
كندا تدعو لاستئناف المساعدات في غزة فورًا
قالت الحكومة الكندية الأربعاء إن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين وعمال الإغاثة في غزة غير مقبولة، ودعت إلى الاستئناف الفوري لعملية توزيع المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في القطاع.
وذكرت وزارة الخارجية الكندية على إكس أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد موظفي منظمة الصحة العالمية ومرافقها، وقوافل مساعدات برنامج الأغذية العالمي، واستمرار قتل الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على الغذاء والماء بشكل ملح، أمر غير مقبول".
وأضافت الوزارة "وصل الجوع في غزة إلى مستويات كارثية... تدعو كندا إلى الاستئناف الفوري للمساعدات التي تقودها الأمم المتحدة على نطاق واسع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
بعين عوراء
يصر ويتمسك الإسرائيليون ومؤيدوهم والمرتجفون من إتخاذ موقف صادق مما يجري من إبادة جماعية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ، وتجويع لا سابق له في العصر الحديث والقرن الحادي والعشرين أن ينظر العالم إليه بعين عوراء ترى كل مايجري ببث حي ومباشر من قبل وسائل الإعلام والناشطين الإجتماعيين في الوطن الفلسطيني المحتل وتتبنى الرواية الإسرائيلية المضللة وتنكر الحقيقة الماثلة للعيان من قتل. وتجويع للفلسطينيين ، وتشريد. وإصرار على تهجيرهم من ديارهم في محاولة يائسة لإنهاء ملف القضية الفلسطينية وإحلال المستجلبين الصهاينة محلهم … ولكن هيهات أن ينجحوا بذلك أمام إصرار الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية على الصمود والمقاومة بما إتيح لهم من سلاح ووسائل . اليوم مثلا أراد نتنياهو من العالم أن ينظر بعين عوراء لاسيرين صهيونيين أصابهم التجويع الذي فرضه الكيان المحتل على كامل اهل غزة وهو يقول ان حماس تجوع الأسرى كما جوع النازيون اليهود لكن نتنياهو مايدري بانه بقوله هذا قد ساوى بين النازية والصهيونية أمام عيون العالم الذي فتح عيونه وضمائره على أفعاله وأفعال حكومته المتطرفة وهي تبيد اهل غزة وتجوعهم وتحيلهم إلى هياكل عظمية حية تصارع الموت منذ عامين كاملين وحصار دام أكثر من أربعة عشر عاما سابقة لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، 2o23 . اما المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الذي زار مركز توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية ، والتي تقول الأمم المتحدة إنَّها شريكة في المسؤولية عن سقوط أكثر من 1200 شهيد في القطاع أثناء محاولتهم تلقي المساعدات فقد نظر ويتكوف بعين عوراء لعملية توزيع المساعدات على أهل غزة فرأى أكوام المساعدات المكدسة دون أن ينظر قصدا لمصيدة القتل المعدة للمجوعين الذين يقصدونها للحصول على بعض الطعام الذي يسد رمقهم وليخرج علينا بتصريحه المشؤوم أن لا تجويع في غزة . اما عن حل الدولتين منذ قرار التقسيم رقم 181 الذي اقرته هيئة الأمم المتحدة عام 1947 وصولا إلى مؤتمر حل الدولتين بمبادرة من المملكة العربية السعودية وفرنسا الذي عقد وانتهى قبل أيام فكلها حلول عوراء تقدم قرارات بحل الدولتين دون أن تقدم آليات لتحقيق ذلك ففي ظل إعلان إسرائيل بأن من أهداف حربها إحتلال كامل قطاع غزة وتهجير أهلها والقضاء على مقاومتها ، وظل تأييد الكنيست الإسرائيلي مقترحا يقضي بضم الضفةالغربية بأغلبية 71 نائبا من إجمالي 120 يكتشف المرء بأن هذا المؤتمر ينظر للموضوع نظرة عوراء لانه لم يحدد أين ستقام الدولة الفلسطينية وعلى أي