logo
زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي.. تركيا تضغط لعبور «أسوار الحلفاء»

زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي.. تركيا تضغط لعبور «أسوار الحلفاء»

قيود زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي لا تُرضي تركيا التي قالت إنها ستضغط على حلفائها من أجل تخفيفها.
وقال وزير الدفاع التركي يشار غولر لرويترز اليوم الأربعاء قبل اجتماع لحلف الناتو إن تركيا ستضغط على الحلفاء الأوروبيين الذين يخططون لزيادة إنفاقهم الدفاعي بشكل كبير من أجل "تخفيف قيود تتطلب حاليا إنفاق معظم تلك الأموال داخل الاتحاد الأوروبي".
وأضاف غولر "تركيا تأمل في أن يسفر الاجتماع المحتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان عن تقدم في رفع العقوبات الأمريكية التي أبعدت تركيا عن برنامج طائرات (إف-35).
وقال غولر إن تركيا، صاحبة ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، تمتلك قدرات متطورة في مجالات مثل الطائرات المسيرة، وهو ما سيكون ذا قيمة لحلفائها في ظل تخطيطهم لإنفاق دفاعي كبير.
وردا على سؤال حول دعوة ترامب للحلف لزيادة الإنفاق الدفاعي ليصل إلى خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، قال غولر "على الحلفاء أن ينفقوا ليس فقط أكثر، بل بذكاء أكبر، وهناك حاجة إلى التعاون أكبر من أي وقت مضى".
وأعلنت العديد من الدول الأوروبية عن خطط لزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير. ووافق الاتحاد الأوروبي، مدفوعا بمخاوف من هجوم روسي وشكوك حول الالتزامات الأمنية الأمريكية، على إنشاء صندوق للأسلحة تابع للتكتل بقيمة 150 مليار يورو (170 مليار دولار) لتعزيز الصناعات الدفاعية.
لكن الخطة تشترط أن تمول 65 بالمئة من المشاريع من قبل شركات في الاتحاد، أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع، أو أوكرانيا.
وقال غولر إن هذه القيود ستستبعد دولا غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل تركيا، من منظومة الدفاع والأمن الأوروبية، وهي مسألة وصفها بأنها "لا يمكن مناقشتها في نطاق الاتحاد الأوروبي فقط".
aXA6IDgyLjI0LjIyNi4xNTEg
جزيرة ام اند امز
PL

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد واقعة الميناء.. فرنسا تحدد «المكونات العسكرية» المُباعة لإسرائيل
بعد واقعة الميناء.. فرنسا تحدد «المكونات العسكرية» المُباعة لإسرائيل

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

بعد واقعة الميناء.. فرنسا تحدد «المكونات العسكرية» المُباعة لإسرائيل

نفت فرنسا بيع أسلحة لإسرائيل وحددت قائمة "المكونات العسكرية" التي تصدرها إلى تل أبيب. وقال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكونرو إن موقف بلاده "واضح" بعدم بيع أسلحة لإسرائيل. وأتت تصريحات الوزير الفرنسي في أعقاب رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت معدة للنقل بحرا إلى ميناء حيفا. وأضاف لوكونرو "موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل". وأرجع وزير الجيوش الفرنسي عدم بيع أسلحة لإسرائيل إلى كونها "واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية". وأوضح أن "ما يباع لإسرائيل هو فقط مكونات مخصصة للقبة الحديدية، إحدى المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي البلاد من الهجمات الصاروخية والمسيرات وأيضا عناصر لإعادة التصدير". وأشار إلى أنه "في الحالة الثانية هناك أشياء ترسل إلى إسرائيل وتخضع لتدخل صناعي وغالبا ما يعاد تصديرها، أحيانا إلى فرنسا. وكل ذلك يخضع لمراقبة". ورفض عمّال أرصفة في "ميناء مرسيليا-فوس" يومي الأربعاء والخميس تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل تشمل "قطع لأسلحة رشاشة تصنعها شركة يورولينكس"، وذلك رفضا للمشاركة "في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في غزة، وفق ما أعلنت نقابة تمثلهم. وغادرت السفينة الميناء الجمعة من دون تحميل الحاويات، وفق ما أفادت الشركة المشغلة للمرفق لوكالة "فرانس برس". وصباح الجمعة قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو "نحن لا نقدم معدات عسكرية تستخدم في غزة"، لكنه لفت إلى وجود "استثناءين". وأوضح أن الاستثناءين يتمثلان في "مكونات تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها، وخصوصا القبة الحديدية، فضلا عن معدات يمكن تجميعها في إسرائيل، ولكنها مخصصة لإعادة التصدير". ولفت إلى أنه في حال استخدام المعدات العسكرية لشركة يورولينكس في غزة، فإن "الشركة التي تصدرها ستكون في وضعية انتهاك للقانون". واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم نفذته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأوقع 1218 قتيلا معظمهم من المدنيين، وفقا للأرقام الإسرائيلية. وخطف المهاجمون 251 شخصا، لا يزال 55 منهم في غزة، من بينهم 32 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. وأسفرت الحرب الانتقامية المدمرة التي تشنها إسرائيل على غزة عن مقتل نحو 54677 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. aXA6IDgyLjIzLjIxOS41NyA= جزيرة ام اند امز PL

