logo
"منطقة عسكرية".. 10 آلاف جندي أميركي وصلوا إلى الحدود مع المكسيك

"منطقة عسكرية".. 10 آلاف جندي أميركي وصلوا إلى الحدود مع المكسيك

الميادين١٥-٠٤-٢٠٢٥

أكدت مجلة "Responsible Statecraft" الأميركية أنّ 10 آلاف جندي أميركي بدأوا بالوصول إلى الحدود المكسيكية، ونقل أنّ السكان المحليون يقولون إن "المكان أصبح منطقة عسكرية".
وذكرت المجلة أنّ ترامب يواصل خطته لـ"عسكرة الحدود الأميركية مع المكسيك"، على الرغم من انخفاض أعداد المعابر الحدودية.
وأوضحت المجلة أنّ الجنود لن يعتقلوا العابرين غير الشرعيين، بل سيركزون على تقديم الدعم والمتابعة الإضافية لعناصر حرس الحدود المتواجدين على الأرض.
وقال الرائد جارين ستيفاني في مؤتمر صحافي: "لن نكون نشطين في الدوريات، سنتواجد في مواقع الكشف والمراقبة لتزويد حرس الحدود بهذه المعلومات، ليقوموا بعد ذلك بواجبهم في إنفاذ القانون".
وأشارت المجلة إلى أنّ ستيفاني يقود منطقة انتشار "بيغ بيند"، و"تتوافق هذه السياسة مع قانون Posse Comitatus Act، الذي يهدف إلى منع الجيش من المشاركة في إنفاذ القانون المدني، مع بعض الاستثناءات".
ولا يزال بعض السكان المحليين يشعرون وكأن "مجتمعاتهم تُعسكر". وفي هذا الإطار، قال أحد سكان بريسيديو في ولاية تكساس أنيبال غاليندو: "أشعر أنهم يحولون هذا المكان إلى منطقة عسكرية، أو ما يُشبه منطقة صراع، بينما هو في الواقع ليس كذلك".
وشرحت "Responsible Statecraft" أنّ الجيش الأميركي ينشر معدات على الحدود تُستخدم غالباً في النزاعات الخارجية، بما في ذلك مركبات "سترايكر" ومدمرات بحرية. اليوم 14:15
اليوم 13:15
إضافةً إلى ذلك، كثّفت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) رحلات الطائرات المسيّرة في المكسيك، مشيرةً إلى أنّ هذه المسيّرات "ليست في مهمة قتل، بل لتزويد الحكومة المكسيكية بالمعلومات"، وهو ما بدء في عهد الرئيس السابق، جو بايدن.
وفي ظل احتمال تصاعد التوترات بين الحكومتين المكسيكية والأميركية بسبب هذه "العسكرة"، أعرب بعض الخبراء عن خشيتهم من أنّ المشكلة الحقيقية قد تكمن في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع حربها ضد عصابات المخدرات.
وصنّفت إدارة ترامب العديد من الكارتلات الكبرى كـ"منظمات إرهابية أجنبية" في وقت سابق من هذا العام، مانحةً الحكومة الفيدرالية سلطاتٍ واسعة في مجال إنفاذ القانون والهجرة ضدها.
وعلّق على ذلك، نائب رئيس دراسات السياسات الاقتصادية والاجتماعية في معهد "كاتو"، أليكس نوراستيه، قائلاً: "بتصنيفها لكارتلات المخدرات كمنظمات إرهابية أجنبية، تمنح إدارة ترامب سلطاتٍ جديدةً لنفسها، وتُرسّخ خطاباً إعلامياً جديداً قد يخدع الكثيرين، وتُعزّز ما تبقى من أجندتها المُناهضة للهجرة وفرض الأمن على الحدود".
ووفقًا لنوراستيه، سيُمكّن هذا التصنيف الرئيس من "معاقبة دول أميركا اللاتينية اقتصادياً التي لا تتعاون بشكلٍ كافٍ مع خطة ترامب للهجرة، وتسويق روايته القائلة بأن أمريكا تغزو عبر حدودها الجنوبية".
في المقابل"، أيد عضو الكونغرس دان كرينشو (جمهوري عن ولاية تكساس) إرسال بلاده أسلحةً حربيةً إلى المكسيك.
هذا وسلّط جاستن لوغان من مركز "كاتو" الضوء على المنطق الخاطئ وراء هذه السياسة.
وأوضح "على الرغم من ارتفاع معدل جرائم القتل فيها بأكثر من ثلاثة أضعاف في أقل من عقدين، إلا أن المكسيك لا تزال بعيدة كل البعد عن مستويات العنف التي شهدتها كولومبيا.
واشار إلى أنّه خلال حقبة عصابات المخدرات في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، وصلت كولومبيا إلى معدل ينذر بالخطر بلغ 85 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة.
ووصف لوغان مقارنة عنف المكسيك في عام 2023 بعنف كولومبيا في عام 1993 بـ "ضرب من الجنون".
ولفت إلى أنّه عندما لجأت الحكومة المكسيكية إلى استخدام القوة في مكافحة كارتل المخدرات في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تضاعفت معدلات جرائم القتل هناك 3 مرات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاق بن ترامب ورامابوزا على تعزيز الروابط التجارية والاستثمارات
اتفاق بن ترامب ورامابوزا على تعزيز الروابط التجارية والاستثمارات

