logo
بعد يومين من مهاجمة أخرى.. ترامب يغازل مراسلة خلال عقد اتفاق بين رواندا والكونغو.. ما القصة؟

بعد يومين من مهاجمة أخرى.. ترامب يغازل مراسلة خلال عقد اتفاق بين رواندا والكونغو.. ما القصة؟

المصري اليوممنذ 5 ساعات

أشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمراسلة تدعى هاريانا فيراس وغازلها، واصفًا إياها بـ«الجميلة»، خلال حفل توقيع اتفاقية سلام في البيت الأبيض، ومزح قائلًا إن ذلك قد يُنهي مسيرته المهنية.
وقع هذا المشهد في المكتب البيضاوي، الجمعة، أثناء توقيع اتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، والذي توسطت فيه الولايات المتحدة، بهدف إنهاء القتال المستمر منذ عقود في شرق الكونغو.
ومع بدء حفل التوقيع، دعت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت المراسلة و«الصديقة» هاريانا فيراس إلى التحدث إلى الصحافة، والحاضرين في الغرفة بما في ذلك نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ووزراء خارجية الدولتين الأفريقيتين.
من هي هاريانا فيراس؟
وأخبرت فيراس، وهي مواطنة من جمهورية الكونغو الديمقراطية وتغطي أخبار البيت الأبيض -تعرف، نفسها عبر منصة linkedin، بـ«صحفية ومقدمة برامج تلفزيونية ومراسل دائم للبيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأمريكي والبنتاجون ووزارة الخارجية لشؤون أفريقيا»- ترامب بما شاهدته على الأرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية عند ورود أنباء اتفاق السلام.
قالت: «رأيت أملًا. لديهم الآن أمل بيوم أفضل في الكونغو»، مضيفة أن رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي أراد ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام. ورد ترامب قائلا: «لقد قلت ذلك بشكل جميل»، قبل أن يخبر فيراس أنها «جميلة» أيضًا.
وتابع: «لا يُسمح لي بقول ذلك»، قال مازحًا. «أنتِ تعلمين أن ذلك قد يكون نهاية مسيرتي السياسية، لكنكِ جميلة- وجميلة من الداخل. أتمنى لو كان لديّ المزيد من المراسلين مثلكِ».
ما أهمية اتفاق رواندا والكونغو؟
وقد جاء هذا المشهد المرح خلال حفل توقيع اتفاق بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بعد عقود من إراقة الدماء، وهو أمر كان يبدو جديًا في السابق.
تم الترويج للاتفاق باعتباره خطوة مهمة نحو السلام في دولة الكونغو الواقعة في وسط أفريقيا، حيث أدى الصراع مع أكثر من 100 جماعة مسلحة إلى مقتل ملايين الأشخاص منذ تسعينيات القرن العشرين.
أدى الصراع إلى أزمة إنسانية ونزوح واسع النطاق في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تحتل ميليشيا مدعومة من رواندا مساحات كبيرة من الأرض.
وقال ترامب، الذي أشار إلى أنه «سيضع الكثير من الضغط» على الجانبين لاحترام الاتفاق: «نحن هنا اليوم للاحتفال بانتصار مجيد، وهذا هو ما هو عليه، من أجل قضية السلام».
استكمل: «لقد طال انتظارنا. توقيع اتفاقية سلام تاريخية بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا. استمر الصراع لسنوات طويلة». وأطلق على الاتفاق اسم «اتفاق واشنطن» على الرغم من أن ترامب مازح بأنه كان ينبغي أن يطلق عليه اسم «اتفاق ترامب».
وبموجب الاتفاق، ستتمكن الولايات المتحدة أيضًا من الوصول إلى رواسب المعادن في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مثل الذهب والليثيوم والنحاس. ونسب ترامب لنفسه يوم الجمعة الفضل ليس فقط في اتفاق واشنطن، ولكن أيضًا في دوره في صراعات خارجية أخرى.
وقال: «في غضون بضعة أشهر قليلة، حققنا الآن السلام بين الهند وباكستان، والهند وإيران، وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وعدد من الدول الأخرى أيضًا».
مغازلة تأتي بعد يومين من مهاجمة أخرى
قبل يومين، هاجم ترامب، الثلاثاء، مراسلة محطة «CNN» ناتاشا برتراند، بعد نشرها أول تقرير حول التقييم الاستخباراتي المتعلق بتأثير الضربة الأميركية على منشآت إيران النووية.
وقال ترامب عبر منصته «تروث سوشيال»: «يجب طرد ناتاشا برتراند من CNN شاهدتها لثلاثة أيام وهي تنشر أخبارا زائفة.. يجب توبيخها على الفور، ثم طردها مثل الكلب».
واتهم ترامب المراسلة الأميركية بالكذب ونشر معلومات غير دقيقة حول المواقع النووية الإيرانية، مضيفا أنها «تسعى لتشويه سمعة طيارينا الذين نفذوا مهمة ناجحة بدقة».
ووصف ترامب برتراند بأنها «غير مؤهلة للظهور على الشاشة»، قائلا إنها «من الأشخاص الذين دمروا سمعة شبكة كانت عظيمة في السابق».
وكانت برتراند أول من كشف التقييم الاستخباراتي الأميركي لحجم الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية الثلاث، عقب الضربات التي بدأت في 13 يونيو واستهدفت مواقع حساسة في طهران ومناطق أخرى، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين وعلماء إيرانيين.
يذكر أن بيرتراند البالغة من العمر 33 عاما، تعمل كمراسلة سياسية مع محطة CNN، وسبق أن غطت الحرب بين روسيا وأوكرانيا والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتصال نادر بين رؤوس الاستخبارات الأمريكية والروسية في الظل
اتصال نادر بين رؤوس الاستخبارات الأمريكية والروسية في الظل

