
لزيادة مستويات فيتامين (د).. إليكم المدة المثالية للتعرض لأشعة الشمس!
يعد التعرض لأشعة الشمس وسيلة طبيعية فعالة لتعزيز إنتاج الجسم لفيتامين (د)، الذي يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة العظام، الأسنان، والعضلات.
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يزداد إقبال الناس على قضاء الوقت في الهواء الطلق ، مما يمنحهم فرصة للاستفادة من فوائد أشعة الشمس المباشرة.
يساعد فيتامين (د) على تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهما من العناصر الأساسية لبنية الجسم السليمة. ولكن، في حال نقص هذا الفيتامين، قد تظهر مضاعفات صحية خطيرة، مثل تشوّهات العظام لدى الأطفال، كمرض الكساح، ولين العظام لدى البالغين، وهي حالة تتسبب في آلام شديدة بالعظام نتيجة لانخفاض مستويات الفيتامين في الجسم.
ولتحقيق التوازن بين الفائدة والوقاية، يوصي الخبراء بالتعرض المعتدل لأشعة الشمس. إذ أوضح الدكتور كاران راجان ، جراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وشخصية شهيرة على منصة "تيك توك"، أن "25 دقيقة من التعرض للشمس عدة مرات أسبوعيا كافية لتعزيز إنتاج فيتامين (د) بصورة طبيعية وآمنة".
كما أشار موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى أن الحصول على فيتامين (د) من الشمس لا يشكل خطر الإفراط، لكن التعرض المفرط قد يسبب أضرارا أخرى، مثل تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
لذا، يُنصح باستخدام واقي الشمس وتغطية البشرة وتفادي فترات الذروة في سطوع الشمس، خاصة عند التواجد لفترات طويلة في الخارج.
ويتوفر فيتامين (د) أيضا في عدد محدود من الأطعمة، منها الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض، في حين تعد المكملات الغذائية وسيلة موصى بها لسد النقص، خاصة في أشهر الشتاء التي تقل فيها أشعة الشمس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
عشبة غير متوقعة تحسن التنفس وتعالج عسر الهضم
تحتوي أوراق النعناع على مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية النباتية، وتحتوي على فيتامين أ، وفيتامين سي، ومجموعة فيتامينات ب، والفوسفور، والكالسيوم، كما أن لها خصائص مضادة للبكتيريا. ووفقا لموقع "فارمسي " تحتوي أوراق النعناع على سعرات حرارية منخفضة ولا تحتوي على دهون، لذا قد تستفيد من إضافة أوراق النعناع إلى برنامجك الغذائي لفقدان الوزن . علاج عسر الهضم تُعرف أوراق النعناع بأنها فاتح شهية رائع. فهي تُعزز الجهاز الهضمي بتحفيز إنزيماته. يتميز زيت النعناع بخصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا تُخفف عسر الهضم والتهابات المعدة، وغيرها كما يعمل كعامل مضاد للتشنج لاحتوائه على الميثانول . يخفف متلازمة القولون العصبي متلازمة القولون العصبي اضطراب شائع في الجهاز الهضمي و قد تسبب آلامًا في المعدة، وإمساكًا، وإسهالًا، وانتفاخًا، وعسر هضم أما العلاج الرئيسي والمهم لمتلازمة القولون العصبي هو تغيير النظام الغذائي، وقد أظهرت بعض الدراسات أن زيت النعناع قد يكون مفيدًا. يحتوي زيت النعناع على مركب يسمى المنثول الذي يعطي تأثيرات مريحة لعضلات الجهاز الهضمي تحسين التنفس يُنصح بشدة باستخدام أوراق النعناع لمرضى الربو، فهي مُريحة ومُخففة لاحتقان الصدر تناول أوراق النعناع يوميًا يُعطي تأثيرًا مُهدئًا. يُعرف النعناع بقدرته على تخفيف احتقان الأنف، بينما يُسهّل المنثول عملية التنفس بشكل كبير كما يُخفف التهيج الناتج عن السعال المزمن . العناية بالفم تُساعد أوراق النعناع على إنعاش أنفاسك فورًا بفضل خصائصها المُبيدة للجراثيم يُمكنك مضغ أوراق النعناع للتخلص من الروائح القوية، كما هو الحال بعد تناول وجبة بها ثوم. يمكن لمستخلص أوراق النعناع أن يساعد في إزالة ترسبات البلاك على الأسنان كما أن معجون الأسنان، أو غسول الفم، أو العلكة التي تحتوي على المنثول، يمكن أن تقلل من نمو البكتيريا في الفم، وتساعد في الحفاظ على نظافة تجويف الفم .


ليبانون 24
منذ 14 ساعات
- ليبانون 24
لزيادة مستويات فيتامين (د).. إليكم المدة المثالية للتعرض لأشعة الشمس!