النهار

timeمنذ 34 دقائق

  • النهار

اتفاق بن ترامب ورامابوزا على تعزيز الروابط التجارية والاستثمارات

سبق المحادثات المغلقة في البيت الأبيض الأربعاء اجتماع متوتر تم بثه على الهواء مباشرة، إذا عرض ترامب مقاطع مصورة قال إنها تثبت ارتكاب إبادة جماعية ضد البيض في جنوب إفريقيا. وقال الرئيس الاميركي "لقد قتلوا"، تعليقا على مقطع يظهر عشرات السيارات التي تضم على قوله "عائلات بكاملها" لمزارعين بيض فروا من اراضيهم. وتدهورت العلاقات بين جنوب إفريقيا والولايات المتحدة في عهد ترامب، إذ تتّهم واشنطن بريتوريا بانتهاج سياسات معادية لذوي البشرة البيضاء. ويعدّ إصلاح نظام ملكية الأراضي الزراعية قضية شائكة في جنوب إفريقيا بعد 30 عاما على نهاية الفصل العنصري، إذ ما زال أكثر من 70 بالمئة من المزارع التجارية بيد الأقلية البيضاء.

استثمار خليجي بتدهور علاقات أوروبا بإسرائيل أجبر ترامب على كَبْس "الزرّ اليساري"؟؟؟...
استثمار خليجي بتدهور علاقات أوروبا بإسرائيل أجبر ترامب على كَبْس "الزرّ اليساري"؟؟؟...

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 35 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

استثمار خليجي بتدهور علاقات أوروبا بإسرائيل أجبر ترامب على كَبْس "الزرّ اليساري"؟؟؟...

