
الأمن السوري يعتقل ابن عم الأسد بتهم الاتجار في المخدرات
وأدرجت الولايات المتحدة وسيم الأسد عام 2023 على قائمة العقوبات لضلوعه في قيادة قوة شبه عسكرية تدعم جيش الأسد ولتورطه في تجارة المخدرات ومنها حبوب الكبتاغون المشابهة لمخدر الأمفيتامين.
وقالت الوكالة في تقرير مقتضب نقلاً عن مصدر أمني "قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة تتمكن من إلقاء القبض على المجرم وسيم الأسد على الحدود السورية - اللبنانية، ويعد من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في جرائم عدة خلال فترة النظام البائد". وأضافت "نفذت هذه العملية بواسطة إحدى فرق إدارة المهام الخاصة التابعة لوزارة الداخلية، وذلك من خلال مكمن محكم أسفر عن القبض عليه بنجاح، وتعكس هذه الخطوة التزامنا القوي مكافحة الجريمة وتحقيق العدالة".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأطاحت قوات المعارضة بقيادة جماعات إسلامية بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) وهرب إلى موسكو، وفر معظم أفراد أسرته ودائرته المقربة من سوريا أو تواروا عن الأنظار.
وتلاحق قوات الأمن السورية الجديدة أعضاء الإدارة السابقة، وبخاصة ممن كانوا على صلة بالجهات الأمنية المتهمة بارتكاب انتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان. ودعت جماعات حقوقية إلى عملية قضائية انتقالية كاملة لمحاسبة هؤلاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 10 ساعات
- Independent عربية
إسرائيل تعلن القبض على خلية "مدعومة من إيران" في جنوب سوريا
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين إنه ألقى القبض على عناصر خلية مدعومة من إيران في جنوب سوريا في العملية الثانية من نوعها يعلن عنها خلال أسبوع. وقال الجيش في بيان إن قواته "أنهت عملية ليلية لإلقاء القبض على خلية كانت تدار من قبل فيلق القدس الإيراني في منطقة تل كودنة جنوب سوريا". ويتبع فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني، وهو معني بالعمليات الخارجية، وخصوصاً دعم المجموعات الحليفة لإيران والمناهضة لإسرائيل في الشرق الأوسط مثل "حزب الله" اللبناني و"حماس" الفلسطينية. وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي، "للمرة الثانية خلال أسبوع... أنهت القوات عملية ليلية دقيقة وألقت القبض على عدد من العناصر الذين شكلوا تهديداً في المنطقة". وفجر الـ13 من يونيو (حزيران) الماضي أطلقت إسرائيل حرباً على إيران استمرت 12 يوماً، بتنفيذها هجوماً مباغتاً استهدف مواقع عسكرية ونووية إيرانية وتخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع طهران من امتلاك القنبلة النووية. ولم يصدر تأكيد رسمي مباشر من الجانب السوري في شأن العملية الإسرائيلية الليلية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات إسرائيلية داهمت فجر اليوم قرية في ريف القنيطرة جنوب سوريا، "ونفذت حملة تفتيش طاولت عدداً من المنازل، انتهت باعتقال مواطنين شقيقين بعد تفتيش منزل عائلتهما". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأربعاء الماضي القبض على عناصر "خلية" مرتبطة بإيران عبر "عملية خاصة" في جنوب سوريا، بينما أكد الإعلام الرسمي في دمشق أن ثلاثة أشخاص "اعتقلوا" في ريف القنيطرة. وفي الـ12 من يونيو أفادت وزارة الداخلية السورية بمقتل مدني و"اختطاف" سبعة أشخاص خلال عملية توغل إسرائيلية جنوب دمشق، منددة بـ"انتهاك صارخ" للسيادة، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية و"إلقاء القبض" على أشخاص قال إنهم مرتبطون بحركة "حماس" الفلسطينية. وعقب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024 بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاماً، تقدمت القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح بين البلدين في الجولان، وشنت مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية، قالت إن هدفها الحيلولة دون استحواذ السلطات الجديدة على ترسانة الجيش السوري السابق وانتشار أنشطة "إرهابية" في هذه المنطقة الاستراتيجية. وأعلنت إسرائيل أنها "مهتمة" بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان، مؤكدة أنها لن تتخلى عن الجولان السوري الذي احتلت أجزاءً واسعة منه في حرب عام 1967 وضمتها في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة، وسيبقى "جزءاً لا يتجزأ" من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل.


