلامي، وتعزيز تدفقات رأس المال العابرة للحدود، واستمرار نمو دور دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للتمويل الأخلاقي والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. ونحن نفخر بتعزيز ثقة المستثمرين والمساهمة بشكل فعّال في نضج أسواق رأس المال الإسلامية.'
بدوره، قال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق: 'يُمثل إدراجنا الأول في بورصة ناسداك دبي فصلاً جديداً في مسيرة المشرق في أسواق رأس المال. ولا تقتصر أهمية هذا الإصدار على نجاحه في جذب اهتمام كبير من المستثمرين، بل إنه يؤكد أيضاً على نهجنا المنضبط في التمويل، حتى في ظل بيئة اقتصادية كلية معقدة. وبينما نواصل تنويع هيكل رأس مالنا من خلال قنوات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، فإننا سنواصل التزامنا بتوفير أسس قوية، وشفافية في السوق، وقيمة مستدامة لجميع أصحاب المصلحة.'
من جانبه، قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي: 'يعكس هذا الإدراج تطلعات المشرق الطموحة في قطاع التمويل الإسلامي، ويؤكد في الوقت نفسه دورنا المحوري كسوق رائد يربط بين جهات الإصدار الإقليمية والمستثمرين العالميين. وبينما تواصل دبي تعزيز وتطوير بنيتها التحتية لأسواق رأس المال، نلتزم بتوفير منصة فعالة وشفافة تلبي احتياجات التمويل المتنوعة، وتدعم النمو المستدام عبر كافة أطياف المنظومة المالية.'
يمثل هذا الإصدار التاريخي للصكوك عودة ناجحة للمشرق إلى أسواق رأس المال الدولية، فضلاً عن أنه أول إصدار عام من منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا منذ الإعلان عن التعريفات الجمركية الأمريكية في أبريل 2025، التي أدت إلى إحداث تقلبات متسارعة في الأسواق العالمية. وقد ساهم نجاح هذه الصفقة في تجديد ثقة المشاركين في السوق، كما تبعها سلسلة من الإصدارات الأخرى، مما ساعد على إعادة فتح السوق أمام جهات الإصدار الإقليمية.
استقطبت هذه الصفقة اهتماماً كبيراً من المستثمرين، محققةً رقماً قياسياً في حجم طلبات الاكتتاب بلغ 2.9 مليار دولار أمريكي، أي ما يقارب ستة أضعاف حجم الاكتتاب. وجرى تخفيض السعر النهائي إلى 105 نقاط أساس فوق عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع معدل ربح ثابت قدره 5.03% سنويًا، ما يعكس قوة وجودة دفتر الطلبات وثقة المستثمرين القوية في أساسيات الائتمان لدى المشرق. ويُؤكد هذا الإصدار الذي شهد مشاركة واسعة من أكثر من 90 مستثمراً عالمياً في أسواق الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، ريادة المشرق في مجال التمويل الإسلامي، كما أنه يعزز مكانة دبي المتنامية كمركز عالمي لأسواق رأس المال المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وبهذا الإدراج، ترتفع القيمة الإجمالية للصكوك المدرجة في ناسداك دبي إلى 97.2 مليار دولار أمريكي، ما يعزز مكانة البورصة كواحدة من أكبر مراكز الدخل الثابت الإسلامي على مستوى العالم.
وبلغت القيمة الإجمالية لأدوات الدين المدرجة في ناسداك دبي أكثر من 140 مليار دولار أمريكي، موزعة على 163 إصداراً، ما يعكس تطوّر وتنوّع أسواق رأس المال في دولة الإمارات، وجاذبية دبي المتنامية كوجهة مفضلة للاستثمارات الإقليمية والدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أخبار السياحة

