
ترامب يخفف قيود تصدير برمجيات تصميم الرقائق للصين
اضافة اعلان
أبلغت وزارة التجارة الأميركية شركة "سيمنز" (Siemens AG) الألمانية، وهي من أبرز مزوّدي برمجيات تصميم الرقائق في العالم، بأن القيود التي كانت تفرض الحصول على تراخيص حكومية للتعامل مع السوق الصينية لم تعد قائمة، وفقاً لبيان صادر عن الشركة.
فرضت إدارة ترمب هذه القيود في مايو الماضي ضمن حزمة إجراءات رداً على قيود الصين بشأن تصدير المعادن الأرضية النادرة، والتي تُعد مكوناً أساسياً في العديد من الصناعات التكنولوجية.
بموجب الاتفاق التجاري الذي تم إقراره الأسبوع الماضي، تعهدت واشنطن بالسماح بتصدير برمجيات تصميم الرقائق، بالإضافة إلى الإيثان ومحركات الطائرات النفاثة إلى الصين، بشرط التزام بكين بتسريع الموافقات على صادرات المعادن الحيوية.
عملاء "سيمنز" في الصين
أكدت "سيمنز" أنها أعادت تفعيل الوصول الكامل لبرمجياتها وتقنياتها لعملائها في الصين. ولم يصدر تعليق فوري من شركتي "كادينس ديزاين سيستمز" (.Cadence Design Systems Inc) و"سينوبسيس" (.Synopsys Inc)، وهما المزودان الرائدان في مجال برمجيات أتمتة التصميم الإلكتروني (EDA)، حول ما إذا كانتا قد تلقتا إشعارات مماثلة. ولم ترد وزارة التجارة الأميركية أيضاً على طلبات التعليق.
شكّلت هذه القيود المؤقتة على مبيعات برمجيات "EDA" إلى الصين تصعيداً إضافياً في حملة واشنطن المستمرة منذ سنوات للحد من طموحات بكين في مجال أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، بعدما كانت قد فرضت قيوداً سابقة على الرقائق المتقدّمة والمعدات المستخدمة في تصنيعها.
تُستخدم برمجيات "كادينس" و"سينوبسيس" في تصميم كل شيء من المعالجات المتطورة لشركات مثل "إنفيديا" و"أبل"، وصولاً إلى المكوّنات البسيطة مثل وحدات تنظيم الطاقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
ربط استراتيجي جديد بين موانئ الصين والبحر الأحمر بينها العقبة
أعلنت شركة مالترانس الأردنية للوكالات الملاحية والتخليص، عن خدمة شحن جديدة أطلقتها شركة (CStar Line) العالمية، تربط الموانئ الصينية بموانئ البحر الأحمر، ومن ضمنها ميناء العقبة، وذلك في خطوة استراتيجية تُعزز الربط التجاري بين الشرق الأقصى والمنطقة العربية. اضافة اعلان وأكد الرئيس التنفيذي لشركة مالترانس نبيل الخطيب، في بيان اليوم السبت، أن الخدمة الجديدة ستنطلق في المرحلة الأولى بمعدل رحلتين شهريا، مستخدمة أسطولاً يضم 4 سفن بسعة تتراوح ما بين 1600- 2000 حاوية نمطية، وتشمل دورة الموانئ كلاً من: نينغبو وشنغهاي وقوانغتشو (ميناء نانشا) وجدة والعقبة والسخنة. وبين أن هذا التعاون يمثل فرصة كبيرة لتعزيز مكانة العقبة كمحور إقليمي للخدمات اللوجستية والشحن البحري، وربطها المباشر مع الأسواق الآسيوية الحيوية. وأكد أن هذه الخدمة الجديدة جاءت استجابةً للطلب الإقليمي المتزايد، بهدف سد الفجوات في ممرات الشحن التي تعاني من نقص الخدمات، مشيرا إلى أن الربط المباشر مع موانئ الصين يُمثل تطورا نوعيا في حركة البضائع من وإلى المنطقة. وقال الخطيب، "يمثل تعيين شركة مالترانس وكيلاً حصريا لـCStar Line في العقبة نقطة تحول مهمة في تعزيز مكانة الأردن كمركز لوجستي إقليمي، ويؤكد أهمية الشراكات الذكية بين الخبرات المحلية والخطوط العالمية في بناء مستقبل أكثر ترابطًا وفاعلية في قطاع النقل البحري". وتُعد شركة مالترانس واحدة من أبرز الشركات الأردنية المتخصصة في الخدمات الملاحية والتخليص الجمركي، وتتميز بتاريخ حافل في دعم عمليات الشحن والاستيراد والتصدير، ما يجعلها لاعبا محوريا في سلاسل الإمداد المحلية والدولية. وتعد شركة CStar Line من الخطوط الملاحية الحديثة التي تُحقق نموا سريعا على مستوى الشبكات البحرية، يقع مقرها الرئيسي في دبي، وقد توسعت في وقت قصير لتدير 17 خطا بحريا تغطي موانئ في آسيا وتركيا وروسيا والبحر الأبيض المتوسط، والبحر الأسود وبحر البلطيق.- (بترا)


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
ترامب يخفف قيود تصدير برمجيات تصميم الرقائق للصين