قاسيون
منذ يوم واحد
- قاسيون
افتتاحية قاسيون 1233: الضرورات السياسية وما يلائمها اقتصادياً
تحقيق الضرورات السياسية الوطنية، يتطلب البحث عمّا يلائمها اقتصادياً؛ أي عن النموذج الاقتصادي الذي يشكل الأرضية الصلبة لتحقيق تلك الضرورات، ويتطلب في الوقت نفسه، القطع مع كل إجراء أو توجه اقتصادي يعيق أو يمنع الوصول لتلك الضرورات... أي أن الوصول إلى تحقيق الضرورات السياسية لا يمكن أن يتم دون ربطها ربطاً واضحاً ومنطقياً مع النموذج الاقتصادي. من البديهي، أن تحقيق السلم الأهلي ووحدة البلاد والشعب وإنهاء الانقسامات المدمرة وإلخ، لا يمكن أن يتم دون البدء بشكل حقيقي بمعالجة مشكلات الفقر والبطالة والتهميش، ودون دور اجتماعي قوي للدولة في التعليم والصحة والإسكان وفي القطاعات الاستراتيجية الأساسية، مثل: الموانئ والطاقة، ودون دعم حقيقي للصناعة والزراعة. السلوك العملي المتبع حتى الآن من جانب السلطات، يشير إلى توجه اقتصادي مطابق لذاك الذي كان في عهد بشار الأسد، على الأقل منذ عام 2005؛ أي التوجه نحو الليبرالية الاقتصادية المتوحشة، ونحو تخلي الدولة عن دورها الاجتماعي، ونحو «الخصخصة» وما يسمى «اقتصاداً حراً» ونحو تطبيق وصفات صندوق النقد والبنك الدوليين. التجربة التاريخية لعشرات الدول في «العالم الثالث»، تشير إلى أن تطبيق وصفات الليبرالية أدى إلى تعميق الفساد الكبير، وإلى إفقار عموم الناس، وإلى إضعاف الإنتاج الحقيقي، وإلى إضعاف الدولة ككل في نهاية المطاف، وإلى تعزيز التناقضات الداخلية ضمنها وتعزيز احتمالات انفجارها. ضمن لوحة الإجراءات الاقتصادية الفعلية التي يجري اتخاذها حتى الآن، والتي تتماشى بخطها العام مع وصفات المؤسسات الغربية، يبرز تصريح حاكم مصرف سورية المركزي بوصفه اتجاهاً صحيحاً مخالفاً لتلك الإجراءات؛ حيث يقول الحاكم: «بأمر من فخامة الرئيس الشرع، لن تلجأ سورية إلى الديون الخارجية، ولن يكون هناك لجوء للاستدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي»، ويضيف: «لن نربط سعر الليرة السورية بالدولار أو اليورو». ورغم أن هذه التصريحات تشكل خروجاً عن التصريحات والسلوك السابق، إلا أنها تعبر عن موقف صحيح يجب دعمه وتعزيزه؛ فالاعتماد ينبغي أن يكون على الموارد الداخلية، وينبغي تقليل الاعتماد على الديون الخارجية للحد الأقصى، وخاصة الديون من المؤسسات الغربية ذات السمعة السيئة بشروطها لما يسمى «الإصلاح الهيكلي» (والذي يعني تقويض دور الدولة الاجتماعي، وفتح الباب للمضاربين والناهبين ورجال الأعمال لتحقيق الأرباح على حساب عامة الناس)، وينبغي أن يتم الاعتماد على الصناعة والزراعة وتنميتهما، بعيداً عن شعارات بشار الأسد القائلة تارة بأن «التجارة قاطرة النمو» وأخرى «السياحة قاطرة النمو». عوداً على بدء، فإن الضرورات السياسية والنموذج الاقتصادي أمران متداخلان يتطلب كل منهما الآخر، والمدخل نحو التصدي لهما هو المشاركة الحقيقية للسوريين في صنع قرارهم وصنع مستقبل بلادهم، وعبر مؤتمر وطني جامع يكون المدخل والأداة نحو تمليك الشعب السوري لحقه في تقرير مصيره بنفسه...


