logo
حماية الأطفال من الأنفلونزا في تقلبات الطقس: 10 نصائح فعالة

حماية الأطفال من الأنفلونزا في تقلبات الطقس: 10 نصائح فعالة

الإمارات نيوز١٩-٠٣-٢٠٢٥

مع تقلبات درجات الحرارة، يصبح الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا والأمراض الفيروسية الأخرى. إليك 10 نصائح فعالة لحماية أطفالك من الأنفلونزا خلال تقلبات الطقس، وفقًا لموقع 'NDTV':
1. تشجيع غسل اليدين بانتظام:
علم أطفالك غسل أيديهم جيدًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة قبل الأكل وبعد السعال أو العطس.
استخدم معقمات اليدين التي تحتوي على 60% كحول على الأقل كبديل فعال عند عدم توفر الماء والصابون.
2. تعليم آداب التنفس:
علم أطفالك تغطية أفواههم وأنوفهم بمنديل ورقي أو بمرفقهم عند السعال أو العطس.
علمهم التخلص السليم من المناديل الورقية وتجنب لمس الوجه.
3. الحفاظ على بيئات نظيفة:
طهر بانتظام الأسطح التي تُلمس بكثرة، مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والألعاب.
نظف الأسطح الصلبة التي يمكن أن يعيش عليها فيروس الأنفلونزا لمدة تصل إلى 48 ساعة.
4. تشجيع خيارات نمط الحياة الصحية:
قدم لأطفالك نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة.
شجعهم على ممارسة النشاط البدني بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم.
5. تجنب الاتصال الوثيق مع الأفراد المرضى:
ابعد أطفالك عن المرضى وابقهم في المنزل عند مرضهم.
قلل من التواجد في الأماكن المزدحمة خلال موسم الأنفلونزا.
6. التثقيف حول تجنب لمس الوجه:
علم أطفالك تجنب لمس أعينهم وأنفهم وأفواههم.
7. تأكد من الترطيب المناسب:
شجع أطفالك على شرب كميات كبيرة من السوائل، مثل الماء والمشروبات الدافئة.
8. إدارة مستويات التوتر:
ساعد أطفالك على إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء والهوايات ودعم الأسرة.
9. استشر الطبيب على الفور:
إذا ظهرت على طفلك أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، استشر الطبيب فورًا.
10. تأكد من التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا:
لقح أطفالك ضد الأنفلونزا سنويًا، حيث توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتلقي كل من تجاوز عمره ستة أشهر لقاح الإنفلونزا سنويًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

7 عادات للحفاظ على صحة الدماغ.. تعرفوا عليها
7 عادات للحفاظ على صحة الدماغ.. تعرفوا عليها

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

7 عادات للحفاظ على صحة الدماغ.. تعرفوا عليها

يمر كثير من الناس بلحظات من النسيان، لكن يمكن أن تساعد بعض العادات البسيطة في الحفاظ على صفاء الذهن مع التقدم في السن. ووفقًا لما جاء في تقرير نشره موقع NDTV، فإن الطرق التالية تعتبر من بين الأفضل لزيادة حدة التركيز وتحسين الحالة المزاجية: 1. قسط كافٍ من النوم إن الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري، لأنه يسمح للدماغ بإعادة شحن طاقته وتحسين الذاكرة. 2. تعلم لغة جديدة يُحفز تعلم لغة جديدة الدماغ ويساعد في بناء مسارات عصبية جديدة. 3. ممارسة التأمل يُهدئ التأمل العقل ويُقلل التوتر، مما يُفيد وظائف الدماغ بشكل عام. 4. هواية جديدة يُحفز العزف على آلة موسيقية أو ممارسة هواية جديدة النشاط الذهني. 5. تمارين رياضية بانتظام يعزز ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تدفق الدم إلى الدماغ، مما يُعزز الذاكرة والتركيز. 6. التحكم في التوتر إن التركيز على التحكم في التوتر بفعالية يمنع الإرهاق الذهني ويحمي الصحة الإدراكية. 7. اليقظة الذهنية تساعد ممارسة اليقظة الذهنية على تحسين الانتباه والتوازن العاطفي.

«السقوط غير المتعمد» يقتل المزيد من البالغين في أميركا
«السقوط غير المتعمد» يقتل المزيد من البالغين في أميركا

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • الإمارات اليوم

«السقوط غير المتعمد» يقتل المزيد من البالغين في أميركا

خلص تقرير اتحادي أميركي جديد، نُشر أمس، إلى تزايد أعداد البالغين الذين يلقون حتفهم بسبب السقوط غير المتعمد، حيث يمثل أصحاب البشرة البيضاء معظم حالات الوفاة الناجمة عن هذا السبب. وجاء في تقرير المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه في الفترة من 2003 إلى 2023، ارتفع معدل الوفاة بسبب السقوط بأكثر من 70% بين من تراوح أعمارهم بين 65 و74 عاماً، وارتفعت النسبة إلى أكثر من 75% بين من تراوح أعمارهم بين 75 و84 عاماً، وارتفعت بأكثر من الضعف بالنسبة لمن تتجاوز أعمارهم 85 عاماً. وقال الباحث بجامعة ميتشغان، جيوفري هوفمان، إن «السقوط لايزال يمثل مشكلة صحية عامة تستحق الاهتمام بها». ولقي أكثر من 41 ألف أميركي في عُمر التقاعد حتفهم بسبب السقوط خلال عام 2023، وهذا يشير إلى أن حالات السقوط مثلت حالة وفاة من بين كل 56 حالة بين الأميركيين الأكبر سناً خلال هذا العام.

