
الأمن والأمان.. محرك أساسي في منظومة المدفوعات العالمية
أيضًا تتعامل المحافظ الرقمية وحدها الآن مع 42% من جميع التحويلات بين الأفراد عبر الحدود. ما يعد قفزة كبيرة مقارنة قبل بضع سنوات.
ولكن مع دخول المزيد من اللاعبين. والمنصات. والطرق في الصورة. تزداد فرص الاحتيال. وسرقة البيانات. والمشكلات التنظيمية.
منظومة المدفوعات العالمية مهددة بالاختراق
توضح دراسة بعنوان 'SoK: أمن أنظمة الدفع غير الملامسة EMV' مجموعة من أساليب الهجوم التي تستهدف شبكات البطاقات الأكثر استخدامًا مثل فيزا وماستر كارد.
كما تؤكد هذه النتائج ضرورة اعتماد أنظمة تشفير متقدمة. وتقنية رقائق آمنة. بالإضافة إلى طرق المصادقة في الوقت الحقيقي لحماية المعاملات.
الالتزام بمعايير الأمن والأمان
لا يمكن أن يكون الالتزام فكرة لاحقة ليس فقط مجرمي الإنترنت الذين يجب أن تقلق بشأنها.
كما تتطلب إطار عمل تفويض CESOP للاتحاد الأوروبي. الذي بدأ العمل به في 2024. من مزودي خدمات الدفع الإبلاغ عن كل معاملة عبر الحدود تشمل مقيمين في الاتحاد الأوروبي. أيضًا إنه تشديد جاد على الاحتيال في ضريبة القيمة المضافة وإشارة واضحة: الشفافية غير قابلة للتفاوض.
ثم هناك PCI DSS النسخة 4.0، التي صدرت في أبريل 2024. إنها ترفع مستوى أمان البيانات لأي شخص يتعامل مع بيانات حاملي البطاقات.
ومع ذلك، كانت نسبة 14.3% فقط من الشركات العالمية متوافقة بالكامل في العام الماضي. ليس فقط من الناحية القانونية، ولكن لأن كل فجوة في الامتثال هي باب للضرر السمعة وفقدان الإيرادات.
دقة التصميم
في هذا السياق، لم يعد بالإمكان تقليل أهمية الأمن والامتثال إلى عمليات خلفية أو فحوصات في المرحلة الأخيرة.
بدلًا من ذلك، يجب أن تكون متجذرة في التصميم، أي مدمجة في كل طبقة من تطوير المنتجات. والعمليات. بالإضافة إلى التفاعل مع العملاء.
أيضًا إن الشركات التي تفكر بشكل مستقبلي تستثمر بالفعل في تحليلات الاحتيال المدفوعة بالذكاء الاصطناعي. وفحص العقوبات في الوقت الحقيقي. وعمليات KYC/AML الآلية. والتشفير من طرف إلى طرف عبر واجهات برمجة التطبيقات الآمنة.
كما يقدم التقارب بين تكنولوجيا الامتثال والأمن السيبراني عرض قيمة قوي. لا يعزز فقط حماية العملاء ومرونة العمليات، بل يضع أيضًا منصات الدفع لتتكيف بشكل أكثر مرونة مع الأنظمة العالمية المتطورة.
