
سلوت يهدف إلى المزيد من المجد
وضع المدرب الهولندي أرني سلوت، لنفسه هدف تحقيق المزيد من المجد مع ليفربول مباشرة بعد حسم «الحمر» لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزهم الساحق على توتنهام 5-1، قبل 4 مراحل على نهاية الموسم.
ودخل ليفربول اللقاء وهو بحاجة إلى التعادل كي يحسم اللقب نتيجة تعثّر ملاحقه أرسنال أمام جاره كريستال بالاس 2-2، وقد حقق أكثر من ذلك بفوزه الثالث توالياً والـ 25 هذا الموسم.
وعادل ليفربول الرقم القياسي بعدد ألقاب الدوري الذي كان باسمه حتى عام 2011 حين انتزعه منه الغريم مانشستر يونايتد، الذي أضاف لقبه العشرين عام 2013 في موسمه الأخير مع مدربه «الأسطوري» الأسكتلندي أليكس فيرغوسون.
واختبر بعدها مرحلة مشابهة لما مرّ به «الحمر» الذين غابوا عن الألقاب منذ 1990، قبل أن يفكوا الصيام عام 2020 بإحرازهم لقبهم الـ 19 بقيادة مدربهم السابق الألماني يورغن كلوب.
واعتقد كثر أنه برحيل كلوب بعد 8 مواسم رائعة مع الفريق، سيدخل ليفربول في مرحلة صعبة مع مدربه الجديد سلوت، لكن الأخير خالف التوقعات وقاده أولا إلى نهائي كأس الرابطة، حيث خسر أمام نيوكاسل يونايتد، ثم نجح في حسم لقب الدوري.
وقدّم ليفربول موسماً رائعاً لم يخسر فيه سوى مباراتين، بالتزامن مع فشل كل من أرسنال ومانشستر سيتي، بطل المواسم الأربعة الماضية، وتشلسي في تشكيل تحدٍ حقيقي.
وتجمع آلاف المشجعين خارج ملعب «أنفيلد» لساعات بعد صافرة نهاية المباراة وهم يغنون ويطلقون الألعاب النارية احتفالاً باللقب الـ 20، لا سيّما بعدما حرموا من الاحتفال مع اللاعبين بلقب 2020 الذي أنهى صياماً منذ 1990، بسبب قيود جائحة «كوفيد-19».
وفي خضم الاحتفال باللقب، تطلّع سلوت، الذي تأقلم بسلاسة مع الحياة في «أنفيلد»، سريعاً نحو المستقبل، وأكد رغبته ولاعبيه بمزيد من النجاحات الموسم المقبل.
وقال أول مدرب هولندي يفوز بلقب الدوري الممتاز: «لست مضطراً لإدارة التوقعات، لأن توقعات هذا النادي ثابتة على الدوام. يجب علينا التنافس على كل لقب، وهذا لم يتغيّر عندما توليت المسؤولية، ولن يتغيّر في الموسم المقبل. لدينا مجموعة من اللاعبين القادرين على الفوز بالألقاب، لكننا لسنا الوحيدين. هناك العديد من الفرق الرائعة في هذا الدوري ودوري أبطال أوروبا، بالتالي لن يكون الأمر سهلاً بتاتاً، لكن علينا المنافسة».
ويختتم ليفربول موسمه بشكل رائع بعد أسابيع قليلة من خيبة خسارته نهائي كأس الرابطة على يد نيوكاسل والخروج من ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان الفرنسي.
وكان النادي مرشّحاً للفوز بالدوري الممتاز منذ أشهر طويلة، لكن كان هناك شعور بالخيبة بعد هزيمتي كأس الرابطة ودوري الأبطال.
في حينها، كان مستقبل الهدّاف المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجل فان دايك والمدافع ترينت ألكسندر- أرنولد مع النادي في مهب الريح، ما أضفى جواً من عدم اليقين بشأن المستقبل.
لكن الوضع تغيّر الآن، بعدما وقّع صلاح وفان دايك عقدين جديدين أضافا شعوراً بالاستقرار في النادي، وذلك رغم عدم حسم مسألة ألكسندر- أرنولد الذي لا يزال اسمه مرتبطاً بانتقال إلى ريال مدريد الإسباني.
وشدّد سلوت على أن الدوري الممتاز كان دائماً الأولوية بالنسبة له والفريق، موضحاً: «على الرغم من أننا جميعاً شعرنا بخيبة أمل كبيرة عندما خرجنا على يد باريس سان جرمان، إلّا أننا شعرنا دائماً بوجود هدف أكبر نسعى لتحقيقه».