أرض بجانب الكيان الإسرائيلي . حتى ترامب وتصريحاته العوراء التي ترى مايجري في غزة امر فظيع ومؤلم لكنه يشترط لوقف الحرب وإطعام الناس ان يطلق سراح الأسرى اليهود وأن يستسلم الفلسطينيون وأن يلقوا سلاحهم ليتم ذبحهم أو تهجيرهم بعد ذلك وفق المخطط الصهيوامريكي ، وكذا تصريحات السياسيين الأوروبيين التي تتدارس فرض عقوبات على الكيان الصهيوني دون أن تنفذ ذلك ، وهو فعل اعور يكتفي بالتصريح دون أن يقدم الحلول العملية ليعطي الكيان الإسرائيلي المحتل الوقت اللازم لتنفيذ مخططاته . إذا هي عيون عوراء ترى ما يخدم الكيان الغاصب دون أن تنظر إلى معاناة الشعب الفلسطيني وعذاباته طوال سبعين عاما مضت . لكن يبقى أملنا بمواقف الشعوب الحية التي تقاوم الإحتلال ومخططاته وتقف إلى جانب قضية الشعب الفلسطيني في كل ساحات الشرف والأمانة على طول العالم وعرضه ، كما يبقى أملنا بالمقاومة الباسلة التي تقدم لنا صورا غير مسبوقة من البطولة والفداء تثبت حيوية الشعب الفلسطيني وقدرته على الصمود والتصدى . ولا ادل على ذلك سوى اعتراف نداف ارغمان رئيس الشاباك السابق الذي قال في فيديو لمجموعة من القادة الإسرائيليين السابقين : لا أعرف جيشا انتصر على قوة مقاومة مسلحة ونحن في غزة بوضع ثابت وجيش لا يتحرك ويتلقى الضربات .


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
د فوزي علي السمهوري بكتب : القرارات الدولية... لتنفيذها مطلوب .... فرض عقوبات وتجميد عضوية إسرائيل بالأمم المنحدة ؟
أخبارنا : د فوزي علي السمهوري لعقود تمانية بلغت حصيلة القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وعن مجلس الأمن الدولي ما يقارب الف قرار جميعها تطالب سلطات الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي إنهاء إحتلالها للاراضي الفلسطينية والعربية وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى مدنهم وقراهم التي طردوا منها عنوة عام ١٩٤٨ دون ان ينفذ ايا منها بل يعتبرها الكيان الإستعماري الإسرائيلي المصطنع بدعم امريكي واوربي انها حبر على ورق وبانها تدعم الإرهاب ومعادية للسامية بتحد صارخ للارادة الدولية وإنتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة وللعهود والمواثيق والإتفاقيات الدولية . مسؤوليات المجتمع الدولي : رتب ميثاق الأمم المتحدة على الدول الأعضاء حقوقا وواجبات ومسؤوليات متابعة مدى إلتزام الدول الاعضاء بميثاق الأمم المتحدة وتعهداتها ومنها : ▪︎ التعهد الوارد في مقدمة الديباجة " نحن شعوب العالم وقد آلينا على أنفسنا ان ننقذ الأجيال القادمة من ويلات الحروب وان نضم قوانا كي نحتفظ بالسلم والأمن الدولي " . ▪︎ العمل على تنفيذا للمادة ١/ ١ من الميثاق " حفظ السلم والأمن الدولي وتحقيقا لهذه الغاية تتخذ الهيئة التدابير المشتركة الفعالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم وإزالتها وتقمع اعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم " . ▪︎ مراقبة مدى إلتزام الدول الاعضاء بمتطلبات وشروط العضوية حيث تنص المادة ٤ / ١ " العضوية في الأمم المتحدة مباحة لجميع الدول الأخرى المحبة للسلام والتي تأخذ نفسها بالإلتزامات التي يتضمنها هذا الميثاق " . ▪︎ الإلتزام بمتابعة ضمان إلتزام الدول بتنفيذ قرارات مجلس الأمن إعمالا للمادة ٢٥ من الميثاق " يتعهد اعضاء الأمم المتحدة بقبول قرارات مجلس الأمن وتنفيذها وفق هذا الميثاق " . ▪︎ متابعة مدى إلتزام الدول الاعضاء بالمادة ٩٤ / ١ التي تنص " يتعهد كل عضو من اعضاء الأمم المتحدة ان ينزل على حكم محكمة العدل الدولية في أية قضية يكون طرفا فيها " . ▪︎ متابعة مدى إلتزام مجلس الأمن دون إزدواجية او إنتقائية بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن الجمعية العامة إعمالا للمادة ٢٤ من الميثاق . بناءا على ما تقدم ونظرا لعدم الإيفاء العملي للمجتمع الدولي بإتخاذ التدابير اللازمة لإلزام " إسرائيل " الإنصياع للارادة الدولية بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وإستمرار إحتلالها الإستعماري الإحلالي لأراض الدولة الفلسطينية المحتلة والمعترف بها دوليا وبعدم التصدي العملي لتغول امريكا على مفاصل القرار بمجلس الأمن سواء عبر إستخدام تعسفي للفيتو لأي قرار يندد بالإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية بالاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وبتبرير جرائم الإبادة والتطهير العرقي التي تمعن سلطات الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي بإرتكابها بدعم عسكري وإقتصادي امريكي بحق المدنيين خلافا لمسؤولياتها كدولة دائمة العضوية بمجلس الأمن او عبر ممارسة الترهيب وفرض العقوبات كما نشهده اليوم على دول عديدة منها القيادة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بسبب لجوئها للمؤسسات الدولية طلبا لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للدولة الفلسطينية المحتلة المعترف بها دوليا تنفيذا للقرارات الدولية ذات الصلة ولمحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية حماية للشعب الفلسطيني من الجرائم المركبة الإسرائيلية المعاقب عليها دوليا والتي تصنف جرائم إبادة وتطهير عرقي وجرائم حرب وضد الإنسانية كما فرضت عقوبات على فرانشيسكا البانيز المقررة الخاصة لحقوق الإنسان بالاراضي الفلسطينية عقابا لها لإلتزامها بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في محاولة لثنيها عن القيام بدورها العادل الحق بالإنتصار لمبادئ الشرعة الدولية بهدف ممارسة ضغوط لتغيير تقاريرها بما ويتماشى مع الأهداف الإسروامريكية بات لزاما على المجتمع الدولي بعد فقدان اي امل بان تلتزم سلطات الإحتلال الإسرائيلي الإستعماري وسيدتها امريكا باحكام مبادئ واهداف الأمم المتحدة وميثاقها ان تبدأ بالعمل على إتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة إحتراما وإنتصارا وإعلاءا لقيم ومبادئ الحرية والعدالة والإنسانية وتقرير المصير لإرغام الكيان الإسرائيلي المصطنع المارق وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وإنهاء إحتلاله لأراض الدولة الفلسطينية المحتلة والمعترف بها دوليا وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ كمرحلة نحو تنفيذ قرار التقسيم رقم ١٨١ . ومن الإجراءات والتدابير الفاعلة : اولا : مبادرة ذاتية من الدول التي يربطها علاقات مع إسرائيل بقطع كافة اشكال العلاقات السياسية والدبلوماسية والإقتصادية والتكنولوجية والعسكرية . ثانيا : العمل على إستصدار قرار بالإجتماع القادم للجمعية العامة بدورتها العادية الشهر القادم بتجميد عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة نتيجة لعدم إلتزامها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية الجمعية العامة وعلى راسها قرار رقم ١٠ / ٢٤ الصادر بشهر أيلول الماضي الذي أوجب على سلطات الإحتلال الإسرائيلي إنهاء إحتلالها للاراضي الفلسطينية خلال مدة ١٢ شهرا اي بعد شهر ونصف من الآن والذي جاء تنفيذا لقرار محكمة العدل الدولية . ثالثا : إستصدار قرار عن الجمعية العامة بفرض العقوبات المنصوص عليها بميثاق