logo
«بريكس» تعتزم التنديد برسوم ترامب الجمركية

«بريكس» تعتزم التنديد برسوم ترامب الجمركية

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات
البرازيل- أ ف ب
يعتزم زعماء دول مجموعة بريكس الذين يجتمعون في ريو دي جانيرو اعتباراً من الأحد، التنديد بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية، لكن مواقفهم حيال أزمات الشرق الأوسط لا تزال متباينة.
ومن المتوقع أن تتوحد الاقتصادات الناشئة التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حول ما تعتبره رسوماً جمركية غير منصفة تفرضها الولايات المتحدة على وارداتها، وفقاً لمصادر مطلعة على المفاوضات.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، توعد ترامب حلفاءه ومنافسيه على حد سواء بفرض رسوم جمركية عقابية على سلعهم. وتأتي أحدث تهديداته على شكل رسائل من المقرر إرسالها اعتباراً من الجمعة إلى شركائه التجاريين لإبلاغهم بالرسوم الجمركية الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في 9 تموز/يوليو.
وقال ترامب الجمعة إنه وقع على نحو 12 رسالة تجارية سيتم إرسالها الأسبوع المقبل قبل الموعد النهائي لتطبيق رسومه الجمركية. وتستضيف ريو، وسط إجراءات أمنية مشددة، زعماء ودبلوماسيين من 11 اقتصاداً ناشئاً من بينها الصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا. ومن غير المتوقع أن يذكر أي بيان ختامي للقمة الولايات المتحدة أو رئيسها بالاسم، ولكنه سيتضمن استهدافاً سياسياً واضحاً لواشنطن.
وتقول مارتا فرنانديز مديرة مركز سياسات بريكس في الجامعة البابوية الكاثوليكية في ريو دي جانيرو لوكالة فرانس برس «نتوقع قمة بنبرة حذرة: سيكون من الصعب ذكر الولايات المتحدة بالاسم في الإعلان الختامي».
تضيف الباحثة أن الصين مثلاً «تحاول تبني موقف متحفظ بشأن الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن بكين أجرت أيضاً مفاوضات صعبة بشأن الرسوم الجمركية مع واشنطن. وترى فرنانديز أن «هذا لا يبدو الوقت المناسب لإثارة مزيد من التوتر» بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقبل عقدين كانت بريكس تعتبر منتدى للاقتصادات سريعة النمو، ولكن الآن ينظر إليها على أنها قوة موازية بقيادة الصين في وجه القوة الغربية. وسيتضاءل التأثير السياسي للقمة بسبب غياب الرئيس الصيني شي جين بينغ عنها لأول مرة منذ 12 عاماً. وقال رايان هاس، المدير السابق لشؤون الصين في مجلس الأمن القومي الأمريكي والذي يعمل حالياً في مؤسسة بروكينغز «أتوقع أن تكون هناك تكهنات حول أسباب غياب شي». أضاف «قد يكون التفسير الأبسط هو الأكثر قدرة على التفسير، فقد استضاف شي مؤخرا لولا في بكين».
والزعيم الصيني ليس الغائب الوحيد، إذ سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يواجه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، لكن من المقرر أن يشارك عبر الفيديو، بحسب الكرملين. وتابع هاس أن عدم حضور بوتين وحقيقة أن رئيس الوزراء الهندي سيكون ضيف شرف في البرازيل، قد يكونان أيضاً من العوامل التي دفعت شي للتغيب. وأشار إلى أن «شي لا يريد أن يظهر وكأن مودي تفوق عليه»، خاصة أنه سيقام لرئيس الوزراء الهندي غداء رسمي على شرفه. وأضاف «أتوقع أن قرار شي بتفويض الحضور لرئيس الوزراء لي (تشيانغ) جاء في ظل هذه العوامل».
ورغم ذلك يشكل عدم حضور شي جين بينغ ضربة قوية للرئيس البرازيلي المضيف لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يريد أن تلعب البرازيل دوراً أكبر على الساحة العالمية.
في العام الذي ينتهي في تشرين الثاني/نوفمبر 2025، تكون البرازيل قد استضافت قمة مجموعة العشرين وقمة بريكس ومحادثات المناخ الدولية «كوب30»، كل ذلك قبل التوجه إلى الانتخابات الرئاسية شديدة التنافس العام المقبل التي من المتوقع أن يترشح لولا فيها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقع قانون الضرائب وسط جدل واسع
ترامب يوقع قانون الضرائب وسط جدل واسع

