
يديعوت: (إسرائيل) تعالج نحو 80 ألف عسكري وتواجه "تحديًا وطنيًا كبيرًا"
أعلن قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب الإسرائيلية أنه يعالج حالياً نحو 80 ألف عسكري مصاب، بينهم 26 ألفاً يعانون اضطرابات نفسية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قسم إعادة التأهيل بالوزارة، أنه يقدم خدمات العلاج في الوقت الراهن لنحو 80 ألف مصاب ومصابة من عناصر الجيش.
وأضاف القسم أن نحو 26 ألفاً من مصابي جيش الاحتلال يعانون اضطرابات نفسية، فيما يشكل اضطراب ما بعد الصدمة أكثر من 33% من المصابين.
وتابع أنه يخصص أكثر من نصف ميزانيته السنوية، أي نحو 4.2 مليار شيكل (نحو 1.2 مليار دولار)، لخدمات مقدمة لمرضى القسم.
وشدد قسم إعادة التأهيل على أن عدد المصابين وتفشي الانتحار بين العسكريين يمثلان "تحدياً وطنياً كبيراً".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة لمئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
كما شنت إسرائيل، المدعومة من الولايات المتحدة، حرباً على لبنان بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، وثالثة على إيران في يونيو/حزيران الماضي، وتنفذ غارات جوية على كل من سوريا واليمن.
المصدر / وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 37 دقائق
- معا الاخبارية
هل سيتم انقاذ مناشير الحجر في الخليل..؟ (فيديو)
الخليل- تقرير معا - بينما تُبادر الحكومة الفلسطينية بخطوات لمعالجة أزمات بيئية في الخليل، تستمر إسرائيل في فرض إجراءات عقابية مالية، تُجهض أي مسعى تنموي، وتحوّل المعالجة إلى عبء اقتصادي جديد، في وقت يعاني فيه المواطنون من شح المياه وصعوبة المعيشة. 83 مليون شيكل هو المبلغ الذي صادرته حكومة الاحتلال من أموال المقاصة المحتجزة لديها، خلال الـ3 أعوام الماضية، بدل تكاليف معالجة التلوث البيئي في مناطق جنوب فلسطين، بسبب "الربو السائل" من مناشير الحجر في جنوب الخليل. وأكدت مصادرنا، ان سلطات الاحتلال صادرت على مدار الاعوام مئات الملايين من الشواكل، لمعالجة الاضرار البيئية التي خلفها ربو المناشير. وأوضح، المهندس مهيب الجعبري مدير عام مديرية وزارة الصناعة في محافظة الخليل، بأن حكومة الاحتلال، قد صادرت خلال العام 2022، 23 مليون شيكل، وفي عام 2023، صادرت 25 مليون شيكل، أما في عام 2024، فقد صادرت 35 مليون شيكل، ليصبح المجموع 83 مليون شيكل. وتُعد مشكلة مياه "الربو" أو "الروبة" الخارجة من مناشير الحجر في جنوب محافظة الخليل أحد أبرز التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، نظرًا لتأثيراتها السلبية الواسعة على الموارد المائية، التربة، وحتى صحة الإنسان. هذه المياه، التي تُعرف بـ "ربو المناشير"، هي في الأساس مخلفات سائلة صناعية تنتج عن عمليات قص وصقل الحجر، حيث تختلط الأتربة الدقيقة ومخلفات القطع بالماء المستخدم في هذه العمليات، لتتحول إلى سائل ملوث يحمل معه آثارًا بيئية خطيرة. وبرزت أهمية حل ومعالجة مشكلة ربو المناشير بعد قرار سلطات الاحتلال، مؤخراً باغلاق نحو 17 منشار حجر في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. وعقدت اجتماعات في بلدية الخليل وغرفة الخليل، قامت بلدية الخليل على إثرها باغلاق عدة فتحات على شبكة الصرف الصحي في محاولة لمنع القاء الربو. مناشير تتخلص من بالربو في شبكة الصرف الصحي العامة وتقدر كميات مياه الربو الناتجة عن مناشير الحجر في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل وعددها 