الأمم المتحدة على إسرائيل لعدم إلتزامها بمتطلبات عضويتها ورفض تنفيذ القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وصولا لعزل شامل عن العالم . رابعا : تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية وتجميد كل الإتفاقيات التجارية والإقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية وذلك تعبيرا عن حالة غضب وإستنكار وشجب لسياسة للولايات المتحدة الأمريكية على دعمها وإنحيازها للكيان الإستعماري الإحلالي الإسرائيلي ورفضها الإعتراف بالدولة الفلسطينية الذي حال ويحول دون إكتساب دولة فلسطين على حقها الطبيعي بالعضوية العاملة بالأمم المتحدة خلافا لمسؤولياتها كدولة دائمة العضوية بمجلس الأمن بإستخدام تعسفي للفيتو ورفض وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بات العالم حكومات ومنظمات إنسانية وحقوقية دولية وشعوب العالم الحرة يقر بان العدوان الإسروامريكي هو حرب إبادة وتطهير عرقي وجرائم حرب وضد الإنسانية . بالوقت الذي تعترف ١٤٩ دولة بالعالم بدولة فلسطين وإعلان مؤتمر نيويورك بدعم إقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ حزيران ١٩٦٧ ومطالبة إسرائيل وقف عدوانها ورفع الحصار الشامل المفروض على قطاع غزة ووقف الإنتهاكات بالضفة الغربية من مصادرة اراض وبناء مستوطنات وإقتحامات للمدن والقرى الفلسطينية وما يرافقها من تدمير للمخيمات ومربعات سكنية وإعتقالات تعسفية وإنسحابها من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة تنفيذا للقرارات الدولية وللمبادرة العربية وفي ظل الرفض الإسرائيلي الامريكي لمخرجات مؤتمر حل الدولتين بات ملحا للدول المشاركة ان تنتصر لذاتها وحتى لا تبقى قراراته حبرا على ورق بان تبدأ فورا بفرض محتلف اشكال الإجراءات العقابية على إسرائيل حتى إنهاء عدوانها وإحتلالها لأراض الدولة الفلسطينية المحتلة المعترف بها دوليا خلال شهر ونصف من الآن اي ما بقي من فترة زمنية محددة بقرار الجمعية العامة رقم ١٠ / ٢٤ .... ؟ المرحلة القادمة توجب العمل نحو العمل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى مدنهم وقراهم تنفيذا وإعمالا للشطر الثاني من قرار التقسيم ١٨١ ولقرار ١٩٤ اللذان كان تنفيذهما شرطا لقبول إسرائيل عضوا بالأمم المتحدة... ؟


خبرني
منذ 12 ساعات
- خبرني
جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث وضع الرهائن في غزة
خبرني - صرّح السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، الأحد، بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة لبحث وضع الرهائن في غزة، وسط تصاعد القلق إزاء مصيرهم في القطاع الذي يحذّر خبراء من أن سكانه يواجهون خطر المجاعة. وأعلن داني دانون عن الجلسة في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أثارت مقاطع مصوّرة من غزة لرهينتين إسرائيليين بدا الوهن واضحاً عليهما صدمةً في إسرائيل. وقال دانون إن المجلس "سيجتمع الثلاثاء المقبل في جلسة طارئة خاصة بشأن الوضع الإنساني المتردي للرهائن في غزة". أثار ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في مقاطع مصوّرة نشرتها فصائل فلسطينية مسلحة في غزة موجة من الصدمة في إسرائيل، ودفع بمطالبات متجددة للتوصل إلى اتفاق هدنة يُنهي الحرب الدائرة ويُعيد المحتجزين إلى ذويهم، في وقت تحذّر منظمات أممية من خطر المجاعة في القطاع. وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان نُشر مساء السبت، بأن الأخير تحدّث مع عائلتي المحتجزين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، اللذين