خليج تايمز

timeمنذ 37 دقائق

  • خليج تايمز

ترامب يوقع قانون الضرائب وسط جدل واسع

مع إضاءة الألعاب النارية للسماء ليلاً ومسيرات الاستعراض عبر شوارع أمريكا، لم يكن الرابع من يوليو يومًا مخصصًا للنقانق والأغاني الوطنية فحسب؛ بل كان أيضًا يومًا للسياسة عالية المخاطر واللحظات غير المتوقعة. بينما كانت العائلات تتجمع للاحتفال باستقلال أمريكا، تصدر الرئيس دونالد ترامب عناوين الصحف بتوقيعه على مشروع قانون مثير للجدل - ثم فاجأ العديد من الأشخاص بالذهاب إلى حلبة الرقص خلال الاحتفالات. من التحركات السياسية إلى العروض العامة، إليكم أربع لحظات بارزة من شهر يوليو/تموز والتي لها آثار على الأميركيين، إلى جانب مواطني أجزاء أخرى من العالم. ترامب وميلانيا يرقصان بينما أضاءت الألعاب النارية سماء واشنطن العاصمة، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب يتابعون الاحتفال من نقطة المراقبة الخاصة بهم في البيت الأبيض. ارتدى ترامب قبعة بيضاء، تحمل شعاره المميز "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، مشيرًا إلى الكلمات. لكن لم تكن قبعته ولا الألعاب النارية هي ما لفت انتباه مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. في مشهد نادر، رقص ترامب وميلانيا معًا، يتمايلان من جانب إلى آخر في انسجام تام، احتفالًا بيوم الاستقلال الأمريكي. شاهد الفيديو هنا: وكان الرئيس الأمريكي يؤدي "رقصة ترامب"، التي تشير إلى الإيماءات التي يقوم بها عادة أثناء الرقص على أنغام أغاني فرقة "فيليج بيبول" في حفل YMCA، وهي أغنية كثيرا ما تُسمع في مسيرات "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى". "بيل كبير وجميل" وقع ترامب على مشروع القانون الذي لم يحظى بشعبية كبيرة بشأن الضرائب والإنفاق، والذي وصفه بأنه "مشروع قانون كبير وجميل"، في الرابع من يوليو/تموز، بعد أن أقره الكونجرس بفارق ضئيل في اليوم السابق. ووصف ترامب مشروع القانون بأنه "هدية عيد ميلاد لأمريكا"، وادعى أن مشروع القانون "سيضمن أن تظل الولايات المتحدة أقوى دولة في أي مكان على كوكبنا الجميل هذا" مع "أقوى اقتصاد وحدود وجيش". لكن مشروع القانون تعرض لانتقادات شديدة من جانب كثيرين، بما في ذلك الصديق الذي تحول إلى عدو إيلون ماسك، حيث من المتوقع أن يضيف 3.4 تريليون دولار إضافية على مدى عقد من الزمان إلى العجز السريع النمو في البلاد. سيؤدي هذا إلى تقليص برنامج المساعدات الغذائية الفيدرالية، وفرض أكبر تخفيضات على برنامج التأمين الصحي "ميديكيد" للأمريكيين ذوي الدخل المحدود منذ إطلاقه في ستينيات القرن الماضي. كما سيمول حملة ترحيل جماعي للمهاجرين، وهو أحد الوعود الرئيسية لرئاسة ترامب. وقال زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز "هذا مشروع القانون، هذا مشروع القانون الكبير القبيح - هذه الميزانية الجمهورية المتهورة، هذه البشاعة المثيرة للاشمئزاز - لا يهدف إلى تحسين نوعية