على وقع مراجعة الإتحاد الأوروبي اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، والخطوات البريطانية التصعيدية بوجه تل أبيب، التي شملت تعليق المفاوضات التجارية مع إسرائيل، وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية، واستقبال رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية للسفيرة الفلسطينية خلال تقديم أوراق اعتمادها، لتصبح أول سفير فلسطيني يُستقبل بهذا المستوى الرفيع داخل مؤسسات الإتحاد الأوروبي، وذلك على وقع معطيات تُفيد بأن أكثر من 20 دولة أوروبية تستعدّ لاتخاذ خطوات عقابية ضد الحكومة الإسرائيلية، في رسالة سياسية قوية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، (على وقع كل ذلك) يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية المُحرَجَة تجاه دول الخليج والاتفاقيات التريليونية التي وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الإمارات وقطر والسعودية قبل أسبوع، اختارت هي أيضاً (أميركا) توجيه رسالة معيّنة لإسرائيل ولمن يعنيهم الأمر، يدفع الإحراج عن واشنطن، بعد تدهور الأوضاع العسكرية في قطاع غزة. رسالة أميركية؟ فعلى قدر ما يمكن التعاطي مع حادثة إطلاق النار التي وقعت قرب المتحف اليهودي في واشنطن، والتي أدت إلى مقتل موظفَيْن من السفارة الإسرائيلية، على أساس أنها خرق أمني، إلا أنه يمكن التعامل معها أيضاً كرسالة سياسية أميركية موجَّهَة في اتجاهات عدة، تقول إن إسرائيل ليست بأمان أبداً، لا من حرب ولا من رصاصة، حتى في قلب أميركا، و(تقول) إن إسرائيل ليست "الرقم 1" على أي أحد في الشرق الأوسط بالنسبة الى أميركا، و(تقول) أيضاً إنه لا يتوجب على أحد أن يطالب أميركا بالضغط على إسرائيل، و(تقول) إنه لا يجب الاسترسال بهكذا ضغط لأي سبب كان، نظراً للارتفاع المستمر في معاداة السامية حول العالم. تيارات يسارية وبذلك يكون ترامب أخرج نفسه "كالشعرة من العجيبة" من كل شيء، وضرب "عصافير عدة" بحجر "يساري" واحد، قد يسمح له بالاستثمار في ما جرى لاحقاً، للانقضاض على تيارات يسارية عدة في الداخل الأميركي مستقبلاً. فما هي الخلفيات السياسية المُحتَمَلَة التي قد تكون سهّلت لمنفّذ الهجوم قرب المتحف اليهودي في واشنطن، ما قام به؟ عمل أمني؟ استبعد مرجع مُتابِع "وجود خلفيات غير أمنية في الحادث، خصوصاً أن هناك الكثير من الأجهزة في الولايات المتحدة الأميركية، وهي لا تتعاون كلّها مع بعضها البعض بالشكل اللازم". وشكّك في حديث لوكالة "أخبار اليوم" بأن "يكون هناك مجالات واسعة لما يُحكى عن ضغوط أميركية على إسرائيل، أو عن احتمال تخلّي واشنطن عن تل أبيب، أو حتى على مستوى تطبيق ما قيل عن استعداد إسرائيلي للتخلي التدريجي عن المساعدات العسكرية الأميركية السنوية لإسرائيل، التي تصل الى نحو 4 مليار دولار". أوروبا والخليج وأكد المرجع أنه "لو كان ترامب جدياً وصارماً بالضّغط على إسرائيل لوقف حرب غزة سريعاً، لكان بإمكانه أن يُصدر أمراً بذلك، فتتوقف الحرب بشكل فوري. ولكنه (ترامب) سعيد أيضاً الآن بأن الأوروبيين يضيّقون على نتنياهو، لأن ذلك يساعده (ترامب) على أن يضغط على إسرائيل كما يحلو له الآن ولاحقاً في مواضيع مختلفة". وختم:"دول الخليج تستثمر حالياً بالمواقف الأوروبية تجاه إسرائيل، وهي تحاول أن تضغط على الولايات المتحدة الأميركية أيضاً، من خلال ذلك. فدول الخليج، وتحديداً قطر والسعودية، هي التي دفعت أميركا الى ممارسة الضغط لدخول المساعدات الى قطاع غزة. وهذه من تداعيات زيارات ترامب الخليجية، والاتفاقيات التي وقّعها هناك". أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

نتنياهو يبحث مع ترامب مقتل دبلوماسيين إسرائيليين في واشنطن
نتنياهو يبحث مع ترامب مقتل دبلوماسيين إسرائيليين في واشنطن

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

نتنياهو يبحث مع ترامب مقتل دبلوماسيين إسرائيليين في واشنطن

ذكر بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس، وناقشا مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وأضاف البيان أن الزعيمين بحثا أيضا الحرب في غزة، وأن ترامب عبر عن دعمه لأهداف نتنياهو، ومنها إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وقال البيت الأبيض إن ترامب حزين وغاضب من إطلاق النار على موظفين بالسفارة الإسرائيلية. وبحسب البيت الأبيض فقد ناقش ترامب ونتنياهو اتفاقا محتملا مع إيران، وأضاف أن ترامب يعتقد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. وكان قد قُتل موظفان بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية، في هجوم اعتبرته الدولة العبرية "عملاً إرهابياً معادياً للسامية" وأوقف منفذه الذي نادى بـ"فلسطين حرّة". للمزيد اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store