logo
خطر يهدد كل أوروبا.. تعرف على نظام Iskander-1000 الروسي

خطر يهدد كل أوروبا.. تعرف على نظام Iskander-1000 الروسي

الشرق السعودية١١-٠٢-٢٠٢٥

تعمل روسيا على ابتكار أنظمة واستراتيجيات قتالية جديدة تساهم في تحقيق التوازن في أوروبا، ويعد من أبرز أسباب تقدم روسيا في هذا الإطار، نظام الصواريخ الباليستية الجديد Iskander-1000.
وتعلمت روسيا طوال الحرب الدائرة في أوكرانيا، دروساً قيمة من الصراع في القرن الحادي والعشرين، وبدأت تكييف قواتها مع عصر الحرب الجديد، وبعد ما يقرب من 3 سنوات من الحرب، إذ زادت قوة الجيش الروسي، على الرغم من مزاعم مصادر غربية بحدوث العكس، بحسب مجلة The National Interest.
واعترف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، الشهر الماضي، ضمناً بتنامي القوة الروسية، لافتاً إلى أن موسكو قادرة على إنتاج المزيد من الموارد خلال 3 أشهر أكثر مما تستطيع القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف إنتاجه في عام واحد.
ويعتبر التكيف في الحرب أمر بالغ الأهمية، ففي أوقات السلم، لا يحدث سوى القليل من التكيف، ولكن في خضم الحرب، تتغير العلوم والتكنولوجيا والتكتيكات التي تدعم صناعة الحرب بسرعة.
ويفوز الجانب الذي يتكيف بشكل أسرع مع هذه التغييرات.
وفي حين أن الناتو، "ليس أكثر من وكيل في الصراع الأوكراني"، على حد وصف المجلة، فإن روسيا تشارك بشكل مباشر، وتعلمت من الصراع على النحو اللائق.
وفي أعقاب التغيرات السريعة التي طرأت على الأراضي في الأسابيع الأولى من الغزو، تحولت الحرب إلى حد كبير إلى معركة استنزاف في شرق أوكرانيا.
ومع تزويد الولايات المتحدة، وشركائها في الناتو، أوكرانيا، بالأسلحة، بذلت كييف قصارى جهدها لنشر تلك الأصول ضد موسكو بطرق جديدة.
وتصب ديناميكيات الصراع في صالح روسيا، بعدما جرى حشر أوكرانيا في حرب استنزاف تتواجه فيها القوات العسكرية الروسية الأكبر حجماً مع القوات العسكرية الأوكرانية الأصغر حجماً.
وعلاوة على ذلك، جمعت روسيا بين منهجيتها الكلاسيكية في حرب الاستنزاف، وحملات التطويق الشاملة الموجهة ضد أهداف محددة في أوكرانيا.
"أنظمة قتال مذهلة"
وتعمل روسيا الآن على تطوير ونشر أنظمة "تقلب تماماً استراتيجية الدفاع التقليدية التي يتبناها حلف شمال الأطلسي في التعامل مع أوروبا" على نطاق أوسع، وفق مجلة The National Interest.
ويبدو أنه على حلف شمال الأطلسي، أن يبتكر بسرعة تدابير مضادة وقدرات جديدة لاستعادة الردع المفقود، ويرجع هذا إلى حد كبير إلى الطريقة التي أدى بها حلف شمال الأطلسي إلى تفاقم حرب أوكرانيا بمساعداته التي تبدو دون حدود.
وتعتبر إحدى الطرق العديدة التي تقدمت بها روسيا، تعود لنظام الصواريخ الباليستية الجديد Iskander-1000، ويستمد النظام الروسي تسميته من حقيقة أن مداه يصل إلى 1000 كيلومتر، وهو نظام مطور من نظام Iskander-M الذي استخدمه الجيش الروسي لفترة طويلة.
ويزعم الروس أنه بالإضافة إلى مداه الأطول، فإن Iskander-1000 الجديد أكثر دقة أيضاً، وصُممت صواريخ Iskander-M للتهرب من دفاعات صواريخ حلف شمال الأطلسي وتوفير قدرات الضرب التقليدية والنووية.
وتعزز صواريخ Iskander-1000 هذه القدرات بكل الطرق.
وبداية من أشهر الصيف الأولى من عام 2024، بعد عامين من حرب أوكرانيا، بدأت روسيا عرض صواريخ Iskander-1000 في العروض العسكرية الروسية للاحتفال بالذكرى الـ 78 لموقع اختبار الصواريخ كابوستين يار.
يتشابه النظام الصاروخي الروسي الجديد في العديد من السمات مع الصاروخ الأقدم 9M723 Iskander-M من حيث الشكل، لكن هناك اختلافات عن شقيقه الأكبر، إذ يتميز Iskander-1000 بشحنة وقود صلبة متزايدة، ومحرك أحدث، وأنظمة أفضل للتحكم في الطيران والتوجيه.
وتؤدي كل هذه القدرات الجديدة إلى منح الصاروخ مداه الموسع القوي، وهو ما يقرب من ضعف مدى Iskander-M.
صاروخ بعيد المدى قادر على المناورة
وفي حين ركز كثيرون على المدى الموسع المثير للإعجاب لصاروخ Iskander-1000، فإن دقته يجب أن تكون موضع قلق بين المحللين العسكريين الغربيين، بحسب مجلة The National Interest.
وزود علماء موسكو Iskander-1000 بنظام توجيه يعمل بالقصور الذاتي المستقل INS الجديد، مكملاً بنظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية الذي يوفره منافس روسيا الأصلي لنظام تحديد المواقع العالمي GPS الأميركي، نظام GLONASS.
