logo
ترامب يعلن تدمير البرنامج النووي لإيران

ترامب يعلن تدمير البرنامج النووي لإيران

الأمناء منذ 3 ساعات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إن الولايات المتحدة نفذت 'هجوما ناجحا جدا' على ثلاثة مواقع نووية في إيران منها موقع فوردو.
وأضاف ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي 'جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام'، وهنأ 'محاربينا الأمريكيين العظماء'.
وأنهى ترامب منشوره بقول 'الآن حان وقت السلام'.
جاءت هذه الخطوة بعد حرب جوية بين إسرائيل وإيران استمرت لأكثر من أسبوع وأسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في البلدين.
وشنت إسرائيل هجومها على إيران قائلة إنها تريد القضاء على أية فرصة لطهران في تطوير أسلحة نووية.
وتقول إيران إن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية فحسب.
ولم تسفر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها دول غربية عن وقف الأعمال القتالية حتى الآن.
وفي منشور آخر على موقع تروث سوشيال قال ترامب 'فوردو انتهى'.
ويشير ترامب على ما يبدو إلى منشأة تخزين نووية تحت الأرض في نطنز. وقالت مصادر أمريكية إن الهجوم جاء بعد أن نقلت الولايات المتحدة قاذفات قنابل من طراز (بي-2) إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي يوم السبت.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن قاذفات بي-2 شاركت في قصف منشآت إيران النووية.
ولم يتضح حتى الآن إذا كانت قوات إسرائيلية شاركت في الهجوم، الذي يصعد بشدة من نطاق الأعمال القتالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضربات ترامب على إيران تترك سوق النفط على أهبة الاستعداد
ضربات ترامب على إيران تترك سوق النفط على أهبة الاستعداد

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

ضربات ترامب على إيران تترك سوق النفط على أهبة الاستعداد

مباشر - يترقب سوق النفط منذ أيام الخطوة التالية لدونالد ترامب في صراع الشرق الأوسط المتصاعد. والآن، قصفت طائرات أمريكية المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران، وهي خطوة تجعل المتداولين يستعدون لارتفاع حاد في الأسعار، لكنهم ما زالوا يتساءلون إلى أين تتجه الأزمة. في أسبوعٍ حافلٍ بالأحداث، قفزت عقود برنت الآجلة بنسبة 11% منذ الهجوم الإسرائيلي على عدوها اللدود، ولكن مع تقلبات حادة صعودًا وهبوطًا من يوم لآخر. ومن المتوقع أن يستأنف هذا الارتفاع يوم الاثنين، بعد أن أدى الهجوم الأمريكي - الذي استهدف مواقع فوردو ونطنز وأصفهان - إلى زيادة حادة في المخاطر في منطقة تُمثل ثلث إنتاج النفط العالمي. ومن أسواق الخيارات المحمومة، إلى ارتفاع أسعار الشحن والديزل، إلى إعادة رسم المنحنى المحوري للنفط الخام، من المتوقع أن تشتد كل هذه التقلبات في الأسبوع المقبل. قال سول كافونيك، محلل الطاقة في شركة إم إس تي ماركي: "يعتمد الكثير على رد إيران في الساعات والأيام القادمة، لكن هذا قد يضعنا على مسار نحو وصول سعر النفط إلى 100 دولار، إذا ردت إيران كما هددت سابقًا". وأضاف: "قد يؤدي هذا الهجوم الأمريكي إلى اشتعال الصراع، بما في ذلك رد إيران باستهداف المصالح الأمريكية الإقليمية، بما في ذلك البنية التحتية النفطية الخليجية في أماكن مثل العراق، أو مضايقة المرور عبر مضيق هرمز". ويشكل المضيق البحري عند مصب الخليج العربي ممرا حيويا ليس فقط للشحنات الإيرانية، بل أيضا للشحنات القادمة من المملكة العربية السعودية والعراق والكويت وأعضاء آخرين في منظمة الدول المصدرة للنفط. جوهر كل هذا هو النية النهائية لإدارة ترامب تجاه إيران، بعد انضمامها إلى الهجوم الإسرائيلي. في مرحلة ما من الأسبوع الماضي، بدا الأمر أقرب إلى مسألة "متى" منه إلى "هل". ثم تغير ذلك في وقت متأخر من يوم الخميس، عندما قال ترامب إنه سيدرس قراره لمدة أسبوعين. ثم في الساعات الأولى من صباح الأحد، بتوقيت إيران، أعلن أن فوردو ونطنز وأصفهان تعرضت لضربات، ووصف "حمولة قنابل" أُلقيت على فوردو، وهو موقع رئيسي لتخصيب اليورانيوم. وبعد ساعات، قال الرئيس الأمريكي في خطاب متلفز للأمة إن الضربات "دمرت تماما" الأهداف الثلاثة، كما هدد بمزيد من العمل العسكري إذا لم تتوصل طهران إلى السلام مع إسرائيل. قال جو ديلورا، المتداول السابق واستراتيجي الطاقة العالمي في رابوبانك: "يتطلع السوق إلى اليقين، وهذا يدفع الولايات المتحدة بقوة إلى مسرح الشرق الأوسط"، مضيفًا أنه من المتوقع الآن ارتفاع الأسعار عند إعادة فتح أسواق النفط. وأضاف: "لكنني أعتقد أن هذا يعني أن البحرية الأمريكية ستُكلف بإبقاء المضيق مفتوحًا"، مضيفًا أن الأسعار قد تتراوح بين 80 و90 دولارًا للبرميل. ومع ذلك، لم تظهر حتى الآن سوى مؤشرات ضئيلة على حدوث انقطاع في تدفقات النفط من المنطقة. قال تاماس فارغا، المحلل في شركة الوساطة "بي في إم أويل أسوشيتس المحدودة"، نهاية الأسبوع الماضي: "إذا قدمت الولايات المتحدة دعمًا عسكريًا مباشرًا لإسرائيل ولعبت دورًا في الإطاحة بالنظام الحالي، فسيكون رد الفعل الأولي للسوق هو ارتفاع الأسعار". إلا أن شركته تتوقع ألا يصبح النفط جزءًا من الصراع لأنه ليس في مصلحة أيٍّ من الطرفين. مصير النفط مهم لأنه يُحرك أسعار الوقود والتضخم - وهو أمرٌ تعهد ترامب بمعالجته خلال حملته الانتخابية. في أوقات التقلبات الشديدة، يُعجّل نقص النفط حتى من حدوث ركود اقتصادي. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا ترشيحات

