
ترامب يتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي.. وهذه أبرز بنوده
وأضاف "اتفقنا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات". وأن الاتحاد الأوروبي سيشتري كميات هائلة منالمعدات العسكرية بالمليارات من الولايات المتحدة. وأن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء طاقة أميركية بقيمة 750 ملياردولار.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن التكتل سيجني استثمارات أميركية قيمتها 600 مليار دولار. وأضاف "نتطلع لإبراماتفاقيات تجارية مع 3 أو 4 دول".
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إنه تمّ الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% بجميع المجالات.
وأضافت "أردنا إعادة التوازن للعلاقات التجارية مع أميركا" وإن "الاتفاق التجاري مع أميركا سيجلب الاستقرار".
إثر هذا الإعلان، كتب وزير التجارة الأميركي هوارد لوتريك على منصة إكس اليوم هو يوم تاريخي للتجارة الأميركيةوسيعزز علاقتنا مع الاتحاد الأوروبي لعقود قادمة.
قُدّرت قيمة العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بـ 1.68 تريليون يورو، نحو 1.97 تريليون دولار، عند احتساب تجارة الخدمات والسلع في عام 2024، وفقاً للمجلس الأوروبي.
في حين سجّل الاتحاد الأوروبي فائضاً في تجارة السلع، إلا أنه لاحظ عجزاً في تجارة الخدمات. وبذلك، بلغ إجمالي فائض الاتحاد الأوروبي التجاري مع الولايات المتحدة حوالي 50 مليار يورو العام الماضي.
البنود الرئيسية للاتفاق
-ستخضع جميع صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة تقريباً لرسوم جمركية أساسية 15%، ومنها السيارات التي تُفرض عليها الآن رسوم 27.5% بالإضافة إلى أشباه الموصلات والأدوية.
والرسوم البالغة 15% هي الحد الأقصى ولن تُضاف إلى أي رسوم قائمة.
-مع ذلك، ستعلن الولايات المتحدة نتائج تحقيقاتها التجارية البند 232) خلال أسبوعين وستتخذ قرارا منفصلا بشأن الرسوم الجمركية على الرقائق الإلكترونية والأدوية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن أي قرارات أميركية لاحقة بشأن هذه القطاعات ستكون "فيورقة مختلفة".
-لن تفرض الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أي رسوم جمركية على جميع الطائرات ومكوناتها وبعض المواد الكيماوية وبعض الأدوية المقلدة التي لا تحمل اسماً تجارياً ومعدات أشباه الموصلات وبعض المنتجات الزراعية والمواردالطبيعية والمواد الخام الأساسية.
وستُضاف منتجات أخرى لاحقاً. أما بالنسبة للمشروبات الروحية، فلم يُحدد وضعها بعد.
- ستبقى الرسوم الجمركية على صادرات أوروبا من الصلب والألمنيوم عند 50% لكن فون دير لاين قالت إن هذه الرسوم تخفض لاحقاً وسوف تستبدل بنظام الحصص.
- تعهّد الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال الأميركي مقابل 250 مليار دولار سنوياً لثلاث سنوات، بقيمةإجمالية 750 ملياراً ليحل محل الغاز الروسي. كما سيشتري الاتحاد الأوروبي وقوداً نووياً من الولايات المتحدة.
