
الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا صواريخ دقيقة بالوقود الصلب والسائل في الهجوم على إسرائيل
أكد الحرس الثوري الإيراني، أنه استخدم صواريخ دقيقة تعمل بالوقود الصلب والسائل في الهجوم الأخير على إسرائيل.
وأشار إلى أن الهجوم استهدف مواقع استراتيجية في الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية لم تتمكن من اعتراض الطائرات المسيرة من نوع "شاهد 136" التي شاركت في الهجوم.
كما أعلن الحرس الثوري أن القصف الصاروخي على إسرائيل سيستمر بشكل متواصل، مؤكدًا أن هذا الهجوم هو جزء من الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية المستمرة ضد إيران.
شهدت إسرائيل تصعيدًا كبيرًا اليوم السبت، حيث أُطلقت عدة صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه أهداف إسرائيلية، ما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حريقًا اندلع في مبنى بمدينة حولون، الواقعة جنوبي تل أبيب، نتيجة سقوط شظايا صواريخ اعتراضية أُطلقت من الدفاعات الجوية الإسرائيلية، في محاولة لاعتراض الصواريخ الإيرانية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية أن صاروخًا إيرانيًا أصاب موقعًا في وسط إسرائيل، بينما أفادت صحيفة "يديعوت آحرنوت" بأن صاروخًا آخر سقط على مبنى في تل أبيب، في تصعيد عسكري بين الجانبين.
وبينما أكد الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت العديد من الصواريخ، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى سماع دوي انفجارات في تل أبيب والقدس. كما أعلن الجيش عن اعتراض طائرة مسيرة دخلت المجال الجوي شمال البلاد.
جامعة الدول العربية تدعو إلى استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني
دعا مجلس جامعة الدول العربية إلى العودة للمفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن الملف النووي الإيراني، مؤكدًا ضرورة دعم الجهود الرامية إلى التهدئة في المنطقة.
كما أدان مجلس جامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية، مُعتبرًا أنه يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليمي.
ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وإسرائيل تؤدي "عملًا جيدًا"
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف، مشيرًا إلى أن طهران كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الهدف.
وأوضح ترامب أن المهلة التي حددها لمدة أسبوعين تهدف إلى اختبار ما إذا كان البعض سيعود إلى رشده، لافتًا إلى أن إيران تفضل التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة بدلًا من أوروبا، التي اعتبرها غير قادرة على التأثير في الملف الإيراني.
كما وصف ترامب الوضع بالمعقد، معتبرًا أن وقف الغارات الإسرائيلية على إيران "صعب للغاية في الوقت الحالي"، مشيدًا بأداء إسرائيل في هذا الصراع، في حين قال إن إيران لا تبلي بلاءً حسنًا.
ولم يستبعد ترامب دعم وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب إذا ما توفرت الظروف المناسبة.
كما وجّه ترامب انتقادات لاذعة لبعض أجهزة الاستخبارات الأمريكية، مشككًا في تقييماتها بشأن البرنامج النووي الإيراني، ومؤكدًا أن مديرة الاستخبارات "مخطئة" في استبعاد وجود أدلة على سعي طهران لامتلاك السلاح النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 37 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب: الإيرانيون لا يريدون التفاوض مع الأوروبيين بل معنا
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أبدى الرئيس الاميركي دونالد ترامب عدم تفاؤله بقدرة الأوروبيين على المساعدة على حل النزاع بين إسرائيل وإيران، مؤكدا أن طهران تريد الحديث مع واشنطن.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"تمويل بغباء".. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
وجاء تعليق ترامب عبر منشور على منصة "تروث سوشال"، الجمعة، أعلن فيها عن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا. وكتب ترامب: "يسعدني جدا أن أبلغكم أنني رتبت، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، معاهدة رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، في حربهما التي عرفت إراقة دماء بعنف وموتا، بشكل يفوق معظم الحروب الأخرى، واستمرت لعقود". وأضاف الرئيس الأميركي: "سيحضر ممثلون من رواندا والكونغو إلى واشنطن، الإثنين، لتوقيع الوثائق. إنه يوم عظيم لإفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم". وقال: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لهذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا، مولته بغباء الولايات