
إي اف چي هيرميس تعلن إتمام الإصدار السادس بقيمة 900 مليون جنيه ضمن برنامج طرح سندات قصيرة الأجل غير مضمونة لصالح شركة «هيرميس للوساطة في الاوراق المالية»
القاهرة، أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائدة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب قد نجح في إتمام إصدار سندات قصيرة الأجل غير مضمونة بقيمة 900 مليون جنيه لصالح شركة «هيرميس للوساطة في الاوراق المالية»، المملوكة بالكامل لمجموعة إي اف چي القابضة. وتعد تلك العملية الإصدار السادس للشركة والأول ضمن برنامج سندات قصيرة الأجل معتمد بالموافقات اللازمة بقيمة 3 مليار جنيه.
وتبلغ مدة استحقاق الإصدار السادس للسندات قصيرة الأجل غير المضمونة 12 شهرًا بعائد متغيّر. ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة الشرق الأوسط للتصنيف الائتماني وخدمة المستثمرين «ميريس» قيمت التصنيف الائتماني للإصدار "+ BBB" مع نظرة مستقبلية إيجابية للالتزامات طويلة الأجل غير المضمونة على مستوى السوق المحلي، كما منحته تصنيف ائتماني (P2) للالتزامات قصيرة الأجل.
وفي هذا السياق، أعرب ماجد العيوطي، نائب رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بشركة إي اف چي هيرميس، عن سعادته بنجاح الإصدار السادس لدعم شركة هيرميس للوساطة في الأوراق المالية، علمًا بأن هذا هو الإصدار الأول ضمن البرنامج الذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا البالغ قيمته 3 مليار جنيه، مستفيدين من أوجه التكامل داخل مجموعة إي اف چي القابضة. وأكد العيوطي أن نجاح هذا الإصدار دليل على التزام إي اف چي هيرميس الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة في أسواق المال بمصر، ومواصلة توفير الحلول المالية الابتكارية وجذب قاعدة عريضة من المستثمرين تتجاوز البنوك التجارية. كما أضاف أن هذه الصفقة تعكس المكانة الرائدة التي تنفرد بها إي اف چي هيرميس في سوق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فتستمر الشركة، حسبما أشار العيوطي، في حرصها على إتاحة فرص استثمارية قيّمة للعملاء في أسواق رأس المال وادوات الدين.
وتعد هذه الصفقة هي الأحدث ضمن سلسلة من إصدارات الدين التي قامت إي اف چي هيرميس بإتمامها في المنطقة، حيث قامت الشركة مؤخرًا بإتمام الخدمات الاستشارية للإصدار الخامس لسندات توريق بقيمة 1.78 مليار جنيه وكذلك الإصدار السادس لسندات توريق بقيمة 1,64 مليار جنيه لصالح شركة بداية، بالإضافة إلى إتمام الإصدار الرابع عشر لسندات توريق بقيمة 463.3 مليون جنيه لصالح شركة ڤاليو. كما نجحت الشركة في إتمام صفقة تمويل رأس المال العامل بقيمة 300 مليون جنيه لصالح شركة «سليندر». علاوة على ذلك قامت الشركة بإتمام الخدمات الاستشارية لإصدار سندات قصيرة الأجل بقيمة 433 مليون جنيه لصالح إي اف چي للحلول التمويلية في يونيو الماضي.
جديرٌ بالذكر أن إي اف چي هيرميس قامت بدور المستشار المالي ومدير ومروج الإصدار وضامن التغطية والمرتب الأوحد لصفقة الإصدار. وقد قام البنك التجاري الدولي (CIB)بدور متلقي طلبات الاكتتاب، فيما قام مكتب الدريني وشركاه بتقديم الخدمات الاستشارية القانونية، بينما قامت شركة كيه بي إم جي بدور مدقق الحسابات.