وفوق كل ذلك، برمج الروس نظام التوجيه لاستخدام الرادار خلال المراحل النهائية من رحلة Iskander-1000، ما يمنحه احتمال خطأ دائري يبلغ حوالي 5 أمتار، بمعنى أنه "نادراً ما يخطئ السلاح هدفه".
وحسب الروايات الروسية، فإن صاروخ Iskander-1000 قادر على المناورة بشكل جذري بسرعات عالية خلال مرحلته النهائية، وكل هذا في حين يطلق صواريخ وهمية من المرجح أن تعيق أي نظام دفاع جوي مصطف ضده.
وقالت The National Interest، إنه يجب تصديق الروس هذه المرة بأنهم يمتلكون "نظاماً يقلب ديناميكيات الأمن الإقليمي رأساً على عقب".
وبمدى يصل إلى 1000 كيلومتر، يستطيع صاروخ Iskander-1000 الوصول إلى أهداف في عمق أراضي حلف شمال الأطلسي بأمان من الأراضي الروسية، أو من الجيب الذي تسيطر عليه روسيا في كالينينجراد.
ويبدو أن الصاروخ مصمم بشكل مثالي لتدمير طائرات F-16 الحربية التي سلمها حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا، وإذا أصبحت روسيا ذات اليد العليا في أوكرانيا، فربما تجد الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف الضعيفة والمعزولة نفسها في مواجهة روسيا أقوى وأكثر غضباً؛ مما كانت عليه قبل بدء الحرب.
يعتمد الصاروخ على نظام الصواريخ الباليستية 9K720 Iskander-M، الذي يبلغ مداه حتى 1000 كيلومتر، أي ضعف المدى الحالي لـ Iskander-M.
ويأتي تطوير Iskander-1000 في أعقاب تقارير تشير إلى تحسينات لكل من صواريخ Iskander وKinzhal من أجل مدى أكبر ورؤوس حربية أكثر قوة وقدرات محسنة للتهرب من الدفاعات الجوية، وذلك وفقاً لموقع Army Recognition.
وتتماشى هذه التطورات مع رد روسيا على الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة بعدما أعلنت الولايات المتحدة عن خطط في يوليو الماضي، لنشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا.
تصميم كلاسيكي ومحرك محدث
وتوقعت تقارير أن يحتفظ صاروخ Iskander-1000 بالتصميم الكلاسيكي لصواريخ 9M723-1/K5 ولكن مع زيادة بنسبة 10-15% في حجم شحنة الوقود الصلب، فضلاً عن محرك محدث ونظام تحكم معزز ورأس حربي منقح.
ويرجح أن يتميز هذا الصاروخ الباليستي الروسي الجديد، بنظام مستقل للتوجيه بالقصور الذاتي، فضلاً عن تزويده بالملاحة عبر الأقمار الصناعية، وربما التوجيه بالرادار بناءً على خريطة تضاريس المنطقة المستهدفة خلال المرحلة النهائية من الرحلة.
ولتسهيل نشره، يتوقع أن يتم إطلاق صاروخ Iskander-1000 باستخدام قاذفات Iskander القياسية، والتي تشترك في أوجه التشابه الهيكلية مع صاروخ 9M723 الباليستي من نظام الصواريخ التكتيكية Iskander.
ويتوقع أن يكون نظام الدفع عبارة عن محرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب مشابهاً لصاروخ 9M723، ولكنه أكبر حجماً، وربما يستخدم نوعاً جديداً من وقود الصواريخ عالي النبض، ربما يعتمد على الأوكتوجين، مع نبض محدد يصل إلى 480 وحدة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الوقود الجديد قادر على دفع الصاروخ إلى سرعات تتراوح بين 2700 و 3100 متر في الثانية، وإيصال رؤوس حربية شديدة الانفجار أو عنقودية يصل وزنها إلى 350 كيلوجراماً لمسافات تتراوح بين 900 و1000 كيلومتر، أو رؤوس حربية أخف يصل طولها إلى 1250-1300 كيلومتر.
ويحتوي الصاروخ على نظام تحكم ديناميكي غازي ودفة هوائية للمناورة، مع قدرات تحميل زائدة تصل إلى 25-30 وحدة، ويتضمن نظام INS وComet-P8 GLONASS/GPS أو نظام حرب إلكترونية X/J/Ka-band.
وتعتبر ميزة التعديل الجديد لصاروخ Iskander مقارنة بأنظمة أخرى مثل Mig-31K التي تحمل صواريخ باليستية من طراز Kinzhal التي تطلق من الجو هي قدرته على تقليل أوقات الكشف والاستجابة بشكل كبير.
وتولد محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب في صاروخ Iskander-1000 شرارات متباينة الحرارة لا يمكن رؤيتها إلا أثناء مراحل الطيران النشط، ما يوفر وقت تحذير أقصر يتراوح من 2 إلى 7 دقائق، اعتماداً على مسافة الهدف، ما يعقد جهود الاعتراض من قبل أنظمة الدفاع الجوي مثل Patriot.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أعنف ضربة منذ بداية الحرب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على المدن الأوكرانية
أعنف ضربة منذ بداية الحرب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على المدن الأوكرانية