خبر صح

timeمنذ 14 دقائق

  • خبر صح

اتصال نادر بين رؤوس الاستخبارات الأمريكية والروسية في الظل

أعلن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرجي ناريشكين، عن إجراء اتصال مباشر مع نظيره الأمريكي، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، جون راتكليف، دون أن يكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن توقيت أو مضمون المحادثة. اتصال نادر بين رؤوس الاستخبارات الأمريكية والروسية في الظل مواضيع مشابهة: إسرائيل تفتح مجالها الجوي مؤقتًا لإجلاء آلاف المواطنين العالقين وقال ناريشكين، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي الروسي: 'أجريت محادثة هاتفية مع نظيري الأمريكي، واتفقنا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك' وقد أثار غياب المعلومات حول محتوى المكالمة وموعدها الدقيق تكهنات واسعة حول ما دار بين رأسَي الجهازين الأكثر تأثيرًا في العالم، خاصة أن الاتصال يأتي في سياق تحولات دقيقة على الساحة الجيوسياسية، تتصدرها الحرب في أوكرانيا، والتوترات في الشرق الأوسط. ويُعتبر هذا الاتصال هو الثاني المعلن بين ناريشكين وراتكليف منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام، بعد أن سبقته محادثة أولى في 11 مارس، وقد توقف مراقبون عند توقيت الاتصالين، وارتباطهما بإشارات مبكرة إلى إعادة تفعيل قنوات الحوار الأمني بين البلدين. توتر العلاقات بين البلدين ورغم هذه المبادرات الاستخباراتية، فإن العلاقات بين موسكو وواشنطن لا تزال تشهد توترًا بالغًا، خاصة مع استمرار الدعم الاستخباري الأمريكي لأوكرانيا، والذي لعب دورًا محوريًا في تمكين القوات الأوكرانية من صد الهجمات الروسية في مناطق عدة منذ اندلاع النزاع الموسّع قبل أكثر من ثلاث سنوات. القنوات الخلفية يرى خبراء في شؤون الاستخبارات أن مثل هذه الاتصالات تُعتبر جزءًا من ما يُعرف بـ'القنوات الخلفية'، وهي أدوات تستخدمها الدول الكبرى لتفادي الانزلاق إلى مواجهات غير محسوبة في مناطق الصراع، ولضمان استمرار الحوار حين تنقطع قنوات السياسة التقليدية. مواضيع مشابهة: محمد باكبور الجنرال الذي انبثق من رماد الأسد الصاعد وبحسب وكالة 'تاس' الروسية، فإن الجانبين اتفقا في مارس الماضي على الحفاظ على 'اتصالات منتظمة'، مما يشير إلى وجود رغبة مشتركة في إبقاء درجة من التنسيق أو التفاهم رغم الخلافات. من هو ناريشكين؟ الرجل المقرّب من بوتين والمُعاقَب من الغرب يُعتبر سيرجي ناريشكين أحد أعمدة النظام الأمني في روسيا، ومن المقربين الموثوقين للرئيس فلاديمير بوتين، وقد تولى منصب مدير الاستخبارات الخارجية منذ 2016، ويُعرف بتشدده في مواقفه تجاه الغرب، ما جعله هدفًا مباشرًا للعقوبات الأوروبية والأمريكية منذ عام 2022، على خلفية الحرب في أوكرانيا.