عن مجموعة إي اف چي القابضة:
تحظى مجموعة إي اف چي القابضة كود (EGX: HRHO.CA – LSE: EFGD) بتواجد مباشر في 7 دول عبر قارتين، حيث نشأت الشركة في السوق المصري، وتوسعت على مدار أربعة عقود من الإنجاز المتواصل. وقد ساهمت قطاعات الأعمال الثلاثة، بنك الاستثمار (إي اف چي هيرميس) ومنصة التمويل غير المصرفي (إي اف چي فاينانس) والبنك التجاري (بنك نكست)، في ترسيخ المكانة الرائدة التي تنفرد بها المجموعة وتعزيز قدرتها على إطلاق المزيد من المنتجات والخدمات المالية، بما يساهم في تقديم باقة شاملة من الخدمات لتلبية احتياجات عملائها من الأفراد والشركات بمختلف أحجامها والوصول إلى عملاء جدد
وتعد إي اف چي هيرميس بنك الاستثمار الرائد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك عبر تقديم باقة فريدة من الخدمات المالية والاستثمارية، تتنوع بين الخدمات الاستشارية وإدارة الأصول والوساطة في الأوراق المالية والبحوث والاستثمار المباشر. وفي السوق المصري، وتمتلك مجموعة إي اف چي القابضة منصة رائدة في خدمات التمويل غير المصرفي وهي إي اف چي فاينانس، والتي تغطي أنشطة متعددة تتضمن شركة تنمية، الشركة الرائدة في تقديم الحلول المالية الابتكارية والمتكاملة في مصر وبالأخص للمشروعات الصغيرة ورواد الأعمال، ومنصة التأجير التمويلي والتخصيم إي اف چي للحلول التمويلية، وشركة ڤاليو لتكنولوجيا الخدمات المالية وشركة بداية للتمويل العقاري وشركة كاف للتأمين، وشركة إي اف چي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم المجموعة بتقديم خدمات البنك التجاري من خلال بنك نكست، البنك الرائد في مصر والمتخصص في تقديم باقة متكاملة من الحلول المصرفية للأفراد والشركات.
نفخر بالتواجد في: مصر | الإمارات العربية المتحدة | المملكة العربية السعودية | الكويت | البحرين | كينيا | نيجيريا
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
حين تصبح «البيتكوين» نموذجاً للعمل فعلى المستثمرين الحذر
هل من المنطقي أن تحتفظ شركة بكمية ضخمة من السيولة في ميزانيتها العمومية؟ نظرياً لا، فمن الأفضل إعادة هذه الأموال إلى المساهمين، ليتولوا هم قرار توظيفها، غير أن الواقع يظهر خلاف ذلك، إذ تحولت شركات مثل «أبل» و«بيركشاير هاثاواي» إلى ما يشبه صناديق ادخار عملاقة، دون أن يبدي المستثمرون اعتراضاً يذكر على ذلك. وبعض الشركات ذهبت إلى أبعد من ذلك فقررت استبدال الدولار بالبيتكوين، ومن بينها شركة «ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب»، وهي مؤسسة إعلامية تابعة لعائلة الرئيس دونالد ترامب، والتي جمعت نحو 2.5 مليار دولار لهذا الغرض. وتنضم إليها في هذا التوجه منصة البث «رامبل»، وشركة «غيم ستوب» الشهيرة بأسهم الميم إضافة إلى شركة «تسلا» لصناعة السيارات التابعة لإيلون ماسك، أما «العملاق المؤسس» لهذا الاتجاه فهو شركة «استراتيجي»، المعروفة سابقاً باسم «مايكرواستراتيجي»، والتي تمتلك حالياً ما قيمته 64 مليار دولار من البيتكوين. وهناك ثلاث حجج قد تسوقها الشركات لتبرير احتفاظها بأصل رقمي مثل البيتكوين، أولها ببساطة المراهنة على ارتفاع السعر، غير أن هذا السبب، عدا عن كونه غير قابل للتوقع، من السهل رفضه؛ فالمستثمرون بإمكانهم شراء البيتكوين بأنفسهم، سواء بشكل مباشر أو عبر الصناديق المتداولة. السبب الثاني، والأكثر إقناعاً، هو أن الشركة تعتقد أنها تستطيع فعل شيء باستخدام البيتكوين لا يمكن للمستثمرين الأفراد القيام به. وفي حالة «استراتيجي» يتمثل