
الوزير الإرياني: "قيادات مليشيا الحوثي تحولت من قطاع طرق إلى أثرياء حرب من أموال الشعب وموارده"
جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أشار إلى أن قيادات المليشيات الحوثية تحولت من قطاع طرق إلى أثرياء حرب، موضحا ذلك بذكر أسماء تلك القيادات الحوثية، بالتالية اسمائهم:
- المدعو عبدالملك الحوثي وأقاربه والمقربين منه وابرزهم محمد عبدالسلام، استحوذوا على شركات النفط والغاز وقطاع الاتصالات.
- محمد علي الحوثي، أشرف على نهب ممتلكات المواطنين عبر "الحارس القضائي" وتحويلها لمشاريع خاصة
- مهدي المشاط، والمقربين منه استحوذوا على عقارات وأراض بمناطق استراتيجية في صنعاء
- أحمد حامد، حول مكتب الرئاسة إلى إمبراطورية فساد تتحكم بالعقود والمناقصات
وأضاف: "لقد غرقت هذه القيادات في الفساد، واحتكرت تجارة النفط والغاز والاتصالات، وجرفت القطاع الخاص، واستولت على ممتلكات المواطنين بالقوة عبر ما يسمى "الحارس القضائي"، كما نهبوا المساعدات الإنسانية، وفرضوا الجبايات والإتاوات على كل نشاط اقتصادي، من كبار التجار حتى الباعة المتجولين".
وتابع: "وفي الوقت ذاته، ترفض مليشيا الحوثي دفع مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها، والتي لا تتجاوز فاتورة تمويلها (25 مليار ريال شهريا)، ما يعادل (50 مليون دولار) شهرياً و(600 مليون دولار) سنوياً، رغم مواردها الهائلة، لتؤكد ان ما تقوم به سياسة ممنهجة لإفقار اليمنيين وتجويعهم وإذلالهم، بينما تهدر المليارات في خدمة المشروع الإيراني وأجندته التخريبية في المنطقة".
وأوضح الوزير الإرياني في سياق تغريدته، بأن طيلة عشرة سنوات لم تنفق هذه المليارات على الرواتب او الخدمات أو تحسين معيشة المواطنين، بل وجهتها المليشيا لإنشاء استثمارات وشركات تجارية في مجالات النفط والعقارات والاستيراد والتصدير، بهدف إحكام السيطرة على القطاع الخاص وإخضاعه، وإثراء قيادات المليشيا وتضخيم أرصدتهم في الداخل والخارج، وتقديم الدعم المالي لميليشيا حزب الله اللبناني وغيره من أذرع إيران في المنطقة.
واختتم وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، تغريدته بالتأكيد على إن استمرار مليشيا الحوثي في نهب موارد الدولة، يحتم على المجتمع الدولي والأمم المتحدة اتخاذ موقف حازم يتجاوز حدود الإدانة اللفظية، عبر تجفيف منابع تمويل المليشيا، وتجميد أرصدتها وأرصدة قياداتها في الخارج، وملاحقة شبكاتها المالية وشركاتها التجارية، وإحكام الرقابة على تدفق الأموال عبر المنظمات الأممية والدولية، بما يضمن حرمانها من أي موارد، وتوجيهها لتقديم دعم حقيقي لليمنيين وتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
'الحوثيون يستعرضون السلاح أمام منزل الأحمر.. إعلان حرب على القبيلة اليمنية'
العرش نيوز – خاص لم يعد استعراض السلاح في شوارع العاصمة المختطفة مجرد مشهد اعتيادي؛ مليشيا الحوثي اختارت هذه المرة أن تنفذ عرضاً مسلحاً أمام منزل نجل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، في رسالة صريحة: 'نحن فوق القبيلة والقانون'. هذه الخطوة، التي وصفها مراقبون بأنها استفزاز فجّ للمجتمع القبلي، ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة ترهيب ممنهجة، تسعى من خلالها المليشيا لإخضاع الشخصيات الرافضة لمشروعها الطائفي. الرسالة واضحة: من لا يركع، سيُحاصر بالسلاح والدعاية السوداء. المفارقة أن الحوثيين، الذين يتذرعون بـ'خيانة فلسطين' لمجرد حضور عرس أو عزاء، يعيشون حالة عزلة خانقة، ويحاولون تغطية فقدانهم للحاضنة الاجتماعية بالبطش والتهويل. تزامناً مع العرض، أطلقت المليشيا حملات إعلامية لتشويه رموز قبلية، ورافقتها اعتقالات وانتزاع مواقف بالقوة، في محاولة لضرب النسيج الاجتماعي وإضعاف أي نفوذ مستقل. إن ما جرى أمام منزل الأحمر لم يكن عرضاً عابراً، بل إعلان حرب على الموروث القبلي اليمني برمته. والمطلوب اليوم، كما يؤكد المراقبون، هو موقف قبلي واجتماعي موحد يعيد للدولة هيبتها ويضع حداً لمشروع الفوضى الذي يهدد الجميع. لمتابعة صفحة العرش نيوز في منصة x غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
بالرغم من رفضها سابقا.. رئيس الحكومة يوجه شركة الغاز بتخفيض الأسعار
