logo
الصين والاتحاد الأوروبي يبحثان عن حلول بشأن السيارات الكهربائية

الصين والاتحاد الأوروبي يبحثان عن حلول بشأن السيارات الكهربائية

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

أعلنت وزارة التجارة الصينية أن مباحثات مع الجانب الأوروبي بشأن دعم السيارات الكهربائية تمت خلال الأسبوع الماضي، للتوصل إلى حلول.
وذكر متحدث باسم وزارة التجارة الصينية، وفقاً لوكالة «شينخوا» الصينية، أن وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو، والمفوض الأوروبي لشؤون التجارة والأمن الاقتصادي ماروش شيفتشوفيتش، عقدا محادثات في باريس يوم 3 يونيو (حزيران)، تناولت قضية مكافحة الدعم التي يحقق فيها الاتحاد الأوروبي، والمتعلقة بالسيارات الكهربائية الصينية، والتحقيق الصيني في مكافحة الإغراق بشأن البراندي القادم من الاتحاد الأوروبي، وسياسات الرقابة على الصادرات.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن الجانبين أجريا مناقشات مركّزة وصريحة ومعمقة حول هذه القضايا. مشيراً إلى أن الفريقين وجها بتكثيف الجهود لإجراء التحضيرات الاقتصادية والتجارية المتعلقة بالأجندة بين الصين والاتحاد الأوروبي لهذا العام. دون التطرق إلى المزيد.
كان الاتحاد الأوروبي قد دعا إلى تكافؤ الفرص مع الصين بشأن الرسوم الجمركية على السيارات، وفتح مفاوضات مباشرة مع بكين بشأن آليات؛ مثل: «الالتزامات السعرية»، أو «الاستثمارات في أوروبا»، بوصف أنها حل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أيّدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية المصنّعة في الصين بنسبة تصل إلى 45 في المائة، بهدف مواجهة ما تقول المفوضية الأوروبية إنه إعانات غير عادلة من بكين للمصنّعين الصينيين. وتنفي بكين المنافسة غير العادلة، وهدّدت باتخاذ تدابير مضادة.
وتتطلّع بعض شركات صناعة السيارات الصينية إلى إنشاء مصانع تصنيع وتجميع في أوروبا، على أمل بيع مزيد من السيارات منخفضة التكلفة في المنطقة لتحدي المنافسين الأوروبيين وسط تباطؤ الطلب في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم.
وارتفعت واردات أوروبا من السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين؛ مما دفع منتجي السيارات الكهربائية الأوروبيين إلى الخوف من ارتفاع أسعارها في سوقهم المحلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب وماسك.. علاقة لم تدم طويلاً !
ترمب وماسك.. علاقة لم تدم طويلاً !

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

ترمب وماسك.. علاقة لم تدم طويلاً !