هذه الميزة المزدوجة حاسمة في مشهد؛ حيث يمكن أن تتحول متطلبات الامتثال بسرعة عبر المناطق الجغرافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 31 دقائق
- Independent عربية
"مايكروسوفت" ثاني شركة عالمية تصل قيمتها إلى 4 تريليونات دولار
بعد أسابيع قليلة من وصول شركة "إنفيديا" المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى تريليون دولار في القيمة السوقية للمرة الأولى، أعلنت "مايكروسوفت" عن تحقيق الإنجاز نفسه لتصبح ثاني شركة تبلغ قيمة سوقية تصل إلى 4 تريليونات دولار. وتجاوزت "مايكروسوفت" هذا الحد بعد إعلانها نتائج الربع الرابع من عام 2024 التي أظهرت نمواً قوياً في خدمات الحوسبة السحابية، مدعوماً بطلب متزايد على منتجاتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وكانت "إنفيديا"، التي توفر شرائح الكمبيوتر عالية الأداء، والتي أسهمت في ثورة الذكاء الاصطناعي، قد وصلت إلى القيمة السوقية ذاتها قبل أسابيع فحسب. وخلال تاريخها الممتد لأكثر من خمسة عقود استطاعت "مايكروسوفت" إعادة ابتكار نفسها، للحفاظ على مكانتها في خدمات الحوسبة وبرمجيات المكاتب. ويدير نظام تشغيل "ويندوز" أكثر من مليار جهاز نشط، كما أن مزيجها من الألعاب، والأجهزة، وأدوات المؤسسات جعلها جزءاً لا يتجزأ من حياة مستخدمي التكنولوجيا. ومع ذلك فإن وحدة الحوسبة السحابية في "مايكروسوفت" هي التي دفعتها إلى هذه القمم الجديدة، حيث أعلنت الشركة الأربعاء الماضي أن الإيرادات السنوية لخدمة "أزور"، أكبر أعمالها في الحوسبة السحابية، تجاوزت 75 مليار دولار، بزيادة قدرها 34 في المئة عن السنة المالية السابقة. للمقارنة، حققت أكبر منافسة لها في هذا المجال، "أمازون ويب سيرفيسز"، إيرادات بلغت 107.6 مليار دولار في 2024. وفي الآونة الأخيرة، تسارع النمو بصورة كبيرة بفضل الطلب الهائل على خدمات الذكاء الاصطناعي، وتوفر خدمة Azure"" مجموعة واسعة من ميزات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها شركات مثل "ميتا" (فيسبوك سابقاً) وOpenAI""، وغيرها، وتزداد هذه القائمة باستمرار، وخصوصاً أن "أوبن أي آي" أنفقت مبالغ كبيرة على "Azure"، وتتوقع "مايكروسوفت" استمرار الطلب على خدمات الذكاء الاصطناعي عبر الحوسبة السحابية. وقال الرئيس التنفيذي للشركة ساتيا ناديلا "الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي هما المحركان الرئيسان لتحول الأعمال عبر كل صناعة وقطاع". وتأسست "مايكروسوفت" عام 1975 في ألباكركي بولاية نيو مكسيكو على يد بيل غيتس وبول ألين، ومقرها الحالي في ريدموند بولاية واشنطن. في بداياتها، نجح غيتس في التفاوض على حقوق ترخيص نظام تشغيل "مايكروسوفت" الخاص بالأقراص، مما جعله واحداً من أكثر أنظمة التشغيل استخداماً في ذلك الوقت، لأنه كان مرفقاً مع حواسيب "IBM" الشخصية الشهيرة، ونمت هيمنتها عبر نظام "ويندوز"، ونجت من محاكمة مكافحة الاحتكار في أوائل الألفية. وفي العقد الثاني من القرن الـ21، ومع توجه الشركات إلى نقل عمليات الحوسبة من الخوادم المحلية إلى السحابة، استثمرت "مايكروسوفت" بصورة كبيرة في البنية التحتية السحابية، ونمت خدمة "Azure" لتصبح منافساً قوياً لخدمة "أمازون ويب سيرفيس"، وانتقلت منتجاتها المكتبية إلى نموذج الاشتراكات، ووسعت حضورها عبر استحواذات مثل منصة تطوير البرمجيات ""GitHub. ويستمر الطلب على خدمات الذكاء الاصطناعي الثلاثية التي تقدمها الشركة في تحقيق مكاسب كبيرة، إذ شهدت وحدة الحوسبة السحابية لديها ربعاً آخر من النمو القوي، بينما تستثمر الشركة العملاقة بكثافة في بناء مراكز بيانات مخصصة للذكاء الاصطناعي، وقد دعم الأداء القوي لقسم السحابة خلال الربع الأخير من السنة المالية، وأعلنت الشركة أن الربع الأول من السنة المالية الجديدة