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

أعنف ضربة منذ بداية الحرب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على المدن الأوكرانية

عاشت أوكرانيا صباحًا داميًا في الساعات الأولى من اليوم (الأحد)، حيث استهدفت القوات الروسية المدن الأوكرانية، بما في ذلك العاصمة كييف، بوابل غير مسبوق من 367 طائرة مسيّرة وصاروخًا، في تصعيد عسكري يعد الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب، وهذا الهجوم المكثف أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال أبرياء في منطقة جيتومير الشمالية، وإصابة العشرات، مما يجدد المخاوف بشأن مصير المدنيين في هذا الصراع الطويل. وشكّل هذا الهجوم، الذي وصفه وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو بأنه "وحشي ويستهدف المدنيين"، علامة فارقة في طبيعة الصراع، فبينما تجاوزت الضربات السابقة أحيانًا هذا العدد من الضحايا، إلا أن هذا الهجوم تميز بحجم ونوعية الأسلحة المستخدمة، مؤكدًا استهدافًا منهجيًا للبنية التحتية المدنية وإثارة الذعر، ووصلت حصيلة القتلى الرسمية إلى 12 شخصًا و60 جريحًا، على الرغم من أن الأرقام الأولية من السلطات الإقليمية تحدثت عن 13 قتيلاً، وفقًا لـ"رويترز". وفي أعقاب هذا الهجوم المروع، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوة حارة للولايات المتحدة، مطالبًا بكسر صمتها تجاه روسيا، مشيرًا إلى أن "صمت أمريكا، وصمت الآخرين في العالم يشجع بوتين فقط"، وأكد أن كل ضربة روسية كهذه تشكل سببًا كافيًا لفرض عقوبات جديدة على موسكو، في محاولة لحشد الدعم الدولي ضد العدوان الروسي. والغريب في الأمر أن هذا الهجوم يأتي في توقيت حساس للغاية، بينما تستعد أوكرانيا وروسيا لإكمال اليوم الثالث والأخير من عملية تبادل أسرى تاريخية، يتم خلالها تبادل ألف شخص من كلا الجانبين، وهذا التناقض بين العمليات العسكرية المدمرة وجهود بناء الثقة يثير تساؤلات حول دوافع روسيا الحقيقية وقدرتها على الفصل بين المسارين. وتسعى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون لدفع موسكو نحو توقيع وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، كخطوة أولى نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، لكن هذه الجهود تلقّت ضربة قاسية في وقت سابق من الأسبوع، عندما رفضت شخصية سياسية أمريكية بارزة فرض مزيد من العقوبات على موسكو لعدم موافقتها على وقف فوري للقتال، وهو ما كانت كييف تأمله بشدة. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن روسيا أطلقت 298 طائرة مسيّرة و69 صاروخًا في هذا الهجوم، مشيرًا إلى تمكنه من إسقاط 266 طائرة مسيّرة و45 صاروخًا، ومع ذلك، امتدت الأضرار إلى مراكز إقليمية عدة، بما في ذلك خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، بالإضافة إلى ميكولايف جنوبًا وتيرنوبيل غربًا، وفي كييف، أصيب 11 شخصًا من جراء ضربات الطائرات المسيّرة، بينما قُتل أربعة في المنطقة المحيطة بالعاصمة، مما يعكس مدى اتساع نطاق هذا الهجوم. ولم تقتصر الأضرار على العاصمة، ففي شمال شرق أوكرانيا، قال عمدة خاركيف إيهور تيريخوف إن الطائرات المسيّرة أصابت ثلاث مناطق بالمدينة وأصابت ثلاثة أشخاص، محطمة نوافذ المباني السكنية الشاهقة، وفي ميكولايف الجنوبية، أسفرت ضربات الطائرات المسيّرة عن مقتل رجل يبلغ من العمر 77 عامًا وإصابة خمسة، بينما نشر الحاكم الإقليمي صورًا تظهر حجم الدمار في المباني السكنية. وفي منطقة خملنيتسكي الغربية، البعيدة مئات الكيلومترات عن خطوط القتال الأمامية، قُتل أربعة أشخاص وأُصيب خمسة آخرون. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها اعترضت أو دمرت 95 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أربع ساعات، بينما قال عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، إنه تم اعتراض 12 طائرة مسيّرة أوكرانية كانت في طريقها إلى العاصمة، وهذه الأرقام تعكس استمرار وتيرة القتال وتبادل الضربات، مع تكثيف روسيا لهجماتها الجوية. فهل سيمثل هذا التصعيد الأخير نقطة تحول في مسار الحرب، أم أنه سيقود إلى مزيد من الدماء والدمار دون أفق قريب للسلام؟

