
مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب يجتاز أول عقبة في مجلس الشيوخ
اجتاز مشروع القانون الشامل للرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتعلق بخفض الضرائب والإنفاق العقبة الأولى في مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وذلك بتصويت إجرائي محوري بأغلبية 51 صوتا مقابل 49.
هذه النتيجة جاءت بعد ساعات من المداولات حيث سعى زعماء الجمهوريين وجيه. دي فانس نائب الرئيس إلى إقناع المعارضين المترددين في اللحظات الأخيرة في سلسلة من الاجتماعات المغلقة.
مشروع القانون يطمح لتمديد التخفيضات الضريبية لعام 2017، التي كانت أبرز إنجاز تشريعي لترمب في ولايته الأولى بالإضافة إلى تقليص ضرائب أخرى وزيادة الإنفاق على الجيش وأمن الحدود.
تشير تقديرات المحللين المستقلين إلى أن النسخة المقترحة قد تضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام الأمريكي، الذي يبلغ حاليا 36.2 تريليون دولار.
وعارض الديمقراطيون المشروع بشدة، قائلين إن بنوده الضريبية ستفيد الأثرياء بشكل غير متناسب على حساب البرامج الاجتماعية التي يعتمد عليها الأمريكيون من ذوي الدخل المحدود.
زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، انتقد محاولة الجمهوريين تمرير المشروع بسرعة، مشددا على أهمية قراءة النص بالكامل لتوضيح محتوياته للشعب الأمريكي.
وفي أول تعليق له، أبدى ترمب سعادته بنتيجة التصويت قائلا "رأينا انتصارا كبيرا في مجلس الشيوخ لمشروع القانون الكبير والجميل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 دقائق
- الشرق الأوسط
الذهب ينتعش من أدنى مستوى له في أكثر من شهر مع تراجع الدولار
عكس الذهب مساره وارتفع قليلاً يوم الاثنين، مدعوماً بضعف الدولار، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر في وقت سابق، حيث أدى تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن وتعزيز الرغبة في المخاطرة. وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 في المائة إلى 3277.62 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 04:21 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 29 مايو (أيار) في وقت سابق من الجلسة. واستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي عند 3288.90 دولار. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة «كي سي إم تريد»: «تبدو التوقعات بشأن محادثات الرسوم الجمركية والأحداث في الشرق الأوسط أقل تشاؤماً، مما يُضعف أهمية الذهب مقارنةً بالأصول ذات المخاطر العالية». وارتفعت الأسهم الآسيوية، مع ارتفاع العقود الآجلة في «وول ستريت»، بينما انخفض مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.2 في المائة. ويُقلل ضعف الدولار من تكلفة السبائك المقوّمة بالدولار. وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة والصين قد حلَّتا المشكلات المتعلقة بشحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس إلى الولايات المتحدة، مضيفاً أن الصفقات التجارية المختلفة لإدارة ترمب مع دول أخرى قد تُنجز بحلول عطلة عيد العمال في الأول من سبتمبر (أيلول). وألغت كندا ضريبة الخدمات الرقمية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية في وقت متأخر من يوم الأحد، قبل ساعات فقط من دخولها حيز التنفيذ، في محاولة لدفع المفاوضات التجارية المتعثرة مع الولايات المتحدة. كما بدا أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد صراع استمر 12 يوماً لا يزال صامداً، مما قلّل بشكل أكبر من الطلب على الملاذ الآمن. ولا يزال الدولار يتعرض لضغوط، مما يحد من مدى تراجع الذهب. مع ذلك، يُشكل مستوى 3250 دولاراً مستوى دعم رئيسياً للذهب. أي اختراق لهذا المستوى قد يؤدي إلى تسارع الخسائر نحو مستوى 3200 دولار، وفقاً لووترر. غالباً ما يُقلل استقرار الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية من الطلب على الذهب كملاذ آمن، بينما تتراجع جاذبية هذا الأصل غير المُدرّ للعائد في ظل ارتفاع أسعار الفائدة. وارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 36.14 دولار للأونصة، وزاد البلاتين بنسبة 1.9 في المائة ليصل إلى 1364.74 دولار، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 1.5 في المائة ليصل إلى 1150.50 دولار.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