حلفاء ترمب ينضمون إلى خصومه في رفض الحرب ضد إيران
حلفاء ترمب ينضمون إلى خصومه في رفض الحرب ضد إيران

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

حلفاء ترمب ينضمون إلى خصومه في رفض الحرب ضد إيران

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، إن واشنطن هاجمت منشآت إيران النووية الثلاث في فوردو ونطنز وأصفهان، مضيفاً "الآن وقت السلام". وجاء ذلك، على الرغم من أنه يواجه داخلياً معارضة واسعة في شأن الإقدام على التورط في حرب جديدة داخل الشرق الأوسط. يقف في الفريق المعارض للحرب كبار الساسة الأميركيين من الحزبين الرئيسين في الولايات المتحدة (الديمقراطي والجمهوري)، بما في ذلك الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، علاوة على تيار "ماجا، أو لنجعل أميركا عظيمة مجدداً" وهو التيار الرئيس الذي يقف وراء نجاح ترمب في العودة إلى البيت الأبيض، ضمن ولاية ثانية أكثر صخباً من ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021. نتنياهو يؤجج التوترات أمس الأول الجمعة، وجه كلينتون انتقادات شديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتهمه بتأجيج التوترات مع إيران من أجل البقاء السياسي، قائلاً إن "السيد نتنياهو كثيراً ما أراد خوض حرب مع إيران، لأن ذلك يضمن له البقاء في منصبه إلى الأبد. أعني، لقد بقي هناك معظم الـ20 عاماً الماضية". وحث ترمب على تهدئة الصراع بين إسرائيل وإيران، محذراً من أن استمرار العنف قد يؤدي إلى أزمة إقليمية أوسع ويزهق مزيداً من الأرواح البريئة. وأكد كلينتون أهمية حماية الحلفاء، لكنه حذر من الانخراط في "حروب غير معلنة" يكون المدنيون ضحاياها الرئيسين. ومع ذلك، بدا كلينتون متشككاً في شأن نيات كل من ترمب ونتنياهو في ما يتعلق بإحلال السلام داخل الشرق الأوسط. وقال إن إسرائيل لا تبدي أي اهتمام بإقامة دولة فلسطينية، واتهم دونالد ترمب بتبني نفس الموقف، قائلاً "هم لا يتحدثون عن التفاوض من أجل السلام... فالإسرائيليون في ظل قيادة رئيس الوزراء نتنياهو لا ينوون منح الفلسطينيين دولة، والآن أصبح الفلسطينيون منقسمين ومنهكين للغاية بحيث لا يمكنهم تنظيم صفوفهم لتحقيق ذلك". معسكر "ماجا" ولم يخف أقرب حلفاء ترمب رفضهم المشاركة في الحرب، ووجدوا أنفسهم في موقف نادر يتعارض مع رئيس يشاطرهم إلى حد كبير ميوله الانعزالية. والأربعاء الماضي، دعا مستشار ترمب السابق ستيف بانون، وهو أحد الأصوات المؤثرة في ائتلاف "أميركا أولاً" الذي يتزعمه الرئيس الأميركي، إلى توخي الحذر في شأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولتها لتدمير البرنامج النووي الإيراني، في ظل غياب اتفاق دبلوماسي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال بانون للصحافيين ضمن ندوة نظمتها صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" داخل واشنطن، "لا يمكننا تكرار ذلك مرة أخرى، سنمزق البلاد. لا يمكننا خوض حرب أخرى مثل العراق". واستمر بانون في الدعوة إلى التحلي بالصبر خلال بودكاسته الشهير "غرفة الحرب" أول من أمس الخميس، مؤكداً أن ترمب يتم الإيقاع به ليتحمل مسؤولية إسقاط النظام الإيراني. وانضم إليه جاك بوسوبيك، وهو شخصية بارزة أخرى في حركة"ماجا". وقال بوسوبيك "الهدف هو جر الولايات المتحدة والإطاحة بالنظام، ولسوء الحظ دفع أميركا لإنهاء شيء لم تبدأه هي". ورد عليه بانون قائلاً "طريقة التغيير الحقيقي للنظام هي أن يأتي من الشارع، من الشعب. إذا جاء من الأعلى، من قوة أجنبية، فلن ينجح أبداً". ويتابع الجناح المناهض للتدخلات الخارجية في الحزب الجمهوري الوضع بقلق بالغ، إذ انتقل ترمب بسرعة من السعي إلى تسوية دبلوماسية سلمية مع إيران إلى احتمال دعم حملة إسرائيل العسكرية، بما في ذلك استخدام القنبلة الخارقة للتحصينات "بي 2" التي تزن 30 ألف رطل. ويكشف هذا النقد عن حجم المعارضة التي قد يواجهها ترمب من جناحه اليميني "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً" إذا قرر المشاركة في الحرب، وهي خطوة حذرت إيران من أن لها عواقب كبيرة على الأميركيين. وساعد تحالف "ماجا" في وصول ترمب إلى الرئاسة عامي 2016 و2024، ولا يزال يشكل أهمية حاسمة له، إذ قد يؤدي إغضاب هذه القاعدة إلى تآكل شعبية ترمب، وربما يؤثر في فرص الجمهوريين في الاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس