
كارلوس غصن يعود إلى الواجهة… وشبهات تلاحق رشيدة داتي بالفساد!
وقد انطلقت التحقيقات في هذه القضية عام 2019، بناءً على شكوى تقدّمت بها مساهمة صغيرة في شركة رينو. وبالتوازي مع توقيف كارلوس غصن حينها في اليابان، أجرت الشركة تدقيقًا ماليًا كشف عن تحويل المبلغ إلى داتي بين عامي 2010 و2012، مقابل خدمات استشارية مزعومة لصالح شركة RNBV، وهي شركة فرعية تابعة للتحالف.
ويشتبه المحققون في أن هذه المبالغ كانت مرتفعة مقارنة بحجم العمل المقدم، ورجّحوا أن داتي، بصفتها محامية ونائبة أوروبية في تلك الفترة، كانت تروّج لمصالح رينو داخل البرلمان الأوروبي.
خضعت داتي لتحقيق رسمي منذ عام 2021، وقدّمت عدّة طعون قانونية، أحدها لا يزال قيد النظر، لكنها لا تؤجل الإجراءات، بما في ذلك الطعن الأخير على قرار إحالتها إلى المحكمة.
في المقابل، لا تزال الملاحقات القضائية تطال كارلوس غصن، الذي يقيم في لبنان منذ فراره المثير من اليابان. ويواجه تهماً تتعلق باستغلال السلطة، وخيانة الأمانة، والفساد النشط، واستغلال النفوذ. وقد ورد في قرار قضاة النيابة المالية أن هناك 'اتفاقًا فاسدًا' بين غصن وداتي.
وأُدرج غصن، منذ عام 2023، على قائمة المطلوبين دوليًا بموجب مذكرة توقيف، في ظل استمرار محاكمته في اليابان بتهم تتعلق بإخفاء دخله عن السلطات المالية.
من المنتظر عقد جلسة إجرائية في 29 أيلول المقبل في فرنسا، لتحديد المسار القضائي المرتبط بمحاكمة داتي، على أن تُعلن مواعيد الجلسات لاحقًا، سواء قبل أو بعد الانتخابات البلدية المقررة في عام 2026.
وفي أول تعليق على القضية، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه 'يأخذ علمًا' بالإحالة القضائية، وأعرب، بحسب مصادر من الإليزيه، عن دعمه لوزيرة الثقافة في مهامها الحالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 5 ساعات
- ليبانون ديبايت
مؤسس تلغرام أمام القضاء الفرنسي مجددًا... وهذه أبرز التهم
يمثُل رجل الأعمال بافل دوروف، مؤسس تطبيق "تلغرام"، مجددًا أمام القضاء الفرنسي، اليوم الإثنين، للاستجواب في محكمة باريس، في إطار تحقيقات جنائية تتعلّق بإدارة منصة إلكترونية يُشتبه في استخدامها لارتكاب معاملات غير قانونية من قبل مجموعة منظمة. وبحسب وكالة "فرانس برس"، يواجه دوروف ست تهم، تشمل التواطؤ في إدارة منصة على الإنترنت بغرض تنفيذ أنشطة غير قانونية، بينها تجارة المخدرات وتوزيع مواد إباحية عن الأطفال، إضافة إلى اتهامات بإخفاء بيانات رقمية ورفض التعاون مع السلطات القضائية. ويُذكر أن دوروف، الذي يحمل الجنسيتين الروسية والإماراتية، كان قد أُوقف في 24 آب 2024 في مطار لوبورجيه في باريس، بناءً على تحقيق فُتح في 8 تموز بحق شخص مجهول متهم بارتكاب 12 جريمة. وفي 28 آب ، أُطلق سراح دوروف بكفالة مالية قدرها 5 ملايين يورو، مع إخضاعه للمراقبة القضائية ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، في حين قدمت دولة الإمارات طلبًا رسميًا إلى السلطات الفرنسية لتوفير "كافة الخدمات القنصلية" له، نظرًا إلى حمله جنسيتها. وتأتي هذه التطورات في وقت يُواجه فيه التطبيق ضغوطًا متزايدة من عدة دول أوروبية بشأن مدى تعاونه في مكافحة الجريمة الإلكترونية وحماية البيانات، فيما يُنكر دوروف أي علم أو تورط مباشر في هذه الانتهاكات، قائلاً في وقت سابق: "لا أفهم بماذا تتّهمني سلطات فرنسا".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 11 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
متّهم بست جرائم.. مؤسس تطبيق "تلغرام" سيعاد استجوابه اليوم في محكمة باريس
أفادت وكالة "فرانس برس" بأن مؤسس تطبيق "تلغرام" بافل دوروف سيعاد استجوابه في محكمة باريس اليوم الاثنين. يشار إلى أن رجل الأعمال الروسي الأصل متهم بست جرائم، من بينها إدارة منصة إلكترونية لإجراء معاملات غير قانونية، ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات. وأشار مكتب المدعي العام في باريس إلى أن دوروف متهم في فرنسا بست جنح وجنايات، بما في ذلك التواطؤ في إدارة منصة على الإنترنت بغرض تنفيذ معاملات غير قانونية من قبل مجموعة منظمة. وقد تم توقيف دوروف في مطار باريس لوبورجيه، في 24 أغسطس 2024، وذكر مكتب المدعي العام في باريس، في وقت لاحق، أن دوروف احتجز