العالم بين المتحورات البيولوجية والمعرفية
العالم بين المتحورات البيولوجية والمعرفية

الاتحاد

timeمنذ 6 أيام

  • الاتحاد

العالم بين المتحورات البيولوجية والمعرفية

العالم بين المتحورات البيولوجية والمعرفية بينما يظن العالم أن الجائحة انقضت، فإن المتحورات بوصفها تجليات جديدة لقوى الطبيعة غير القابلة للضبط، تهدد بالعودة وبصمت رهيب وهدوء كبير بعد ما مرت البشرية بتجارب سابقة في مواجهة خطر الأوبئة. وأستطيع القول إن العقول العملية والتشغيلية التي لا تستطيع أن ترى ما هو خلف الحقائق والأرقام والمعلومات، والتي لا تطور نمط تفكيرها حيال التحديات التي ستواجها المجتمعات هي وباء بحد ذاتها، ما يستوجب الاستشراف والتفكير الاستباقي، من أجل البحث عن الموارد والقدرات والخطط والإجراءات وإيجاد تدابير منع ووقاية غير تقليدية.من جانب آخر، تبين التنبؤات العلمية عودة غير قابلة للإنكار لمتحورات فيروس كورونا. وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية (WHO) الصادر في أبريل 2025، فإن متحورات كورونا الجديدة مثل «XBB.1.16» و«BA.2.86.3» قد سُجلت في أكثر من 72 دولة، مع تزايد الحالات بنسبة 18% أسبوعياً في جنوب شرق آسيا، و12% في أوروبا. كما تشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية (CDC) أن 64% من حالات الدخول إلى المستشفيات الجديدة في الربع الأول من 2025 كانت بسبب هذه السلالات، على الرغم من معدلات التطعيم المرتفعة، كما تشير الدراسة المنشورة في مجلة Nature في مارس 2025، إلى أن متحور «FLiRT» يمتلك قدرة على التهرب المناعي بنسبة 41% أعلى من متحور «Omicron»، ويقاوم 63% من الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات الحالية. إن الأنظمة التي صنعناها كبشر بنيت على مبدأ «الثبات»، بينما الكون يعيش على قانون التحول والحركة الدائمة، أم أن كل ما يجري فجأة خلال السنوات الأخيرة وبصورة غير مسبوقة ولا يوجد له تفسير وسببية عقلانية هو أمر يتعلق بالمنافسة السياسية، وخلق أسواق جديدة والحصول على الموارد الكافية للاستمرار في النمو والتنمية والتحكم في توجهات الشعوب في العالم. وبينما نحن ننتظر إشارات حقيقية لاندلاع حرب عالمية ثالثة، نجد أنفسنا نخوضها دون أن نشعر، ويصاحب ذلك إزالة الغابات وتجارة الحيوانات البرية وفشل الإنسان في التعايش السلمي مع محيطه الحيوي، ومثال على ذلك ما نشر، وفقاً لدراسة نشرت مؤخراً في إحدى المجلات العلمية الرائدة وهي «Lancet Planetary Health»، فإن تدمير الإنسان للبيئة الحيوية رفع احتمالية ظهور فيروسات جديدة بنسبة 63% خلال العقدين الماضيين بعد فشل الإنسان في التعايش مع بيئته. ما يجب أن نعيه أن الحديث عن الجائحة ميزان دقيق لكشف هشاشة الإنسان، وبالتالي يمكن القول إن العالم لا يعيش في زمن ما بعد كورونا، بل في «زمن ما بعد اليقين». كما لم تعد المناعة مسألة صحية فقط، بل أصبحت سؤالاً جوهرياً: هل يمكن لحضارة تؤمن بالتفوق على الطبيعة أن تبني مناعة جماعية أخلاقية؟ ومن جانبها تحذر الأمم المتحدة من أن العالم يفقد 11 مليون هكتار من الغابات سنوياً، في حين تشير منظمة الأغذية والزراعة إلى أن 70% من الأمراض المعدية الناشئة ترتبط بتعامل الإنسان مع البيئة والحيوانات. البشر يتسببون في ظهور الفيروسات، ثم يلومون الطبيعة، متناسين أن المستقبل ليس ملكاً للمبتكر فقط، بل للمتأمل، ولذلك كيف لا نكون مستعدين لعودة المتحورات؟ والأخطر من عودتها هو عدم القدرة على إعادة تعريف الوقاية العامة والخاصة والجاهزية للمخاطر الخفية والمستترة، بينما نحن كبشر نستهلك 40% من وقتنا على تطبيقات الترفيه والتسلية، مقابل 3% فقط للقراءة والمعرفة والاطلاع، وفق إحصاءات Statista 2024)). وعليه يبدو لي أن المجتمعات ليست جاهزة لا لمتحور بيولوجي ولا حتى لمتحور معرفي، وذلك كون أن الزمن القادم ليس زمن تطعيمات فقط، بل زمن رؤى وثقافة صحية جمعية لكل أفراد المجتمع والزائرين له. ولن تنقذنا التكنولوجيا وحدها، بل سينقذنا الإدراك بأننا لسنا مركز الكون، بل أحد عناصر توازنه الهش. وحين ندرك ذلك، لن نهرب من المتحورات… بل سنتحور نحن أنفسنا. *كاتب وباحث إماراتي في شؤون التعايش السلمي وحوار الثقافات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store