هذا الشيء في استخدام هندسة مالية ذكية، تتضمن إصدار سندات قابلة للتحويل وأسهم ممتازة بشروط مواتية، بهدف جمع أموال إضافية لشراء المزيد من العملات الرقمية. أما شركة «سترايف»، وهي مدير أصول محافظ يستعد للإدراج في البورصة عبر الاندماج مع شركة مدرجة هي «أسيت إنتيتيز»، فترغب في تقديم نسختها الخاصة من هذا النموذج، إذ تأمل في الاستحواذ على شركات تمتلك أرصدة نقدية منخفضة التقييم، ومن ثم تحويل هذه السيولة إلى البيتكوين، وقد أعلنت الثلاثاء أنها تخطط لجمع ما يصل إلى 1.5 مليار دولار، ستوظفها في استراتيجيات للتفوق على أداء السوق. وفي بعض الحالات تدعي الشركات أن البيتكوين يشكل مكملاً منطقياً لأنشطتها التجارية الأخرى، وعلى المستثمرين أن يؤمنوا بربحية مثل هذه «الفرص الغامضة» عندما يرونها تتحقق فعلياً. وتسعى شركة «رامبل» إلى تقديم محافظ عملات رقمية، فيما تقول «ترامب ميديا» إنها ستحقق تكاملات لخدمات الاشتراك، مع إطلاق رمز خدمي ومعاملات أخرى مخطط لها. أما الحجة الثالثة فهي أن البيتكوين تمثل مستقبل النظام المالي، وبالتالي فإن عدم الاحتفاظ بها يعد تصرفاً غير حكيم، ويذهب الرئيس التنفيذي لشركة «سترايف»، مات كول، بعيداً في هذا الطرح، إذ يرى أن البيتكوين ينبغي أن تكون المعيار الأساسي الذي تُقاس عليه باقي الأصول والاستثمارات، وهو في هذا السياق يشبه شركته بـ«بيركشاير هاثاواي» في مجال البيتكوين، أما «ترامب ميديا» فتصف البيتكوين بأنها «أداة مثلى للحرية المالية»، من شأنها أن تحررها من المضايقات، التي تمارسها المؤسسات المالية التقليدية. وبالنسبة لمن يؤمن بسيادة البيتكوين فإن كل ما سبق يبدو منطقياً تماماً، فالشركات التي ترفع مديونيتها لشراء الرموز الرقمية ستجني عوائد مضاعفة، وستبحر بفرح نحو اللحظة التي يُستبدل فيها الدولار بالبيتكوين لغة مالية عالمية موحدة. عالم لا يصبح فيه «العائد على حقوق المساهمين» مقياساً ذا شأن؛ بل تكون فيه «البيتكوين لكل سهم» هي المؤشر الأهم. رغم كل ذلك فإن الأغلبية العظمى من مساهمي الشركات المدرجة لا تزال تفضل الأصول الحقيقية والعوائد النقدية المتوقعة، وينبغي لهم أن يروا ظاهرة «خزائن البيتكوين» على حقيقتها: رهان يبقى محفوفاً بالمخاطر، ومحاولة لركوب موجة شركة «استراتيجي»، التي يجري تداولها حالياً بما يعادل 1.6 ضعف القيمة السوقية لحيازاتها من العملات المشفرة، ومع ذلك فإن من مزايا الأسواق أنها تجد دائماً غطاء لكل وعاء.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 5 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
صور جوجل تطرح محرر صور جديدًا بواجهة محسّنة ومزايا ذكاء اصطناعي
أعلنت شركة جوجل تحديثًا شاملًا لتطبيق الصور Google Photos التابع لها، يتضمن إعادة تصميم كاملة لواجهة محرر الصور مع إدماج عدد من أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، التي كانت في السابق حكرًا على هواتف بكسل، مما يُسهّل على المستخدمين تعديل الصور دون الحاجة إلى خبرة تقنية أو تطبيقات احترافية. ووفقًا لما أعلنته الشركة، فقد بات المحرر الجديد يجمع عدة أدوات تحرير مدعومة بالذكاء الاصطناعي في واجهة موحّدة، منها مزايا 'المحرر السحري Magic Editor' التي ظهرت لأول مرة في هواتف بكسل 9. وتشمل هذه المزايا ميزة 'الإطار التلقائي Auto Frame'، التي تقترح تشكيلات مختلفة للصورة عبر اقتصاصها أو توسيعها، مع إمكانية تعبئة الفراغات تلقائيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتقدم جوجل