لاستجوابه في إطار قضية فتحت، في 8 يوليو، ضد شخص لم يذكر اسمه للاشتباه في ارتكابه 12 جريمة. بالإضافة إلى ذلك، تحقق السلطات الفرنسية في تورط دوروف بإخفاء بيانات عن الأنشطة غير القانونية عبر الإنترنت، بما في ذلك توزيع المواد الإباحية عن الأطفال وتجارة المخدرات كما يشتبه في عدم رغبته بالتعاون مع السلطات. وفي 28 أغسطس 2024 أعلن مكتب المدعي العام في باريس، إطلاق سراح مؤسس دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ووضعه تحت المراقبة القضائية ومنعه من مغادرة فرنسا. وقدمت الإمارات العربية المتحدة طلبا إلى فرنسا "لتقديم كافة الخدمات القنصلية لدوروف بشكل عاجل"، نظرا لتمتعه بالجنسية الإمارتية أيضا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ 16 ساعات
- صدى البلد
ترامب يتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي.. وهذه أبرز بنوده
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين في اسكتلندا، إنه تمالتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وإن هذا "أكبر اتفاق على الإطلاق". وأضاف "اتفقنا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات". وأن الاتحاد الأوروبي سيشتري كميات هائلة منالمعدات العسكرية بالمليارات من الولايات المتحدة. وأن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء طاقة أميركية بقيمة 750 ملياردولار. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن التكتل سيجني استثمارات أميركية قيمتها 600 مليار دولار. وأضاف "نتطلع لإبراماتفاقيات تجارية مع 3 أو 4 دول". من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إنه تمّ الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% بجميع المجالات. وأضافت "أردنا إعادة التوازن للعلاقات التجارية مع أميركا" وإن "الاتفاق التجاري مع أميركا سيجلب الاستقرار". إثر هذا الإعلان، كتب وزير التجارة الأميركي هوارد لوتريك على منصة إكس اليوم هو يوم تاريخي للتجارة الأميركيةوسيعزز علاقتنا مع الاتحاد الأوروبي لعقود قادمة. قُدّرت قيمة العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بـ 1.68 تريليون يورو، نحو 1.97 تريليون دولار، عند احتساب تجارة الخدمات والسلع في عام 2024، وفقاً للمجلس الأوروبي. في حين سجّل الاتحاد الأوروبي فائضاً في تجارة السلع، إلا أنه لاحظ عجزاً في تجارة الخدمات. وبذلك، بلغ إجمالي فائض الاتحاد الأوروبي التجاري مع الولايات المتحدة حوالي 50 مليار يورو العام الماضي. البنود الرئيسية للاتفاق -ستخضع جميع صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة تقريباً لرسوم جمركية أساسية 15%، ومنها السيارات التي تُفرض عليها الآن رسوم 27.5% بالإضافة إلى أشباه الموصلات والأدوية. والرسوم البالغة 15% هي الحد الأقصى ولن تُضاف إلى أي رسوم قائمة. -مع ذلك، ستعلن الولايات المتحدة نتائج تحقيقاتها التجارية البند 232) خلال أسبوعين وستتخذ قرارا منفصلا بشأن الرسوم الجمركية على الرقائق الإلكترونية والأدوية. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن أي قرارات أميركية لاحقة بشأن هذه القطاعات ستكون "فيورقة مختلفة". -لن تفرض الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أي رسوم جمركية على جميع الطائرات ومكوناتها وبعض المواد الكيماوية وبعض الأدوية المقلدة التي لا تحمل اسماً تجارياً ومعدات أشباه الموصلات وبعض المنتجات الزراعية والمواردالطبيعية والمواد الخام الأساسية. وستُضاف منتجات أخرى لاحقاً. أما بالنسبة للمشروبات الروحية، فلم يُحدد وضعها بعد. - ستبقى الرسوم الجمركية على صادرات أوروبا من الصلب والألمنيوم عند 50% لكن فون دير لاين قالت إن هذه الرسوم تخفض لاحقاً وسوف تستبدل بنظام الحصص. - تعهّد الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال الأميركي مقابل 250 مليار دولار سنوياً لثلاث سنوات، بقيمةإجمالية 750 ملياراً ليحل محل الغاز الروسي. كما سيشتري الاتحاد الأوروبي وقوداً نووياً من الولايات المتحدة. - تعهد الاتحاد الأوروبي بموجب الاتفاق بشراء عتاد عسكري أميركي، فضلاً عن استثمار الشركات الأوروبية 600 ملياردولار في الولايات المتحدة خلال فترة ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية.