logo
"تمويل بغباء".. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة

"تمويل بغباء".. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة

سكاي نيوز عربيةمنذ 4 ساعات

وجاء تعليق ترامب عبر منشور على منصة "تروث سوشال"، الجمعة، أعلن فيها عن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وكتب ترامب: "يسعدني جدا أن أبلغكم أنني رتبت، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، معاهدة رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، في حربهما التي عرفت إراقة دماء بعنف وموتا، بشكل يفوق معظم الحروب الأخرى، واستمرت لعقود".
وأضاف الرئيس الأميركي: "سيحضر ممثلون من رواندا والكونغو إلى واشنطن، الإثنين، لتوقيع الوثائق. إنه يوم عظيم لإفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم".
وقال: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لهذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا، مولته بغباء الولايات المتحدة، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لإبرام الاتفاقيات الإبراهيمية في الشرق الأوسط، التي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستوقع عليها دول إضافية، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة. لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام بغض النظر عما أفعله، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، مهما كانت تلك النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهمني".
وقبل أيام تحدث ترامب أيضا عن أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، مشيرا إلى "جهوده في إرساء السلام"، وذلك في معرض حديثه عن محاولات وقف الحرب بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب، الأحد، على منصة "تروث سوشال" أيضا، إنه عازم على تحقيق السلام بين إسرائيل وإيران وإرساء التهدئة في الشرق الأوسط، كما فعل في صراعات مختلفة ذكر من بينها الهند وباكستان، وصربيا وكوسوفو، ومصر وإثيوبيا.
وكتب: "مثال آخر هو مصر وإثيوبيا وصراعهما حول سد ضخم يؤثر على نهر النيل العظيم"، مؤكدا أن "هناك سلاما حاليا، على الأقل حتى الآن، بفضل تدخلي، وسيبقى كذلك!".
وكان ترامب لعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة أثناء ولايته الأولى، إلا أنه لم ينجح في حل الخلاف بين البلدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جنيف تختبر نوايا إيران.. وواشنطن تراقب بصمت
جنيف تختبر نوايا إيران.. وواشنطن تراقب بصمت

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 29 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

جنيف تختبر نوايا إيران.. وواشنطن تراقب بصمت

وطرح الأوروبيون خلال اللقاء مبادرة شاملة، تتضمن وقف تخصيب اليورانيوم حتى للأغراض السلمية، وتفكيك منشآت الطرد المركزي، لا سيما موقع " فوردو" تحت الأرض، مع عودة المفتشين الدوليين بسلطات رقابية موسعة، تشمل تفتيشا مفاجئا وغير محدود. كما يطلب العرض الأوروبي فرض قيود صارمة على البرنامج الصاروخي الإيراني، وإدراج تمويل طهران لمليشيات مسلحة كـ"حزب الله" و"الحوثيين" و"الحشد الشعبي" ضمن بنود الاتفاق، في خطوة تعد الأجرأ منذ اتفاق 2015، الذي انسحبت منه واشنطن لاحقا. غياب أميركي.. وموقف غامض من ترامب رغم أهمية المحادثات، غابت الولايات المتحدة عن الطاولة. واعتبر محللون أن غياب واشنطن يقلص من فرص النجاح، خصوصًا مع تمسّك إيران بعدم تقديم تنازلات لطرف أوروبي لا يملك القرار النهائي. وفي حين أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن الاجتماع لا يعني واشنطن، أوضح الرئيس ترامب لاحقا أن "أسبوعين هما المهلة القصوى لاتخاذ قرار بشأن ضرب إيران"، وهو ما يزيد المشهد تعقيدًا وغموضا. رسائل متعددة.. ومخاوف من الانزلاق وزير الخارجية الفرنسي أشار إلى أن الأزمة مع إيران يمكن حلها دبلوماسيا، وليس عسكريا، فيما شد نظيره البريطاني على أن امتلاك إيران لسلاح نووي "خط أحمر" قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي أوسع. من جانبه، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن قدرات بلاده الدفاعية "غير قابلة للتفاوض"، مؤكدا أن برنامج إيران النووي سلمي وخاضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع تحميل إسرائيل مسؤولية التصعيد الأخير. جاءت هذه التطورات تزامنا مع تداول مقاطع تُظهر إسقاط مسيّرة إيرانية فوق جنوب لبنان، في وقت أشارت فيه مصادر إسرائيلية إلى أن الترسانة الصاروخية الإيرانية لم تستخدم بالكامل، مما يثير تساؤلات حول "الرد الإيراني المؤجل". في نقاش مع "سكاي نيوز عربية"، أكد الخبير في العلاقات الدولية، مهند العزاوي أن إيران"أخطأت في تقدير نوايا إسرائيل"، إذ اعتقدت أن مفاوضاتها مع واشنطن ستمنع أي ضربة عسكرية. فيما اعتبر محلل الشؤون الأميركية في سكاي نيوز عربية، موفق حرب أن الإيرانيين "يفاوضون تحت الضرب"، لكنهم يراهنون على كسب الوقت وكشف الانقسامات داخل المعسكر الغربي. من طهران، نفى محمد غروي، مدير مركز الجيل الجديد للإعلام، وجود مفاوضات مباشرة مع الأميركيين، معتبرا أن ما يُروّج له مجرد "حرب إعلامية هدفها إضعاف الموقف الإيراني"، مؤكدا أن "إيران مستعدة للصبر والمقاومة حتى النهاية". قلق أوروبي.. وتحركات استباقية في فيينا، شدد البروفيسور هاينز جارتنر على أن الأوروبيين يسعون للعب دور "ناقلي الرسائل" بين طهران وواشنطن، خصوصًا أن الاتفاق النووي انطلق أساسًا بمبادرة أوروبية عام 2003. لكنه أشار إلى أن "انسحاب ترامب من الاتفاق أضعف الدور الأوروبي كثيرا". كما لفت إلى أن الأوروبيين قد يقدمون تنازلات فنية مقابل تعهدات من طهران، مثل تجميد تخصيب اليورانيوم وتقديم توضيحات للوكالة الدولية حول الأنشطة المريبة، مقابل الإفراج عن بعض الأصول الإيرانية المجمدة في قطر. ترامب بين التردد والتصعيد بحسب ضيوف سكاي نيوز عربية، يتريث الرئيس الأميركي في اتخاذ قرار الحسم، بانتظار ضمان "نصر سريع ونتائج واضحة" دون التورط في "حرب لا نهاية لها"، وهو ما دفعه للتصرف كـ"مراقب"، بحسب توصيف موفق حرب، الذي اعتبر أن "ترامب لم يكن تصعيديا كعادته، وبدت مواقفه أقرب إلى التحليل من اتخاذ القرار".

ترامب يتريث وإيران تهدد... والغرب يبحث مخرجا أخيرا
ترامب يتريث وإيران تهدد... والغرب يبحث مخرجا أخيرا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 29 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ترامب يتريث وإيران تهدد... والغرب يبحث مخرجا أخيرا

