
دراسة تحمل أخبارًا واعدة للنساء اللواتي يؤجلن الإنجاب
ويعد تراكم الطفرات الجينية داخل الخلايا 'أحد العوامل التي تساهم في الأمراض المرتبطة بالشيخوخة'. إلا أن الدراسة الحديثة أظهرت أن الحمض النووي للميتوكوندريا في بويضات النساء لا يتعرض لنفس التراكم مع التقدم في السن.
وتعرف الميتوكوندريا بأنها عضيات توفر الطاقة للخلية، وتحمل حمضها النووي الخاص الذي ينتقل من الأم إلى أبنائها فقط. ورغم أن معظم طفرات هذا الحمض النووي غير ضارة، فإن بعضها قد يسبب أمراضا خطيرة، مثل متلازمة لي عند الأطفال، والتي قد تؤدي إلى نوبات صرع وفقدان المهارات الحركية المكتسبة سابقا ومشاكل في القلب.
واستخدم الباحثون تقنية تسلسل الحمض النووي لتحليل 80 بويضة من 22 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و42 عاما، وقارنوا نتائجها بطفرات الحمض النووي في دم ولعاب المشاركات. وأظهرت النتائج زيادة الطفرات في الدم واللعاب مع العمر، لكنها ظلت مستقرة في البويضات.
وتأتي هذه النتائج لتبشر النساء اللاتي يؤجلن الإنجاب بأن تأخير الأمومة قد لا يزيد من خطر انتقال طفرات الميتوكوندريا إلى الأطفال، على عكس الافتراضات السابقة. ومع ذلك، تحتاج النتائج إلى تأكيد عبر دراسات أوسع تشمل فئات عمرية أكبر.
وتساهم هذه الدراسة في فهم أفضل لكيفية حماية البويضات من التلف الجيني، ما يمكن أن يؤثر إيجابيا على الاستشارات الإنجابية وتخفيف المخاوف المرتبطة بالعمر.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
بنتائج مذهلة.. طريقة سهلة لتخفيف الشخير المزعج
تتواصل الجهود البحثية لفهم طرق جديدة وفعّالة للتخفيف من أعراض انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA) والشخير المزعج المرتبط به، وهو اضطراب شائع يصيب ملايين الأشخاص حول العالم. وفي دراسة حديثة أجريت في الهند، تم تجربة النفخ في صدفة المحارة، أو ما يُعرف بـ'نفخ شانخ'، كتمرين بسيط يمكن أن يساعد في تقوية عضلات مجرى الهواء العلوي، ما قد يقلل من حدة الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم. وشارك في التجربة 30 مريضا بانقطاع النفس الانسدادي النومي، تتراوح أعمارهم بين 19 و65 عاما، وطُلب منهم النفخ في صدفة المحارة لمدة 15 دقيقة على الأقل يوميا، خمسة أيام في الأسبوع، لمدة ستة أشهر. وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في جودة النوم، مع انخفاض مستوى النعاس أثناء النهار بنسبة 34%، إضافة إلى ارتفاع مستويات الأكسجين في الدم وتقليل عدد حالات انقطاع التنفس خلال الليل مقارنة بمن مارسوا تمارين التنفس العميق فقط. ويعتبر هذا التمرين، الذي وصفه الدكتور كريشنا ك. شارما من مركز ومعهد أبحاث القلب Eternal في جايبور، 'بديلا واعدا' وبسيطا ومنخفض التكلفة لعلاج الشخير، خاصة في ظل عدم راحة استخدام جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) الشائع. ويخطط فريق البحث لتوسيع نطاق الدراسة لتشمل مستشفيات متعددة، بهدف تقييم فعالية هذه التقنية على مدى فترات أطول ومرضى بحالات أكثر تعقيدا. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
منذ 5 أيام
- أخبار السياحة
دراسة تحمل أخبارًا واعدة للنساء اللواتي يؤجلن الإنجاب