استقرار الأسهم الأوروبية مع بدء سريان اتفاقية التجارة الأمريكية البريطانية
غلب الاستقرار على المؤشرات الأوروبية في مستهل تعاملات الأسبوع، مع دخول اتفاقية التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة حيز التنفيذ، وتقييم بيانات اقتصادية. وخلال جلسة الإثنين، استقر المؤشر الأوروبي "ستوكس يوروب 600" عند 543 نقطة، في تمام الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. وفي حين تراجع "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.1% عند 7683 نقطة، لم يتغير مؤشر "داكس" الألماني ليتداول عند 24034 نقطة، فيما استقر "فوتسي 100" البريطاني عند 8803 نقاط. وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الألماني انخفاضًا غير متوقع في مبيعات التجزئة بنسبة 1.6% في مايو مقارنةً بالشهر السابق، مما يثبط الآمال في نمو قوي لأكبر اقتصاد أوروبي في الربع الثاني، مقارنة بتوقعات زيادة بنسبة 0.5%، بعد انخفاض المبيعات بنسبة 0.6% في أبريل. يدخل الاتفاق التجاري بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة حيز التنفيذ اليوم، بعد التوصل إليه الشهر الماضي، ويتضمن خفض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات البريطانية إلى 10% من 27.5%، فضلًا عن إلغاء كامل للرسوم المفروضة على المحركات وقطع غيار الطائرات.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
استعدوا لارتفاع أسعار الفضة في يوليو.. تحذير من كيوساكي
أطلق المستثمر والخبير المالي الأميركي روبرت كيوساكي، مؤلف الكتاب الأشهر "الأب الغني والأب الفقير (Rich Dad Poor Dad)"، تحذيرًا مباشرًا إلى جمهور المستثمرين، مؤكدًا أن الفضة تمثّل اليوم أفضل فرصة استثمارية منخفضة المخاطر، داعيًا إلى الإسراع في اقتنائها قبل أن تشهد ما وصفه بـ"الانفجار السعري الحتمي" خلال شهر يوليو المقبل. وفي منشور نشره عبر حساباته الرسمية، شدد كيوساكي على أن القاعدة الذهبية في عالم الاستثمار لم تتغيّر، قائلًا: "الأرباح لا تُصنع عند البيع، بل عند الشراء"، في إشارة إلى أهمية اقتناص الفرص قبل تحرّك الأسواق. وأوضح كيوساكي أن الفضة في الوقت الحالي تُعد "فرصة غير متكافئة" أو Asymmetric Buy، وهي مصطلح يُطلق على الأصول التي تحمل احتمالًا مرتفعًا لتحقيق أرباح، مقابل مخاطرة محدودة نسبيًا في حال الهبوط. وأردف: "الفضة متاحة اليوم للجميع... لكنها لن تبقى كذلك غدًا". REMINDER: Rich Lesson: 'Your profits are made when you buy…. Not when you sell.' Silver is the best 'asymmetric buy' today. That means more possible upside gain with little down side risk. Silver price will explode in July, Everyone can afford silver today… but not… — Robert Kiyosaki (@theRealKiyosaki) June 27, 2025 كيوساكي يحذر المستثمرين مجددًا ويعكس هذا الطرح فلسفة كيوساكي الاستثمارية، التي طالما ارتكزت على الأصول الملموسة مثل الذهب والفضة والعقارات، ورفضه للاعتماد على العملات الورقية أو الأنظمة المالية التقليدية التي يراها عرضة للانهيار بفعل التضخم والدورات الاقتصادية. وتأتي تصريحات كيوساكي في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية حالة من عدم اليقين الاقتصادي، مع تزايد مؤشرات التضخم، وتباطؤ النمو في الاقتصادات الكبرى، فضلًا عن الاضطرابات الجيوسياسية التي تدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة. ويُنظر إلى الفضة باعتبارها أصلًا مزدوجًا يجمع بين الاستخدامات الصناعية من جهة، وقيمته كملاذ استثماري تقليدي من جهة أخرى، ما يمنحه موقعًا فريدًا في مواجهة تقلبات الأسواق. ويتوقّع محللون أن تشهد أسعار الفضة موجة صعود قوية في النصف الثاني من عام 2025، وهو ما يتوافق مع تحذيرات كيوساكي ودعوته للتحرك العاجل. واختتم كيوساكي تحذيره بالقول: "من يملك الفضة اليوم، يملك فرصة قد لا تتكرّر... لا تنتظر حتى تُصبح بعيدة المنال".