
من بينها فرط التصبغ.. كيف تؤثر التغيرات الهرمونية في الأربعينيات على بشرتكِ وجمالكِ؟
مثلما تُشرق الأزهار بلمعانها الفريد عندما تُغذى بالتربة الخصبة وأشعة الشمس، فإن بشرتكِ أيضًا تحمل في أعماقها سرَّ الجمال الذي ينتظر أن يُكتشف. إنها ليست مجردَ طبقةٍ خارجية، بل قماشةٌ حية تروي قصصَ العناية والاهتمام، وتتألق كلما انسجمت مع أسرار العلم والطبيعة معًا.
من نضارةِ الشباب إلى نعومةِ الحرير، من توهجِ الذهب إلى عمقِ الترطيب، جمال البشرة لغزّ تُحله العناية الدائمة والمكونات الفعّالة. هل أنتِ مستعدة لاكتشاف كيف تتحول بشرتكِ إلى لوحةٍ فنيةٍ تنبض بالحيوية رغم التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها في الأربعينيات، حيث يصبح كل يوم فرصةً لاستعادة الإشراق وإطلاق جمالٍ لا يعرف الحدود.
من هذا المنطلق، سنُطلعكِ عبر موقع "هي" على تأثير التغيرات الهرمونية على بشرتكِ في المرحلة الأربعينية من عمركِ، وأبرز الحلول المثالية لعلاج مشاكل البشرة في هذه المرحلة، نباءً على توصيات استشاري الأمراض الجلدية الدكتور طلال عبد الرحيم من القاهرة.
النجمة يسرا اللوزي
تأثير التغيرات الهرمونية في الأربعينيات على البشرة والجمال
وبحسب دكتور طلال، تواجه النساء في الأربعينيات تغييرات هرمونية كبيرة، خاصة مع اقتراب سن اليأس "انقطاع الطمث"، مما يؤثر على صحة البشرة وجمالها. إليكِ أبرز هذه التأثيرات وطرق التعامل معها:
انخفاض هرمون الإستروجين
بما أن الإستروجين يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، لذا يؤدي انخفاضه إلى جفاف البشرة، ظهور التجاعيد، وترهل الجلد؛ مما يُصبح الجلد أرق وأكثر عرضة للكدمات والالتهابات. وهنا يُمكنكِ استخدام كريمات تحتوي على ريتينول أو ببتيدات لتحفيز الكولاجين، كذلك ترطيب البشرة بمنتجات غنية بحمض الهيالورونيك أو السيراميد.
تعرفي إلى أبرز التغيرات الهرمونية في المر حلة الأربعينية بشرتكِ وجمالكِ للسيطرة عليها
اضطراب هرمون البروجسترون والتستوستيرون
قد تؤدي التغييرات في نسب الهرمونات إلى زيادة إفراز الزيوت "بسبب هيمنة الأندروجينات" مما يُسبب حب الشباب، كذلك ارتفاع نسب الأندروجينات قد يؤدي إلى زيادة نمو الشعر غير مرغوب فيه. وهنا يمكنكِ استخدام منتجات تحوي حمض الساليسيليك أو البنزويل بيروكسايد لعلاج حب الشباب؛ كذلك استشارة طبيب حول الأدوية المعطلة للأندروجين إذا لزم الأمر.
فرط التصبغ "الكلف"
سيروم فيتامين سي فعالة للتخلص من فرط تصبغ البشرة في المرحلة الأربعينية
تزيد التقلبات الهرمونية من إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى بقع داكنة "خاصة مع التعرض للشمس". لذا لا تستغني عن استخدام واقي شمس عالي الحماية، كريمات تحتوي على فيتامين C، الريتينويدات، أو حمض الكوجيك لتفتيح البقع.
تأثير هرمون الكورتيزول "الإجهاد"
تأكدي أن الإجهاد المزمن يُسرع شيخوخة البشرة عن طريق تكسير الكولاجين. لذا التزمي بممارسة "التأمل، اليوغا، أو تمارين التنفس"؛ كذلك استخدام منتجات تحتوي على مضادات الأكسدة مثل "النياسيناميد".