منذ 3 ساعات

• أخبار السياحة

فلاي دبي تفتتح فرعا جديدا في الشارقة مع خدمة إنجاز إجراءات السفر بالمدينة

أطلقت فلاي دبي فرع سفر جديد في مدينة الشارقة يوفر لعملاء الشركة خدمة إنجاز إجراءات السفر في المدينة لأول مرة، يمكن للعملاء الاستفادة من هذه الخدمة بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى المتوفرة. وتعاونت فلاي دبي مع وكالة الشارقة الوطنية للسفريات والسياحة 'SNTTA' لافتتاح فرع سفرها الجديد، بهدف تعزيز خدماتها والراحة وسهولة الوصول لعملائها في الإمارات الشمالية. يتيح المركز الجديد للمسافرين خدمة إنجاز إجراءات السفر في المدينة قبل الوصول إلى المبنى رقم 2 في مطار دبي الدولي. وفقا لمنشور على موقع فلاي دبي. ومن جانبه، أوضح سودير سرهداران نائب رئيس أول إقليمي للعمليات التجارية في الإمارات ومجلس التعاون الخليجي وإفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، أن الشركة ملتزمة بتوسيع شراكتها التي توفر تجربة سفر سهلة لعملائها. وأضاف أن فرع السفر الجديد في الشارقة يمثل التزامنا المستمر بالابتكار وتعزيز تجربة العملاء وراحتهم، وذلك من خلال توفير المرونة الإضافية مع خدمة إنجاز إجراءات السفر في المدينة، وتسهيل تجربة السفر للعملاء. ويحرص فرع فلاي دبي للسفر في الشارقة على تحسين تجربة العملاء، حيث يضم منطقة انتظار مريحة، مكاتب خدمة مخصصة، بالإضافة إلى خدمة نقل الأمتعة، ويمكن للعملاء الاستفادة من مجموعة من الخدمات المتعلقة بالسفر، بما في ذلك حجز الرحلات، تعديل خطط سفرهم، واختيار باقات فلاي دبي للعطلات. وتعد خدمة إنجاز إجراءات السفر في المدينة خطوة مهمة في تحسين تجربة عملاء فلاي دبي، حيث تتيح للمسافرين تسجيل أمتعتهم، استلام بطاقة الصعود للطائرة، واختيار المقاعد، قبل التوجه إلى المطار. وتهدف خدمة إنجاز إجراءات السفر في المدينة إلى تقليل الازدحام في المطار وأوقات الانتظار، خاصة خلال فترات الذروة. ويمكن للمسافرين الذين يستخدمون هذه الخدمة تسليم أمتعتهم قبل الرحلة بـ24 ساعة وحتى 6 ساعات من موعد الإقلاع، ومن ثم التوجه إلى المبنى رقم 2 بسلاسة وراحة أكثر. يمكن للعملاء زيارة فرع فلاي دبي للسفر في الشارقة يوميا من الساعة 09:00 صباحا وحتى 10:00 مساءا، ويمكن زيارة متجر فلاي دبي للسفر في برج 400 – السور في حي القاسمية، الشارقة، أو من خلال مركز الإتصال على الرقم (+971) 06 503 3777. وللحصول على المزيد من المعلومات حول متجر فلاي دبي للسفر، يرجى زيارة:

أخبار السياحة

منذ 14 ساعات

• أخبار السياحة

ناسداك دبي ترحب بإدراج أول صكوك من المشرق بقيمة 500 مليون دولار أمريكي

كتب: مصطفي الدمرداش رحّبت ناسداك دبي بأول إدراج من المشرق ('المشرق' أو 'البنك') في البورصة حيث أدرج البنك صكوكاً بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، أصدرتها شركة صكوك المشرق الإسلامي المحدودة. وتُستحق هذه الصكوك في عام 2030، وتم إصدارها ضمن برنامج المشرق لإصدار شهادات ائتمان بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي، ويجري إدراجها حالياً كإدراج ثانوي بعد الإقبال القوي الذي شهدته في سوق الطرح الأولي. ويشكّل هذا الإدراج محطة بارزة في مسيرة المشرق، حيث يعزز وصوله إلى أسواق رأس المال العالمية، ويوسّع حضوره في قطاع التمويل الإسلامي. كما يعكس الدور المتواصل الذي تلعبه ناسداك دبي في ربط جهات الإصدار الإقليمية بقاعدة مستثمرين عالمية عبر منصتها المنظّمة والمتنوعة. واحتفالاً بعملية الإدراج، شارك عدد من كبار المسؤولين في المشرق، من بينهم أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي للمجموعة؛ وجويل فان دوسن، رئيس الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار؛ وسلمان هادي، رئيس مجموعة الخزينة والأسواق العالمية، في حفل افتتاح السوق في ناسداك دبي. وقرع الرئيس التنفيذي للمجموعة أحمد عبد العال جرس الافتتاح إلى جانب حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي. وقال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة المشرق: 'يمثل إدراج هذه الصكوك خطوة مهمة في سياق التزام المشرق بتعزيز المشهد المالي الإسلامي العالمي، كما أنه دليل واضح على التزام المشرق طويل الأمد بالتمويل الإسلامي، وتعزيز تدفقات رأس المال العابرة للحدود، واستمرار نمو دور دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للتمويل الأخلاقي والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. ونحن نفخر بتعزيز ثقة المستثمرين والمساهمة بشكل فعّال في نضج أسواق رأس المال الإسلامية.' بدوره، قال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق: 'يُمثل إدراجنا الأول في بورصة ناسداك دبي فصلاً جديداً في مسيرة المشرق في أسواق رأس المال. ولا تقتصر أهمية هذا الإصدار على نجاحه في جذب اهتمام كبير من المستثمرين، بل إنه يؤكد أيضاً على نهجنا المنضبط في التمويل، حتى في ظل بيئة اقتصادية كلية معقدة. وبينما نواصل تنويع هيكل رأس مالنا من خلال قنوات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، فإننا سنواصل التزامنا بتوفير أسس قوية، وشفافية في السوق، وقيمة مستدامة لجميع أصحاب المصلحة.' من جانبه، قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي: 'يعكس هذا الإدراج تطلعات المشرق الطموحة في قطاع التمويل الإسلامي، ويؤكد في الوقت نفسه دورنا المحوري كسوق رائد يربط بين جهات الإصدار الإقليمية والمستثمرين العالميين. وبينما تواصل دبي تعزيز وتطوير بنيتها التحتية لأسواق رأس المال، نلتزم بتوفير منصة فعالة وشفافة تلبي احتياجات التمويل المتنوعة، وتدعم النمو المستدام عبر كافة أطياف المنظومة المالية.' يمثل هذا الإصدار التاريخي للصكوك عودة ناجحة للمشرق إلى أسواق رأس المال الدولية، فضلاً عن أنه أول إصدار عام من منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا منذ الإعلان عن التعريفات الجمركية الأمريكية في أبريل 2025، التي أدت إلى إحداث تقلبات متسارعة في الأسواق العالمية. وقد ساهم نجاح هذه الصفقة في تجديد ثقة المشاركين في السوق، كما تبعها سلسلة من الإصدارات الأخرى، مما ساعد على إعادة فتح السوق أمام جهات الإصدار الإقليمية. استقطبت هذه الصفقة اهتماماً كبيراً من المستثمرين، محققةً رقماً قياسياً في حجم طلبات الاكتتاب بلغ 2.9 مليار دولار أمريكي، أي ما يقارب ستة أضعاف حجم الاكتتاب. وجرى تخفيض السعر النهائي إلى 105 نقاط أساس فوق عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع معدل ربح ثابت قدره 5.03% سنويًا، ما يعكس قوة وجودة دفتر الطلبات وثقة المستثمرين القوية في أساسيات الائتمان لدى المشرق. ويُؤكد هذا الإصدار الذي شهد مشاركة واسعة من أكثر من 90 مستثمراً عالمياً في أسواق الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، ريادة المشرق في مجال التمويل الإسلامي، كما أنه يعزز مكانة دبي المتنامية كمركز عالمي لأسواق رأس المال المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وبهذا الإدراج، ترتفع القيمة الإجمالية للصكوك المدرجة في ناسداك دبي إلى 97.2 مليار دولار أمريكي، ما يعزز مكانة البورصة كواحدة من أكبر مراكز الدخل الثابت الإسلامي على مستوى العالم. وبلغت القيمة الإجمالية لأدوات الدين المدرجة في ناسداك دبي أكثر من 140 مليار دولار أمريكي، موزعة على 163 إصداراً، ما يعكس تطوّر وتنوّع أسواق رأس المال في دولة الإمارات، وجاذبية دبي المتنامية كوجهة مفضلة للاستثمارات الإقليمية والدولية.

