logo
واشنطن تدعو سوريا لسحب قواتها من السويداء لخفض التصعيد

واشنطن تدعو سوريا لسحب قواتها من السويداء لخفض التصعيد

العربيةمنذ 2 أيام
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدعو سوريا إلى سحب قواتها من السويداء في جنوب البلاد للسماح بخفض التصعيد مع إسرائيل.
جاء ذلك بعد استئناف الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية ومقاتلين من الدروز في مدينة السويداء بعد ساعات من اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضافت بروس في مقابلة أجرتها معها قناة "فوكس نيوز": "ندعو الحكومة السورية إلى سحب قواتها للسماح لجميع الأطراف بالتوصل إلى خفض التصعيد وإيجاد سبيل للمضي قدماً"، بدون تحديد المنطقة التي دعت واشنطن سلطات دمشق إلى سحب قواتها منها.
في سياق متصل، أفاد موقع "أكسيوس"، الأربعاء، نقلاً عن مسؤول أميركي لم يُكشف عن هويته قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقترب من التوصل إلى اتفاق لتهدئة الوضع بين إسرائيل وسوريا.
من جهته قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للصحافيين في البيت الأبيض في وقت سابق من الأربعاء إنه يتوقع إحراز تقدم نحو خفض التصعيد خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على دمشق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن: لم ندعم الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا
واشنطن: لم ندعم الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا

العربية

timeمنذ 25 دقائق

  • العربية

واشنطن: لم ندعم الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة لم تدعم الغارات الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا. The U.S. is engaging Israel and Syria at the highest levels to defuse the crisis and advance lasting peace. @POTUS ' vision is clear: a stable Syria, a peaceful region, and a more prosperous Middle East—built on peace among neighbors. — Tammy Bruce (@statedeptspox) July 18, 2025 وقالت إن بلادها تتواصل مع كل من إسرائيل وسوريا على أعلى المستويات لنزع فتيل الأزمة وتعزيز السلام الدائم. وأضافت: "رؤية الرئيس ترامب واضحة: سوريا مستقرة، ومنطقة يسودها السلام، وشرق أوسط أكثر ازدهاراً قائم على السلام بين الجيران". غارات إسرائيلية وشنت إسرائيل، يوم الأربعاء، غارات جوية قوية على دمشق، استهدفت مقر وزارة الدفاع ومناطق قريبة من القصر الرئاسي بالعاصمة السورية غداة تصاعد العنف في محافظة السويداء الجنوبية. وبحسب الجانب الإسرائيلي، جاءت هذه الضربات ردًا على هجمات الحكومة السورية ضد الطائفة الدرزية، وتأكيدا على أن إسرائيل لن تسمح باستهداف الدروز. وتعيش محافظة السويداء منذ 13 يوليو الحالي، توترات متصاعدة اندلعت إثر اشتباكات بين مجموعات مسلحة محلية وقبائل بدوية موالية للحكومة السورية، خلال عمليات فضّ النزاعات في ريف المحافظة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين. في المقابل، ردّت إسرائيل عبر سلاح الجو باستهداف قوات سورية في درعا ودمشق، معلنة أنها تهدف إلى منع قوات الحكومة من التوغل جنوباً. وقف النار وأعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يضم 14 بنداً، ينص أبرزها على إيقاف كل العمليات العسكرية بشكل فوري، وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ.

ألمانيا تطالب نتنياهو بتدفق المساعدات.. أوروبا: إسرائيل لا تنفذ اتفاق غزة بالكامل
ألمانيا تطالب نتنياهو بتدفق المساعدات.. أوروبا: إسرائيل لا تنفذ اتفاق غزة بالكامل

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ألمانيا تطالب نتنياهو بتدفق المساعدات.. أوروبا: إسرائيل لا تنفذ اتفاق غزة بالكامل

أعلن المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي أنور العنوني اليوم (الجمعة) أن إسرائيل لا تنفذ اتفاق غزة بالكامل، على الرغم من بعض الإشارات الإيجابية التي تمثلت في دخول المزيد من الشاحنات وأعمال إصلاح شبكات الكهرباء والمياه في القطاع. وقال العنوني في تصريحات اليوم: «الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل يتركز على الجوانب الإنسانية فقط، ويجب فصله عن الجهود السياسية الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار»، مضيفاً: «اتفاقنا مع إسرائيل واضح، حيث لا تمثل مؤسسة غزة الإنسانية جزءاً من هذا الاتفاق». وأشار إلى أن «جهود الاتحاد تركز حالياً على وصول المساعدات عبر هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية، وهذا ما تم الاتفاق عليه ونتمسك به»، داعياً إلى وقف إطلاق النار. واستنكر المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوربي سقوط أي قتيل، مشدداً بالقول: «لقد حان الوقت لإنهاء دوامة العنف ووقف معاناة الفلسطينيين، خصوصاً في محيط مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة إلى وقف شامل لإطلاق النار». وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يراقب الوضع ميدانياً عن كثب من جميع الجوانب، لافتاً إلى أن أي تقدم في تنفيذ الاتفاقيات يجب أن يصاحبه التزام واضح بوقف أعمال القتل والانتهاكات. في غضون ذلك، طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن ميرتس أجرى اتصالاً هاتفياً مع نتنياهو اليوم، أعرب خلاله عن أمله بالتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار في قطاع غزة، مبيناً أن ميرتس شدد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى سكان قطاع غزة بشكل آمن ووسط ظروف لائقة وعدم اتخاذ أي خطوات نحو ضم الضفة الغربية. أخبار ذات صلة