وتابع: «أن تحقق ذلك في أصعب دوري في العالم في فترة تزداد فيها صعوبة الفوز، فهذا أمرٌ مميز جداً».
وأقرّ الهولندي بأن تراجع مانشستر سيتي هذا الموسم ساعد فريقه، بينما لم يقدّم أرسنال، أداءً ثابتاً بما فيه الكفاية لإنهاء صيامه عن اللقب منذ عام 2004.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
ليفربول يتوج باللقب الـ 20.. وصلاح يحطم الأرقام
أنهى البطل ليفربول موسمه في الدوري الإنجليزي الممتاز بالتعادل 1-1 أمام ضيفه كريستال بالاس، في ليلة تتويجه باللقب الـ 20، وذلك ضمن منافسات الجولة الأخيرة. وافتتح كريستال بالاس التسجيل عبر إسماعيلا سار في الدقيقة 9، قبل أن يعادل محمد صلاح النتيجة لليفربول في الدقيقة 84. وحسم صلاح جائزة الحذاء الذهبي لهداف الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025، وأنهى الموسم بتسجيله 29 هدفا ليحسم لقب هداف الدوري للمرة الرابعة في تاريخه. وعادل صلاح سجل الأسطورة الفرنسي تييري هنري، نجم آرسنال السابق، كأكثر لاعب توج بجائزة هداف «البريمييرليغ» عبر التاريخ (4 مرات). وبحسب شبكة «أوبتا»، فقد وصل صلاح إلى 47 مساهمة تهديفية هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز (29 هدفا و18 تمريرة حاسمة). وبذلك يعادل صلاح، الرقم القياسي التاريخي المسجل باسم آندي كول (1993-1994) وآلان شيرر (1994-1995) كأكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف خلال موسم واحد في تاريخ «البريمييرلييغ». وارتفع رصيد ليفربول في الصدارة إلى 84 نقطة، فيما رفع كريستال بالاس رصيده 53 نقطة في المركز الـ 12، وضمن مسبقا تأهله إلى الدوري الأوروبي بعد فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي. وحسم مان سيتي وتشلسي ونيوكاسل بطاقات التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بصحبة ليفربول البطل وأرسنال الوصيف وتوتنهام الفائز بلقب «يوروبا ليغ»، وذلك عقب المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإنجليزي. ودخل سيتي لقاءه مع مضيفه فولام وهو في المركز الثالث لكن بفارق ثلاث نقاط فقط عن نوتنغهام فوريست السابع، ما جعله مطالبا بالفوز كي يحسم تأهله إلى المسابقة القارية الأم بغض النظر عن نتائج ملاحقيه، وهذا ما فعله فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا بتخطيه مضيفه اللندني 2-0. أما تشلسي الذي دخل المرحلة الختامية في المركز الخامس الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال بفارق الأهداف خلف نيوكاسل وأمام أستون فيلا، فخاض مواجهة أصعب لأنها جمعته بمضيفه نوتنغهام وتمكن من حسمها 1-0، لينهي الموسم رابعا أمام نيوكاسل الذي تأهل بدوره خامسا رغم خسارته أمام ضيفه إيفرتون 0-1، وذلك بسبب خسارة أستون فيلا السادس (66 نقطة) أمام مضيفه مان يونايتد 0-2. في لقاء دخل التاريخ كثالث مباراة فقط تقام من دون أي لاعب إنجليزي في تشكيلة أي من الفريقين، بعد بورتسموث ـ أرسنال في ديسمبر 2009، وأرسنال - تشلسي في يناير 2019، بدأ البلجيكي كيفن دي بروين مباراته الأخيرة بألوان مان سيتي من مقاعد البدلاء قبل أن يدخل في الدقائق الخمس الأخيرة. وستكون إنجلترا ممثلة بفريق سادس في دوري أبطال أوروبا نتيجة إحراز توتنهام للقب «يوروبا ليغ» على حساب يونايتد 1-0 في بلباو، لكن الفريق اللندني لم ينعم الأحد في احتفاله باللقب بين جمهوره، إذ مني بهزيمة قاسية أمام برايتون 1-4 وأنهى الموسم في المركز السابع عشر بعد 22 هزيمة مقابل 11 فوزا فقط. كما تغلب أرسنال على حساب ساوثهامبتون بنتيجة 2-1.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
مستقبل غريليش مع «سيتي» في حالة من عدم اليقين