تغيرات في الغدة الدرقية
قد يؤدي قصور الغدة الدرقية "شائع مع التقدم في العمر" إلى جفاف وتقشر الجلد. لذا احرصي على فحص مستويات الهرمونات الدرقية وعلاجها تحت إشراف طبي.
أبرز مشاكل البشرة في المرحلة الأربعينية والحلول المثالية لها
حلول مثالية لعلاج مشاكل البشرة الأربعينية لا تفوتكِ
وتابع دكتور طلال، تتعرض البشرة في الأربعينيات لتغييرات كبيرة مرتبطة بانخفاض إفراز الهرمونات مثل "الإستروجين والكولاجين"، وتباطؤ عملية تجدد الخلايا، وتأثيرات تراكمية لعوامل خارجية "كالتعرض للشمس والتلوث". إليك أبرز مشاكل البشرة الشائعة في هذا العمر مع حلولها:
جفاف البشرة وفقدان المرونة
قد يؤدي انخفاض الإستروجين والكولاجين إلى تقليل قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، وضعف إنتاج الزيوت الطبيعية؛ لذا ركزي على استخدام كريمات مرطبة غنية بالسيراميد، حمض الهيالورونيك، أو الجلسرين، كذلك تطبيق مصل فيتامين C أو الريتينول لتحفيز الكولاجين.
ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة
بما أن فقدان الكولاجين والإيلاستين يجعل البشرة أقل مقاومة للترهل، كما أن التأثيرات المتراكمة لأشعة UV والتعبيريات اليومية مثل "عبوس الجبين" لهم تأثيرات سلبية دومًا؛ لذا داومي استخدام واقي شمس واسع الطيف (SPF 30+) يوميًا، مع ضرورة إدخال"الريتينويدات" بوصفة طبية أو تركيز منخفض في الروتين المسائي.
البقع الداكنة
تظهر نتيجة اضطرابات هرمونية مثل "الكلف، تلف خلايا الجلد بسبب الشمس"؛ لذا استفيدي من كريمات التفتيح التي تحتوي على فيتامين C، النياسيناميد، أو حمض الأزيليك. كذلك تجنبي الشمس واستخدمي قبعة واسعة الحواف مع الواقي الشمسي.
حب الشباب في الأربعينيات
غسول الوجه الغني بحمض الساليسيليك فعال لعلاج حب الشباب في المرحلة الأربعينية
قد يؤدي اختلال توازن الهرمونات "زيادة الأندروجينات" أو استخدام منتجات ثقيلة تسد المسام إلى ظهور حب الشباب بشكل مفاجئ. لذا استعيني بغسول وجه يحتوي على حمض الساليسيليك أو البنزويل بيروكسايد، كذلك تجنبي المنتجات الزيتية واختاري مواد غير كوميدوغينيك.
ترقق الجلد وظهور الأوعية الدموية
تظهر هذه المشكلة بسبب ضعف طبقة الأدمة مع التقدم في العمر، والتعرض المزمن للشمس. لذا احرصي على تقوية الجلد بكريمات تحتوي على ببتيدات أو عوامل نمو، كذلك يُمكنكِ اللجوء إلى العلاجات التجميلية مثل "الليزر" لتقليل الأوعية الظاهرة.
التهيج والحساسية
الجفاف أو الإفراط في التقشير قد يسبب ضعف حاجز الجلد الواقي. وهنا يُمكنكِ استخدام منتجات لطيفة خالية من العطور والكحول، كذلك تطبيق مستحضرات مهدئة تحتوي على ألانتوين أو شاي أخضر.
تغير لون البشرة وبهتانها
ينتج ذلك، بسبب تباطؤ دورة تجدد الخلايا، مما يؤدي إلى تراكم خلايا الجلد الميتة.وهنا يُمكنكِ الاستعانة بتقشير لطيف أسبوعيًا باستخدام أحماض الفواكه (AHA) مثل حمض الجليكوليك، واستخدام التونر المرطب لتحسين إشراقة البشرة.