153 منشار، بنحو 500 متر مكعب يوميا، وهناك عدد قليل من المناشير يقوم بمعالجة الربو في منشاره وبالتعاون مع جهات الاختصاص. وقال هاشم صلاح مدير عام سلطة جودة البيئة في الخليل، تعاني مناطق جنوب الخليل من تلوث بيئي بسبب "الربو" ويمتد التلوث على طول 43 كيلو متر في عمق النقب. وعملت سلطة جودة البيئة بالتعاون مع سلطة المياه و وزارة الاقتصاد على إعداد دراسة حول الأثر البيئي للربو، وتم اعتماد هذه الدراسة في العام 2023، ولكن بسبب ظروف الحرب لم يبدأ المشروع بعد على الارض. وأوضح ان العديد من مناشير الحجر في المنطقة الصناعية، عملوا على مدار اعوام، على القاء نفاياتهم من الربو في شبكة الصرف الصحي العامة، دون وجه حق، وفيه مخالفة قانونية. وشبكة الصرف الصحي، تمتد الى داخل النقب. وقال صلاح:" نحن في سلطة جودة البيئة نتابع عن كثب مع الجهات ذات الاختصاص، ونأمل بأن يتم حل الاشكاليات العالقة من الجانب الاسرائيلي، وجاهزون للبدء في تطبيق المرحلة الاولى من مشروع معالجة ربو مناشير الحجر في الخليل. 5.3 مليون دولار موازنة من الحكومة للتخلص من ربو مناشير الخليل "حل طارئ" في العام 2023، صادق مجلس الوزراء الفلسطيني، على مشروع التخلُّصْ من ربو مناشير الحجر في الخليل بهدف الحفاظ على البيئة والأراضي الزراعية وتطوير المنشآت الصناعية في قطاع الحجر، بموازنة تُقدر بنحو 5.3 مليون دولار، والمصادقة جاءت بناء على دراسة أعدتها سلطة المياه الفلسطينية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ووزارة الحكم المحلي وسلطة جودة البيئة وغرفة تجارة الخليل وبلدية الخليل. ولم يُشارك اتحاد صناعة الحجر والرخام في هذه الدراسة. المشروع بصيغته النهائية على الورق، يبدو واعدا، حيث استعرضت وزارة الاقتصاد حينما كانت تتولى إدارة هذا الملف، مراحل تنفيذه. وقالت في حينه:" المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع هي مرحلة الحل الطارئ أو قصير الأمد، وهي الأهم في المرحلة الحالية كونها توفّر حل فوري ضمن وقت زمني قصير لمنع تصريف ربو المناشير من خلال شبكة الصرف الصحي. ومن المتوقع في المرحلة الأولى توفير محطة تجميع مركزية مؤقتة للتخلص من ربو مصانع الحجر والرخام في موقع "خلة الشرباتي" وتجميع ونقل الربو من خلال الصهاريج للمحطة وتفعيل إجراءات الرقابة على أصحاب المصانع وفق إطار القانون والتشريعات". اما المرحلة الثانية وهي حسب وزارة الاقتصاد :" تتمثل في الحل طويل الأمد (الدائم) من خلال إنشاء محطة معالجة مركزية لمعالجة المياه الصناعية، بالإضافة إلى الاستثمار في منتجات الربو الجاف في الصناعات الأخرى وإعادة استخدام المياه الناتجة عن المعالجة في الصناعة". ماذا حدث منذ الاعلان على مصادقة مجلس الوزراء على موازنة المشروع، وحتى اليوم؟ ابو قبيطة: نحن اصحاب الاختصاص.. ويجب فصل التجارة عن الصناعة وقال حسن ابو قبيطة نائب رئيس اتحاد صناعة الحجر والرخام في فلسطين:" للأسف، لم يتم إشراك الاتحاد في إعداد وصياغة هذا المشروع، كوننا أصحاب اختصاص، ولدينا تجربة رائدة في التخلص من ربو مناشير الحجر في نابلس واستخدامه في صناعات أخرى بعد معالجته". وأضاف:" وزارة المالية و وزارة الاقتصاد وقعتا في حينه اتفاقية مع غرفة تجارة الخليل، على تنفيذ المشروع، وهم يتحدثون على معالجة أولية، تمتد لأربعة أعوام، ونحن نتحدث عن حلول جذرية لهذه المشكلة". وأردف في حديثه:" هناك 120 منشار حجر منضوي في عضوية الاتحاد من منطقة الخليل، وكلهم ملتزمون، وقمنا مؤخرا بتوقيع اتفاقية