تم استبعاد الجناح جاك غريليش من تشكيلة مانشستر سيتي للمباراة الأخيرة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمام فولهام، الأحد، مما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن مستقبله. ولم يسافر غريليش (29 عاماً)، مع «سيتي» إلى لندن، علماً أنه شارك أساسيا في 7 مباريات فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الراهن، وأنهاه بتسجيله هدفاً واحداً فقط في كل من الـ«بريميرليغ» ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنكليزي. وكان غريليش بديلاً، ولم يُشارك خلال الهزيمة في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام كريستال بالاس 0-1، وتم استبعاده من تشكيلة المدرب الألماني توماس توخل للمباريات الدولية المقبلة مع منتخب إنكلترا. وعندما سُئل مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا قبل انطلاق المباراة من قبل برنامج «مباراة اليوم» على هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن استبعاد غريليش، ردّ قائلاً فقط «الاختيار». لقد مرّ «سيتي» بموسم لن ينساه أحد، حيث فشل في الفوز بأيّ لقب كبير للمرّة الأولى منذ 8 سنوات. وأثار غوارديولا الدهشة بعد فوز «سيتي» على بورنموث، الثلاثاء الماضي، عندما صرّح بأنه سوف «يترك» مانشستر سيتي إذا كان لديه مثل هذا الفريق الكبير لإدارته في الموسم المقبل. ثم أوضح في المؤتمر الصحافي، الجمعة، أن الأمر كان مجرّد «مزحة»، لكنه كرّر الرسالة التي مفادها بأنه يحتاج إلى العمل مع مجموعة أصغر من اللاعبين. ولدى مانشستر سيتي 32 لاعباً مسجلين على موقعه الرسمي. لذا، فمن المرجّح أن يُغادر عدد منهم. ولكن هل سيكون غريليش واحداً منهم؟ لقد ساهم المهاجم بشكل كبير في نجاح النادي في تحقيق الثلاثية التاريخية وهي الدوري والكأس في إنكلترا ودوري أبطال أوروبا في موسم 2022-2023، لكنه واجه صعوبة في تكرار أفضل مستوياته منذ ذلك الحين. ويبدو أن أيامه في النادي أصبحت معدودة بعد استبعاده، الأحد. وسجّل غريليش 4 أهداف فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسمين الماضيين، بما في ذلك هدف واحد هذا الموسم، وأصبح معتاداً على الجلوس على مقاعد البدلاء. وتعاقد «سيتي» مع اللاعب مقابل 100 مليون جنيه إسترليني من أستون فيلا في عام 2021، لكنه فشل في المشاركة في «ويمبلي» ضد كريستال بالاس، السبت الماضي، ليمنح غوارديولا بدلاً من ذلك فرصة مفاجئة في الشوط الثاني للمراهق الأرجنتيني كلاوديو إيشيفيري. كما أثر افتقار غريليش للمباريات المنتظمة مع مانشستر سيتي على طموحاته الدولية، وكان «حزيناً للغاية» لاستبعاده من تشكيلة إنكلترا في كأس أوروبا 2024 الصيف الماضي. ويبقى الأمر غامضاً ما إذا كان سيتم اختياره ضمن تشكيلة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، والتي تنطلق في الولايات المتحدة يوم 14 يونيو المقبل.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
ليفربول.. متوّجاً
- مانشستر سيتي وتشلسي ونيوكاسل إلى دوري الأبطال بصحبة ليفربول وأرسنال وتوتنهام اختتم ليفربول موسم تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بالتعادل 1-1 مع ضيفه كريستال بالاس اليوم الأحد، إذ سجل محمد صلاح هدفا متأخرا بعد أن تقدم بالاس بهدف مبكر للاعب إسماعيلا سار على ملعب أنفيلد. وسجل سار هدف التقدم في الدقيقة التاسعة إثر تمريرة من تيريك ميتشل في مساحة واسعة، بعد أن اعترض ميتشل تمريرة خاطئة من كونور برادلي، لكن استقبال الهدف لم يكن كافيا لإحباط الأجواء الاحتفالية في معقل ليفربول. وحظي ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي شارك في الشوط الثاني، باستقبال حار في آخر ظهور له مع ليفربول، وكاد أن يقدم تمريرة حاسمة أخيرة إذ أرسل كرة متقنة إلى داروين نونيز، لكن حارس بالاس دين هندرسون تألق في إحباط المحاولة. وتلقى رايان جرافنبرخ بطاقة حمراء مباشرة قبل نحو 20 دقيقة من نهاية المباراة، لكن ليفربول تعادل في الدقيقة 84 عبر الهدف 29 لصلاح في الدوري هذا الموسم، لتبدأ بعدها احتفالات جماهير ليفربول. المراتب التالية وحسم مانشستر سيتي وتشلسي ونيوكاسل بطاقات التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بصحبة ليفربول البطل وأرسنال الوصيف وتوتنهام الفائز بلقب «يوروبا ليغ»، وذلك عقب المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.