أيضًا ميزة 'إعادة التخيل Reimagine' التي تسمح بإضافة عناصر جديدة إلى الصور بمجرد وصفها نصيًا، وهي خطوة متقدمة قد تثير الجدل أحيانًا بسبب طبيعة النتائج غير المتوقعة. ويتميز التصميم الجديد للواجهة باستبدال قائمة التحرير ذات الطبقتين بشريط واحد يحتوي على ثلاثة أزرار مصغرة: 'تحسين' و'ديناميكي'، إلى جانب خيار جديد يُدعى 'التحسين بالذكاء الاصطناعي AI Enhance'. وينتج هذا الخيار تلقائيًا ثلاث نسخ معدّلة من الصورة، كل منها يدمج تأثيرات متعددة مثل تحسين الحدة أو إزالة العناصر غير المرغوبة، مما يُمكّن المستخدم من اختيار النتيجة المفضلة. ويمكن الآن رسم خطوط فوق عناصر معينة في الصورة لتحديدها وإجراء تعديلات موجهة عليها، مثل تحريك الشخص أو العنصر، أو طمس الخلفية، أو ضبط الإضاءة، وذلك عبر قائمة منبثقة تقترح أفضل التأثيرات المناسبة. وأوضحت جوجل أن هذه التحديثات ستبدأ بالوصول إلى أجهزة أندرويد عالميًا بدايةً من الشهر المقبل، على أن تصل إلى هواتف آيفون وأجهزة آيباد في وقت لاحق من هذا العام. ولم توضح الشركة بعدُ ما إذا كانت هذه الأدوات ستتوفر لكافة أجهزة أندرويد أو تظل محصورة بنماذج معينة. وفي سياق متصل، بدأت جوجل طرح ميزة جديدة تتيح مشاركة الألبومات عبر رمز القراءة السريعة QR، مما يُسهّل على الآخرين الوصول إلى الصور أو إضافتها دون الحاجة إلى إعدادات المشاركة التقليدية، وهي خاصية مفيدة بنحو خاص في الأحداث والمناسبات الجماعية، مثل حفلات الزفاف أو المؤتمرات.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
206 مليارات درهم التجارة بين دبي وأوروبا في 2024
بحثت غرف دبي في مقرها، أمس، آفاق تطوير التعاون التجاري والاستثماري بين مجتمعات الأعمال في دبي ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال طاولة نقاش مستديرة نظمتها بمشاركة وفد رفيع المستوى من المفوضية الأوروبية، برئاسة مفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة والأمن الاقتصادي، ماروش شيفتشوفيتش، مشيرة إلى أن الاجتماع سلط الضوء على العلاقة الاقتصادية المتينة بين دبي والاتحاد الأوروبي، حيث بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الإمارة والدول الأعضاء في الاتحاد 206 مليارات درهم في عام 2024 بنمو 8% على أساس سنوي. وفي مؤشر إلى تزايد جاذبية دبي مركزاً رائداً للأعمال بالنسبة للشركات والمستثمرين من الاتحاد الأوروبي، استقطبت الإمارة، خلال العام الماضي، 380 مشروع استثمار أجنبياً مباشراً بقيمة 11.3 مليار درهم من دول الاتحاد الأوروبي، بنمو على أساس سنوي نسبته 6.7% في عدد المشاريع، وبارتفاع تجاوز 106% في قيمة المشروعات الاستثمارية مقارنة بعام 2023. وبلغت قيمة استثمارات دبي في دول الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الخمس الماضية (2020-2024) نحو 9.5 مليارات درهم، وأسهمت في توفير نحو 8000 وظيفة عمل في الأسواق الأوروبية. وبلغ إجمالي عدد الشركات الأوروبية النشطة المسجلة بعضوية الغرفة مع نهاية الربع الأول من العام الجاري، 15 ألفاً و248 شركة، بنمو سنوي بلغ 27% مقارنةً بالربع الأول من العام الماضي. كما انضمت 4693 شركة أوروبية جديدة إلى عضوية غرفة تجارة دبي خلال العام الماضي فقط. وقال وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، إن «الاتحاد الأوروبي يُعد إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي، وثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات حول