روسيا تهاجم أوكرانيا بـ367 صاورخاً ومسيّرة... وسقوط 10 قتلى
روسيا تهاجم أوكرانيا بـ367 صاورخاً ومسيّرة... وسقوط 10 قتلى

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

روسيا تهاجم أوكرانيا بـ367 صاورخاً ومسيّرة... وسقوط 10 قتلى

أودت ضربات روسية بحياة 10 أشخاص في أوكرانيا خلال الليل، بحسب ما أفاد مسؤولون صباح اليوم (الأحد)، في إطار قصف متبادل بين كييف وموسكو يتزامن مع عملية كبيرة لتبادل الأسرى. وقُتل 4 أشخاص في منطقة خملنيتسكي في غرب أوكرانيا، و3 في منطقة كييف التي تعرّضت للقصف لليلة الثانية على التوالي. في الأثناء، أعلنت السلطات الروسية إسقاط نحو 10 مسيّرات كانت تحلّق باتّجاه موسكو. وفي وقت لاحق، أفادت أجهزة الإسعاف الأوكرانية بقتل طفلين ومراهق في قصف روسي على منطقة جيتومير. وقال سلاح الجو الأوكراني، اليوم الأحد، إن روسيا أطلقت 298 طائرة مسيرة و69 صاروخا الليلة الماضية في واحدة من أكبر الهجمات الجوية خلال الحرب على أوكرانيا. وأضاف سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 45 صاروخا و266 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا، وفقا لوكالة «رويترز». وأفاد نائب رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خملنيتسكي سيرغي تيورين، في منشور على «تلغرام» الليلة الماضية: «تعرّضت منطقة خملنيتسكي إلى نيران روسية معادية، ما ألحق دماراً بالبنى التحتية المدنية... للأسف، قتل 4 أشخاص»، مشيراً إلى إصابة 5 آخرين بجروح. رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى سكني تعرض لغارة روسية بطائرة من دون طيار وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في ميكولايف (رويترز) وفي منطقة كييف، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية ميكولا كلاشنيك: «قتل 3 أشخاص الليلة الماضية نتيجة هجوم للعدو في منطقة كييف». وأفاد رئيس بلدية المدينة في وقت سابق، بأن الهجوم الروسي أدى إلى إصابة 10 أشخاص على الأقل بجروح، داعياً السكان إلى البقاء في الملاجئ. ودوت أصوات انفجارات في العاصمة الأوكرانية، فيما حذّر رئيس الإدارة العسكرية للمدينة من أن «الليلة لن تكون سهلة»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». أشخاص يحتمون داخل محطة مترو في كييف أثناء غارة عسكرية روسية (رويترز) يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الطرفان أكبر عملية تبادل للأسرى بينهما منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إن العاصمة «تتعرض إلى هجوم»، لكن «الدفاعات الجوية مفعّلة». تصاعدت ألسنة اللهب والدخان من موقع هجوم الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية وسط هجوم روسي على أوكرانيا في منطقة كييف (رويترز) من جانبه، أفاد رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاشنكو، عن «أكثر من 10 مسيّرات تابعة للعدو» في المجال الجوي حول العاصمة. وأوضح على «تلغرام»، بأنه «تم التعامل مع بعض المسيرات فوق كييف والمنطقة المحيطة بها. لكن ما زالت (مسيّرات) جديدة تدخل إلى العاصمة». وسقطت شظايا على مبنى سكني مؤلف من 5 طوابق، على حد قوله. انفجار طائرة من دون طيار يضيء سماء المدينة أثناء غارة روسية بطائرة «درون» وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز) وسجّلت هجمات خلال الليل أيضاً في منطقتي ميكولاييف وخيرسون. وفي موسكو، فرضت قيود على 4 مطارات على الأقل، بما في ذلك مطار شيريميتييفو الدولي الرئيسي، بحسب ما أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية. وأفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، بأنه تم اعتراض 12 مسيرة كانت تحلّق باتّجاه العاصمة الروسية. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 95 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق فوق الأجواء الروسية، معظمها في مناطق وسط وجنوب البلاد، وبعضها حول العاصمة موسكو خلال 4 ساعات. وأكد سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو على تطبيق «تلغرام»، أن 6 طائرات مسيرة دُمرت أثناء توجهها نحو المدينة.

