logo
أطعمة تحارب التهاب المفاصل... كيف تقلّل من تطوّر المرض طبيعياً؟

أطعمة تحارب التهاب المفاصل... كيف تقلّل من تطوّر المرض طبيعياً؟

الديار٢٦-٠٢-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
التهابات المفاصل من الحالات الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، مسببةً الألم، التصلب، والتورم في المفاصل. يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في السيطرة على الالتهاب، حيث يمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في تقليل تفاقم الحالة وتحسين جودة الحياة.
الأسماك الدهنية مثل السلمون، الماكريل، والسردين غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تعد من أقوى المركبات المضادة للالتهاب. تعمل أوميغا-3 على تقليل إنتاج المركبات الالتهابية مثل البروستاغلاندينات والسيتوكينات، مما يخفف الألم والتورم المرتبط بالتهاب المفاصل. أظهرت الدراسات أن تناول حصتين إلى ثلاث حصص من الأسماك الدهنية أسبوعيًا قد يساعد في تقليل الأعراض وتحسين مرونة المفاصل.
الخضروات الورقية مثل السبانخ، الكالي، والسلق تحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة، الفيتامينات، والمعادن التي تساهم في محاربة الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى تلف الغضاريف وزيادة الالتهاب. من أهم المركبات المفيدة الموجودة في هذه الخضروات هو فيتامين C، الذي يعزز إنتاج الكولاجين الضروري لصحة المفاصل، بالإضافة إلى المغنيسيوم الذي يلعب دورًا في تقليل التشنجات العضلية المصاحبة للالتهابات.
التوت الأزرق، الفراولة، والتوت الأسود من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، خاصة الأنثوسيانين، وهو مركب يساعد في تقليل التهابات المفاصل عن طريق تثبيط الجزيئات الالتهابية في الجسم. كما أن هذه الفواكه تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويساعد في تقليل الالتهاب. ينصح بإدخال التوت والفواكه المشابهة في النظام الغذائي اليومي للاستفادة من تأثيراتها المضادة للالتهاب.
المكسرات مثل الجوز، اللوز وبذور الكتان والشيا غنية بالدهون الصحية التي تساعد في تقليل الالتهاب. تحتوي هذه الأطعمة على الألياف، البروتين، والمغنيسيوم، وهي عناصر مهمة لدعم صحة المفاصل. الجوز، على وجه الخصوص، يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 التي تقلل من الالتهابات وتحسن وظائف المفاصل، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل.
كما يعتبر زيت الزيتون البكر من أفضل الزيوت الصحية لمكافحة التهابات المفاصل، حيث يحتوي على مركب الأوليوكانثال، الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهاب تشبه تأثير بعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. إضافة زيت الزيتون إلى النظام الغذائي اليومي، سواء في الطهي أو السلطات، يمكن أن يساعد في تخفيف الألم وتحسين صحة المفاصل على المدى الطويل.
بالإضافة إلى الشاي الأخضر الذي يحتوي على مركبات البوليفينولات، التي تمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهاب. يساعد الشاي الأخضر في تثبيط إنتاج بعض الإنزيمات التي تساهم في تآكل الغضاريف، مما يجعله مشروبًا مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من التهابات المفاصل. يمكن تناول كوب أو اثنين من الشاي الأخضر يوميا للحصول على فوائده الصحية وتقليل تطور الالتهابات.
كما يعد الكركم من أقوى التوابل المضادة للالتهاب، بفضل احتوائه على مركب الكركمين، الذي يثبط نشاط الجزيئات الالتهابية في الجسم. يساعد الكركمين في تقليل الألم والتيبس المصاحب لالتهابات المفاصل، ويمكن تعزيزه بخلطه مع الفلفل الأسود لزيادة امتصاصه في الجسم. كذلك، الزنجبيل يمتلك خصائص مضادة للالتهاب مشابهة لتأثير بعض الأدوية المسكنة، مما يجعله إضافة رائعة للنظام الغذائي.
أما استبدال الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة مثل الشوفان، الأرز البني، والكينوا فيمكن أن يقلل من الالتهابات المزمنة. تحتوي الحبوب الكاملة على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في تقليل مستويات البروتين التفاعلي C (CRP)، وهو مؤشر للالتهاب في الجسم. كما أنها توفر طاقة مستدامة دون التسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يحسن من وظائف الجسم بشكل عام.
ختاماً، تلعب التغذية دورا محوريا في إدارة التهاب المفاصل، حيث تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، الأحماض الدهنية الصحية، والمركبات المضادة للالتهاب في تقليل تطور المرض وتحسين صحة المفاصل. إدراج الأسماك الدهنية، الخضروات الورقية، التوت، المكسرات، وزيت الزيتون في النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي واضح في السيطرة على الالتهاب وتخفيف الأعراض. إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، من المهم الحفاظ على نمط حياة نشط وممارسة التمارين المناسبة لتعزيز صحة المفاصل وتقليل تأثير الالتهاب على الحياة اليومية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلوم : المتعامل بالدواء المغشوش مجرم
سلوم : المتعامل بالدواء المغشوش مجرم

