logo
إنجاز طبي أردني عالمي: الدكتورة نسرين الدباس تمثّل الأردن في مؤتمر عالمي للطب النفسي

إنجاز طبي أردني عالمي: الدكتورة نسرين الدباس تمثّل الأردن في مؤتمر عالمي للطب النفسي

رصين٠٣-٠٧-٢٠٢٥
سوشيال ميديا -
في إنجاز وطني مشرّف، يواصل الأطباء الأردنيون ترسيخ حضورهم في المحافل الطبية العالمية، مؤكدين أن الكفاءات الأردنية قادرة على المنافسة والتميّز في أرفع الميادين العلمية.
فقد تم اختيار الدكتورة نسرين محمد الدباس، والمتخصصة في الطب النفسي والإدمان من تحقيق سابقة فريدة، بتمثيل الأردن في المؤتمر الدولي للكلية الملكية للأطباء النفسيين (RCPSych International Congress 2025)، الذي يُعقد في بريطانيا (Wales) خلال صيف عام 2025، والذي يعد من أحد أبرز المؤتمرات الدولية المعنية بالصحة النفسية، ليضع بصمة أردنية لافتة في مجال البحث العلمي على المستوى العالمي.
وتعد الدكتورة الدباس أول طبيبة أردنية يتم دعوتها لتقديم بحث علمي في هذا الحدث العالمي المرموق، الذي يُعد أحد أبرز المؤتمرات الدولية في مجال الطب النفسي، ويستقطب نخبة من الخبراء والأطباء والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
بحث نوعي في الصحة النفسية للمرأة
يحمل البحث المقدم من الدكتورة الدباس عنوان:
«معتقدات متنوعة، أجساد متنوعة: انتشار عدم الرضا عن الجسد واضطرابات الأكل لدى الإناث المسلمات وغير المسلمات – مراجعة منهجية»،
ويُسلّط الضوء على الفروقات الثقافية والدينية في علاقة النساء بأجسادهن وتأثيرها على الصحة النفسية، وخاصة في ما يتعلق باضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي واضطراب نهم الطعام.
ويُعد هذا البحث من الدراسات النادرة التي تتناول هذه القضايا من منظور ثقافي وديني، مما يعزز الوعي بالحاجة إلى تطوير برامج علاجية تراعي الخلفيات الاجتماعية والثقافية للمريضات، لا سيما في المجتمعات العربية والإسلامية.
مسيرة علمية مشرّفة
الدكتورة نسرين الدباس حاصلة على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وكانت الأولى على دفعتها في شهادة البورد الأردني في الطب النفسي والإدمان عام ٢٠١٨. كما حصلت على درجة الماجستير في الطب النفسي (MSc Psychiatry) من جامعة كارديف البريطانية وكانت الاولى على دفعتها.
وفي تعليق لها على هذا الإنجاز، أعربت الدكتورة الدباس عن فخرها بتمثيل الأردن في مؤتمر علمي بهذا الحجم، مؤكدة أهمية إدماج البُعد الثقافي والديني في الخطط العلاجية النفسية، لتحسين جودة الرعاية المقدّمة للنساء في المنطقة.
'هذا التكريم لا يمثلني فقط، بل يمثل كل طبيب وطبيبة في الأردن يسعون للارتقاء بالبحث العلمي والخدمات النفسية في العالم العربي'، أضافت الدكتورة الدباس.
أهمية المؤتمر
يُعد RCPSych International Congress منصة عالمية رفيعة المستوى في مجال الطب النفسي، ويناقش أحدث الأبحاث والتطورات العلمية في هذا التخصص الحيوي، بمشاركة آلاف الأطباء والعلماء من حول العالم.
هذا الإنجاز يعكس المكانة المتقدمة للكفاءات الطبية الأردنية على الساحة الدولية، ويؤكد أهمية دعم البحث العلمي المتخصص في مجالات الصحة النفسية التي باتت أكثر إلحاحًا في عالم اليوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

" أواظب على ممارسة الرياضة، ولكني لا أفقد الوزن!!!"، هل تعانون من هذه المشكلة؟
" أواظب على ممارسة الرياضة، ولكني لا أفقد الوزن!!!"، هل تعانون من هذه المشكلة؟

