
تكالة رئيسا للمجلس الأعلى للدولة والدبيبة يبارك
وبحسب ما أفاد به مراسل RT في طرابلس، فقد تنافس على رئاسة المجلس خمسة مرشحين، وأسفرت نتائج التصويت، عن فوز تكالة بـ59 صوتا، مقابل 14 صوتا لعبد الله جوان، و13 لعلي السويح، و8 أصوات لناجي مختار، وصوت واحد لسليمان الزوبي.
وأكدت رئاسة المجلس، أن الجلسة عقدت وفق اللائحة الداخلية، وبناء على دعوة رسمية، معتبرة أن مخرجاتها تعكس إرادة الأعضاء والتزامهم بالعملية الديمقراطية داخل المؤسسة.
وفي المقابل، وصف خالد المشري الجلسة بـ'غير الشرعية'، مؤكدا أن عدد الحضور لم يبلغ النصاب القانوني الذي يفرض حضور 120 عضوا على الأقل.
واعتبر المشري أن نتائج التصويت باطلة، وأن أي إجراءات ناتجة عنها تمثل 'انقلابا على النظام الداخلي للمجلس'.
وفي أول تعليق رسمي من السلطة التنفيذية، بارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة انتخاب محمد تكالة، مشيدا بما وصفها بـ'جلسة توافقية عكست التزام الأعضاء بوحدة المجلس وإرادته'.
وقال الدبيبة في بيان رسمي: 'أبارك للسيد محمد تكالة نيله ثقة أعضاء المجلس الأعلى للدولة واختياره رئيسا للمجلس خلال الجلسة التوافقية التي عكست التزام الأعضاء بوحدة المجلس وإرادته.'
وأضاف: 'وإذ نهنئه بتولي هذه المسؤولية الوطنية نؤكد دعمنا لكل ما من شأنه تعزيز الاستقرار السياسي، وندعو إلى مزيد من التفاهم والتكامل بين المؤسسات، بما يحقق تطلعات شعبنا نحو الأمن والتنمية والازدهار، ويترجم رغبته في الانتخابات المباشرة وإنهاء كافة المراحل الانتقالية.'
لكن هذا الموقف لم يحل دون تصعيد من قبل المعسكر المعارض داخل المجلس، حيث أصدر عدد من الأعضاء المقاطعين للجلسة، وعلى رأسهم خالد المشري، بيانا رسميا أعلنوا فيه رفضهم القاطع لمخرجات الجلسة، مؤكدين أنها 'تفتقر لأي أساس دستوري أو قانوني، ولا تحظى بالشرعية أو التوافق داخل المجلس'.
وأشار البيان إلى أن 'أي توافق لا يبنى على رضا الجميع هو توافق مرفوض'، مؤكدين قلقهم من استمرار ما وصفوه بـ'تدخل أطراف خارجية في شؤون المجلس'، ومتهمين تلك الأطراف بمحاولات التأثير على إرادة أعضائه بطرق تتنافى مع قواعد العمل الديمقراطي.
كما شدد الموقعون على أن 'أي عملية انتخابية داخل المجلس يجب أن تجرى ضمن إطار النظام الداخلي بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص'، مؤكدين التزامهم بمبدأ التداول السلمي الكامل على السلطة، ورفضهم الاعتراف بشرعية الجلسة أو نتائجها، ومحملين الجهات الداعية لها المسؤولية السياسية والقانونية.
ويأتي هذا التصعيد في سياق خلاف متجذر بين المشري وتكالة منذ انتخابات أغسطس 2024، حين فاز المشري بفارق صوت واحد، قبل أن تلغى النتائج بقرار قضائي إثر طعن تقدم به تكالة. ومنذ ذلك الوقت، يتواصل الانقسام داخل المجلس، مع فشل متكرر في الوصول إلى تسوية سياسية تنهي حالة الازدواجية في قيادته.