- تعهد الاتحاد الأوروبي بموجب الاتفاق بشراء عتاد عسكري أميركي، فضلاً عن استثمار الشركات الأوروبية 600 ملياردولار في الولايات المتحدة خلال فترة ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 36 دقائق
- صوت بيروت
أيوب: 50 الف يورو وعيادة نقالة بدعم من بلدية فيلبرو الفرنسية لعازور
زار رئيس بلدية فيلبرو الفرنسية جان-باتيست أومونيك، بلدة عازور في قضاء جزين، تلبية لدعوة رئيس بلديتها وشباب جمعية 'les libanais en Yvelines'، في إطار اتفاقية الشراكة بين البلديتين، وأقيم احتفال برعاية عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب وفي حضور نائب رئيس بلدية فيلبرو لشؤون الديموقراطية والتوأمة إيف بيتات، رئيس اتحاد بلديات قضاء جزين بسام رومانوس، رئيس بلدية عازور جوزيف عازوري، رؤساء بلديات جزينية، رئيس جمعية Les Libanais en Yvelines جو أبي نادر ، منسق فرنسا في حزب 'القوات اللبنانية' زهير بصبوص، بالاضافة الى أهالي عازور ومدعوين. وفي ختام الاحتفال انضم النائب سعيد الاسمر إلى العشاء القروي الذي أقيم في ساحة البلدة. فقالت النائبة أيوب: 'بعد زيارتي إلى فرنسا قبل ثلاث سنوات، بدعوة من السيد زهير بصبوص، والتي كانت مخصصة بالفعل لمنطقة جزّين ومساعدة ابناء منطقة جزين ومؤسسة sesobel في كفرحونة وقمنا بتنفيذ مشروع هدفه مساندة ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء المنطقة. يومها التقيت بوجوهكم الكريمة وكل اللبنانيين المقيمين في إيفلين و'فيلبرو' (Villepreux). هؤلاء كانت لديهم علاقة عميقة بلبنان، وهم أيضا مواطنون فرنسيون ويريدون بناء شراكة وتعاون بين فرنسا ولبنان، ويريدون دعم لبنان'. وتوجهت الى أمونيك بالقول: 'انتم هنا اليوم عشية ذكرى 4 آب ، الذكرى الأليمة والمؤثرة بالنسبة لكم'. وقالت: 'هناك حماس لدى شبابنا لدعوة كل شباب فيلبرو للمشاركة في الكثير من الأنشطة والمشاريع المشتركة بين فيلبرو وعازور'. وثمنت أيوب 'مشروع العيادة النقالة وتقديم حافلة مخصصة لعيادة متنقلة، كما تم تخصيص مبلغ قدره 50 ألف يورو لعدة مشاريع على مدى ثلاث سنوات. وهذا في حد ذاته أمر مهم وأتوجه إليكم بجزيل الشكر، مرة ثانية. وفي حضور رؤساء بلديات جزين وكل المنطقة، أود أن أؤكد أن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة، بل هي بداية لسلسلة من اللقاءات والمشاريع خلال السنوات الست المقبلة، تهدف إلى تطوير مبادرات جديدة في مختلف أنحاء المنطقة. هذه المبادرات ما هي الا تأكيد على عاطفة اللبنانيين في فرنسا تجاه بلدهم الأم، ومدى تمسكهم بالقيم والمبادئ نفسها التي يعتز بها الفرنسيون. فنحن أيضا نؤمن بهذه القيم ونتقاسمها معكم بكل صدق.' وتوجهت الى الحاضرين من اللبنانيين المقيمين في فرنسا بالقول: 'شكرا لكم لأنكم أنتم الباب الذي فتح أمامي لنقل رسالة جزين الى فرنسا ووجع أهالي الجنوب ومعاناتهم'. وشكرت جمعية Les Libanais en Yvelines وعلى رأسها جو أبي نادر على كل الدعم والمساندة للقيام بكل المشاريع في جزين وعازور. كما شكرت لرئيس بلدية فيلبرو حبه