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

سلوم : المتعامل بالدواء المغشوش مجرم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم، أن "نقابة صيادلة لبنان خاضت شبه وحيدةً ، منذ ٣ سنوات وحتّى اليوم ، معركة الدفاع عن المريض في وجه الدواء المغشوش، والمهرّب ، والمتدني الجودة، وكذلك تهريب الدواء المدعوم من ادوية سرطان وغيرها الى خارج لبنان فيما كان مرضى السرطان يلاقون حتفهم نتيجة فقدان الدواء الجيد والاستعانة عنه بالمغشوش او السيّء من السوق السوداء، عبر رفع الصوت على كل المنابر ومع جميع المسؤولين، والمطالبة بايقاف شبكات تهريب الدواء المغشوش والمتعاملين به حتى لو كانوا من الصيادلة او الاطباء او العاملين في القطاع الصحّي، وكذلك ناهضت تسجيل الدواء المتدني الجودة بامضاء وزير او غيره ، وتهريب الدواء المدعوم الى خارج لبنان وبيعه في الاسواق الخارجيّة او حتّى الداخليّة، من خلال شبكات متغلغلة في كل مكان، ونافذين". وأكّد النقيب سلّوم ان "نقابة الصيادلة ترفع الغطاء عن أي صيدلي، أيّا يكن ، يتعامل بالدواء المغشوش ، او الدواء المدعوم المهرّب ، ويعرّض حياة المرضى للخطر ، وهو على تنسيق مع كافة الاجهزة الامنيّة والقضائية لحماية المرضى وتطهير القطاع الصحّي من المجرمين القتلى."

أطعمة تغيّر حياتك: خطوات غذائيّة لخفض ضغط الدم دون دواء
أطعمة تغيّر حياتك: خطوات غذائيّة لخفض ضغط الدم دون دواء