المتحدة، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لإبرام الاتفاقيات الإبراهيمية في الشرق الأوسط، التي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستوقع عليها دول إضافية، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة. لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام بغض النظر عما أفعله، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، مهما كانت تلك النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهمني". وقبل أيام تحدث ترامب أيضا عن أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، مشيرا إلى "جهوده في إرساء السلام"، وذلك في معرض حديثه عن محاولات وقف الحرب بين إسرائيل وإيران. وقال ترامب، الأحد، على منصة "تروث سوشال" أيضا، إنه عازم على تحقيق السلام بين إسرائيل وإيران وإرساء التهدئة في الشرق الأوسط، كما فعل في صراعات مختلفة ذكر من بينها الهند وباكستان، وصربيا وكوسوفو، ومصر وإثيوبيا. وكتب: "مثال آخر هو مصر وإثيوبيا وصراعهما حول سد ضخم يؤثر على نهر النيل العظيم"، مؤكدا أن "هناك سلاما حاليا، على الأقل حتى الآن، بفضل تدخلي، وسيبقى كذلك!". وكان ترامب لعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة أثناء ولايته الأولى، إلا أنه لم ينجح في حل الخلاف بين البلدين.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
محمود خليل «حرًا» بأمر قضائي.. «صوت غزة» في الجامعات الأمريكية
تم تحديثه السبت 2025/6/21 07:17 ص بتوقيت أبوظبي بعد أكثر من ثلاثة أشهر في الاحتجاز، أسدل قاض فيدرالي الستار على أزمة محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا الذي تحول إلى قائد للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية. ففي قرار صادر عنه الجمعة، أمر قاضي المقاطعة مايكل فاربيارز خلال جلسة استماع، بالإفراج عن خليل بكفالة، ما يسمح له بالعودة إلى نيويورك بينما يستمر النظر بقضية ترحيله. وخليل، المقيم الدائم بشكل قانوني في الولايات المتحدة والمتزوج من مواطنة أمريكية ولديه ابن مولود في الولايات المتحدة، محتجز منذ آذار/مارس ويواجه خطر الترحيل. وأظهرت لقطات بثتها شبكات إخبارية إطلاق سراح محمود خليل من سجن فيدرالي الجمعة بعد أكثر من ثلاثة أشهر في الاحتجاز. وشوهد الطالب السابق في جامعة كولومبيا مغادرا مركز احتجاز المهاجرين في جينا بولاية لويزيانا مرتديا كوفية فلسطينية، بعد ساعات من صدور أمر من قاض فدرالي بالإفراج عنه . وقالت طبيبة الأسنان نور عبدالله زوجة خليل المولودة في ميشيغن، في بيان: «بعد أكثر من ثلاثة أشهر، يمكننا أخيرا أن نتنفس الصعداء، ونعلم أن محمود في طريقه إلى منزله». وأضافت الزوجة التي أنجبت طفلها الأول بينما كان زوجها محتجزا: «نعلم أن هذا الحكم لا يعالج الظلم الذي ألحقته إدارة ترامب بعائلتنا وبآخرين كثيرين تحاول الحكومة إسكاتهم بسبب انتقادهم الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين». ورحّب أمول سينها، المدير التنفيذي للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في نيوجيرزي الذي يمثل خليل إلى جانب منظمات حقوقية أخرى، بأمر الإفراج. وقال سينها: «هذه خطوة مهمة في سبيل الدفاع عن حقوق خليل، في ظل استمرار استهدافه بشكل غير قانوني من قبل الحكومة الفيدرالية بسبب دفاعه عن حقوق الفلسطينيين». ومنذ اعتقاله في 8 مارس/آذار على يد عناصر من إدارة الهجرة والجمارك، أصبح خليل رمزا لحملة ترامب لقمع النشاط الطلابي المعارض للحرب الإسرائيلية في غزة، بذريعة مكافحة معاداة السامية. وكان خليل -آنذاك- طالب دراسات عليا في جامعة كولومبيا بنيويورك ومن أبرز قادة الاحتجاجات الجامعية على مستوى البلاد ضد حرب غزة. وبعد اعتقاله، نقلت السلطات الأمريكية خليل، المولود في سوريا لأبوين فلسطينيين، إلى مركز احتجاز في لويزيانا يبعد نحو ألفي كيلومتر عن منزله في نيويورك، بانتظار ترحيله. واستند وزير الخارجية ماركو روبيو إلى قانون يعود لخمسينيات القرن الماضي يسمح للولايات المتحدة بترحيل الأجانب الذين تعتبر سياساتهم الخارجية معارضة. ويعتبر روبيو أن الحماية الدستورية الأمريكية لحرية التعبير لا تنطبق على الأجانب، وأنه وحده من يملك اتخاذ القرارات دون مراجعة قضائية. وأُلغيت تأشيرات مئات الطلاب لأسباب شتى بينها كتابة مقالات رأي أو منشورات أو بسبب سوابق اعتقال بسيطة. وخلص القاضي فاربيارز الاسبوع الماضي إلى أنه لا يحق للحكومة احتجاز خليل أو ترحيله بناء على تأكيدات روبيو بأن وجوده على الأراضي الأميركية يشكل تهديدا للأمن القومي. وزعمت الحكومة أيضا أن هناك أخطاء في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة كسبب لاحتجاز خليل وترحيله. aXA6IDQ2LjIwMi42OC4yMjYg جزيرة ام اند امز US