وفي ظل هذا التوتر، تتزايد الدعوات الدولية والمحلية لتوحيد المؤسسات السياسية، وإنهاء الصراعات الداخلية التي تعرقل المسار الانتخابي، وتؤجل الاستحقاقات التي ينتظرها الليبيون منذ سنوات.
المصدر: RT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 14 ساعات
- الوسط
شاهد في «وسط الخبر»: رئاسة مجلس الدولة بين الجدل القانوني والصراع السياسي
تسلط الحلقة الجديدة من برنامج «وسط الخبر» المذاع على قناة «الوسط»، مساء اليوم الأحد، تطورات ملف النزاع على رئاسة المجلس الأعلى للدولة. وفي آخر التطورات، اختار أعضاء بالمجلس الأعلى للدولة محمد تكالة لرئاسة المجلس في عملية تصويت داخلية جرت اليوم الأحد، رفضها خالد المشري المتنازع مع تكالة على رئاسة المجلس منذ الانتخابات التي جرت في أغسطس 2024. علمًا بأن الجلسة حضرها 95 عضوا من إجمالي 145 عضوًا. لكن المشري، أعلن قبل بدء عملية التصويت، فشل انعقاد الجلسة، واصفاً إياها بأنها «انتخابات غير شرعية لرئاسة المجلس الأعلى للدولة» وفق ما كتبه عبر صفحته على «فيسبوك». منذ أغسطس 2024، دب نزاع بين محمد تكالة وخالد المشري على رئاسة المجلس الأعلى للدولة عقب جلسة انتخابات مثيرة للجدل، ولم تنجح المحاولات المكثفة من أعضاء المجلس في تقريب وجهات النظر بين الطرفين. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7


أخبار ليبيا
منذ 18 ساعات
- أخبار ليبيا
تكالة رئيسا للمجلس الأعلى للدولة والدبيبة يبارك
أعلنت رئاسة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، فوز محمد تكالة بمنصب رئيس المجلس، وذلك خلال جلسة انتخابية حضرها 95 عضوا من أصل 135، وسط جدل واسع حول النصاب القانوني وشرعية الجلسة. وبحسب ما أفاد به مراسل RT في طرابلس، فقد تنافس على رئاسة المجلس خمسة مرشحين، وأسفرت نتائج التصويت، عن فوز تكالة بـ59 صوتا، مقابل 14 صوتا لعبد الله جوان، و13 لعلي السويح، و8 أصوات لناجي مختار، وصوت واحد لسليمان الزوبي. وأكدت رئاسة المجلس، أن الجلسة عقدت وفق اللائحة الداخلية، وبناء على دعوة رسمية، معتبرة أن مخرجاتها تعكس إرادة الأعضاء والتزامهم بالعملية الديمقراطية داخل المؤسسة. وفي المقابل، وصف خالد المشري الجلسة بـ'غير الشرعية'، مؤكدا أن عدد الحضور لم يبلغ النصاب القانوني الذي يفرض حضور 120 عضوا على الأقل. واعتبر المشري أن نتائج التصويت باطلة، وأن أي إجراءات ناتجة عنها تمثل 'انقلابا على النظام الداخلي للمجلس'. وفي أول تعليق رسمي من السلطة التنفيذية، بارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة انتخاب محمد تكالة، مشيدا بما وصفها بـ'جلسة توافقية عكست التزام الأعضاء بوحدة المجلس وإرادته'. وقال الدبيبة في بيان رسمي: 'أبارك للسيد محمد تكالة نيله ثقة أعضاء المجلس الأعلى للدولة واختياره رئيسا للمجلس خلال الجلسة التوافقية التي عكست التزام الأعضاء بوحدة المجلس وإرادته.' وأضاف: 'وإذ نهنئه بتولي هذه المسؤولية الوطنية نؤكد دعمنا لكل ما من شأنه تعزيز الاستقرار السياسي، وندعو إلى مزيد من التفاهم والتكامل بين المؤسسات، بما يحقق تطلعات شعبنا نحو الأمن والتنمية والازدهار، ويترجم رغبته في الانتخابات المباشرة وإنهاء كافة المراحل الانتقالية.' لكن هذا الموقف لم يحل دون تصعيد من قبل المعسكر المعارض داخل المجلس، حيث أصدر عدد من الأعضاء المقاطعين للجلسة، وعلى رأسهم خالد المشري، بيانا رسميا أعلنوا فيه