وعاطفته تجاه لبنان والجنوب وخصوصا جزين وعازور. وختمت بالتأكيد على 'تعزيز أواصر التعاون بين عازور وفيلبرو على العلاقات التاريخية بين لبنان وفرنسا'. والقى عازوري ،كلمة قال فيها: 'نلتقي لنحيي يوم فيلبرو الفرنسية في عازور كما أحيينا سابقا يوم عازور في فيلبرو. وتحدث عن 'اتفاقية الشراكة بين البلديتين والتي تنص على مشاريع تطال بلدات وقرى جزينية تسعى مجموعة من شباب جزين في فرنسا لتنفيذها في منطقتنا وذلك بفضل النائبة غادة أيوب التي رعت وسعت لتوقيع هذه الاتفاقية'. وأشار الى 'تقدم كبير في المشاريع الصحية بالاضافة الى تعزيز قطاعات السياحة البيئية والشباب والرياضة'، شاكرا لرئيس بلدية فيلبرو 'دعمه للمساعي التي يقوم بها الشباب اللبناني في فيلبرو لتحقيق العديد من المشاريع في منطقة جزين'. وألقى أبي نادر كلمة قال فيها: 'يسعدني أن أشارككم هذا اليوم التاريخي في بلدة عازور، بمناسبة إطلاق مشاريع جديدة بالشراكة مع بلدية فيلبرو الفرنسية. أضاف : 'هذه المبادرة تنبع من رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات الإنسانية والثقافية بين لبنان وفرنسا، وتُترجم عبر مشاريع في الصحة، البيئة، الشباب، الرياضة والفرنكوفونية. و ما زاد هذا اللقاء تميزا هو هذه الرمزية بإستعادة زيارة الجنرال ديغول لعازور، وهذا يؤكد عمق العلاقة التاريخية بين بلدينا واليوم، نحن مسؤولون عن استمرار هذا الإرث عبر تعاون فعّال يعكس روح التضامن'. وختم مثمنا الشراكة بين عازور وفيلبرو، والصداقة بين لبنان وفرنسا. وأكد رومانوس 'اهمية هذه الشراكة بين البلديات في جزين وفرنسا'. وعلق أهمية كبرى 'على الارتباط الوثيق بين الفرنكوفونية ولبنان على الصعيد التربوي والاجتماعي'، مشددا 'على 'أهمية المساواة بين البلديات المنتخبة في توفير الدعم اللازم والشراكات الممكنة'. وكانت كلمة لأمونيك اشار فيها الى أن 'هناك أشخاصا رافقوني في هذه الزيارة، وهم يعودون الى هذه الارض بعد 40 سنة. أنا لا أصدق أنني أنشد النشيد الوطني الفرنسي في ساحة كنيسة قرية 'عازور' في لبنان. فعلت ذلك مع اهالي عازور وأهلها لأننا قررنا أن نمضي قدمًا في الصداقة الفرنسية-اللبنانية، ونعزز هذه العلاقة المتينة التي تربط بلدينا منذ عقود عديدة. فبين فرنسا ولبنان، العلاقة ليست مجرد علاقة ديبلوماسية، بل هي علاقة أخوة متجذرة في التاريخ، ومتجذرة في قلوبنا، وفي أرواحنا. لذلك، عندما شاهدنا في فيلبرو في العام 2020 مشاهد انفجار مرفأ بيروت، كان ذلك الحدث هو الشرارة التي دفعتنا إلى الانخراط في التضامن مع لبنان'. أضاف :'وكان ذلك أول فعل أسس لهذه الشراكة المتينة، شراكة دائمة، شراكة تهدف تقاسم القيم المشتركة، القيم التي تجمعنا. لدينا الإنسانية والصداقة والتضامن والعائلة ولدينا القيم الروحية وانتم تجسدون كل هذه القيم'. وشدد على 'اهمية الرعاية الصحية والعمل على مشروع عيادة طبية متنقلة ومشاريع أخرى. وفي فيلبرو، لدينا الجالية اللبنانية التي كانت جزءا فاعلا ومحركا في هذه الشراكة'. وأعلن عن 'مبادرة جديدة من إقليم إيل دو فرانس الذي قدم