إسرائيل: "نحمي العالم من إيران" قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إن إسرائيل "تخوض حربا بالنيابة عن العالم"، مشيرا إلى أن الصواريخ الباليستية الإيرانية لم تعد تهدد إسرائيل فحسب، بل باتت تستهدف أوروبا و الولايات المتحدة أيضاً. واعتبر أن الضربة على معهد وايزمان العلمي، والتي كلفت إسرائيل نحو ملياري شيكل، تمثّل "استهدافاً للعلم والحضارة الغربية" من قِبل طهران. في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان، أن بلاده تحتفظ بحق الرد، واصفاً الضربات الإسرائيلية على منشآتها النووية بـ"جرائم الحرب". ورفض عراقجي أي تفاوض حول القدرات الدفاعية الإيرانية، أو الملف الصاروخي، مطالباً بوقف الهجمات قبل العودة إلى المسار السياسي. رغم تصاعد الدعوات الإسرائيلية لانخراط أميركي مباشر في الحرب، يواصل الرئيس دونالد ترامب التريث، مفضلاً منح المسار الدبلوماسي فرصة أخيرة. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الأوروبيين قدموا عرضا شاملا لطهران يشمل وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، وتفكيك المنشآت النووية، والحد من قدرات إيران الصاروخية، مقابل ضمانات بعدم تغيير النظام. لكن التسريبات تشير إلى أن واشنطن لن تقبل بأقل من "صفر تخصيب"، وهو شرط يعتبر في طهران "خطاً أحمر". ميدانياً ، تكثفت الضربات الإيرانية على العمق الإسرائيلي، مستخدمة صواريخ انشطارية ومسيّرات متطورة. وفي حيفا، سقطت صواريخ على مواقع حساسة قرب منشآت حكومية ومراكز تجارية، بينما تحدثت الحكومة الإسرائيلية عن إصابة 45 شخصاً، منهم اثنان بجروح خطيرة. وتشير التقارير إلى أن إيران باتت تعتمد أسلوب "الضربات النوعية" لا الكمية، بهدف تجاوز أنظمة الدفاع الإسرائيلية، وهو ما دفع تل أبيب إلى تخصيص ميزانية إضافية لبناء ملاجئ جديدة. مجلس الأمن يحذر من كارثة نووية وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من أن "الصراع قد يخرج عن السيطرة"، داعياً جميع الأطراف إلى إعطاء فرصة للسلام. في السياق نفسه، نبه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من خطر الهجوم على مفاعل بوشهر النووي، مشيراً إلى أن أي استهداف قد يؤدي إلى "تسرب إشعاعي كارثي يهدد الملايين". تدور النقاشات داخل الإدارة الأميركية بين تيار متشدد يرى أن الفرصة مواتية للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، وآخر يحذّر من تكرار تجربة "حرب لا تنتهي" على غرار العراق. وبينما تواصل واشنطن اتصالاتها غير المباشرة مع طهران عبر المبعوث ستيف ويتكوف، يراهن الأوروبيون على تحقيق "خرق دبلوماسي" في جنيف ، رغم تحفظات الإيرانيين على إدراج ملفات الصواريخ والميليشيات في التفاوض. إيران تحذر من توسع الحرب وفي مقابلة من طهران، حذر رئيس تحرير صحيفة "الوفاق"، مختار حداد، من أن أي تدخل أميركي مباشر سيقود إلى "توسيع الحرب في المنطقة"، ملمحا إلى خيارات مفتوحة تشمل استهداف القواعد الأميركية والسفن في الخليج، كما حصل بعد اغتيال قاسم سليماني. أما الخبير العسكري خالد حمادة، فقد أكد أن الأطراف باتت في مواجهة "لا رجعة فيها"، مشيراً إلى أن تل أبيب لن تتراجع بعد الضربات التي تلقتها، فيما ترى واشنطن أن الحل العسكري يجب أن يأتي تحت مظلة دولية. وأشار حمادة إلى أن إيران رغم الخسائر، ما زالت تمتلك قدرة على التسبب بعدم استقرار إقليمي واسع، بما يشمل تهديد الملاحة في مضيق هرمز وتفعيل أذرعها في لبنان واليمن والعراق.

إسرائيل: أخّرنا إمكانية امتلاك إيران سلاحاً نووياً سنتين أو 3
إسرائيل: أخّرنا إمكانية امتلاك إيران سلاحاً نووياً سنتين أو 3

صحيفة الخليج

timeمنذ 31 دقائق

  • صحيفة الخليج

إسرائيل: أخّرنا إمكانية امتلاك إيران سلاحاً نووياً سنتين أو 3

برلين-أ ف ب قدّرت إسرائيل أن الهجمات التي تشنها على إيران أخّرت إمكانية تطوير طهران لسلاح نووي لمدة «سنتين أو ثلاث على الأقل»، وفق ما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مقابلة نشرت السبت. وقال ساعر لصحيفة بيلد الألمانية إن الهجوم الإسرائيلي الذي طال مئات المواقع النووية والعسكرية الايرانية وأسفر عن مقتل كبار القادة والعلماء النوويين، أدى إلى تحقيق نتائج «كبيرة جداً». وأضاف «بحسب التقييمات التي نسمعها، أخّرنا بالفعل لمدة سنتين أو ثلاث على الأقل إمكانية امتلاكهم قنبلة نووية». وأكد لصحيفة بيلد «حقيقة أننا قضينا على هؤلاء الاشخاص الذين قادوا تسليح البرنامج النووي ودفعوا بهذا الاتجاه، أمر بالغ الأهمية». وتابع ساعر «حققنا الكثير حتى الآن، لكننا سنفعل كل ما باستطاعتنا فعله. لن نتوقف حتى نبذل قصارى جهدنا هناك لإزالة هذا التهديد». وتنفي إيران التي ردت على هجوم إسرائيل غير المسبوق في 13 حزيران/يونيو بضربات صاروخية متواصلة على المدن الإسرائيلية، سعيها لامتلاك أسلحة نووية. ولفت ساعر إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تحدد «تغيير النظام» في الجمهورية الإسلامية «كهدف في هذه الحرب»، مردفاً «على الأقل حتى الآن، لم نفعل ذلك».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store