رصين

time١٠-٠٧-٢٠٢٥

  • رصين

" أواظب على ممارسة الرياضة، ولكني لا أفقد الوزن!!!"، هل تعانون من هذه المشكلة؟

سوشيال ميديا - طروب العارف- نعتقد ان هذا العنوان سيلقى اهتماما كبيرُا لدى الأغلبية. فهو موضوع متداول بكثافية بين مختلف الاعمار . ونظرًا لأهميته فقد بحثه الدكتور غاري إل. وينك هو أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب وعلم الفيروسات الجزيئي وعلم المناعة وعلم الوراثة الطبية في جامعة ولاية أوهايو وناقشه على صفحات موقع سيكولوجي توداي. ووفقا له، فهناك نقاش مستمر حول التأثير المحدد — وكذلك حجم التأثير — للنشاط البدني أو التمارين الرياضية على فقدان الوزن والحفاظ عليه. يُعد هذا السؤال ذا أهمية خاصة بالنسبة للمرضى الذين خضعوا لنظام علاج باستخدام أدوية GLP-1 الجديد وهذا العلاج الدوائي المخصص، أصلاً، كأدوية لعلاج مرض السكر من النوع 2 والسمنة، ثم عانوا من زيادة الوزن بعد التوقف عن استعماله. وعادة ما يجد المرضى صعوبة في الحفاظ على كلا النهجين على المدى الطويل، لذلك يرغب الأطباء في اقتراح الخيار الأكثر فعالية فهم، أي الأطباء، يحتاجون إلى معرفة كيفية مساعدة مرضاهم على تجنب استعادة الوزن المفقود بعد التوقف عن العلاج الدوائي وتقديم النصيحة ما إن كان عليهم التركيز على ممارسة الرياضة أو تقييد السعرات الحرارية (CR) وهو نظام غذائي يقلل من تناول السعرات الحرارية دون التسبب في سوء التغذية. تجارب عشوائية مُحكَمَة وفي مراجعة لـ 32 تجربة عشوائية مُحكَمَة (RCTs)، وهي تجربة علمية يتم فيها توزيع المشاركين عشوائيًا على مجموعات مختلفة لاختبار فعالية التدخل (مثل دواء أو علاج جديد)، شملت ما مجموعه 4774 مشاركًا يعانون من السمنة، وجاءت النتيجة أن كان متوسط فقدان الوزن لدى أولئك الذين شاركوا في روتين تمرين رياضي منتظم كانت متدنية للغاية أي حوالي 2 كجم فقط مقارنة بهؤلاء الذين التزموا بتقييد السعرات الحرارية، دون ممارسة الرياضة. واستنتج المؤلفون أن تأثير التمارين الرياضية كان متواضعا من حيث فقدان الوزن وتشير الأدلة الحالية إلى أنه على الرغم من أهمية ممارسة التمارين الرياضية لصحة القلب والأوعية الدموية والعظام، إلا أنها ليست طريقة فعالة لتحقيق فقدان كبير للوزن. لماذا لا يمكنكم إنقاص الوزن عن طريق ممارسة الرياضة؟ وجدت المراجعة أن المزيد من النشاط لا يؤدي بالضرورة إلى زيادة فقدان السعرات الحرارية اليومية أو فقدان الوزن. ولهذا السبب فإن معظم الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يفقدون وزنًا أقل مما هو متوقع مقابل أي جهد يبذلونه. لماذا؟ لقد طورت أجسامنا آليات تعويضية معقدة لتحقيق التوازن بين الطاقة اللازمة لانقباض العضلات والطاقة المتاحة للعمليات البيولوجية المهمة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تطورت العضلات لتصبح فعالة بحيث لا تهدر الكثير من السعرات الحرارية القيمة. كيف يمكنكم التخلص من الكيلوجرامات الزائدة؟ كان الاعتقاد أن ممارسة المزيد من التمارين الرياضية هي كل ما هو ضروري لفقدان الوزن. لكن بعد سنوات عديدة، عُثِرَ على أن ممارسة التمارين الرياضية ليست هي المفتاح؛ بل إن النظام الغذائي هو الأهم. وستتحققون من ذلك عند زيارة أي صالة ألعاب رياضية أو منتجع صحي، وهناك ستجدون أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية يحملون كمية كبيرة من الدهون في الجسم تغطي عضلاتهم، حتى عندما تصبح تلك العضلات أكبر وأقوى. وهنا، اختتم الدكتور وينك بالقول إنكم إذا كنتم ترغبون في تقوية نظام القلب والأوعية الدموية وتحسين صحة العظام، فابحثوا عن تمرين تستمتعون بممارسته والتزموا به! وإذا كان هدفكم إنقاص الوزن، فإن الأدلة تشير بأغلبية ساحقة إلى أن تقييد السعرات الحرارية هو التدخل الغذائي الوحيد الصحيح والمثبت علميًا والذي سيحقق هدفكم.