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

أطعمة تغيّر حياتك: خطوات غذائيّة لخفض ضغط الدم دون دواء

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أبرز المشكلات الصحية المنتشرة عالميًا، ويُعرف بـ "القاتل الصامت" نظرًا لعدم ظهور أعراض واضحة له في كثير من الأحيان. ومع أن الأدوية تؤدي دورًا أساسيًا في التحكم بضغط الدم، إلا أن التعديلات في نمط الحياة، وبشكل خاص النظام الغذائي، يمكن أن تُحدث فرقًا ملحوظًا في تحسين الحالة وخفض ضغط الدم بشكل طبيعي ودائم. يُعد تقليل الصوديوم أحد أهم التغييرات الغذائية للسيطرة على ضغط الدم. فقد أظهرت الدراسات أن استهلاك كميات كبيرة من الملح يؤدي إلى احتباس السوائل، ما يزيد الضغط على الأوعية الدموية. يُوصى بعدم تجاوز 1500 ملغ من الصوديوم يوميًا، وهو ما يعادل حوالي نصف ملعقة صغيرة من الملح. ويُنصح بالابتعاد عن الأطعمة المصنعة مثل الشوربات الجاهزة، اللحوم الباردة، والوجبات السريعة، التي تحتوي غالبًا على نسب عالية من الصوديوم المخفي. هذا ويُعتبر البوتاسيوم عنصرًا حيويًا في موازنة تأثير الصوديوم داخل الجسم. فهو يساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية ويساهم في خفض ضغط الدم. يمكن الحصول على البوتاسيوم من مصادر طبيعية مثل الموز، البطاطا، السبانخ، الأفوكادو، والفاصوليا البيضاء. لكن يجب الحذر من الإفراط في استهلاكه لدى من يعانون من أمراض الكلى، واستشارة الطبيب قبل تناول مكملات البوتاسيوم. أما نظام "DASH" الغذائي (الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم) فهو أحد أكثر الأنظمة الموصى بها لمرضى الضغط. يعتمد هذا النظام على تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع تقليل الدهون المشبعة والكوليسترول والسكريات. وقد أثبتت الدراسات أن الالتزام بهذا النظام يمكن أن يخفض ضغط الدم في غضون أسابيع قليلة. رغم أن الكافيين لا يؤثر سلبًا في الجميع، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من ارتفاع مؤقت في ضغط الدم بعد تناول القهوة أو مشروبات الطاقة. لذلك، من المفيد مراقبة الاستجابة الشخصية للكافيين. من جهة أخرى، يؤثر الكحول سلبًا في ضغط الدم عند تناوله بكثرة. ويُوصى بالاعتدال الشديد، حيث يُفضل عدم تجاوز كوب واحد يوميًا للنساء وكوبين للرجال. كما يساهم المغنيسيوم في تنظيم ضغط الدم عبر تأثيره المهدئ في العضلات والأوعية الدموية. يمكن العثور عليه في المكسرات، البذور، الحبوب الكاملة، والخضراوات الورقية. أما الألياف الغذائية، فتؤدي دورًا في تحسين صحة القلب، وضبط نسبة السكر والكوليسترول في الدم، مما ينعكس إيجابًا على ضغط الدم أيضًا. إنّ زيادة الوزن ترتبط ارتباطًا مباشرًا بارتفاع ضغط الدم. لذا فإن تقليل عدد السعرات اليومية، ومراقبة أحجام الحصص الغذائية، وتجنب الأكل العاطفي أو الليلي، كلها عوامل تساعد في تقليل الوزن وتحسين قراءات ضغط الدم. يمكن تقسيم الوجبات إلى حصص صغيرة ومتوازنة تتضمن جميع المجموعات الغذائية. ومن المفيد أياً تقليل استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة (الموجودة في الأطعمة المقلية والمخبوزات التجارية) واستبدالها بدهون غير مشبعة مفيدة مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون، الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين)، والمكسرات. هذه الدهون تساهم في تعزيز صحة القلب والشرايين. أخيراً، التحكم بضغط الدم لا يتطلب بالضرورة تغييرات جذرية أو حرمانًا قاسيًا، بل يمكن لتعديلات بسيطة في النظام الغذائي أن تحدث أثرًا عميقًا على الصحة. من خلال تقليل الملح، وزيادة الخضر والفواكه، واختيار الدهون الصحية، يمكن دعم وظيفة القلب وتقليل خطر المضاعفات. ومع المثابرة، تصبح هذه العادات جزءًا طبيعيًا من نمط الحياة، وتؤدي إلى صحة أفضل وجودة حياة أعلى.

عوامل تخنق الرغبة الجنسيّة لدى النساء… تعرّفي إليها واحمي علاقتك!
عوامل تخنق الرغبة الجنسيّة لدى النساء… تعرّفي إليها واحمي علاقتك!