نافذة بولتون يكشف "السبب الحقيقي" الذي ضرب ترامب إيران لأجله
نافذة بولتون يكشف "السبب الحقيقي" الذي ضرب ترامب إيران لأجله

نافذة على العالم

timeمنذ 22 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة بولتون يكشف "السبب الحقيقي" الذي ضرب ترامب إيران لأجله

الأحد 29 يونيو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - وجّه جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، انتقادات لاذعة للرئيس دونالد ترامب بشأن استراتيجيته تجاه إيران، مشككا في إمكانية تحقيق أي سلام حقيقي مع طهران، وذلك خلال ظهوره في بودكاست تابع لصحيفة فايننشال تايمز. أيد بولتون الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي، لكنه ألمح إلى أن لدوافع ترامب بُعدا شخصيًا أكثر من كونه استراتيجيا. وقال بولتون: "أعتقد أنه يسعى للفوز بجائزة نوبل للسلام. لقد اعتقد أنه سينالها من خلال الحرب الروسية الأوكرانية، لكن ذلك لم يحدث... والآن يبدو أنه يرى فرصة أخرى هنا". تأتي هذه التصريحات في وقت تتحرك فيه عدة شخصيات جمهورية لترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام. وكان ترامب قد أعرب علنًا عن امتعاضه من تجاهله في الجوائز الدولية رغم ما وصفه بجهوده في إحلال السلام في أوكرانيا ورواندا ومناطق أخرى. وبلهجة لا تخلو من السخرية، انتقد بولتون ما وصفه بـ"عبثية" أي خطة أميركية للسماح لإيران بالوصول إلى تمويل بقيمة 30 مليار دولار لدعم برنامج نووي مدني، كما ورد في تقارير إعلامية أميركية، بينها تقرير لقناة "سي إن إن" ورغم نفي ترامب لهذه التقارير، قال بولتون: "هذا جنون... لا أرى أن مثل هذه الخطط ستُفضي إلى شيء، لأن التأكد من أن إيران لا تسعى لتطوير سلاح نووي يتطلب رقابة صارمة، وهو ما لن تقبله القيادة الإيرانية أبدًا". في الوقت الذي برّر فيه ترامب الضربات الأخيرة بأنها "خطوة تكتيكية محدودة" لشلّ البنية التحتية النووية الإيرانية وفتح نافذة للتفاوض، عاد لاحقًا ليُهدد بإمكانية تنفيذ ضربات جديدة إذا تصاعدت المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني. لكن بولتون، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه إيران ومعارضته التاريخية للاتفاق النووي في عهد أوباما، شكك بقدرة ترامب على التعامل مع النظام الإيراني، قائلًا: "عندما تتعامل مع هذه الأيديولوجية، فالأمر لا يشبه صفقة عقارات في مانهاتن". وفي لهجة أكثر حدة، وصف النظام الإيراني بأنه "مجموعة من المتطرفين الدينيين من العصور الوسطى"، مؤكدًا أن أي مفاوضات نووية مستقبلية ستكون "عديمة الجدوى".