نهاية دراميه بامتياز، هكذا وصف المشهد الأخير في علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع أثرى رجال الأعمال في العالم إيلون ماسك، وهو الذي كان الممول الأهم والأكبر لحملة دونالد ترمب الرئاسية الأخيرة، التي صرف فيها ما يزيد على المائتي مليون دولار أمريكي. اقتحم إيلون ماسك عالم السياسة، وأحدث العواصف والزوابع، وهز دولة المؤسسات، وأغضب المنتفعين، وأخاف المستفيدين. فصل المئات من الموظفين الحكوميين بلا هوادة بالرغم من أصوات المعترضين على ذلك وبعض منهم من أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي نفسه. تمكّن من اختراق الحواجز البيروقراطية والأمنية والحصول على كم غير مسبوق من المعلومات الخاصة والدقيقة عن المواطنين الأمريكيين. كل ذلك برضا وإعجاب وتشجيع ودعم من دونالد ترمب. ومع مرور الوقت اتضح لإيلون ماسك أن هناك تصادماً قادماً مدمراً لا محالة بين مصالح إيلون ماسك المتعلقة بأعماله وأمواله واستثماراته وسياسات دونالد ترمب. فتصعيد المواجهة التجارية ورفع التعرفة الجمركية بشكل عنيف ضد الصين بات مسألة لا يمكن أن يتحملها إيلون ماسك بسهولة وهو الذي يعتمد على الصين كقاعدة تصنيع أساسية لسياراته الكهربائية وأيضا عليها كسوق أساسي للبيع فيها، وهذا جاء بعد سنوات من البلايين من الدولارات المستثمرة والعشرات من العلاقات المهمة جداً مع أهم القادة في الصين. أخبار ذات صلة وجاء بعد ذلك قرار الرئيس الأمريكي مع قادة الكونغرس برفع الإنفاق الحكومي الذي اعتبره إيلون ماسك مخالفة للاتفاق المبرم مع الرئيس الأمريكي في خفض الإنفاق حتى يمكن الاستمرار في تخفيض الدين العام. ناهيك عن رفع الدعم الموجود والمقدم لمشتري السيارات الكهربائية، وهذا القرار الأخير فيه ضربة مؤلمة ومدمرة وموجعة لمصالح إيلون ماسك وطموحاته من أجل رفع معدلات بيع سياراته تيسلا الكهربائية. ولكن هناك الحديث المتزايد أن الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية تحركت بعد استشعارها بالخطر الذي يسببه تدخل إيلون ماسك في إدارة أذرع الدولة بشكل يدعو للقلق ويهدد المصالح، وقررت أذرع الدولة العميقة التحرك لحرقه والخلاص منه سياسياً. يبدو أن الطلاق قد حصل بين الاثنين، وأنه لا يوجد خط عودة بين الرجلين. إيلون ماسك يشعر بالغدر ولديه رغبة جامحه في الانتقام. يشعر بالإهانة الشديدة بعد أن تم اتهامه بتأثير المخدرات عليه، وأنه مريض عقلياً، بينما كان تعليقه بفضح دونالد ترمب وكشف علاقته بجيفري إبستاين المعروف بفضائحه وجرائمه. خسر إيلون ماسك أكثر من 20 % من ثروته المقدرة، واليوم يهدد بالانتقام، وذلك بتمويل المنافسين من الحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة. المصالح تتغلب على العلاقات الخاصة، والدولة العميقة تهزم الاتفاق الخاص. شهر عسل بدأ بغرام ليصل لمرحلة الانتقام.

شركة "رينو": فرنسا تطلب منا المساعدة بإنتاج طائرات مسيرة بأوكرانيا
شركة "رينو": فرنسا تطلب منا المساعدة بإنتاج طائرات مسيرة بأوكرانيا

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

شركة "رينو": فرنسا تطلب منا المساعدة بإنتاج طائرات مسيرة بأوكرانيا

قالت شركة "رينو" الأحد إن وزارة الدفاع الفرنسية طلبت منها المساعدة في إنتاج طائرات مسيرة، وذلك بعد أيام من طرح الوزارة فكرة أن تساعد شركات فرنسية في إنتاجها بأوكرانيا. وأضافت "رينو" في بيان: "تواصلت وزارة الدفاع معنا بشأن إمكانية إنتاج طائرات مسيرة. جرت مناقشات لكن لم يتم اتخاذ أي قرار في هذه المرحلة إذ ننتظر المزيد من التفاصيل من الوزارة حول هذا المشروع". وذكر موقع "فرانس إنفو" الإخباري الفرنسي في وقت سابق من يوم الأحد أن من المتوقع أن تنتج شركة صناعة السيارات الفرنسية طائرات مسيرة في أوكرانيا. وبحسب "فرانس إنفو"، التي لم تكشف مصادرها، فإن خطوط الإنتاج ستكون "على بعد عشرات أو مئات الكيلومترات من جبهات القتال". ورداً على سؤال حول هذا التقرير قالت وزارة الدفاع الفرنسية لوكالة "رويترز" إن الأمر متروك لشركة صناعة السيارات، دون أن تذكرها بالاسم، لتحديد ما إن كانت ستشارك في هذا المشروع. وكان وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو قد ذكر في تصريحات لقناة "إل. سي. إي" الإخبارية الفرنسية يوم الجمعة أن باريس ستقيم شراكة بين شركة فرنسية كبرى لصناعة السيارات، دون أن يذكر اسمها، ومؤسسة دفاعية صغيرة بهدف تجهيز خطوط إنتاج في أوكرانيا لصناعة طائرات مسيرة. وقال لوكورنو الجمعة إن هذه الطائرات بدون طيار، التي لم يحدد طرازها، ستستخدم في المقام الأول من قبل الجيش الأوكراني "لكننا سنسلمها أيضاً لجيوشنا الفرنسية لضمان التدريب التكتيكي والعملياتي المستمر الذي يتماشى مع حقيقة" النزاع في أوكرانيا. وتخطط أوكرانيا لاستخدام أكثر من 4.5 مليون طائرة مُسيّرة هذا العام. من جهته يسعى الجيش الفرنسي، الذي يملك آلاف الطائرات المُسيّرة، إلى تعويض تأخره في هذا المجال. ورأى لوكورنو أن الأوكرانيين "يتفوقون علينا في قدرتهم على تصميم الطائرات المسيّرة"، مضيفاً أنهم سيقدمون أيضاً ملاحظاتهم حول كيفية استخدامهم لهذه الطائرات المسيرة في هذه الحرب. تأتي هذه الخطوة في وقت شنّت فيه أوكرانيا سلسلة من الهجمات الجريئة على أهداف روسية، بما في ذلك هجوم على مطارات عسكرية في عمق سيبيريا باستخدام طائرات مسيّرة أُخفيت داخل شاحنات.