رفعت إدارة دونالد ترمب، جزئياً على الأقل، متطلبات الحصول على تراخيص تصدير لبيع برمجيات تصميم الرقائق في الصين، في خطوة تأتي في إطار تنفيذ اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين يهدف إلى تخفيف القيود المتبادلة على التقنيات الحيوية. اضافة اعلان أبلغت وزارة التجارة الأميركية شركة "سيمنز" (Siemens AG) الألمانية، وهي من أبرز مزوّدي برمجيات تصميم الرقائق في العالم، بأن القيود التي كانت تفرض الحصول على تراخيص حكومية للتعامل مع السوق الصينية لم تعد قائمة، وفقاً لبيان صادر عن الشركة. فرضت إدارة ترمب هذه القيود في مايو الماضي ضمن حزمة إجراءات رداً على قيود الصين بشأن تصدير المعادن الأرضية النادرة، والتي تُعد مكوناً أساسياً في العديد من الصناعات التكنولوجية. بموجب الاتفاق التجاري الذي تم إقراره الأسبوع الماضي، تعهدت واشنطن بالسماح بتصدير برمجيات تصميم الرقائق، بالإضافة إلى الإيثان ومحركات الطائرات النفاثة إلى الصين، بشرط التزام بكين بتسريع الموافقات على صادرات المعادن الحيوية. عملاء "سيمنز" في الصين أكدت "سيمنز" أنها أعادت تفعيل الوصول الكامل لبرمجياتها وتقنياتها لعملائها في الصين. ولم يصدر تعليق فوري من شركتي "كادينس ديزاين سيستمز" (.Cadence Design Systems Inc) و"سينوبسيس" (.Synopsys Inc)، وهما المزودان الرائدان في مجال برمجيات أتمتة التصميم الإلكتروني (EDA)، حول ما إذا كانتا قد تلقتا إشعارات مماثلة. ولم ترد وزارة التجارة الأميركية أيضاً على طلبات التعليق. شكّلت هذه القيود المؤقتة على مبيعات برمجيات "EDA" إلى الصين تصعيداً إضافياً في حملة واشنطن المستمرة منذ سنوات للحد من طموحات بكين في مجال أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، بعدما كانت قد فرضت قيوداً سابقة على الرقائق المتقدّمة والمعدات المستخدمة في تصنيعها. تُستخدم برمجيات "كادينس" و"سينوبسيس" في تصميم كل شيء من المعالجات المتطورة لشركات مثل "إنفيديا" و"أبل"، وصولاً إلى المكوّنات البسيطة مثل وحدات تنظيم الطاقة.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
الصين تردّ على حظر الاتحاد الأوروبي بفرض قيود على واردات الأجهزة الطبية
أعلنت وزارة المالية الصينية، الأحد، أنها ستفرض قيودًا على مشتريات الحكومة من الأجهزة الطبية القادمة من الاتحاد الأوروبي التي تتجاوز قيمتها 45 مليون يوان (6.3 مليون دولار)، وذلك ردًا على القيود التي فرضها الاتحاد الشهر الماضي. اضافة اعلان تصاعدت التوترات بين بكين وبروكسل، بعدما فرض الاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية على السيارات الكهربائية الصينية، وردّت بكين بفرض رسوم على استيراد البراندي من دول الاتحاد. كان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الشهر الماضي أنه سيمنع الشركات الصينية من المشاركة في المناقصات العامة للأجهزة الطبية ضمن الاتحاد، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 60 مليار يورو (70 مليار دولار) سنويًا، بعد أن توصّل إلى أن الشركات الأوروبية لا تحظى بنفس فرص الوصول العادل إلى السوق الصينية. وقد كانت هذه الخطوة التي أعلنتها المفوضية الأوروبية هي الأولى ضمن "أداة المشتريات الدولية" التي دخلت حيّز التنفيذ في 2022، والتي تهدف إلى ضمان المعاملة بالمثل في الوصول إلى الأسواق. وجاءت الإجراءات المضادة من الصين متوقعة، بعدما أشارت وزارة التجارة الصينية أواخر الشهر الماضي إلى أنها ستتخذ "خطوات ضرورية" ردًا على تحرك الاتحاد الأوروبي. وقالت الوزارة في بيان منفصل الأحد:"من المؤسف أنه، رغم حسن نية الصين وصدقها، أصرّ الاتحاد الأوروبي على المضي في طريقه وفرض إجراءات تقييدية وبناء حواجز حمائية جديدة." وأضافت: "لذلك، لم يكن أمام الصين خيار سوى اعتماد إجراءات تقييدية متبادلة." مكتب بعثة الاتحاد الأوروبي في بكين لم يردّ فورًا على طلب للتعليق. كما أوضحت وزارة المالية أن الصين ستفرض أيضًا قيودًا على واردات الأجهزة الطبية من دول أخرى إذا كانت تحتوي على مكونات مصنّعة في الاتحاد الأوروبي تشكّل أكثر من 50% من قيمة العقد. وستدخل هذه الإجراءات حيّز التنفيذ بدءًا من الأحد. وأشارت وزارة التجارة إلى أن هذه التدابير لا تشمل المنتجات التي تصنّعها الشركات الأوروبية داخل الصين. ومن المقرر أن تعقد الصين والاتحاد الأوروبي قمة على مستوى القادة في وقت لاحق من يوليو الجاري. وفي يوم الجمعة، أعلنت الصين كذلك عن فرض رسوم تصل إلى 34.9% لمدة خمس سنوات على البراندي المستورد من الاتحاد الأوروبي، معظمها من الكونياك الفرنسي، وذلك بعد تحقيق يُعتقد على نطاق واسع أنه جاء ردًا على الرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات الكهربائية الصينية.- رويترز