نصائح ذهبية للحفاظ على إشراقة بشرة المرأة الأربعينية
استفيدي من النصائح المقدمة لتعزيز نضارة بشرتكِ وإطلالتكِ المشرقة في عمر الأربعين
ووفقًا للدكتور طلال، التغييرات الهرمونية في الأربعينيات تحدي طبيعي، لكن اتباع روتين عناية مدروس، ونمط حياة صحي، واستشارة المختصين يُمكن أن يحافظ على إشراقة البشرة ويخفف من آثار الشيخوخة، مع الأخذ بعين الإعتبار النصائح المهمة التالية:
احرصي على شرب كميات كبيرة من الماء يوميًا.
ركزي على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة "التوت، السبانخ" وأوميغا-3 "السلمون، الجوز" لدعم صحة الجلد.
احصلي على قسط كافِ من النوم الصحي" 7-8"ساعات يوميًا لتحفيز إصلاح الخلايا أثناء الليل.
استفيدي من العلاجات التجميلية المتطورة مثل "جلسات الليزر الفركسي، الفيلر لملء التجاعيد، أو البلازما لتحفيز الكولاجين".
إذا تفاقمت مشاكل المرحلة الأربعينية، وخصوصًا "حب الشباب العنيد"، فلا تترددي في استشارة الطبيب المختص "قد تحتاجين لأدوية هرمونية أو موضعية بوصفة طبية، أو العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) .
الملخص
قد تحتاج البشرة في الأربعينيات إلى عناية مكثفة تُركز على الترطيب، الحماية من الشمس، وتحفيز الكولاجين. لذا، لا تترددي في دمج العلاجات التجميلية الحديثة مع الروتين اليومي لعلاج مشاكل البشرة الاربعينية، والحفاظ على إشراقة شبابية لا تعرف الزمن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 13 ساعات
- رواتب السعودية
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
نشر في: 20 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع »healthline«، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1.. الدجاج:لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2.. الأسماك:تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3.. مرق العظام:يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4.. بياض البيض:رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4.. الحمضيات والتوت:تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5.. الفواكه الاستوائية:تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6.. الثوم:يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7.. الخضروات الورقية:تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8.. البقوليات والمكسرات:تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9.. الطماطم والفلفل:تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع »healthline«، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1.. الدجاج:لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2.. الأسماك:تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3.. مرق العظام:يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4.. بياض البيض:رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4.. الحمضيات والتوت:تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5.. الفواكه الاستوائية:تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6.. الثوم:يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7.. الخضروات الورقية:تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8.. البقوليات والمكسرات:تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9.. الطماطم والفلفل:تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 13 ساعات
- صدى الالكترونية
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع 'healthline'، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1- الدجاج: لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2- الأسماك: تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3- مرق العظام: يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4- بياض البيض: رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4- الحمضيات والتوت: تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5- الفواكه الاستوائية: تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6- الثوم: يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7- الخضروات الورقية: تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8- البقوليات والمكسرات: تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9- الطماطم والفلفل: تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين.


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
استشاري يكشف الحقائق العلمية حول الكولاجين.. فيديو
كشف الدكتور عبدالعزيز العثمان، استشاري التغذية السريرية، عن أهم الحقائق العلمية المتعلقة بالكولاجين . وقال 'العثمان' خلال مقطع فيديو: ' كل أنواع الكولاجين سواء من عظام الأبقار أو الجمال أ الأغنام، كلها نفس المستوى' . وأشار إلى أن الكولاجين ليس له علاقة بعلاج خشونة الركبة، وأنه لا يعتبر مادة غرائية أساسية بمعنى أن الجسم يُصنعة بالداخل ولا نحتاج أن نتناوله من مصدر خارجي' .