كشف فريق من الباحثين أن بويضات النساء تتمتع بحماية فريدة تمنع تراكم الطفرات الجينية في الحمض النووي للميتوكوندريا مع تقدم العمر، خلافا لما يحدث في خلايا الدم واللعاب. ويعد تراكم الطفرات الجينية داخل الخلايا 'أحد العوامل التي تساهم في الأمراض المرتبطة بالشيخوخة'. إلا أن الدراسة الحديثة أظهرت أن الحمض النووي للميتوكوندريا في بويضات النساء لا يتعرض لنفس التراكم مع التقدم في السن. وتعرف الميتوكوندريا بأنها عضيات توفر الطاقة للخلية، وتحمل حمضها النووي الخاص الذي ينتقل من الأم إلى أبنائها فقط. ورغم أن معظم طفرات هذا الحمض النووي غير ضارة، فإن بعضها قد يسبب أمراضا خطيرة، مثل متلازمة لي عند الأطفال، والتي قد تؤدي إلى نوبات صرع وفقدان المهارات الحركية المكتسبة سابقا ومشاكل في القلب. واستخدم الباحثون تقنية تسلسل الحمض النووي لتحليل 80 بويضة من 22 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و42 عاما، وقارنوا نتائجها بطفرات الحمض النووي في دم ولعاب المشاركات. وأظهرت النتائج زيادة الطفرات في الدم واللعاب مع العمر، لكنها ظلت مستقرة في البويضات. وتأتي هذه النتائج لتبشر النساء اللاتي يؤجلن الإنجاب بأن تأخير الأمومة قد لا يزيد من خطر انتقال طفرات الميتوكوندريا إلى الأطفال، على عكس الافتراضات السابقة. ومع ذلك، تحتاج النتائج إلى تأكيد عبر دراسات أوسع تشمل فئات عمرية أكبر. وتساهم هذه الدراسة في فهم أفضل لكيفية حماية البويضات من التلف الجيني، ما يمكن أن يؤثر إيجابيا على الاستشارات الإنجابية وتخفيف المخاوف المرتبطة بالعمر. نشرت الدراسة في مجلة Science Advances. المصدر: ميديكال إكسبريس

أخبار السياحة
منذ 7 أيام
- أخبار السياحة
ذكاء الأطفال ينمو على رقعة الشطرنج.. دراسة من جامعة موسكو
أشار المكتب الإعلامي لجامعة موسكو إلى أن لاعبي الشطرنج من الأطفال يُظهرون مؤشرات أعلى في الذاكرة العاملة البصرية-المكانية، مقارنة بأقرانهم الذين لا يمارسون هذه الرياضة. ووفقا للمكتب الإعلامي، اكتشف علماء من كلية علم النفس في جامعة موسكو أن ممارسة الشطرنج تسرّع نمو الذاكرة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع وسبع سنوات، مما قد يساعدهم على إتقان الرياضيات والتصميم بشكل أسهل. تجدر الإشارة إلى أن عدد الأطفال الذين يمارسون رياضة الشطرنج في روسيا قد تضاعف خلال العقد الماضي، ليصل إلى مليون طفل. ومع ذلك، فإن معظم الدراسات التي تناولت تأثير الشطرنج على الوظائف الإدراكية ركّزت على البالغين. ولهذا السبب، قرر الباحثون للمرة الأولى تسليط الضوء على قدرة الشطرنج في تسريع تطور الذاكرة البصرية-المكانية لدى الأطفال. ويقول مصدر في الجامعة: 'أظهرت نتائج الدراسة أن أطفال مرحلة ما قبل المدرسة الذين يمارسون الشطرنج لأكثر من ستة أشهر، يُظهرون مؤشرات أعلى للذاكرة العاملة البصرية-المكانية مقارنة بأقرانهم الذين لا يمارسون هذه الرياضة. كما يتميز لاعبو الشطرنج الصغار بقدرة أفضل على تذكّر مواقع الأشياء في الفضاء واستعادتها، وهي مهارة مهمة في التعلم والحياة اليومية'. وقد قارن الباحثون مستوى تطوّر الذاكرة لدى الأطفال الذين يشاركون في دروس إضافية متنوعة، مثل الموسيقى والرياضة، وتبيّن أن تنمية الذاكرة البصرية-المكانية تُعد سمة مميزة لممارسي الشطرنج تحديدًا. ويضيف المصدر: 'الشطرنج لا يعلّم الأطفال التفكير الاستراتيجي فحسب، بل يعزّز أيضا قدرتهم على تحليل المعلومات البصرية-المكانية وتذكّرها، وهو ما يفيدهم في تعلم الرياضيات والتصميم ومجالات معرفية أخرى'. نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Psychology