حياة الشعب الأمريكي". وبعد إقرار مشروع القانون، قال جو بايدن، سلف ترامب، إنه "ليس متهورًا فحسب، بل إنه قاسٍ أيضًا". رسائل التعريفة الجمركية إلى 12 دولة بعد إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية في أبريل/نيسان الماضي، حيث فرض ضرائب على عدة دول، ثم أعلن عن توقف مؤقت لهذه الضرائب، إلى جانب المواجهة الاقتصادية الشهيرة بين الصين والولايات المتحدة، تتزامن موجة إعلاناته الاقتصادية الأخيرة مع احتفالات يوم الاستقلال الأميركي. وقال الرئيس الأمريكي إنه وقع على رسائل إلى 12 دولة تحدد مستويات التعريفات الجمركية المختلفة التي ستواجهها على السلع التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، مع عروض "خذها أو اتركها" التي سيتم إرسالها يوم الاثنين. ومن المقرر أن تنتهي فترة التوقف التي تبلغ 90 يومًا والتي أعلنها ترامب في أبريل في 9 يوليو، وقال إن الرسوم الجمركية قد تكون أعلى من المعدلات التي تم الإعلان عنها في وقت سابق، حيث من المقرر أن تدخل معظمها حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. الاتفاقيات التجارية الوحيدة التي تم التوصل إليها حتى الآن هي تلك التي تم التوصل إليها مع بريطانيا، التي توصلت إلى اتفاق في مايو/أيار للحفاظ على معدل 10%، وحصلت على معاملة تفضيلية لبعض القطاعات، بما في ذلك السيارات ومحركات الطائرات. كما تم التوصل إلى اتفاق مع فيتنام، حيث تم تخفيض الرسوم الجمركية على العديد من السلع الفيتنامية إلى 20%، بدلاً من 46% التي هددت بها سابقاً. وسيُسمح للعديد من المنتجات الأمريكية بدخول فيتنام معفاة من الرسوم الجمركية. فشلت المفاوضات التجارية التي كانت متوقعة مع الهند في تحقيق تقدم، وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إنهم فشلوا في تحقيق تقدم في المفاوضات التجارية. الجهود الدبلوماسية وتحدث ترامب عما أسماه "الاقتراح النهائي" لوقف إطلاق النار في غزة، وقال إنه من المحتمل أن يعرف خلال 24 ساعة ما إذا كانت حماس وافقت على قبول الاتفاق. أعلن الرئيس الأمريكي، يوم الثلاثاء، أن إسرائيل قبلت الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا مع حماس، يعمل الطرفان خلاله على إنهاء الحرب. وصرح مصدر مقرب من حماس، يوم الخميس، بأن الحركة سعت للحصول على ضمانات بأن يؤدي اقتراح وقف إطلاق النار الجديد، المدعوم من الولايات المتحدة، إلى إنهاء حرب إسرائيل في غزة. وتحدث ترامب أيضًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بشأن إمكانية إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. قال إنه "مستاء للغاية" لأن بوتين أراد فقط "الاستمرار في قتل الناس". وأضاف ترامب أنه قد يكون مستعدًا أخيرًا لتشديد العقوبات على روسيا. في غضون ذلك، وصف ترامب مكالمته مع زيلينسكي بأنها "استراتيجية"، وكان الرئيس الأوكراني قد صرّح سابقًا بأن الزعيمين اتفقا على العمل على "تعزيز" الدفاعات الجوية الأوكرانية.