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

عوامل تخنق الرغبة الجنسيّة لدى النساء… تعرّفي إليها واحمي علاقتك!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تشهد العديد من النساء تراجعًا ملحوظًا في رغبتهن الجنسية في مراحل مختلفة من حياتهن، وهو أمر قد يربكهن ويؤثر سلبًا في علاقاتهن العاطفية والشخصية. غالبًا ما يكون انخفاض الرغبة الجنسية نتيجةً لعوامل معقدة ومترابطة، تشمل الجوانب النفسية، الهرمونية، والسلوكية. يُعد التوتر المزمن أحد أبرز أعداء الرغبة الجنسية. فعندما تتعرض المرأة للضغوط النفسية المستمرة، يفرز الجسم هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، والذي يعوق بدوره إنتاج الهرمونات الجنسية الحيوية مثل الإستروجين والتستوستيرون. غياب هذه الهرمونات يؤدي إلى تراجع واضح في الدافع الجنسي، فضلاً عن أن التوتر يؤثر في التركيز والشعور بالراحة اللازمة لأي تفاعل حميم. إلى جانب التوتر، تؤدي نوعية النوم دورًا بالغ الأهمية في الحفاظ على التوازن الهرموني والمزاجي. قلة النوم تؤدي إلى اضطراب هرمونات مثل السيروتونين والدوبامين، مما ينعكس على الحالة النفسية والعاطفية للمرأة، وبالتالي يتسبب بانخفاض الرغبة الجنسية. لذلك، يُوصى بالحصول على نوم كافٍ يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات في بيئة مريحة وهادئة لتعزيز صحة الجسم والعقل. كما أن النظام الغذائي غير المتوازن يشكّل خطرًا آخر على الصحة الجنسية للمرأة. الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، والدهون المشبعة، والسكريات، يؤثر في عمل الغدد الصماء، ويُضعف من إنتاج الهرمونات الجنسية. في المقابل، تساهم التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن في دعم الرغبة الجنسية من خلال تحسين التروية الدموية وتنشيط الجسم. ولا يمكن إغفال أهمية النشاط البدني المنتظم، الذي لا يقتصر تأثيره في اللياقة البدنية فحسب، بل يمتد ليشمل الصحة النفسية والجنسية. فالتمارين الرياضية تحفّز إنتاج الإندورفين، وهو هرمون السعادة، وتُحسّن الدورة الدموية، مما يساهم في تعزيز الإثارة والاستجابة الجنسية. من جهة أخرى، فإن الإفراط في تناول الكحول والتدخين يشكلان تهديدًا مباشرًا للرغبة الجنسية. فالكحول يضعف الجهاز العصبي ويعيق التواصل الحسي، وقد أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي يفرطن في شرب الكحول أكثر عرضة لانخفاض الرغبة الجنسية بنسبة تصل إلى 74%. أما النيكوتين، فيُضعف تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويقلل من الإثارة والمتعة الجنسية. العوامل العاطفية أيضًا تؤدي دورًا لا يُستهان به، إذ إن غياب التواصل العاطفي مع الشريك أو الشعور بعدم القرب النفسي يمكن أن يؤدي إلى فتور العلاقة الحميمة. التواصل المفتوح والداعم هو أحد الأعمدة الأساسية لحياة جنسية مرضية ومتجددة، إذ يشعر الطرفان فيه بالأمان والرغبة في التعبير عن مشاعرهما دون حواجز. إلى جانب كل ما سبق، هناك بعض الأدوية التي تُعرف بتأثيرها السلبي في الرغبة الجنسية، أبرزها مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وحبوب منع الحمل. هذه الأدوية قد تتداخل مع مستقبلات الهرمونات في الجسم أو تؤثر في المواد الكيميائية المسؤولة عن التحفيز العصبي. وفي بعض الحالات، قد يكون السبب طبيًا بحتًا، مثل اختلال التوازن الهرموني، أو الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، أو الاكتئاب. ولهذا، فإن من المهم استشارة الطبيب المختص لإجراء التقييمات اللازمة، لأن معرفة السبب الدقيق هي الخطوة الأولى نحو العلاج واستعادة التوازن الجنسي والنفسي. في النهاية، يجب التذكير بأن الرغبة الجنسية ليست ثابتة، بل تتأثر بعوامل كثيرة متداخلة، ويجب التعامل معها بوعي واهتمام، بعيدًا عن الشعور بالذنب أو الإنكار. الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية، وبناء علاقة مبنية على التفاهم، قد يكون المفتاح الحقيقي لإحياء الرغبة الجنسية من جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store