logo
هل تخطط لزيارة أميركا؟.. واشنطن تفرض "رسوما جديدة"

هل تخطط لزيارة أميركا؟.. واشنطن تفرض "رسوما جديدة"

أقرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رسوما جديدة على الراغبين في زيارة الولايات المتحدة بقيمة 250 دولارا، تضاف إلى تكاليف التأشيرة الاعتيادية للمسافرين المؤقتين، تحت مسمى "رسوم نزاهة التأشيرة".
ووفقا لشبكة "سي إن إن"، سيتم تحصيل هذه الرسوم من جميع الزوار غير المهاجرين المُلزمين بالحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، بمن فيهم المسافرون لأغراض السياحة أو الأعمال، والطلاب، وغيرهم.
وسيعفى الزوار المنتمون إلى الدول المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، مثل أستراليا والعديد من الدول الأوروبية، من دفع هذه الرسوم.
ويؤدي الزوار هذه الرسوم عند حصولهم على التأشيرة، لكن يمكن استرداد الرسوم بعد انتهاء الرحلة في حالة التزام المسافر بشروط التأشيرة.
وبحسب بيانات وزارة الخارجية الأميركية، أصدرت الولايات المتحدة ما يقرب من 11 مليون تأشيرة، لغير المهاجرين خلال السنة المالية 2024.
وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن "رسوم النزاهة تتطلب تنسيقا بين الوكالات قبل تنفيذها".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الرسوم أقرت "لدعم أولويات الإدارة في تعزيز إنفاذ قوانين الهجرة، وردع تجاوزات التأشيرات، وتمويل أمن الحدود"، مشيرا إلى أن تفاصيل هذه الرسوم ستنشر على صفحة التأشيرات التابعة لوزارة الخارجية.
وتم تحديد مبلغ الرسوم، للسنة المالية 2025، بـ250 دولارا أو "أي مبلغ يحدده وزير الأمن الداخلي عبر اللوائح"، أما الرسوم التي لن تسترد، فسيتم "إيداعها في الصندوق العام للخزانة"، بحسب ما ورد في نص القانون، وفقا لـ"سي إن إن".
ووصف المحامي المختص في شؤون الهجرة، ستيفن أ.براون، هذه الرسوم بأنها "تأمين قابل للاسترداد، لكن آلية الاسترداد غير واضحة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكرملين لا يستبعد لقاء بين بوتين وترامب.. ويحدد الشروط
الكرملين لا يستبعد لقاء بين بوتين وترامب.. ويحدد الشروط

البلاد البحرينية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البلاد البحرينية

الكرملين لا يستبعد لقاء بين بوتين وترامب.. ويحدد الشروط

أوضحت الرئاسة الروسية، الاثنين، أنها لا تستبعد عقد لقاءات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغم التوترات الأخيرة. "بالبلد نفسه بذات التوقيت" وأضاف الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين الأحد، أن الأمر يتوقف على ما إذا تواجد الزعيمان بالبلد نفسه بذات التوقيت، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس". كما تابع أن اللقاء قد يجري في الصين في أيلول/سبتمبر، إذ من المقرر أن يزور بوتين الصين بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور ثمانين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقال: "إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع". وكان بيسكوف علّق أوائل الشهر الجاري على التوترات مع أميركا، وقال إنه يتعامل "بهدوء" مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، واتهمه فيها بالتفوه "بكم من الترهات" بشأن أوكرانيا. وأكد بيسكوف حينها أن موسكو ترى رغبة واشنطن في تسوية الصراع الأوكراني بسرعة، لكن هذا غير ممكن بشكل فوري نظراً لتعقيد المشكلة. أتت تلك التصريحات بعدما أعلن ترامب، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أميركية إلى أوكرانيا ويدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو. وقال خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض: "لست راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن"، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف. كما أضاف الرئيس الأميركي: "يلقي علينا بوتين الكثير من الهراء... إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن كلامه لا معنى له"، وفقاً لرويترز. تعثر الجهود يشار إلى أنه منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الفائت، يحاول ترامب إقناع بوتين بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن. وتعثرت الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف. وفشلت جولتان من المحادثات بين الروس والأوكرانيين في تركيا، يومي 16 مايو و2 يونيو، في تحقيق تقدم كبير، ولم يعلن عن جولة ثالثة بعد.