ظهرا في المقاطع وقد بدت عليهما آثار الهزال الشديد بعد قرابة 22 شهراً من الاحتجاز. وقال البيان إن نتنياهو عبّر عن "صدمته العميقة من المواد التي نشرتها منظمات الإرهاب حماس والجهاد الإسلامي"، مؤكداً أن "الجهود مستمرة بلا توقف لاستعادة جميع الرهائن". وخلال محادثاته مع عائلتي المحتجزين، أدان نتنياهو "قسوة حماس"، واتهم الحركة بـ"تجويع المحتجزين بشكل متعمد" وتوثيق معاناتهم "بأسلوب ساخر وشرير"، على حد وصفه. وفيما يؤكد نتنياهو أن إسرائيل "تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة"، فإنه حمّل حماس مسؤولية الأزمة الإنسانية، متهماً إياها بـ"منع إيصال المساعدات إلى السكان". وقال نتنياهو إنه تحدث إلى جوليان ليريسون، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، وطلب منه المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وعبّر أبو عبيدة "الناطق العسكري باسم كتائب القسام"، عن الاستعداد للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلبٍ للصليب الأحمر بإدخال أطعمةٍ وأدويةٍ ..." للرهائن. لكن أبو عبيدة اشترط "لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكلٍ طبيعيٍ ودائمٍ لمرور الغذاء والدواء ..." للفلسطينيين في كل مناطق قطاع غزة، ووقف الطلعات الجوية الإسرائيلية بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للرهائن. وأكدت كتائب القسام وهي الذراع العسكرية لحركة حماس "عدم تعمدها تجويع الأسرى"، وقالت إنهم يأكلون مما يأكله الفلسطينيون في القطاع في ظل "التجويع والحصار". ودخل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح الأحد، إلى ساحات المسجد الأقصى المعروف إسرائيلياً بجبل الهيكل، في القدس الشرقية المحتلة، وسط حراسة مشددة برفقة أكثر من 1200 إسرائيلي، وذلك في مناسبة ما يُعرف بـ"ذكرى خراب الهيكل". وخلال وجوده هناك، أدلى بن غفير بتصريحات مثيرة للجدل، دعا فيها إلى "فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على قطاع غزة"، معتبراً أن "مقاطع الفيديو التي تنشرها حركة حماس تهدف إلى الضغط على إسرائيل". وأضاف: "من هذا المكان الذي أثبتنا فيه إمكانية فرض السيادة، يجب أن نوجه رسالة واضحة: نسيطر على غزة بالكامل، ونقضي على عناصر حماس، ونشجع الهجرة الطوعية"، معتبراً أن هذه هي الطريقة الوحيدة لعودة الرهائن وتحقيق النصر. أبلغ مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، عائلات المحتجزين لدى حركة حماس، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يعتزم تغيير المسار المتّبع في المفاوضات بشأن غزة، من نهج تدريجي يهدف إلى تحقيق هدنة جزئية وإطلاق رهائن على مراحل، إلى خطة شاملة تُنهي الحرب وتعيد جميع الرهائن دفعة واحدة. جاء ذلك خلال اجتماع استمر ساعتين، عُقد في تل أبيب يوم السبت، وضم عشرات من أقارب الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، حسب ما ورد في بيان صادر عن العائلات وتسجيلات من اللقاء اطّلعت عليها وسائل إعلام أمريكية. وأفاد موقع أكسيوس بأن هذا التصريح من ويتكوف "يُعدّ بمثابة إقرار ضمني بأن النهج الذي تبنّته كل من إسرائيل والولايات المتحدة خلال الأشهر الستة الماضية، والذي ركّز على التقدّم التدريجي في التوصل إلى اتفاق جزئي للتهدئة وتبادل الرهائن، لم يُحقق النتائج المرجوّة". ورغم هذا الاتجاه الجديد، أشار مسؤول إسرائيلي رفيع ومصدران آخران مطّلعان على المحادثات، لموقع أكسيوس، إلى أن القرار النهائي بشأن تغيير المسار لم يُتخذ بعد.