كييف وموسكو تكثفان حرب المسيرات.. قتلى وتضرر للبنى التحتية
كييف وموسكو تكثفان حرب المسيرات.. قتلى وتضرر للبنى التحتية

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

كييف وموسكو تكثفان حرب المسيرات.. قتلى وتضرر للبنى التحتية

قال سلاح الجو الأوكراني اليوم الأحد إن روسيا أطلقت 298 طائرة مسيرة و69 صاروخا الليلة الماضية في واحدة من أكبر الهجمات الجوية خلال الحرب على أوكرانيا. وأضاف أنه أسقط 45 صاروخا و266 طائرة مسيرة. وفي وقت سابق، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 45 صاروخا و266 مسيّرة روسية خلال هجمات ليلية أودت بحياة 12 شخصا على الأقل في جميع أنحاء البلاد. وقال الجيش في بيان عبر تلغرام إن "معظم مناطق أوكرانيا تأثرت بالهجوم المعادي. وسجلت غارات جوية للعدو في 22 منطقة، وسقطت صواريخ كروز وطائرات هجومية مسيّرة في 15 موقعا". السلطات الأوكرانية تؤكد تضرر منشآت للبنية التحتية وأعلنت السلطات الإقليمية في أوكرانيا عن تضرر منشآت للبنية التحتية ومؤسسات صناعية في عدة مناطق من البلاد جراء سلسلة من الانفجارات، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية "أونيان" وصحيفة "سترانا" المحلية. وبحسب التقارير الإعلامية، تعرضت منشأة للبنية التحتية في مدينة كونوتوب بمقاطعة سومي لأضرار، كما تضررت مؤسسة صناعية في مدينة سومي، وفي مدينة ترنوبل، المركز الإداري لمقاطعة ترنوبل، لحقت أضرار بإحدى المنشآت الصناعية، كما تضررت منشأة للبنية التحتية في مقاطعة نيكولاييف، فيما تم تدمير منشأة أخرى للبنية التحتية في مدينة كراسليف بمقاطعة خميلنيتسكي. وفي وقت سابق، أفادت تقارير بوقوع انفجارات خلال الليل في مقاطعات كييف، وسومي، ودنيبروبيتروفسك، ونيكولاييف، وأوديسا، وتشرنيغوف، وخميلنيتسك، وخاركوف. موسكو تعلن إسقاط 95 مسيرة أوكرانية خلال 4 ساعات بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأحد، أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 95 طائرة مسيرة أوكرانية، خلال 4 ساعات فقط معظمها فوق مقاطعة بريانسك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store