رفضهم القاطع لمخرجات الجلسة، مؤكدين أنها 'تفتقر لأي أساس دستوري أو قانوني، ولا تحظى بالشرعية أو التوافق داخل المجلس'. وأشار البيان إلى أن 'أي توافق لا يبنى على رضا الجميع هو توافق مرفوض'، مؤكدين قلقهم من استمرار ما وصفوه بـ'تدخل أطراف خارجية في شؤون المجلس'، ومتهمين تلك الأطراف بمحاولات التأثير على إرادة أعضائه بطرق تتنافى مع قواعد العمل الديمقراطي. كما شدد الموقعون على أن 'أي عملية انتخابية داخل المجلس يجب أن تجرى ضمن إطار النظام الداخلي بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص'، مؤكدين التزامهم بمبدأ التداول السلمي الكامل على السلطة، ورفضهم الاعتراف بشرعية الجلسة أو نتائجها، ومحملين الجهات الداعية لها المسؤولية السياسية والقانونية. ويأتي هذا التصعيد في سياق خلاف متجذر بين المشري وتكالة منذ انتخابات أغسطس 2024، حين فاز المشري بفارق صوت واحد، قبل أن تلغى النتائج بقرار قضائي إثر طعن تقدم به تكالة. ومنذ ذلك الوقت، يتواصل الانقسام داخل المجلس، مع فشل متكرر في الوصول إلى تسوية سياسية تنهي حالة الازدواجية في قيادته. وفي ظل هذا التوتر، تتزايد الدعوات الدولية والمحلية لتوحيد المؤسسات السياسية، وإنهاء الصراعات الداخلية التي تعرقل المسار الانتخابي، وتؤجل الاستحقاقات التي ينتظرها الليبيون منذ سنوات. المصدر: RT


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا
بيان مشترك عن اجتماع باريس.. سوريا وفرنسا وأمريكا تطلق خارطة طريق لاستقرار سوريا
وعقد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني ونظيره الفرنسي جان نويل باروت، وسفير الولايات المتحدة في تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، اجتماعا في العاصمة الفرنسية باريس، امس الجمعة، ضمن إطار التعاون الوثيق بين الأطراف المشاركة. وصدر عن اللقاء بيان مشترك سوري أمريكي فرنسي بشأن المحادثات حول الاستقرار في سوريا جاء فيه: الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها. الالتزام بالتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية. دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالح الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، لا سيما في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء. عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية 'قسد' في باريس بأقرب من وقت ممكن، لاستكمال تنفيذ الاتفاق العاشر من آذار بشكل كامل. دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري. التأكيد على عدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سوريا، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا عدم تشكيلها تهديدا لأمن جيرانها حفاظا على استقرار المنطقة بأسرها. ونشر السفير الأمريكي في أنقرة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، تغريدة اليوم الجمعة، قال فيها: 'لطالما كانت باريس القلب الدبلوماسي لمناقشات حيوية كتلك التي شاركناها اليوم، إن سوريا المستقرة والآمنة والموحدة تبنى على أساس جيران وحلفاء عظماء، وكما قال وزير الخارجية ماركو روبيو، فإن الصراعات تنتهي بفضل 'الدبلوماسية الحثيثة والحيوية التي تسعى الولايات المتحدة إلى الانخراط فيها'. وأضاف: 'سنواصل العمل على بناء الرخاء في سوريا بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء'. المصدر: RT