طهران تستأنف تسليح حلفائها... شحنات صواريخ إيرانية في قبضة اليمن وسوريا ولبنان
طهران تستأنف تسليح حلفائها... شحنات صواريخ إيرانية في قبضة اليمن وسوريا ولبنان

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

طهران تستأنف تسليح حلفائها... شحنات صواريخ إيرانية في قبضة اليمن وسوريا ولبنان

كشفت مصادر أمنية وعسكرية في المنطقة عن تصاعد محاولات إيران لإعادة تسليح حلفائها من الميليشيات المسلحة في الشرق الأوسط، بعد سلسلة من الانتكاسات العسكرية والضربات الجوية التي تلقتها في الأشهر الأخيرة، والتي استهدفت قادة كباراً ومنشآت حيوية، بينها منشآت نووية. وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال». وأعلنت قوات يمنية موالية للحكومة الشرعية، أنها صادرت، هذا الأسبوع، شحنة ضخمة من الصواريخ والمعدات العسكرية الإيرانية كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر. كما أعلنت السلطات السورية واللبنانية عن ضبط شحنات مماثلة كانت معدة للتهريب إلى «حزب الله». صورة للسفينة المضبوطة نشرها الإعلام العسكري لقوات المقاومة الوطنية اليمنية وقالت القيادة المركزية الأميركية، إن الشحنة التي تم اعتراضها في اليمن تُعدّ الأكبر من نوعها من حيث الكم والنوع؛ إذ ضمت نحو 750 طناً من الأسلحة المتطورة، من بينها صواريخ «كروز» وأخرى مضادة للطائرات والسفن، فضلاً عن رؤوس حربية ومحركات لطائرات من دون طيار. وأضافت أن الشحنة كانت مخفية في سفينة شراعية تقليدية، تحت غطاء «شحنة أجهزة تكييف». ووفقاً لمصادر يمنية، فإن عملية الاعتراض نُفذت من قِبل «قوات المقاومة الوطنية»، التي عثرت على وثائق باللغة الفارسية داخل السفينة، تضمنت تعليمات تشغيلية وبيانات فنية صادرة عن شركات إيرانية. وتضمنت الشحنة أيضاً صواريخ «قادر» البحرية، ومكونات من نظام الدفاع الجوي «صقر»، الذي سبق أن استخدمه الحوثيون لإسقاط طائرات أميركية. قوات المقاومة اليمنية صادرت أكثر من 750 طناً من الذخائر والعتاد (الإعلام العسكري) من جهته، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، صحة هذه المعلومات، معتبراً أن المزاعم حول إرسال شحنات سلاح إلى اليمن «عارية من الصحة». وتأتي هذه التطورات في أعقاب وقف إطلاق النار الذي أنهى تصعيداً عسكرياً دام 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، شمل غارات إسرائيلية مكثفة وهجمات أميركية طالت منشآت نووية ومراكز لوجيستية. وأكد محمد الباشا، مؤسس شركة «باشا ريبورت» الأميركية للاستشارات الأمنية، أن توقيت الشحنة وحجمها «يدلّان على مساعٍ إيرانية متسارعة لتعويض الحوثيين عن خسائرهم الأخيرة، واستعادة قدراتهم على استهداف إسرائيل وحركة الملاحة الدولية». في السياق ذاته، قالت مصادر لبنانية رسمية إن الجيش اللبناني صادر شحنة صواريخ مضادة للدبابات من نوع «كورنيت» الروسي، تم تهريبها عبر الحدود السورية، وهي من الطراز المفضل لدى «حزب الله». وسبق ذلك، إعلان وزارة الداخلية السورية الجديدة عن ضبط شاحنة تقل صواريخ «غراد» كانت مخبأة بين صناديق خضراوات في طريقها إلى لبنان. ويرى خبراء أمنيون أن التحولات السياسية في دمشق بعد سقوط نظام الأسد وتشكيل حكومة جديدة مناهضة لطهران، لعبت دوراً في تضييق الخناق على خطوط التهريب التقليدية؛ ما أجبر المهربين على تقليص شحناتهم واعتماد وسائل أكثر سرية. وقال مايكل كرداش، نائب رئيس وحدة تفكيك المتفجرات السابق في الشرطة الإسرائيلية ورئيس وحدة الأبحاث في شركة «تيروجينس» الأمنية: «إن هناك نمطاً متزايداً من محاولات تهريب السلاح إلى (حزب الله) عبر سوريا، لكنه يواجه تحديات لوجيستية وأمنية متزايدة». ورغم ذلك، تؤكد تقارير استخباراتية أن «حزب الله» نجح، إلى حد ما، في إعادة بناء جزء من ترسانته، عبر تصنيع صواريخ وطائرات مسيَّرة محلياً، وتمكن من إدخال بعض الشحنات الصغيرة من الصواريخ الدقيقة، في تحدٍ واضح للرقابة الدولية والإسرائيلية. وفي تطور خطير الأسبوع الماضي، شن الحوثيون هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة استهدفت سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر؛ ما أدى إلى مقتل 3 من أفراد الطاقم، وأسر آخرين، في مؤشر على أن جهود إعادة التسليح بدأت تُترجم إلى عمليات ميدانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store