وجه رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، الشركة اليمنية للغاز، بالعمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتخفيض أسعار الغاز المنزلي، بما يتوافق مع التغيرات الإيجابية في سعر صرف العملة الوطنية، بعد أيام من رفض الشركة تخفيض الأسعار بذريعة عدم ارتباطها بالعملة الأجنبية وأن قرارات التخفيض مرتبطة بمجلس الوزراء. جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء، مع المدير العام للمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز محمد ثابت، والمدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز محسن بن وهيط، في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وأوضح بن بريك، أن الغاز المنزلي سلعة أساسية تمس حياة كل أسرة، وأي تلاعب بأسعاره أو انحراف في توزيعه يعد مساسا مباشرا بحياة المواطنين وأمنهم المعيشي، مؤكدا عزم الحكومة كسر أي حلقات للفساد أو الاحتكار في هذا القطاع الحيوي. ووجه رئيس الوزراء، بمراجعة أسعار أجور نقل الغاز وانهاء الجبايات غير القانونية وتوحيد أسعار البيع لكبار المستهلكين والوكلاء، بما ينعكس بشكل فوري على تخفيض أسعار الغاز المباع للمواطنين، وتقليص الفارق الكبير بين سعر البيع الرسمي في صافر والبالغ 3550 ريال للاسطوانة والواصل للمستهلك، وتحديد هامش ربح معقول، مؤكدا على اغلاق محطات بيع الغاز غير المرخصة بالتعاون مع السلطات المحلية ووقف تزويدها بالغاز. كما وجه بوقف منح أي تراخيص جديدة لمحطات الغاز ورفع كشف بالمحطات الجديدة والقديمة، ومدى التزامها بمعايير السلامة والبيع للمستهلكين بأسعار مناسبة دون تلاعب او مغالاة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين وشدد رئيس الوزراء على ضرورة ان لا يكون المخزون الاستراتيجي للغاز للمحافظات خارجها، وانهاء هذا الوضع غير المقبول، وتنفيذ اليات متابعة ورقابة لمنع التهريب والتلاعب. بدورهما، أكد مديرا مؤسسة النفط والغاز وشركة الغاز، الالتزام بتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء والعمل على ترجمتها الى ارض الواقع بما ينعكس على تخفيض أسعار الغاز للمستهلكين، مستعرضين التحديات والعوائق التي تضاعف تكلفة أسعار أسطوانات الغاز المنزلي ومقترحات حلها، بما في ذلك رسوم التحسين المفروضة والجبايات المحلية ومقترحات حلها، إضافة الى تعزيز اليات الرقابة والمتابعة عن طريق نشر الأسعار الرسمية وفرض عقوبات على المخالفين وتعديل تكاليف أجور النقل بما يتناسب مع انخفاض أسعار المشتقات النفطية. وقبل يومين، أكدت الشركة اليمنية للغاز أن أسعار الغاز المنزلي لا ترتبط بسعر العملة الأجنبية لكونه سلعة محلية، وأن تحديد سعر الأسطوانة يتم بقرارات من رئاسة الوزراء، مرجعة أسباب ارتفاع الأسعار بشكل رئيسي إلى أجور النقل ورسوم التحسين والجبايات المحلية.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تسرق جهود أهالي النادرة وتحوّل مشروعاً تنموياً إلى أداة طائفية
أقدمت مليشيا الحوثي على الاستيلاء على جهد أهالي مديرية النادرة بمحافظة إب في إنشاء جسر حيوي بقرية قذام، محوّلةً المشروع إلى وسيلة لتعزيز خطابها الطائفي، ما أثار استياء واسعًا بين السكان المحليين. وأكدت مصادر محلية، أن الجسر الذي افتُتح رسميًا فوق سايلة وادي 'بناء' تم بناؤه بالكامل بجهود وتبرعات أبناء القرية، دون أي دعم من الجهات التابعة للحوثيين. وأضافت أن القيادي الحوثي، عبدالسلام الشامي، حضر الافتتاح وركّب لوحة تحمل اسم 'جسر فاطمة الزهراء'، في محاولة واضحة لإيهام الرأي العام بأن المشروع ممول ومدعوم من المليشيا. وقالت المصادر إن مشاريع أخرى كشق الطرق ورصها وتعبيدها تتم على نفقة الأهالي ضمن مبادرات مجتمعية خالصة، إلا أن المليشيا تسعى للاستيلاء إعلاميًا على هذه الإنجازات، عبر إطلاق أسماء ذات طابع طائفي، مثل: 'طريق الحسنين'، و'مشروع علي بن أبي طالب للمياه'، في إطار حملتها المتواصلة لترسيخ الهوية الطائفية وتزييف الحقائق. ويؤكد الأهالي أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوقهم ومجهوداتهم، وتعكس عجز المليشيا عن تنفيذ مشاريع تنموية حقيقية، سوى من خلال سرقة إنجازات المواطنين وإعادة تسويقها لأهداف سياسية وطائفية.