حافلة علينا الآن تجهيزها وتزيينها وتأهيلها وتحويلها الى عيادة نقالة. كما يمكننا أيضا أن نبني شراكة حول موضوع الشباب، وخصوصا في مجال الرياضة. ولهذا السبب، نرغب بإعادة تأهيل بعض مسارات التنزه الموجودة هنا في عازور'. وختم:'اللبنانيون شعب مقاوم، شعب إنساني، كريم جدا، ومتضامن جدا وأنا ممتن جدا لكم. كما أنكم شعب شديد التعلق، وشديد التجذر بأرضه، وبقراه، حيث نشأتم، حيث توجد عائلاتكم، على الرغم من أن بعض أفراد العائلة يغادرون إلى الخارج، فإنكم دائما ما تعودون لتلتقوا هنا. وهذا يجب الحفاظ عليه، يجب الحفاظ على هذا الإطار المعيشي الرائع، الجميل الذي تملكونه'.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
تقلبات البيتكوين تهدأ... فهل تسبق العاصفة؟
انخفض نشاط البيتكوين على السلسلة وسط إشارات تقييم مقلقة، بينما لا تزال ضغوط عمال التعدين ضمن الحدود المقبولة، ما يفتح الباب أمام حركة كبيرة محتملة في السوق. فقد تراجعت التقلبات المحققة ربع السنوية إلى 70%، وهو مستوى يقترب من أدنى نقطة تم تسجيلها في أيلول 2023 (62%) عندما بلغ سعر البيتكوين 26 ألف دولار. ويُفسَّر هذا التراجع على أنه مرحلة توطيد، وهي حالة غالبًا ما تسبق تحركات سعرية حادة. لكن رغم ذلك، لم تصل ذروة التقلبات في الدورة الحالية إلى مستويات 2021، حيث بلغت حينها 236%، مقارنة بـ143% اليوم، ما يشير إلى تخفيف نسبي في حدة التحركات. رغم استقرار السعر، يشهد نشاط البيتكوين على الشبكة تباطؤًا واضحًا، إذ انخفض عدد المعاملات إلى 188 ألفًا، بينما تراجع نمو الشبكة إلى 72,100 محفظة جديدة فقط، وهو أدنى مستوى منذ أسابيع، وفق بيانات Santiment. هذا التراجع في الاستخدام يشير إلى فتور في اهتمام المستخدمين. وعلى الرغم من أن فترات التقلب الجانبي غالبًا ما تترافق مع تراجع النشاط، فإن استمرار هذا الهدوء لفترة مطولة قد يشير إلى تآكل الاهتمام ما لم يُحرّكه حدث اقتصادي أو صدمة طلب مفاجئة. قفزت نسبة قيمة الشبكة إلى حجم المعاملات (NVT) إلى 412، وهو أعلى مستوى في الأشهر الأخيرة، مما يعكس اتساع الفجوة بين القيمة السوقية للعملة وحجم استخدامها الفعلي. غالبًا ما تُعد مستويات NVT المرتفعة مؤشرًا على المبالغة في التقييم، وقد تسبق تباطؤ النمو أو تصحيحات سعرية. لكن من جهة أخرى، سبق أن شهد السوق حالات مماثلة تراجعت فيها هذه النسبة بسرعة عند عودة النشاط إلى الشبكة، ما قد يجعل هذه الظاهرة مؤقتة. انخفضت نسبة المخزون إلى التدفق (Stock-to-Flow) للبيتكوين بنسبة 71.43%، وفقًا لـ CryptoQuant، ما يمثل تراجعًا كبيرًا في أحد أبرز نماذج تقييم البيتكوين طويلة الأمد. ويرى البعض أن هذا الانخفاض يعكس فقدان النموذج لفعاليته في مرحلة ما بعد النصف، فيما يعتبره آخرون فرصة للتراكم في بداية دورة جديدة. تراجع مضاعف Puell إلى 1.25، بانخفاض نسبته 13%، ما يشير إلى تراجع في إيرادات التعدين دون المستويات التاريخية المعتادة. ورغم أن هذا المستوى لا يزال فوق عتبة الاستسلام الحرجة (0.4–0.5)، إلا أن الضعف المستمر قد يزيد من احتمالات تخفيض معدلات البيع من قبل المعدنين. رغم أن المؤشرات التاريخية تشير إلى أن مراحل التراجع في النشاط والتقلب غالبًا ما تسبق تحركات كبيرة، إلا أن البيتكوين يبدو في وضع معقّد. فتوافر السيولة محدود، ومستوى التقييم مرتفع، وضغوط الربح تتصاعد. (amb crypto)