الولايات المتحدة تدرس تخصيص ملايين الدولارات لمؤسسة غزة الإنسانية
الولايات المتحدة تدرس تخصيص ملايين الدولارات لمؤسسة غزة الإنسانية

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

الولايات المتحدة تدرس تخصيص ملايين الدولارات لمؤسسة غزة الإنسانية

الولايات المتحدة تدرس تخصيص ملايين الدولارات لمؤسسة غزة الإنسانية الولايات المتحدة تدرس تخصيص ملايين الدولارات لمؤسسة غزة الإنسانية سبوتنيك عربي أفادت وسائل إعلام بأن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة التي تقدم المساعدات لقطاع غزة. 07.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-07T02:31+0000 2025-06-07T02:31+0000 2025-06-07T02:32+0000 غزة قطاع غزة التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل أخبار فلسطين اليوم القاهرة - سبوتنيك. وقالت مصادر لوكالة "رويترز" الإخبارية إن "الأموال المخصصة لمؤسسة غزة الإنسانية ستأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها في وزارة الخارجية الأمريكية"، مشيرة إلى أن "الخطة واجهت مقاومة من بعض المسؤولين الأمريكيين القلقين بسبب إطلاق النار على فلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات، الذي أسفر عن سقوط قتلى، وكفاءة مؤسسة غزة الإنسانية".وأوضح مصدر أن "اقتراح منح مبلغ 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية حظي بتأييد نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية القائم بالأعمال كين جاكسون، الذي ساعد في الإشراف على تفكيك الوكالة".وأشار إلى أن:وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد أعلن، في آخر إحصائية نهاية أيار/مايو الماضي، عن ارتفاع عدد الضحايا في صفوف الصحفيين إلى 221 صحفيا، ما يعني ارتفاع العدد إلى 225 بعد احتساب مقتل أربعة صحفيين في مدينة غزة اليوم.وفي 2 آذار/مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.وبدأ شبح المجاعة يطل على سكان قطاع غزة المحاصر، ويفتك بأطفاله، وبات سكانه يواجهون أياما أكثر صعوبة بعد أن أغلقت المخابز أبوابها لنفاد الدقيق، واستنفد برنامج الأغذية العالمي إمدادات الغذاء لديه مع شح في مياه الشرب.وقال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في فلسطين، جوناثان ويتال، "إن العالم يشهد فظائع يومية في غزة"، في ظل عدم دخول المساعدات، وأكد أن الذين لا يُقتلون بالقنابل والرصاص في القطاع يموتون ببطء بسبب إغلاق المعابر.واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة يوم 18 آذار/مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وفي 7 أكتوبر 2023، شن مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، وردا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، واستعادة الأسرى. غزة قطاع غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, أخبار فلسطين اليوم

ترامب: مستعدون لفرض عقوبات جديدة على روسيا وشركائها التجاريين إذا لزم الأمر
ترامب: مستعدون لفرض عقوبات جديدة على روسيا وشركائها التجاريين إذا لزم الأمر

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

ترامب: مستعدون لفرض عقوبات جديدة على روسيا وشركائها التجاريين إذا لزم الأمر

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة "ستستخدم عقوبات جديدة ضد روسيا إذا لزم الأمر". وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه لم يتخذ بعد قرارا بشأن مشروع قانون جديد جرى تقديمه في مجلس الشيوخ لتشديد الإجراءات العقابية على موسكو، بما في ذلك فرض عقوبات ثانوية تطال شركاءها التجاريين. وقال ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين: "سأستخدم هذا إذا لزم الأمر... لم أقرر بعد، لكنه مشروع قانون قوي جدا"، موضحا أن القانون المقترح يمنحه صلاحيات واسعة في تقرير ما إذا كان ينبغي تشديد العقوبات أم لا. وأضاف: "الأمر يعتمد علي، وقد صاغوه بهذه الطريقة. أنا أوافق على هذا". مشروع القانون، الذي طرح في أبريل الماضي، جاء بمبادرة من مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أبرزهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المدرج على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين، والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال. ويقترح النص فرض عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، إضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل التعاون التجاري معها، لا سيما في مجالات النفط والغاز واليورانيوم. وتشمل بنود المشروع فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري موارد استراتيجية من روسيا، في محاولة لردعها عن التعامل الاقتصادي مع موسكو. في المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب ضد مصالح واشنطن نفسها. وكتب في مقال نشر عبر موقع "Responsible Statecraft" أن "الدولة التي ستتضرر أكثر من إقرار هذا المشروع قد تكون الولايات المتحدة ذاتها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاستراتيجي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store