العالم، وبينما نعمل على تسريع الجهود المشتركة لتحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية بين أسواق الجانبين، من الضروري أن نستحدث منصات لمجتمعي الأعمال والقطاع الخاص لاستكشاف مجالات التعاون وبناء الشراكات التي تعود بالنفع على الجميع، لاسيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك التي تتوافق مع أهدافنا في التنويع الاقتصادي». وأضاف: «يمثل اجتماع الطاولة المستديرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي فرصةً مهمةً لقادة الأعمال وممثلي القطاع الخاص من الجانبين، لبناء علاقات استراتيجية طويلة الأجل، من شأنها مواصلة الارتقاء بتدفقات التجارة والاستثمارات المتبادلة إلى آفاق أوسع». من جهته، قال رئيس مجلس إدارة غرف دبي، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، خلال الاجتماع: «ترتبط دبي مع الاتحاد الأوروبي بروابط اقتصادية عميقة وراسخة قائمة على تحقيق المصالح والتطلعات المشتركة، والالتزام ببناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتعتبر طاولة النقاش خطوة استراتيجية تستهدف تعزيز التعاون في كل القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك». وأضاف: «نلتزم بدعم الشركات الأوروبية وتمكينها من النمو عبر الانطلاق والتوسع من دبي، باعتبارها مركزاً استراتيجياً يتيح لمجتمع الأعمال الأوروبي الاستفادة من الإمكانات الواعدة التي تزخر بها الأسواق المحلية والإقليمية». الإمارات والاتحاد الأوروبي يواصلان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة رحّب وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، بمفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة والأمن الاقتصادي، ماروش شيفتشوفيتش، لدى زيارته والوفد المرافق له إلى دولة الإمارات لمواصلة المحادثات حول عقد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي. وأكد الزيودي أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي، في الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بين الجانبين تجارياً واستثمارياً. وقال: «تمثل مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي محطة مهمة في مسيرة العلاقات الإماراتية الأوروبية»، مضيفاً: «تتسم هذه الاتفاقية بأهمية كبيرة لدولة الإمارات والاتحاد الأوروبي معاً، وتمثل فرصة متميزة لتعزيز التجارة والاستثمار، ودعم التعاون الذي سيحقق فوائد متبادلة وازدهاراً مشتركاً». من جانبه، قال شيفتشوفيتش إن «الاتحاد الأوروبي شريك تجاري موثوق يحترم الاتفاقات التي يبرمها، ومن الطبيعي أن نسعى إلى توطيد علاقاتنا التجارية والاستثمارية مع شركاء قدامى وموثوقين مثل دولة الإمارات»، وأضاف: «تتيح اتفاقية التجارة الحرة الثنائية فرصاً تجارية واعدة للشركات الأوروبية والإماراتية على حد سواء، لذلك نهدف إلى التوصل إلى اتفاقية طموحة تعزز التدفقات التجارية بما يعود بالفائدة على الجانبين، وتحقق فوائد ملموسة ودائمة لمجتمعي الأعمال، إلى جانب القدرة على استكشاف وتوفير الفرص». ويمكن للاتفاقية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي فتح آفاق فرص إضافية، بما يشمل صفقة بقيمة 50 مليار دولار لإنشاء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي مع فرنسا، والتزاماً بقيمة 40 مليار دولار ضمن قطاعي الطاقة والدفاع في إيطاليا. . 15.2 ألف شركة أوروبية مسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بنهاية الربع الأول 2025.