خلال انتخابات منتصف المدة عام 2026. ومن بين الأصوات المؤثرة الأخرى في حركة "ماجا"، التي أعربت عن قلق مماثل، المذيع السابق في قناة "فوكس نيوز" تاكر كارلسون وعضوة الكونغرس الجمهوري عن ولاية جورجيا مارغوري تايلور غرين الحليفة القديمة لترمب. وكتبت غرين في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "أي شخص يلهث من أجل تدخل كامل للولايات المتحدة في الحرب بين إسرائيل وإيران ليس من 'أميركا أولاً'/'ماجا'. سئمنا وتعبنا من الحروب الأجنبية، كلها". وكان الانقسام بين حلفاء ترمب أكثر وضوحاً عندما اشتبك كارلسون في برنامجه مع السيناتور الجمهوري تيد كروز الثلاثاء الماضي. وأصبح مقطع من مقابلة كارلسون مع كروز منتشراً بصورة واسعة، إذ انتقد كارلسون بشدة السيناتور لدعوته إلى تغيير النظام في إيران، بينما أعرب كروز عن دعمه للرئيس. وقال كارلسون لكروز "أنت لا تعرف شيئاً عن إيران!" أما جي دي فانس نائب الرئيس ترمب فحاول التهدئة الإثنين الماضي عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، دافع فيه عن الرئيس. وقال "من حق الناس أن يقلقوا في شأن التورط الخارجي بعد 25 عاماً من السياسات الخارجية الغبية، لكنني أعتقد أن الرئيس كسب بعض الثقة في هذه القضية". دعم جمهوري لإسرائيل ويبدو أن الناخبين المحافظين مازالوا يفضلون دعم إسرائيل. ففي استطلاع أجرته "رويترز/إبسوس" خلال مارس (آذار) الماضي، أعرب 48 في المئة من الجمهوريين عن موافقتهم على ضرورة أن تستخدم الولايات المتحدة قوتها العسكرية في الدفاع عن إسرائيل إزاء أي تهديد، بغض النظر عن مصدره، مقارنة بـ28 في المئة عارضوا ذلك. وبين الديمقراطيين وافق 25 في المئة فحسب، وعارض 52 في المئة. وعلى صعيد الكونغرس الأميركي، فإن السيناتور الديمقراطي تيم كين، طرح مشروع قانون لمنع ترمب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران دون تفويض من الكونغرس. وخلال الوقت نفسه عبر السيناتور الجمهوري راند بول عن أمله في ألا يستسلم ترمب لضغوط التدخل، وقال في تصريحات لشبكة "أن بي سي" إن "مهمة الولايات المتحدة ليست التورط في هذه الحرب". وفي حين قال النائب الجمهوري توماس ماسي إن "هذه ليست حربنا، لا ينبغي لنا استخدام جيشنا هنا"، لكن لا تبدو ثمة معارضة واسعة بين نواب الحزب الجمهوري الذي يسيطر على الكونغرس، لقرارات ترمب. وقال الحليف الآخر لترمب، السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، عبر قناة "فوكس نيوز" الثلاثاء الماضي، إنه يأمل في أن يساعد ترمب إسرائيل في "إنهاء المهمة"، لأن إيران تمثل "تهديداً وجودياً لأصدقائنا داخل إسرائيل". حملة قصف كبرى ومساء أول من أمس، كشف الصحافي الاستقصائي الأميركي المخضرم سيمور هيرش عن تفاصيل الخطة الأميركية-الإسرائيلية لإسقاط نظام المرشد الأعلى وتدمير البرنامج النووي الإيراني، وفقاً لما وصفه بمصادر إسرائيلية ومسؤولين أميركيين اعتمد عليهم لعدة عقود. ووفق مقال هيرش على منصة "سابستاك" الأميركية، فإنه ثمة حملة قصف أميركية كبرى جارى الإعداد لها، قائلاً "لقد تحققت من هذا التقرير مع مسؤول أميركي مخضرم داخل واشنطن، وأخبرني أن كل شيء سيكون 'تحت السيطرة' إذا 'رحل' المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي". ووفق الصحافي الأميركي، فإن الأوساط الاستخباراتية داخل الولايات المتحدة وإسرائيل، تأمل أن تؤدي حملة القصف إلى انتفاضة شعبية ضد نظام خامنئي. ورجحت أن ينضم بعض عناصر الحرس الثوري الإيراني إلى ما وصف بأنه "انتفاضة ديمقراطية ضد رجال الدين". وأفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية السبت بأن ست قاذفات شبح من طراز "B-2" انطلقت من قاعدة "وايتمان" الجوية داخل "ميسوري" باتجاه قاعدة جوية أميركية في "غوام"، وفقاً لتحليل أجرته الشبكة الإخبارية على بيانات تتبع الرحلات الجوية والاتصالات الصوتية مع مراقبة الحركة الجوية. وبحسب "فوكس نيوز" يبدو أن القاذفات تزودت بالوقود بعد انطلاقها من "ميسوري"، مما يشير إلى أنها انطلقت دون خزانات وقود ممتلئة بسبب حمولة ثقيلة على متنها، والتي قد تكون قنابل خارقة للتحصينات. وتستطيع القاذفة "B-2" حمل قنبلتين خارقتين للتحصينات وزن كل منهما 15 طناً، وهي حكر على الولايات المتحدة، ويقول الخبراء إن هذه القنابل قد تكون حاسمة في استهداف أكثر المواقع النووية تحصيناً داخل إيران، وهو "فوردو".

