
90 يوماً أخرى.. أمريكا والصين تواصلان الهدنة التجارية
قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمراً تنفيذياً لتمديد مهلة تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة على الصين لمدة 90 يوماً أخرى.
وكان من المقرر أن تنتهي هدنة الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن غداً الثلاثاء في تمام الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش (08.01 بتوقيت أبوظبي)، لكن إدارة ترامب كانت قد ألمحت إلى إمكانية تمديد الموعد النهائي.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة والصين قد اتفقتا في مايو/أيار 2025 على خفض الرسوم الجمركية على منتجات بعضهما البعض بصورة مؤقتة، من أجل تهدئة التوترات التجارية بينهما ومنحهما مهلة تمتد ثلاثة أشهر لحل خلافاتهما.
ووفقاً لبيان مشترك صدر في جنيف خلال محادثات تجارية ثنائية في مايو/أيار الماضي، تخفض الولايات المتحدة التعريفات على السلع الصينية من 145% إلى 30% لمدة 90 يومًا، وفي نفس الفترة تقلل الصين الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%.
وذكر وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" في مؤتمر صحفي -آنذاك-: توصلنا لاتفاق بشأن تعليق التعريفات لمدة 90 يومًا، وخفضنا مستويات الرسوم الجمركية بصورة كبيرة، واصفًا المناقشات مع الصين بأنها مثمرة، مؤكدًا أن الجانبين أظهرا احترامًا كبيرًا.
وأضاف "بيسنت" أن الولايات المتحدة ستواصل التحرك نحو التجارة المتوازنة مع الصين، موضحًا: لدينا خطة وآلية عمل، وآلية لمواصلة المحادثات.
aXA6IDkyLjExMy4xMzMuMzkg
جزيرة ام اند امز
AU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
«الأسواق الهادئة» تمنح ترامب ضوءاً أخضر لمواصلة جموحه
وقد تمكّن الرئيس التنفيذي لواحدة من هذه الشركات، من الحصول على معاملة تفضيلية من جانب الرئيس، بعدما قدم له هدية ذهبية في المكتب البيضاوي. كما فرض ترامب التعريفات الجمركية على كافة الدول، ولا تساوي الاتفاقيات التجارية التي أبرمها مع أبرز الشركاء التجاريين، الورق الذي كُتِبَت عليه، ما يعود إلى حد كبير إلى أنها لم تُكتب من الأساس، كما تم استهداف دول بعينها، وفق أهواء ترامب الشخصية، ولنا أن نسأل المسؤولين في سويسرا، والبرازيل، والهند عن مزيد من التفاصيل. أما آخر اختياراته للمنصب المؤقت (حتى الآن) في الفيدرالي، فكانت من نصيب المستشار ستيفن ميران، وهو المفكر الذي تفتقت عن ذهنه فكرة «اتفاق مارالاغو»، التي فقدت مصداقيتها على نطاق واسع. وشارك في تأليف ورقة بحثية تدعو إلى «إصلاح جذري»، لأكثر المصارف المركزية أهمية على مستوى العالم. ليس ذلك فحسب، بل شدد على أن «أعضاء مجلس الإدارة وقادة الاحتياطي الفيدرالي، يجب أن يخضعوا لقرار الإقالة من جانب الرئيس». كما يجب ألا ننسى أن ترامب فتح الطريق أمام استثمار خطط المعاشات التقاعدية «401 كيه»، في الأصول المُشفرة. كما تستقر السندات الحكومية، ويتراجع الدولار الأمريكي بسلاسة. ولم يعد الخبير الاقتصادي بول كروغمان وحيداً في تساؤله: «لقد صارت السياسة جنونية، فلم لا تنخفض الأسهم؟». من النادر أن تقع المصارف الاستثمارية ومديرو الأصول، ضحية للبروباغندا اليسارية، لكن المتوترين يقترفون الأخطاء في بعض الأحيان. والتفسير الثالث يتمثل في أن هذه المكاسب ليست منطقية، وأن الخبراء يشغلون أنفسهم بالتفاصيل المتعلقة بمن