يعد التعرض لأشعة الشمس وسيلة طبيعية فعالة لتعزيز إنتاج الجسم لفيتامين (د)، الذي يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة العظام، الأسنان، والعضلات. مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يزداد إقبال الناس على قضاء الوقت في الهواء الطلق ، مما يمنحهم فرصة للاستفادة من فوائد أشعة الشمس المباشرة. يساعد فيتامين (د) على تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهما من العناصر الأساسية لبنية الجسم السليمة. ولكن، في حال نقص هذا الفيتامين، قد تظهر مضاعفات صحية خطيرة، مثل تشوّهات العظام لدى الأطفال، كمرض الكساح، ولين العظام لدى البالغين، وهي حالة تتسبب في آلام شديدة بالعظام نتيجة لانخفاض مستويات الفيتامين في الجسم. ولتحقيق التوازن بين الفائدة والوقاية، يوصي الخبراء بالتعرض المعتدل لأشعة الشمس. إذ أوضح الدكتور كاران راجان ، جراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وشخصية شهيرة على منصة "تيك توك"، أن "25 دقيقة من التعرض للشمس عدة مرات أسبوعيا كافية لتعزيز إنتاج فيتامين (د) بصورة طبيعية وآمنة". كما أشار موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى أن الحصول على فيتامين (د) من الشمس لا يشكل خطر الإفراط، لكن التعرض المفرط قد يسبب أضرارا أخرى، مثل تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. لذا، يُنصح باستخدام واقي الشمس وتغطية البشرة وتفادي فترات الذروة في سطوع الشمس، خاصة عند التواجد لفترات طويلة في الخارج. ويتوفر فيتامين (د) أيضا في عدد محدود من الأطعمة، منها الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض، في حين تعد المكملات الغذائية وسيلة موصى بها لسد النقص، خاصة في أشهر الشتاء التي تقل فيها أشعة الشمس.


الديار
منذ 21 ساعات
- الديار
من ضغط الدم الى التمثيل الغذائي... فوائد البوتاسيوم التي قد لا تعرفها!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد البوتاسيوم من المعادن الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في وظائف الجسم المختلفة، ومع ذلك لا يحظى بالاهتمام الكافي مقارنة ببعض العناصر الأخرى مثل الكالسيوم أو الحديد. يتميز البوتاسيوم بكونه عنصرًا كهرليًا (إلكتروليت) يُساعد على تنظيم توازن السوائل داخل الخلايا وخارجها، ويُعتبر ضروريًا للحفاظ على صحة القلب، والأعصاب، والعضلات. ونظرًا لدوره الحيوي، فإن نقصه أو زيادته قد يؤديان إلى مضاعفات صحية خطيرة. من أبرز فوائد البوتاسيوم أنه يُساهم بشكل فعّال في تنظيم ضغط الدم، وذلك من خلال معادلة تأثير الصوديوم في الجسم. فعند استهلاك كميات كافية من البوتاسيوم، يُسهم ذلك في تقليل احتباس الصوديوم والماء، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم المرتفع، وهو أحد العوامل الرئيسية المسببة لأمراض القلب والسكتات الدماغية. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من البوتاسيوم يكونون أقل عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية. يلعب البوتاسيوم دورًا محوريًا في الحفاظ على وظيفة العضلات الطبيعية، بما في ذلك عضلة القلب. فهو يساعد على نقل الإشارات العصبية بين الخلايا العصبية والعضلية، مما يضمن حركة عضلية سليمة واستجابة عصبية فعّالة. وعند حدوث نقص في هذا العنصر، قد تظهر أعراض مثل التشنجات العضلية، ضعف العضلات، أو حتى اضطرابات في نظم القلب. إضافة إلى ما سبق، يساهم البوتاسيوم في الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم، مما يدعم الأداء السليم للكلى ويُعزز من عملية التخلص من الفضلات عن طريق البول. كما أن له دورًا في عمليات التمثيل الغذائي، حيث يساعد الخلايا على استخدام الكربوهيدرات بشكل فعّال لإنتاج الطاقة. في الظروف الطبيعية، يحتاج معظم البالغين إلى حوالى 2500 إلى 3000 ملغ من البوتاسيوم يوميًا، ويمكن الحصول عليه بسهولة من خلال نظام غذائي متوازن. إلا أن هناك فئات تحتاج إلى اهتمام خاص بمستوى البوتاسيوم في أجسامها. الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم من أكثر الفئات استفادة من زيادة تناول البوتاسيوم، وذلك لأنه يساعد في تنظيم الضغط وتحسين صحة القلب. كما يُنصح الرياضيون أو الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مكثفًا بالحفاظ على مستويات جيدة من البوتاسيوم، لتعويض ما يفقدونه من هذا العنصر عن طريق العرق. من جهة أخرى، فإن مرضى الكلى يجب أن يتناولوا البوتاسيوم بحذر شديد وتحت إشراف طبي، لأن الكلى تتحكم في توازن هذا العنصر، وأي خلل في وظيفتها قد يؤدي إلى تراكم البوتاسيوم في الجسم، مما يُشكل خطرًا على الحياة. يتوافر البوتاسيوم بكثرة في العديد من الأطعمة الطبيعية، من بينها الموز، البطاطا، السبانخ، الأفوكادو، البقوليات، الزبادي، والمكسرات. ويُفضل الحصول عليه من مصادر طبيعية بدلاً من المكملات، ما لم تكن هناك توصية طبية خاصة، لتجنب حدوث اختلال في توازن المعادن بالجسم. إنّ البوتاسيوم ليس مجرد معدن عادي، بل عنصر أساسي في دعم وظائف الجسم الحيوية، من القلب إلى العضلات إلى التوازن الداخلي. وإدراك دوره وأهميته يُساعدنا في تبني نمط حياة صحي يقي من كثير من الأمراض. ومع ذلك، تبقى الموازنة ضرورية، فلا الإفراط مفيد، ولا الإهمال آمن. لذا، يُنصح دائمًا بالاعتدال والمتابعة الطبية خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة لاضطرابات البوتاسيوم.