أبرز بنود وقف إطلاق النار في غزة بين «حماس» وإسرائيل
أبرز بنود وقف إطلاق النار في غزة بين «حماس» وإسرائيل

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

أبرز بنود وقف إطلاق النار في غزة بين «حماس» وإسرائيل

كشفت مصادر إعلامية النص الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، الذي يضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنجازه قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن يوم الاثنين. «اتفاق ترمب» لمدة 60 يوماً ويتضمن الاقتراح، الذي بات يعرف باسم «اتفاق ترمب»، وقفاً للنار لمدة شهرين، وإطلاق رهائن وأسرى وتسليم جثث من إسرائيل و«حماس». ويأخذ النص الجديد في الاعتبار ملاحظات «حماس» على نص سابق سلم للطرفين. النص الحرفي للاقتراح الأمريكي بين إسرائيل و«حماس» 1- المدة: وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، الرئيس ترامب يضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال المدة المتفق عليها. 2- إطلاق سراح الرهائن: 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 موتى، من «قائمة الـ58» سيتم إطلاق سراحهم في الأيام 1 و7 و30 و50 و60 وفقاً لما يلي: * إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول. * تسليم جثث 5 رهائن موتى في اليوم 7. * إطلاق سراح 5 رهائن أحياء في اليوم 30. * إطلاق سراح رهينتين من الرهائن الأحياء في اليوم 50. * إطلاق سراح 8 رهائن موتى في اليوم 60. 3- المساعدات الإنسانية: المساعدات سيتم إرسالها إلى غزة فوراً، عند موافقة «حماس» على اتفاق وقف إطلاق النار. وسيكون ذلك وفقاً لاتفاق سيتم التوصل إليه بشأن المساعدات للسكان المدنيين والذي سيتم الالتزام به خلال مدة الاتفاق، على أن يتضمن الاتفاق وصول المساعدات بكميات مكثفة ومناسبة بما يتوافق مع اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025 فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية. وسيتم توزيع المساعدات من خلال قنوات متفق عليها والتي تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر. 4- النشاطات العسكرية الإسرائيلية: جميع النشاطات العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة ستتوقف عند دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ. خلال مدة وقف إطلاق النار، سيكون هناك توقف للحركة الجوية (العسكرية والمراقبة) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يومياً، أو 12 ساعة يومياً في الأيام التي سيكون فيها تبادل للرهائن والسجناء. 5- إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي: * في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (8 أحياء)، إعادة انتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستناداً لخرائط سيتم الاتفاق عليها. * في اليوم 7، بعد تسليم جثث الرهائن الإسرائيليين (5 موتى)، إعادة انتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستناداً لخرائط سيتم الاتفاق عليها. * ستعمل الفرق الفنية على حدود إعادة الانتشار النهائية من خلال المفاوضات السريعة. 6- المفاوضات: في اليوم الأول، تبدأ مفاوضات تحت رعاية الوسطاء- الضامنين حول الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، بما يتضمن: * المفاتيح والشروط لتبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين بعدد سيتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. * مسائل تتعلق بإعادة الانتشار والانسحابات للقوات الإسرائيلية والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة. * الترتيبات المتعلقة بـ«اليوم التالي» في قطاع غزة والتي سيتم طرحها من قبل أي من الطرفين. * إعلان الوقف الدائم لإطلاق النار. 7- الدعم الرئاسي: إن الرئيس ترامب جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصر على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار، إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستقود لحل دائم للنزاع. 8- إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين: في مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأحياء والموتى، ووفقاً للمادة (2) أعلاه، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدد سيتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين. وستتم عملية إطلاق السراح بشكل متوازٍ مع إطلاق سراح الرهائن وفقاً للمادة (2) أعلاه وبموجب آلية متفق عليها ودون استعراض عام ومراسم. 9- وضع الرهائن والسجناء: في اليوم 10، ستقوم «حماس» بتقديم معلومات كاملة (دليل حياة وتقرير بالحالة الطبية/إثبات وفاة) بشأن كل من الرهائن الباقين. وفي المقابل، ستقوم إسرائيل بتقديم معلومات كاملة بشأن السجناء الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وأعداد المتوفين من قطاع غزة الموجودين في إسرائيل. وتلتزم «حماس» بضمان صحة ورعاية، وأمن الرهائن خلال وقف إطلاق النار. 10- إطلاق سراح الرهائن الباقين عند الاتفاق: يجب الانتهاء خلال 60 يوماً من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار. وعند الاتفاق، سيتم إطلاق سراح باقي الرهائن الإسرائيليين (الأحياء والموتى) من «قائمة الـ58» المقدمة من إسرائيل. وفي حال لم يتم الانتهاء خلال المدة المذكورة من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، يمكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت وفقاً للمادة (11) أدناه. 11- الضامنون: الوسطاء- الضامنون (الولايات المتحدة، ومصر، وقطر)، سيضمنون أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوماً، وسيضمنون أن مناقشات جادة ستعقد بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار. ويضمن الوسطاء استمرار المفاوضات الجادة لفترة إضافية– إذا تطلب الأمر ذلك– وفقاً للإجراءات المتفق عليها في هذا الإطار. 12- رئاسة المبعوث: المبعوث الخاص السفير ستيف ويتكوف سيأتي إلى المنطقة لاستكمال الاتفاق، وسيترأس ستيف ويتكوف المفاوضات. 13- الرئيس ترامب: سيقوم الرئيس ترامب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصياً. والولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمان بالعمل على ضمان استمرار مفاوضات بحسن نية حتى التوصل إلى اتفاق نهائي.