إيلون ماسك يعود إلى السياسة مجددًا ويهاجم تشريع التضخم: مجنون ومدمر تمامًا
إيلون ماسك يعود إلى السياسة مجددًا ويهاجم تشريع التضخم: مجنون ومدمر تمامًا

اليوم السابع

timeمنذ 28 دقائق

  • اليوم السابع

إيلون ماسك يعود إلى السياسة مجددًا ويهاجم تشريع التضخم: مجنون ومدمر تمامًا

عاد إلى الساحة السياسية بعد فترة انقطاع قصيرة، وانتقد بشدة مشروع "القانون الكبير الجميل"، الذى يُعدّ تشريع السياسة الداخلية للرئيس ترامب ، وأقرّه الجمهوريون فى مجلس الشيوخ بشكل مبدئى فى الساعات الأولى من صباح الأحد. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن عودة ماسك إلى السياسة جاءت بعد أسابيع فقط من إنهاء خلافه مع الرئيس ترامب بشأن التشريع نفسه. وكان الجمهوريون قد أصدروا أمس السبت نسخة جديدة من التشريع، مؤلفة من 940 صفحة، لتنفيذ أجندة الرئيس. ومثلما كان الحال فى نسخة مجلس النواب، فإن مشروع القانون سيخفض الضرائب، ويُقلّص برنامج الدعم الطبى، ويخفض أيضًا المساعدات الغذائية، ويزيد الإنفاق على الجيش وإنفاذ قوانين الهجرة. لكن مجلس الشيوخ أدرج أيضًا بعض التدابير الجديدة التى تهدف إلى تهدئة المعارضين داخل صفوف الجمهوريين، بما فى ذلك صندوق لدعم المستشفيات الريفية التى تعتمد على برنامج "ميديكيد". ويأمل قادة الأغلبية الجمهورية فى تمرير مشروع القانون عبر مجلس الشيوخ، والحصول على الموافقة النهائية فى مجلس النواب قبل الموعد النهائى الذى حدده ترامب فى 4 يوليو. وذكرت نيويورك تايمز، أن ماسك، الرئيس التنفيذى لشركتى "تسلا" و"سبيس إكس"، كان هادئًا نسبيًا منذ خلافه مع الرئيس هذا الشهر، لكن مع انعقاد مجلس الشيوخ لمناقشة الحزمة يوم السبت، عاد إلى النقاش، ووصف مشروع القانون فى منشور له على منصة X بأنه "مجنون ومدمر تمامًا". وكتب ماسك: "سيدمر أحدث مشروع قانون فى مجلس الشيوخ ملايين الوظائف فى أمريكا، ويسبب ضررًا استراتيجيًا هائلًا لبلدنا!" وكان مشروع القانون سببًا فى الخلاف السابق بين ماسك وترامب، حيث يرى أغنى رجل فى العالم أن الحزمة ستزيد بشكل كبير من الدين الوطنى، وستقوّض ما تحقق من جهود وزارة كفاءة الحكومة، التى كان يقودها. ووصف ماسك مشروع القانون بأنه "عمل بغيض مثير للاشمئزاز" من شأنه أن يؤدى إلى إفلاس البلاد. وسرعان ما تحوّل الخلاف إلى مواجهة شخصية، حيث تبادل الرجلان سيلًا من الهجمات، من بينها ما قاله ماسك عن ورود اسم ترامب فى ملفات حكومية تتعلق بجيفرى إبستين، المموّل والمدان بجرائم جنسية، والذى انتحر فى السجن أثناء انتظاره المحاكمة. من جانبه، قال ترامب إن سلوك ماسك "المجنون" مرتبط بتعاطى المخدرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store