ترمب يحذر إيران: أي رد انتقامي سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه
ترمب يحذر إيران: أي رد انتقامي سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب يحذر إيران: أي رد انتقامي سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن أي ردٍّ انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة، "سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة"، وذلك في أعقاب ضربات أميركية استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية. وأضاف ترمب، في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، أن "إيران طهران أن تصنع السلام الآن وإلا سنلاحق أهدافاً أخرى في إيران". وتابع الرئيس الأميركي: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". وقبل ساعات، أعلن ترمب أن الجيش نفذ "هجوماً ناجحاً للغاية" على 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت "فوردو"، و"نطنز"، و"أصفهان"، موضحاً أن "جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني". تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية وقال ترمب، إن هدف الولايات المتحدة من الضربات التي شنتها على إيران، مساء السبت، كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي. وأضاف الرئيس الأميركي أن الضربات كانت ناجحة جداً، مشيراً إلى أنه "تم القضاء على منشآت إيران النووية" كانت تمثل خطراً كبيراً على إسرائيل. واعتبر ترمب أنه "لا يوجد جيش آخر في العالم كان بإمكانه فعل هذا.. الآن هو وقت السلام.. شكراً لاهتمامكم بهذا الموضوع". وكتب مجدداً: "موقع فوردو.. انتهى". في المقابل، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مسؤول إيراني لم تسمه، قوله إن جزءً من منشأة "فوردو" تعرضت لهجوم "بضربات جوية من العدو". ونقلت وكالة "إرنا" عن مسؤول في هيئة البث، لم تسمه أيضاً، قوله إن المواقع النووية التي قصفتها أميركا لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعاً. وبدأت إسرائيل هجماتها على إيران في 13 يونيو الجاري قائلة إن إيران كانت على وشك صنع أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها للأغراض السلمية فقط. ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، لكنها لا تؤكد ذلك ولا تنفيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store