سيكون أفضل مما توقعه المحللون. "مايكروسوفت" تمتلك الآن أكثر من 400 مركز بيانات تعد "مايكروسوفت" من بين عديد من شركات التكنولوجيا التي تحاول الاستفادة من المكاسب المتوقعة من الذكاء الاصطناعي، وتضعها عروضها السحابية في موقع أقوى مقارنة بشركات أخرى للاستفادة من هذا التحول، بحسب المحللين. وقال ناديلا خلال مكالمة مع المحللين والمستثمرين "نحن نمر بتحول تقني جيلي مع الذكاء الاصطناعي"، بينما قال نائب رئيس علاقات المستثمرين بالشركة جوناثان نيلسون لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "تبني الذكاء الاصطناعي يساعد فعلاً على دفع كامل محفظتنا، وهذا يمنحنا ثقة كبيرة في قدرتنا على الاستمرار في قيادة موجة الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي التي نشهدها الآن". وأضاف أن هذا النمو شمل زيادة عدد العملاء الذين يختارون "أزور" بدلاً من خيارات أخرى، إضافة إلى ارتفاع الطلب على خدمات التحليلات والبيانات، في حين أشار ناديلا إلى أن "مايكروسوفت" تمتلك الآن أكثر من 400 مركز بيانات في 70 منطقة حول العالم، لكن تبني الذكاء الاصطناعي لم يكن رخيصاً، إذ بلغت النفقات الرأسمالية للشركة في الربع الأخير 24.2 مليار دولار، بزيادة 27 في المئة مقارنة بالعام السابق، فيما توقع المحللون أن تكون النفقات نحو 23 مليار دولار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومن المتوقع استمرار هذا الإنفاق الكبير، إذ أشار المسؤولون إلى أن "مايكروسوفت" ستواصل بناء مراكز بيانات لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي. وتوقعت الشركة أن تتجاوز النفقات الرأسمالية 30 مليار دولار في الربع الأول من السنة المالية الحالية، وفقاً لما ذكرته المدير المالي إيمي هود. كيف تشتد المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا؟ تشتد المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا والشركات الناشئة للحاق برائد الدردشة الذكية "تشات جي بي تي" من "أوبن أي آي"، إذ ينفق المنافسون، من بينهم شركة "ألفابت" المالكة لـ"غوغل"، مبالغ كبيرة في هذا المجال. وعلى رغم زيادة الإنفاق على البنية التحتية، سرحت "مايكروسوفت" هذا العام نحو 15000 موظف في قطاعات المبيعات، و"إكس بوكس"، وغيرها، مع استهداف بعض الخفوض لمهندسي البرمجيات الذين يتم أتمتة بعض أعمالهم بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي. وجاءت إيرادات "مايكروسوفت" في ثلاثة قطاعات أعمال أعلى من توقعات الشركة في تقريرها الفصلي الأخير، فقد بلغت إيرادات وحدة الإنتاجية والعمليات التجارية، التي تشمل منتجات "مايكروسوفت 365"، نحو 33.1 مليار دولار، فيما سجلت مبيعات وحدة الحوسبة الشخصية 13.5 مليار دولار. أيضاً، أعلنت شركات كبيرة أخرى مثل "غوغل" و"ميتا" عن أرباح فصلية إيجابية مع إنفاق كثيف على الذكاء الاصطناعي. وانتهى العام المالي بالنسبة إلى "مايكروسوفت" بينما تتفاوض على صفقة مهمة مع شريكتها المقربة "أوبن أي آي"، إذ تعتمد الشركة الناشئة على خدمات الحوسبة السحابية للشركة لتشغيل تقنياتها في الذكاء الاصطناعي، في حين تستفيد "مايكروسوفت" من الوصول إلى الملكية الفكرية والعائدات. لكن "أوبن أي آي" تسعى إلى تقليل اعتمادها على "مايكروسوفت" من خلال صفقات حوسبة سحابية جديدة مع "أوراكل" و"غوغل". وينص العقد بين "مايكروسوفت" و"أوبن أي آي" على أنه عندما تصل أنظمة "أوبن أي آي" إلى مستوى الذكاء الاصطناعي العام، سيكون لها القدرة على تقييد وصول "مايكروسوفت" إلى تقنياتها المستقبلية. ووفقاً "وول ستريت جورنال"، تجرى شركة بيل غيتس مفاوضات مكثفة لمنع ذلك، ومن المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال الأشهر المقبلة، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.