فرنسا تطلب من شركة "رينو" المساعدة في إنتاج طائرات مسيرة بأوكرانيا
فرنسا تطلب من شركة "رينو" المساعدة في إنتاج طائرات مسيرة بأوكرانيا

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

فرنسا تطلب من شركة "رينو" المساعدة في إنتاج طائرات مسيرة بأوكرانيا

قالت شركة "رينو"، الأحد، إن وزارة الدفاع الفرنسية طلبت منها المساعدة في إنتاج طائرات مسيرة، وذلك بعد أيام من طرح فكرة أن تساعد شركات فرنسية في تجهيز خطوط إنتاج داخل أوكرانيا. وأضافت "رينو" في بيان أرسلته لـ"رويترز": "تواصلت وزارة الدفاع معنا بشأن إمكانية إنتاج طائرات مسيرة.. جرت مناقشات لكن لم يتم اتخاذ أي قرار في هذه المرحلة، إذ ننتظر المزيد من التفاصيل من الوزارة حول هذا المشروع". وذكر موقع "فرانس إنفو" الإخباري الفرنسي في وقت سابق من يوم الأحد، أنه من المتوقع أن تنتج شركة صناعة السيارات الفرنسية طائرات مسيرة في أوكرانيا. ورداً على سؤال حول هذا التقرير، قالت الوزارة لـ"رويترز" إن الأمر متروك لشركة صناعة السيارات، دون أن تذكرها بالاسم، لتحديد ما إن كانت ستشارك في هذا المشروع. وكان وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، قد ذكر في تصريحات لقناة (إل.سي.إي) الإخبارية الفرنسية، الجمعة، أن باريس ستقيم شراكة بين شركة فرنسية كبرى لصناعة السيارات، دون أن يذكر اسمها، ومؤسسة دفاعية صغيرة بهدف تجهيز خطوط إنتاج في أوكرانيا لصناعة طائرات مسيرة. تحول جذري وذكرت دراسة لمركز دراسات الأمن بجامعة جورج تاون، أن صناعة الطائرات بدون طيار في أوكرانيا، شهدت على مدار السنوات الثلاث الماضية، تحولاً جذرياً، بعد أن كانت شبه معدومة. ووفقاً لوزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، حوّل هذا التقدم البلاد إلى أكبر مُنتج عالمي للمركبات التكتيكية وبعيدة المدى غير المأهولة، إذ ارتفع إنتاج أوكرانيا من الطائرات المسيرة ذاتية التوجيه (FPV) بشكل كبير من بضعة آلاف في عام 2022 إلى أكثر من مليوني وحدة في عام 2024. ونتيجة لهذا النمو، وفّر الإنتاج المحلي الغالبية العظمى من الطائرات المسيرة التي استخدمتها أوكرانيا في عام 2024. ومع بداية الغزو الروسي، شهدت هذه الصناعة زيادة ملحوظة في نطاق وحجم أنظمة التحكم الذاتي المنتجة محلياً، إذ اعتمدت أوكرانيا على الطائرات المسيرة صينية الصنع، إلا أنها تُنتج طائرات بدون طيار جوية وبحرية، بما في ذلك طائرات "فيرست بوينت فيو" (FPV)، وطائرات قاذفة، وطائرات اعتراضية، وطائرات انتحارية، وطائرات استطلاع، وطائرات بدون طيار بعيدة المدى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store