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
حرائق اللاذقية تتواصل وتتسع وتتحدى
وصلت اليوم الأحد فرق من الدفاع المدني الأردني إلى محافظة اللاذقية غرب سوريا التي تشهد مساحات واسعة من ريفها حرائق مستمرة لليوم الرابع على التوالي. وأفاد الدفاع المدني السوري عبر منشور على صفحته في موقع "فيسبوك" اليوم بـ "انطلاق فرق الدفاع المدني الأردني إلى مناطق الساحل السوري لمساندة فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري في عمليات إخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية"، ووفق المنشور فقد "أبدت المملكة الأردنية استعدادها للمشاركة ومساندة فرق الدفاع المدني السوري في عمليات السيطرة وإخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية". مخلفات متفجرة ولا تزال فرق الإطفاء تواصل جهودها المتواصلة منذ أربعة أيام على التوالي، على رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها والتي تشمل الظروف المناخية القاسية وشدة الرياح، إضافة إلى وجود مخلفات حرب تعوق العمل وتشكل خطراً على حياة العناصر، حيث يشارك في عمليات الإخماد 62 فرقة إطفاء تابعة للدفاع المدني مع طائرتين مروحيتين و11 آلية أرسلتها تركيا. من جانبها أعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث دخول "الفرق الأردنية إلى الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا، وانطلاقها فوراً نحو مناطق الحريق دعماً لعمليات الإطفاء التي تنفذها فرق الدفاع المدني السوري"، كما أفادت الوزارة السورية بأنه في ظل اتساع رقعة الحرائق في غابات الساحل السوري أُحدثت غرفة عمليات ميدانية مشتركة بالتعاون مع عدد من المنظمات السورية الفاعلة، بهدف تقديم الدعم اللوجستي والميداني لعمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم عن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح قوله عبر منصة "إكس" إن الغرفة باشرت مهماتها بتأمين سيارات نقل المياه لدعم فرق الإطفاء، وتنظيم فرق تطوعية من مدربين على مكافحة الحرائق، وتوفير معدات ثقيلة تستخدم لفتح خطوط النار والإسهام في احتواء انتشار النيران، معرباً عن تقديره للمنظمات المشاركة وجميع الأفراد الذين يقدمون الدعم والمساندة في هذه الظروف الصعبة. الريح القوية ووفق الوكالة "فلا تزال فرق الإطفاء تواصل جهودها المتواصلة منذ أربعة أيام على رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، وتشمل الظروف المناخية القاسية وشدة الرياح، إضافة إلى وجود مخلفات حرب تعوق العمل وتشكل خطراً على حياة العناصر". وتشهد محافظة اللاذقية منذ أربعة أيام حرائق واسعة النطاق تلتهم مساحات شاسعة من الغابات والأراضي الزراعية، فاقمتها الرياح القوية وصعوبة التضاريس الجبلية، بينما تعرقل مخلفات الحرب والألغام جهود فرق الإطفاء في الوصول إلى بعض المناطق وفق ما أعلنت السلطات، في وقت تتطلب السيطرة على النيران إمكانات غير متوافرة في البلد المنهك من النزاع منذ أكثر من 14 عاماً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلنت مديرية الأمن العام الأردني في بيان الأحد إرسال مجموعة من فرق الإطفاء المتخصصة من الدفاع المدني لمساعدة سوريا في إخماد الحرائق، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء زودت بكامل المعدات الحديثة اللازمة. وتأتي المساعدة الأردنية بعد يوم واحد من تدخل مروحيات وسيارات إطفاء من تركيا المجاورة شمالاً، ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مقطع فيديو يظهر عبور أكثر 20 مركبة أردنية، معظمها سيارات إطفاء باتجاه مناطق الحرائق، بينما أوضحت وزارة الطوارئ السورية أن هذه المشاركة جاءت بناء على "استعداد المملكة الأردنية لتقديم الدعم والمساندة في ظل صعوبة السيطرة على النيران المشتعلة". وبسبب الحرائق الأخيرة جرت عمليات إخلاء لسكان بعض القرى وأصيب عناصر من فرق الإطفاء، وكتبت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي عبر منصة "إكس" أن "سوريا تحتاج إلى مزيد من الدعم الدولي لمواجهة كارثة الحرائق المندلعة في الساحل السوري". تداعيات النزاع وأعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبدالمولى في بيان أن "فرق الأمم المتحدة موجودة على الأرض لإجراء تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة، والحاجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً"، مضيفاً أنه "في هذا الوقت العصيب قلوبنا وأفكارنا مع أهل اللاذقية، ونحن ثابتون في التزامنا بدعم السلطات المحلية وتقديم المساعدة المبدئية في الوقت المناسب لجميع المجتمعات المتضررة". وبعد أكثر من ستة أشهر على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، لا تزال سوريا تعاني تداعيات نزاع استمر أكثر من عقد، ومنها مخلفات متفجرة منتشرة في مناطق واسعة من البلاد، ومع ارتفاع نسبة الجفاف وحرائق الغابات في العالم نتيجة التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، تعرضت سوريا خلال الأعوام الأخيرة إلى موجات حر شديد وتراجع حاد في الأمطار وحرائق أحراج متكررة، وفي يونيو (حزيران) الماضي ذكرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لوكالة الصحافة الفرنسية بأن سوريا "لم تشهد ظروفاً مناخية بهذا السوء منذ 60 عاماً"، محذرة من أن الجفاف غير المسبوق يهدد أكثر من 16 مليون شخص بانعدام الأمن الغذائي.