سيختاره ترامب رئيساً للفيدرالي، بعد انقضاء فترة باول، وما ستعنيه مواقفه المختلفة لمُختلف شرائح سوق السندات. وها هم يفكرون في أن بيانات الوظائف الأمريكية، كانت مشكوكاً فيها لبعض الوقت. أي أنهم يفكرون في الأمور الصغيرة، ويغضون الطرف عن التهديد الوجودي، المتمثل في دمار المؤسسات الأمريكية، أو يواجهون صعوبة في تصوّر تداعياته على المدى الطويل على الأسواق قصيرة الأجل. وقد جاءت أرباح الشركات إيجابية، ومن المُرجح أن تنخفض أسعار الفائدة على أي حال، لذا، سأستخدم هذه العبارة الخطيرة، سنظل نرقص، طالما أن الموسيقى ما زالت تُعزف.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
زيادة أسعار المنتجين في أمريكا مع صعود تكلفة الخدمات والبضائع
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، أمس، إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي قفز 0.9 بالمئة الشهر الماضي بعد أن ظل دون تغيّر في يونيو. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين 0.2 %. وصعدت أسعار البضائع 0.7 %، وهي أكبر زيادة منذ يناير. وحدثت زيادات قوية في أسعار الخضراوات واللحوم والبيض. وخلال الـ12 شهراً حتى نهاية يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين 3.3 % بعد ارتفاعه 2.4 % في يونيو. ولم تحدث الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوى تأثير محدود حتى الآن، لكن تقرير مؤشر أسعار المنتجين يدعم توقعات خبراء الاقتصاد بأن تؤدي الرسوم على الواردات إلى زيادة التضخم في الأشهر المقبلة. وأعلنت الحكومة عن زيادة طفيفة بأسعار المستهلكين في يوليو رغم أن ارتفاع تكاليف الخدمات تسبب في ارتفاع مقياس للتضخم الأساسي ليسجل أكبر صعود في 6 أشهر.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
اقتصاد المساومات في الولايات المتحدة.. الامتيازات الكبرى لمن يدفع أكثر
كما لجأ إلى سلاح الرسوم الجمركية القطاعية الباهظة لدفع الشركات المحلية والعالمية إلى ضخ استثمارات بمليارات الدولارات داخل الولايات المتحدة، غير أن نهجه القائم على مبدأ المقايضة اتخذ أخيراً منحى أكثر إثارة للقلق. وفي حالة «إنفيديا»، كان ترامب يدرس في البداية حظر بيع شرائح «إتش 20» المصممة خصوصاً للسوق الصينية، غير أنه عدل عن القرار في يونيو بعد لقائه مع الرئيس التنفيذي للشركة، جنسن هوانغ، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى الاتفاق على الترتيب الضريبي المتعلق بالصادرات. ويرى ترامب مطالبة الشركات بدفع مبالغ معينة مقابل الحصول على امتيازات أمراً عادلاً ومنطقياً، لأنه يضع عقد الصفقات في صميم أولوياته، وفرض الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة التي يفضل أن تصنع داخل الولايات المتحدة خطوة مبررة، لأنها تدر أيضاً إيرادات جمركية إضافية. وبالمثل، فإن بيع الرقائق للصين قد ينطوي على تداعيات أمنية، بل وقد يسهم في تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أنه يظل في الوقت نفسه مصدراً للعائدات المالية، لكن هذا النهج القصير الأمد، القائم على الصفقات، في إدارة الاقتصاد الأمريكي، يغفل عن التأثيرات الأوسع التي تقيد القطاع الخاص وتكبح حيويته. ومن شأن بيئة الأعمال القائمة على «ادفع لتلعب» أن تعمق الفجوة القائمة أصلاً بين عمالقة الشركات الأمريكية وبين الشركات الصغيرة ذات القدرة المحدودة على شراء النفوذ والتأثير.