أخبار السياحة

منذ 17 ساعات

• أخبار السياحة

الكويت: استئناف الرحلات المباشرة إلى دمشق في 19 يونيو الجاري بعد انقطاع دام أكثر من 12 عامًا

الكويت: استئناف الرحلات المباشرة إلى دمشق في 19 يونيو الجاري بعد انقطاع دام أكثر من 12 عامًا أعلنت شركة 'طيران الجزيرة' الكويتية استئناف رحلاتها المباشرة بين الكويت ودمشق اعتبارا من 19 يونيو الجاري بعد انقطاع دام أكثر من 12 عاما. وأوضحت الشركة الكويتية، رائدة الطيران منخفض التكلفة، أن رحلاتها المباشرة ستنطلق إلى العاصمة السورية دمشق بواقع رحلة واحدة يوميا ومن المنتظر زيادتها إلى رحلتين يوميا بنهاية موسم الصيف، مضيفة أنها تخطط لاستئناف رحلاتها إلى مدن سورية أخرى بالتزامن مع نمو الطلب المتوقع . وقال الرئيس التنفيذي في 'طيران الجزيرة' باراثان باسوباثي: 'إننا سعداء بإعادة تشغيل الرحلات بين الكويت ودمشق لما يحمله هذا الخط من أهمية كبيرة لآلاف السوريين المقيمين والعاملين في الكويت'، بحسب بيان للشركة. وأشار إلى أن 'من خلال إعادة هذه الخدمة الحيوية، لا تلبي طيران الجزيرة احتياجات الجالية السورية فحسب، بل تعزز كذلك الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية المتجذرة بين البلدين'. يذكر أن 'طيران الجزيرة' كانت تنظم رحلات مباشرة إلى 3 وجهات سورية تخدم كلا من دمشق وحلب ودير الزور، قبل تعليق رحلاتها إلى سوريا قبل أكثر من 12 عاما. وتزامنا مع زيارة الرئيس السوري إلى الكويت في الأول من يونيو الجاري، كانت الشركة قد أعلنت عن عزمها استئناف رحلاتها المباشرة إلى سوريا فور حصولها على الموافقات التنظيمية. وكانت عدة دول خليجية مثل قطر والإمارات ودول أخرى في المنطقة كالأردن وتركيا، قد أعلنت استئناف رحلاتها الجوية مع سوريا في خطوة تعكس الحاجة المتزايدة إلى التكامل الإقليمي وتجديد الروابط في مجال الطيران المدني.