الحدث
منذ ساعة واحدة
- الحدث
استقرار أسعار الذهب: عيار 21 عند 347.50 ريال
شهدت أسعار الذهب في المملكة العربية السعودية استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم. سجل جرام الذهب عيار 21 ، وهو الأكثر تداولًا في المملكة، نحو 347.50 ريال سعودي (ما يعادل 92.67 دولار أمريكي). ووفقًا لما نشرته منصة "سعودي جولد"، جاءت أسعار باقي العيارات كالتالي:


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
مبيعات تسلا تتهاوى في أوروبا للشهر السابع
تواصل شركة 'تسلا' الأميركية للسيارات الكهربائية تسجيل تراجع حاد في مبيعاتها داخل الأسواق الأوروبية، إذ أظهرت بيانات رسمية انخفاضاً كبيراً في مبيعات الشركة خلال شهر يوليو 2025، وللشهر السابع على التوالي، نتيجة اشتداد المنافسة من الشركات الصينية والأوروبية، وتزايد التحديات التنظيمية، إضافة إلى تراجع في شعبية الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بسبب مواقفه السياسية. وأفادت بيانات الصناعة بأن مبيعات 'تسلا' تراجعت بنسبة 86% في السويد لتسجل 163 سيارة فقط، وبنسبة 52% في الدنمارك بـ336 سيارة، وبنسبة 27% في فرنسا بـ1,307 سيارات خلال يوليو، بعد أن كانت الشركة قد سجلت انخفاضاً بأكثر من الثلث في مبيعاتها الأوروبية خلال النصف الأول من العام. ويواجه أسطول تسلا من السيارات تحديات كبيرة بسبب تقادمه، بالتزامن مع تدفق عدد متزايد من السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة القادمة من الصين، والتي تقدم خيارات أوسع للمستهلكين بأسعار تنافسية. ورغم أن 'تسلا' بدأت بطرح نسخة محدّثة من طراز 'Model Y'، وتعمل على تطوير طراز منخفض التكلفة، إلا أن بدء الإنتاج الفعلي لن يتم قبل الربع المقبل، وهو ما يُعد تأخراً عن التقديرات السابقة. وفي هذا السياق، أشار ماسك إلى أن القوانين الأوروبية الصارمة بشأن أنظمة القيادة الذاتية تعيق انتشار طراز 'Model Y' في بعض الدول، حيث تُعد ميزة القيادة الذاتية الخاضعة للإشراف من أبرز عوامل الجذب للمستهلكين. وسجل طراز 'Model Y' تراجعاً حاداً بلغ 88% في السويد، و49% في الدنمارك خلال الشهر ذاته. وفي محاولة لتوسيع نطاق خدماتها، أطلقت تسلا في يونيو خدمة تجريبية للتاكسي الذاتي في مدينة أوستن بولاية تكساس، باستخدام سيارات 'Model Y' مزوّدة ببرمجيات القيادة الذاتية. ومع ذلك، لم تتمكن الشركة من توسيع هذه الخدمة إلى ولايات أخرى بسبب عدم الحصول على التراخيص اللازمة. كما حذر ماسك من أن الشركة قد تواجه 'أرباعاً مالية صعبة' خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تأخر إطلاق سيارات منخفضة السعر، واقتراب انتهاء الدعم الضريبي الأميركي بقيمة 7,500 دولار للمشترين. على صعيد أوسع، تراجعت مبيعات السيارات في فرنسا بنسبة 8% خلال يوليو، فيما شهدت ارتفاعاً بنسبة 20% في الدنمارك و6% في السويد، ما يشير إلى أن تراجع تسلا يتجاوز أداء السوق العام. من جانبها، حذّرت شركات أوروبية كبرى مثل فولكسفاغن ومرسيدس-بنز وبي إم دبليو وستيلانتيس ورينو من تراجع الطلب، بالإضافة إلى تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على صادرات السيارات، مما يُنذر بمزيد من الضغوط على صناعة السيارات في أوروبا والولايات المتحدة على حد سواء.