أثر "سوشيال ميديا" على الحوار الأسري والتفاعل الاجتماعي الحقيقي
أثر "سوشيال ميديا" على الحوار الأسري والتفاعل الاجتماعي الحقيقي

بوابة ماسبيرو

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

أثر "سوشيال ميديا" على الحوار الأسري والتفاعل الاجتماعي الحقيقي

قالت الدكتورة هالة منصور، أستاذة علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس، إن وسائل التواصل الاجتماعي، أو ما يُعرف بـ"سوشيال ميديا"، تمثل وسيلة مهمة في الحياة الحديثة، لكن حسن استخدامها هو ما يحدد ما إذا كانت مفيدة أم مضرة. وأكدت في حوار لب رنامج مصر الآن المذاع علي قناة النيل للأخبار أن أي تطور تكنولوجي هو وسيلة لو اتُحسِن استخدامها سنحقق بها نتائج إيجابية جدًا، موضحة أن من بين إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي أنها تمثل مصدرًا للمعرفة، وأداة لتعزيز العلاقات، ووسيلة للترفيه، ووسيلة للحصول على المعلومة، وخلق صداقات في العالم الافتراضي. وتابعت "هذه الإيجابيات لا تتحقق إلا بدرجة وعي من الشخص، ومتابعة تتناسب مع مرحلته العمرية، وحالته الثقافية والاجتماعية" وأكدت أن "سوشيال ميديا" مستهلكة جدًا للوقت، لذا فهي تتطلب مهارة إدارة الوقت حتى يتمكن الفرد من أداء جميع مهامه. وحول قضية الرقابة وإدارة الوقت، أكدت أن الرقابة الذاتية مطلوبة، لذلك شددت على أهمية تنظيم الوقت، وتحديد وقت ثابت للاستخدام، وتقنين الاستخدام لتحقيق التوازن. وأضافت أن الأطفال والمراهقين بحاجة إلى رقابة من الأسرة، وتحديد وقت لاستخدام المنصات، والأهم من ذلك أن يكون الأب والأم قدوة في السلوك، مع تزويد الأطفال بمعلومات كافية حول التأثيرات الخطيرة للسوشيال ميديا على صحتهم النفسية والاجتماعية. وفيما يخص العلاقات الأسرية، أشارت إلى أن "سوشيال ميديا" خلقت حالة من ضعف الحوار الأسري، والتوحد والعزلة، وإهمال الأنشطة الاجتماعية مثل الرياضة، ودعت إلى تقنين الاستخدام ومراقبة الأسرة. وفيما يتعلق بإهدار الوقت بسبب الفيديوهات القصيرة و"الريلز"، شددت على أهمية تحديد وقت ثابت للاستخدام (ساعة أو نصف ساعة)، والتوقف فور انتهاء الوقت. ولم تغفل د. هالة قضية الشائعات والمعلومات المضللة، إذ أوضحت أن "الوعي هو الفيصل"، وبيّنت أن الإنسان المثقف يبحث عن مصدر المعلومة، بينما محدود الثقافة يساهم في نشر الشائعات. وفي الحديث عن صلة الرحم والعلاقات الاجتماعية، عبّرت عن أسفها من تحول العزاء إلى "بوست" والمعايدة إلى "صورة جاهزة"، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تضعف الروابط الحقيقية، رغم وجود جانب إيجابي في تسهيل نقل الأخبار، لكنها شددت على أهمية التفاعل الشخصي الحقيقي في المناسبات بحسب قرب العلاقة. وفيما يخص حماية الأطفال من المحتوى الضار، قدمت مجموعة من التوصيات، ومنها مناقشة الطفل من غير تخويف، واستخدام أدوات الرقابة الأبوية، وحجب المواقع غير المناسبة. وفي ختام حوارها قدمت د. هالة منصور مجموعة من النصائح التربوية للأهالي، قائلة "لا تكفي التغذية والتعليم! اهتموا بالبناء النفسي والاجتماعي للطفل، لا تلهوا الأطفال بالسوشيال ميديا حتى تنجزوا مهامكم؛ فذلك يدمِّر مستقبلهم، اضبطوا استخدامكم المنصات، وحدّدوا وقتًا، وتجنبوا الشائعات، وانتبهوا للمحتوى". برنامج (مصر الآن) يذاع على قناة النيل للأخبار.