مع الوكالة البلجيكية لمعالجة مشكلة ربو عدد من مناشير الحجر، من خلال توفير آلات عصر للربو السائل، وسيبدأ العمل قريبا في 15 منشار حجر، بطرق حديثه". من جانبه قال عبده إدريس رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية ورئيس غرفة الخليل، بأن العمل يجري على قدم وساق للبدء في تنفيذ مشروع معالجة ربو المناشير، وهناك بعض العراقيل من الجانب الاسرائيلي، موضحاً بأن سلسلة من الاجتماعات واللقاءات عقدت خلال الآونة الأخيرة لتذليل هذه العراقيل. وأردف في حديثه:" هذه المشكلة التي تؤرق الجميع، بات لزاما علينا جميعا حلها ووقف التلوث البيئي، وتحويل مخلفات الربو لمشاريع اقتصادية ناجحة، تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية". ويوم الاربعاء 2025/8/6 عقد في مقر محافظة الخليل، اجتماعاً بخصوص المياه في محافظة الخليل، وكان على جدول الاعمال بحث ملف مشروع معالجة ربو المناشير، ولم نتمكن من حضور الاجتماع او الاطلاع على نتائجه. وتم ابلاغنا من قبل مكتب المحافظ، بأنهم لا يريدون حضور الصحافة لهذا الاجتماع..!! وبحسب مصادرنا، فإن وزارة الاقتصاد الوطني كانت تتولى إدار ملف معالجة الربو، وبعد استحداث وزارة الصناعة، نقل الملف الى عهدتها، وبعد دراسة للملف من قبل الوزير عرفات عصفور أوصى مجلس الوزراء بأن تتولى سلطة المياه هذا الملف كونها صاحبة الاختصاص بالدرجة الرئيسة، حيث قرر المجلس إحالة الملف لسلطة المياه. ابو اسنينة: تم توقيع اتفاقية المعالجة بين الحكومة والغرفة التجارية ونحن اصحاب الاختصاص من جانبه قال تيسير ابو سنينة رئيس بلدية الخليل، ان ملف ربو المشاريع منذ عامين وهو يتنقل من وزارة الى وزارة، وفي نهاية المطاف تم توقيع اتفاقية بين وزارة الاقتصاد وغرفة الخليل على ان تتولى الغرفة إدارة مشروع معالجة ربو المناشير. وأردف في القول:"نأمل بأن تتمكن سلطة المياه والتي تتولى إدارة الملف حاليا بعد قرار مجلس الوزراء، من تنفيذ المشروع على الأرض، وانهاء المشكلة التي تعاني منها المنطقة الجنوبية منذ اعوام طويلة". وأضاف:" على الرغم من تغييب دور بلدية الخليل صاحبة الاختصاص في هذا الملف الهام، الا أن المجلس البلدي قرر التعاون خدمة للمصلحة العامة، فقمنا باغلاق العديد من التعديات على شبكة الصرف الصحي في المنطقة الجنوبية". بلدية الخليل غيبت عن الاتفاق و استأجرت أرض خلة الشرباتي وأوضح رئيس بلدية الخليل، بأن البلدية قامت باستئجار 5 دونمات من مالك الأرض في خلة الشرباتي وهو الموقع المقترح لانشاء مكب للربو ومعالجته، بالاضافة الى استئجارها لقطعة أرض أخرى للاحتياط. وزاد في حديثه:" مشكلة التعديات على شبكة الصرف الصحي في المنطقة الجنوبية، لا يمكن للبلدية منعها لوحدها، خاصة وان المنطقة تخضع لسيطرة الاحتلال الاسرائيلي، وفي تلك المنطقة يُحرم المواطنون من الأمن". وقال بأن بلدية الخليل، تتعاون مع كافة الجهات لتذليل العقبات والقيام بدورها على أكمل وجه. بلدية الخليل عام 2009 افتتحت مشروع لمعالجة الربو وقد أوضح ابو قبيطة والجعبري وصلاح خلال لقاءنا معهم، بان بلدية الخليل حصلت على تمويل من الاتحاد الاوروبي في العام 2009، افتتحت محطة تجريبية لمعالجة مياه الربو. ووفقا لمصادرنا فقد حصلت بلدية الخليل في العام 2012 على تمويل من الوكالة الامريكية للتنمية، لبناء محطة لمعالجة مشكلة الربو. وفي العام 2023 وقعت وزارة الاقتصاد الوطني، اتفاقية التخلص الطارئ من "ربو" مناشير الحجر في الخليل، مع غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل والتي تستمر لمدة 4 اعوام، وتأتي هذه الاتفاقية تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بشأن التخلص من ربو مناشير الحجر في الخليل. تمثل مشكلة مياه "ربو المناشير" في جنوب الخليل تحديًا بيئيًا واقتصاديًا معقدًا، يتطلب استجابة شاملة ومتعددة الأوجه. من خلال المشروع الحكومي الطموح، والتعاون الفعال بين مختلف الجهات الرسمية والمدنية، وتبني الحلول التقنية المبتكرة، والاستفادة من الدعم المالي والبحث العلمي، وتحويل هذه المشكلة إلى فرصة للتنمية المستدامة، ويمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة في صناعة الحجر. ويبقى السؤال مفتوحا: هل سيتم حل هذه المشكلة فلسطينيا بمساهمة دولية، أم ان الاحتلال سيهدم مناشير الحجر.


فلسطين أون لاين
منذ 11 ساعات
- فلسطين أون لاين
يديعوت: (إسرائيل) تعالج نحو 80 ألف عسكري وتواجه "تحديًا وطنيًا كبيرًا"
وكالات/ فلسطين أون لاين أعلن قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب الإسرائيلية أنه يعالج حالياً نحو 80 ألف عسكري مصاب، بينهم 26 ألفاً يعانون اضطرابات نفسية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قسم إعادة التأهيل بالوزارة، أنه يقدم خدمات العلاج في الوقت الراهن لنحو 80 ألف مصاب ومصابة من عناصر الجيش. وأضاف القسم أن نحو 26 ألفاً من مصابي جيش الاحتلال يعانون اضطرابات نفسية، فيما يشكل اضطراب ما بعد الصدمة أكثر من 33% من المصابين. وتابع أنه يخصص أكثر من نصف ميزانيته السنوية، أي نحو 4.2 مليار شيكل (نحو 1.2 مليار دولار)، لخدمات مقدمة لمرضى القسم. وشدد قسم إعادة التأهيل على أن عدد المصابين وتفشي الانتحار بين العسكريين يمثلان "تحدياً وطنياً كبيراً". ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة لمئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. كما شنت إسرائيل، المدعومة من الولايات المتحدة، حرباً على لبنان بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، وثالثة على إيران في يونيو/حزيران الماضي، وتنفذ غارات جوية على كل من سوريا واليمن. المصدر / وكالات


فلسطين أون لاين
منذ 13 ساعات
- فلسطين أون لاين
"الصحة العالمية": 14800 مريض في غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية
وكالات/ فلسطين أون لاين قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، إن أكثر من 14 ألفا و800 مريض في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة، داعيا إلى تسريع عمليات الإجلاء الطبي. وفي منشور عبر منصة إكس، أفاد غيبريسوس، بأن منظمة الصحة العالمية دعمت الإجلاء الطبي لـ15 طفلا في حالة حرجة، رفقة 42 من أقاربهم، من غزة إلى الأردن صباح الأربعاء. وعبّر غيبريسوس، عن امتنانه للحكومة الأردنية والعاملين في مجال الرعاية الصحية هناك على الدعم الطبي الذي يقدمونه، وخاصة للمرضى الأطفال في غزة. وأضاف: "ما زال أكثر من 14 ألفا و800 مريض في غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة. نحثّ المزيد من الدول على اتخاذ إجراءات لاستقبال المرضى وتسريع عمليات الإجلاء الطبي بكل السبل الممكنة". وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة وتجوّع الفلسطينيين، وشددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي مجاعة ووصولها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي 61 ألفا و158 شهيدًا فلسطينيا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / وكالات