أميركا والصين تطلقان محادثات جديدة اليوم لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
أميركا والصين تطلقان محادثات جديدة اليوم لتمديد هدنة الرسوم الجمركية

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

أميركا والصين تطلقان محادثات جديدة اليوم لتمديد هدنة الرسوم الجمركية

يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم، بعد ظهر الاثنين، في محاولة لتجاوز الخلافات الاقتصادية العالقة منذ وقت طويل، والتي أشعلت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث يسعى الطرفان إلى تمديد الهدنة التجارية الحالية لمدة ثلاثة أشهر، والتي أوقفت فرض رسوم جمركية مرتفعة. وتواجه الصين مهلة نهائية حتى 12 أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد اتفاقات أولية تم التوصل إليها في مايو/أيار ويونيو/حزيران، أوقفت تبادل فرض الرسوم الجمركية وعلّقت تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد تتعرض سلاسل التوريد العالمية لموجة جديدة من الاضطرابات، مع عودة الرسوم الأميركية إلى مستويات في خانة المئات، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية، وفقا لـ"رويترز". تأتي محادثات ستوكهولم بعد إبرام الرئيس ترامب، يوم الأحد، أكبر اتفاق تجاري له حتى الآن مع الاتحاد الأوروبي، يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية، وستستثمر 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة. ورغم أنه لا يُتوقع تحقيق انفراجة مماثلة في المحادثات مع الصين، يقول محللون تجاريون إن من المحتمل التوصل إلى اتفاق على تمديد هدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير لمدة 90 يوماً إضافية، وهي الهدنة التي تم الاتفاق عليها مبدئيًا في منتصف مايو/أيار. وسيمنح هذا التمديد فرصة لتجنّب مزيد من التصعيد، ويسهّل التحضير لاجتماع محتمل بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ في أواخر أكتوبر/تشرين الأول أو أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. وأحجم متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية عن التعليق على تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، نقل عن مصادر لم تُسمّها، أن الجانبين سيتجنبان، لمدة 90 يوماً أخرى، فرض أي رسوم جمركية جديدة أو اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى. في الوقت نفسه، تستعد إدارة ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات محددة ستطال الصين في غضون أسابيع، بما في ذلك أشباه الموصلات، والأدوية، ورافعات الحاويات، ومنتجات أخرى. وقال ترامب للصحافيين قبل توقيع الاتفاق مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس: "نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق مع الصين. لقد توصلنا إلى اتفاق جزئي، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور." تجميد قيود صادرات التكنولوجيا إلى الصين وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الاثنين، أن الولايات المتحدة أوقفت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، في محاولة لتجنّب تعطيل المحادثات التجارية ودعم جهود ترامب لعقد لقاء مع شي هذا العام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين قولهم إن مكتب الصناعة والأمن، التابع لوزارة التجارة الأميركية والمشرف على ضوابط التصدير، تلقى تعليمات بتجنّب اتخاذ خطوات صارمة ضد الصين في الوقت الراهن. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من التقرير بشكل مستقل، ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة التجارة الأميركية على طلبات التعليق خارج ساعات العمل الرسمية. نقاط الخلاف الأكبر تركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين، والتي عُقدت في جنيف ولندن خلال مايو/أيار ويونيو/حزيران، على تقليص الرسوم الجمركية المتبادلة المرتفعة، واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة التي علّقتها بكين، بالإضافة إلى استئناف توريد شرائح الذكاء الاصطناعي H20 التي تصنعها شركة إنفيديا، وسلع أخرى كانت واشنطن قد قيّدت تصديرها. لكن المحادثات لم تتطرق بعد إلى القضايا الاقتصادية الأوسع، مثل شكوى الولايات المتحدة من أن النموذج الصيني المدفوع بالتصدير ويقوده تدخل الدولة يغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، أو اعتراضات بكين على ضوابط الأمن القومي الأميركية، التي ترى أنها تستهدف تقويض نموها التكنولوجي. وقال الخبير في الاقتصاد الصيني بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، سكوت كينيدي: "كانت محادثات جنيف ولندن مجرد محاولة لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح، تمهيدًا لمفاوضات فعلية حول القضايا الجوهرية التي تقف خلف الخلاف بين البلدين." تمديد المهلة وطلبات الصين وأضاف: "يبدو أن التمديد لمدة 90 يوماً هو النتيجة الأكثر ترجيحاً." وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قد ألمح بالفعل إلى احتمال تمديد المهلة، مشيرًا إلى رغبته في أن تعيد الصين هيكلة اقتصادها ليعتمد بدرجة أكبر على الاستهلاك المحلي بدلاً من التصدير، وهو هدف لطالما سعت إليه السياسات الأميركية على مدى عقود. ويقول محللون إن المفاوضات مع الصين أكثر تعقيدًا بكثير من المحادثات مع الدول الآسيوية الأخرى، وستتطلب وقتًا أطول. وتُعدّ سيطرة الصين على السوق العالمية للمعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات المستخدمة في كل شيء تقريبًا من المعدات العسكرية إلى محركات مسّاحات الزجاج – نقطة ضغط فعّالة على الصناعات الأميركية. وقال ترامب إنه سيتخذ قرارًا قريبًا بشأن القيام بزيارة "تاريخية" إلى الصين، لكن أي تصعيد جديد في الحرب التجارية أو قيود التصدير قد يعرقل هذا المسعى. ويُرجَّح أن تطلب الصين تخفيض الرسوم الجمركية الأميركية المتعددة التي يبلغ مجموعها نحو 55% على معظم السلع، بالإضافة إلى تخفيف القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا المتقدمة. وتقول بكين إن هذه الإجراءات ستُساهم في تقليص العجز التجاري الأميركي معها، والذي بلغ 295.5 مليار دولار في عام 2024.