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
لقاء ماكرون – سلام: هل يتّعظ لبنان الرسمي من النصائح؟
كتبت لارا يزبك في 'المركزية': بعد زيارته العاصمة الفرنسية باريس الخميس، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على منصة 'إكس': أشكر فرنسا على دعمها المتواصل للبنان، وأمنه، وسيادته، وازدهاره. أعود إلى بيروت مطمئنًا نتيجة التزام الرئيس ماكرون بمساعدة لبنان، والتجديد لقوة اليونيفيل، وتعزيز علاقاتنا الثنائية، ولا سيما في مجالات الأمن، والاقتصاد، والتعليم، والثقافة. وفور عودته الى بيروت، وضع سلام كلا من رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري في أجواء اجتماعه وماكرون. في الاعلام، حرصت الدوائر الرسمية على اشاعة مناخات إيجابية عن اللقاء وأضاءت على جوانبه الجميلة لناحية الدعم الفرنسي المستمر للبنان وتأكيد فرنسا بشكل دائم الى جانب لبنان ومناصرتها وجهات نظره في القضايا الكبرى كضرورة التجديد لليونيفيل وحل مسألة سلاح حزب الله بالحوار والروية، وأيضا تشجيعها الإصلاحات الاقتصادية التي بدأ لبنان بها وتحفيزه على المزيد لتسهيل الحشد لمؤتمر دولي لدعم لبنان تتطلع باريس الى تنظيمه. لكن بحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ'المركزية'، هذا جزء من الاجتماع، وهو جزء تقليدي روتيني حاضر في كل الاجتماعات الفرنسية- اللبنانية. لكن ثمة ناحية اخرى في اللقاء ليست في 'الوردية' ذاتها التي تحدث عنها رئيس الحكومة. فباريس، وفق المصادر، نقلت الى سلام تحذيرات من مغبة الاستمرار في المماطلة في حل مسألة حصر السلاح. فصحيح انها تتفهم موقف بيروت وغايات الرؤساء الثلاثة من التروي، لكنها في الوقت عينه، تخشى ان يدفع لبنان ثمن هذا البطء. قد يدفعه على شكل تجدد الحرب الاسرائيلية عليه او تصعيد تل ابيب عملياتها ضد الحزب وربما ضد لبنان ككل، لان الورقة اللبنانية لم ترض الأميركيين والإسرائيليين وفق معلومات الفرنسيين.. وقد يدفع ثمنه على شكل تلاشي الاهتمام الدولي بلبنان والابتعاد عنه وتركه يتخبط في أزماته فيبقى وحيدا على قارعة الطريق فيما قطار ترتيب المنطقة انطلق. والى هذه التحذيرات 'الأخوية'، تقول المصادر، ان فرنسا أبلغت سلام ايضا انها تريد التمديد لليونيفيل لكن مهمتها لن تكون سهلة في ظل العتب الأميركي على لبنان، مشيرة الى ان باريس ستخوض معركة غير معروفة النتائج من اجل ابقاء عديد وتمويل اليونيفيل على حالهما مع تأييدها توسيع صلاحياتها كما يطلب الأميركيون، علما ان لبنان الرسمي يريد ابقاء صيغة تمديد العام الماضي كما هي بلا زيادة او نقصان. اذا لم يكن اهل الحكم يريدون إظهار هذا الجانب من الاجواء الدولية، الأهم ان يبقوا هم واعين لها وأن يتصرفوا في هديها، تختم المصادر.