أثر "السوشيال ميديا" على الحوار الأسري والتفاعل الاجتماعي الحقيقي
أثر "السوشيال ميديا" على الحوار الأسري والتفاعل الاجتماعي الحقيقي

بوابة ماسبيرو

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

أثر "السوشيال ميديا" على الحوار الأسري والتفاعل الاجتماعي الحقيقي

قالت الدكتورة هالة منصور، أستاذة علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس، إن وسائل التواصل الاجتماعي، أو ما يُعرف بـ"سوشيال ميديا"، تمثل وسيلة مهمة في الحياة الحديثة، لكن حسن استخدامها هو ما يحدد ما إذا كانت مفيدة أم مضرة. وأكدت في حوار لب رنامج مصر الآن المذاع علي قناة النيل للأخبار أن أي تطور تكنولوجي هو وسيلة لو اتُحسِن استخدامها سنحقق بها نتائج إيجابية جدًا، موضحة أن من بين إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي أنها تمثل مصدرًا للمعرفة، وأداة لتعزيز العلاقات، ووسيلة للترفيه، ووسيلة للحصول على المعلومة، وخلق صداقات في العالم الافتراضي. وتابعت "هذه الإيجابيات لا تتحقق إلا بدرجة وعي من الشخص، ومتابعة تتناسب مع مرحلته العمرية، وحالته الثقافية والاجتماعية" وأكدت أن "سوشيال ميديا" مستهلكة جدًا للوقت، لذا فهي تتطلب مهارة إدارة الوقت حتى يتمكن الفرد من أداء جميع مهامه. وحول قضية الرقابة وإدارة الوقت، أكدت أن الرقابة الذاتية مطلوبة، لذلك شددت على أهمية تنظيم الوقت، وتحديد وقت ثابت للاستخدام، وتقنين الاستخدام لتحقيق التوازن. وأضافت أن الأطفال والمراهقين بحاجة إلى رقابة من الأسرة، وتحديد وقت لاستخدام المنصات، والأهم من ذلك أن يكون الأب والأم قدوة في السلوك، مع تزويد الأطفال بمعلومات كافية حول التأثيرات الخطيرة للسوشيال ميديا على صحتهم النفسية والاجتماعية. وفيما يخص العلاقات الأسرية، أشارت إلى أن "سوشيال ميديا" خلقت حالة من ضعف الحوار الأسري، والتوحد والعزلة، وإهمال الأنشطة الاجتماعية مثل الرياضة، ودعت إلى تقنين الاستخدام ومراقبة الأسرة. وفيما يتعلق بإهدار الوقت بسبب الفيديوهات القصيرة و"الريلز"، شددت على أهمية تحديد وقت ثابت للاستخدام (ساعة أو نصف ساعة)، والتوقف فور انتهاء الوقت. ولم تغفل د. هالة قضية الشائعات والمعلومات المضللة، إذ أوضحت أن "الوعي هو الفيصل"، وبيّنت أن الإنسان المثقف يبحث عن مصدر المعلومة، بينما محدود الثقافة يساهم في نشر الشائعات. وفي الحديث عن صلة الرحم والعلاقات الاجتماعية، عبّرت عن أسفها من تحول العزاء إلى "بوست" والمعايدة إلى "صورة جاهزة"، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تضعف الروابط الحقيقية، رغم وجود جانب إيجابي في تسهيل نقل الأخبار، لكنها شددت على أهمية التفاعل الشخصي الحقيقي في المناسبات بحسب قرب العلاقة. وفيما يخص حماية الأطفال من المحتوى الضار، قدمت مجموعة من التوصيات، ومنها مناقشة الطفل من غير تخويف، واستخدام أدوات الرقابة الأبوية، وحجب المواقع غير المناسبة. وفي ختام حوارها قدمت د. هالة منصور مجموعة من النصائح التربوية للأهالي، قائلة "لا تكفي التغذية والتعليم! اهتموا بالبناء النفسي والاجتماعي للطفل، لا تلهوا الأطفال بالسوشيال ميديا حتى تنجزوا مهامكم؛ فذلك يدمِّر مستقبلهم، اضبطوا استخدامكم المنصات، وحدّدوا وقتًا، وتجنبوا الشائعات، وانتبهوا للمحتوى". برنامج (مصر الآن) يذاع على قناة النيل للأخبار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store