استقرار أسعار الذهب عالميًا مع تراجع المخاوف التجارية
استقرار أسعار الذهب عالميًا مع تراجع المخاوف التجارية

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

استقرار أسعار الذهب عالميًا مع تراجع المخاوف التجارية

استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الإثنين، 28 يوليو 2025، متأثرة بحالة من التفاؤل في الأسواق المالية عقب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في حين تتجه الأنظار إلى قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع. سعر الذهب اليوم عالميًا سجل الذهب في المعاملات الفورية 3,336.75 دولارًا للأوقية (الساعة 07:36 بتوقيت غرينتش)، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوى له منذ 17 يوليو. كما بقيت العقود الأمريكية الآجلة للذهب دون تغيير عند 3,336.30 دولارًا للأوقية. اتفاق تجاري أميركي أوروبي يدعم شهية المخاطرة جاءت حالة الاستقرار بعد توقيع اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في أسكتلندا، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، وهو ما يُعد أقل من التهديد السابق بفرض رسوم بنسبة 30%، ما خفف من حدة المخاوف بشأن تصعيد محتمل في الحرب التجارية. وقد انعكس هذا الاتفاق إيجابًا على الأسواق، حيث ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها منذ أربعة أشهر، مدفوعة بمكاسب قوية في أسهم قطاعي السيارات والصناعات الدوائية. في السياق ذاته، يترقب المستثمرون قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث من المتوقع أن يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، مع وجود توقعات بخفض محتمل للفائدة في سبتمبر المقبل، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن لقائه الإيجابي مع رئيس الفيدرالي جيروم باول. ويؤثر خفض الفائدة بشكل إيجابي على أسعار الذهب، إذ يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير المدرة للعوائد مثل الذهب. تحركات المعادن النفيسة الأخرى في سوق المعادن الأخرى، ارتفع سعر الفضة بنسبة 0.3% إلى 38.23 دولارًا للأوقية، واستقر البلاتين عند 1,402.48 دولار، في حين صعد البلاديوم بنسبة 2% ليسجل 1,244.73 دولارًا للأوقية. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store