لماذا تصرّ الولايات المتحدة على شراء "تيك توك" من الصين؟
لماذا تصرّ الولايات المتحدة على شراء "تيك توك" من الصين؟

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

لماذا تصرّ الولايات المتحدة على شراء "تيك توك" من الصين؟

أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن بدء واشنطن محادثات مع بكين بشأن صفقة محتملة لشراء تطبيق "تيك توك"، تساؤلات واسعة حول دوافع الولايات المتحدة من وراء هذه الخطوة، خاصة مع تمسّكها بنقل ملكية التطبيق الشهير من الشركة الصينية "بايت دانس" إلى أطراف أميركية. ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه التوترات التكنولوجية والتجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث يُنظر إلى تيك توك على أنه ساحة مواجهة استراتيجية جديدة، تتجاوز الترفيه لتلامس مفاهيم الأمن القومي، والسيطرة على البيانات، والتفوق الرقمي. تصريحات ترامب.. ومحادثات قريبة قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريح صحافي، إن "إدارته ستبدأ محادثات رسمية مع الصين خلال الأسابيع المقبلة بشأن مستقبل تطبيق تيك توك"، مؤكداً أن "الهدف هو التوصل إلى صفقة تضمن انتقال السيطرة إلى جهات أميركية موثوقة". وأضاف ترامب: "نريد تطبيقاً آمناً لا يُستخدم للتجسس أو للتأثير على شبابنا… الصين لا يجب أن تتحكم في هذا النوع من المنصات المؤثرة". هذا التصريح أعاد إشعال الجدل حول مستقبل التطبيق، الذي يحظى بشعبية جارفة لدى المستخدمين الأميركيين، خاصة من فئة الشباب. تيك توك.. من منصة ترفيه إلى تهديد أمني؟ لطالما رأت الولايات المتحدة أن تيك توك ليس مجرد تطبيق فيديوهات قصيرة، بل بوابة ضخمة لجمع البيانات الحساسة عن المستخدمين الأميركيين، وقد تكون هذه البيانات عرضة للوصول من قبل الحكومة الصينية بموجب القوانين الصينية الخاصة بشركات التكنولوجيا. وزارة العدل الأميركية، في وقت سابق، صنّفت تيك توك ضمن المنصات "عالية الخطورة"، مشيرة إلى "مخاوف حقيقية بشأن استغلال البيانات لأغراض استخباراتية". وفي مارس الماضي، مرر الكونغرس قانوناً يُمهل شركة بايت دانس حتى يناير 2025 لبيع التطبيق أو مواجهة الحظر الكامل داخل الولايات المتحدة. من سيشتري تيك توك؟ وفقاً لتقارير إعلامية أميركية، يجري الحديث حالياً عن دخول مجموعة من "الأثرياء الأميركيين" في مفاوضات للاستحواذ على تيك توك داخل السوق الأميركية. وقد أكد ترامب وجود "مجموعة قوية" من المستثمرين المستعدين لإتمام الصفقة، دون الإفصاح عن أسمائهم. من بين الأسماء المطروحة سابقاً، عملاق البرمجيات "مايكروسوفت" وشركات استثمارية أخرى، قد يكون لها اهتمام بالمحتوى الرقمي والبنية التحتية التكنولوجية التي يوفّرها تيك توك. الصين ترفض البيع القسري من جانبها، ترفض الصين بشكل قاطع ما تصفه بـ"البيع القسري"، معتبرة أن الضغط الأميركي على بايت دانس يشكل سابقة خطيرة في التجارة الدولية، وقد يفتح الباب أمام نزاعات جديدة في منظمة التجارة العالمية. المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قال في وقت سابق إن "محاولات الولايات المتحدة إكراه شركة خاصة على بيع أصولها لدولة أخرى، أمر غير مشروع وينتهك مبادئ السوق الحرة". ماذا بعد؟ مع اقتراب الموعد النهائي المحدد في القانون الأميركي، تبدو الأيام المقبلة حاسمة لمستقبل تيك توك في الولايات المتحدة. فإما أن تنجح المفاوضات في الوصول إلى صفقة مرضية لجميع الأطراف، تضمن استمرار التطبيق مع ضمانات أمنية مشددة، أو أن يمضي البيت الأبيض نحو تنفيذ الحظر الكامل، ما قد يؤثر على ملايين المستخدمين، وعلى علاقات التجارة بين واشنطن وبكين. وفي ظل تطورات سياسية داخلية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأميركية، يبقى ملف تيك توك ورقة ضغط قد يستخدمها ترامب لتعزيز صورته كرئيس يدافع عن الأمن القومي، ويفرض شروطه على عمالقة التكنولوجيا العالمية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store