
رئيس مجلس الأعيان يلتقي سفيرة جنوب إفريقيا والقائم بأعمال السفارة السعودية
وتناول اللقاء مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة، وما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وعرض الفايز، مواقف الأردن الثابتة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حيالها التي تقوم على ضرورة إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والدعوة لتكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وإيجاد الأفق السياسي الذي يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
وأشاد بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية مع المملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا في مختلف المجالات، مؤكدا أهمية البناء عليها وتعزيزها، كما دعا إلى زيادة الاستثمارات المشتركة وبناء شراكات اقتصادية جديدة بما يخدم المصالح المشتركة.
من جانبها أشادت موكوينا، بحضور رئيس لجنة الصداقة البرلمانية في مجلس الأعيان مع برلمان جنوب إفريقيا العين موفق الضمور، بدور جلالة الملك عبدالله الثاني في حل مختلف القضايا العالقة في المنطقة لإحلال السلام فيها، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز علاقاتها مع الأردن، لاسيما في مجال تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية والبرلمانية.
بدوره، أكد مؤنس، أن العلاقات السعودية الأردنية عميقة وقوية وتاريخية في مختلف المجالات وأن هناك تنسيقا وتشاورا دائما بين قيادتي البلدين حول كل ما من شأنه البناء على العلاقات الأخوية والمصالح المشتركة وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
النائب السعود: على نهج الملك نسيّر ٢٠ شاحنة غذائية وعيادات طبية لأهلنا في غزة
استقبل رئيس الديوان الملكي الهاشمي معالي السيد يوسف العيسوي اليوم الجمعة، رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب المهندس سليمان السعود. وقال السعود إن أبناء الشعب الأردني يمضون على نهج جلالة الملك عبد الله الثاني في تقديم واجب الإسناد والدعم لاهلنا في قطاع غزة في ظل ما يعانيه من حرب توحش وتجويع ممنهجة من قبل دولة الاحتلال. وطلب السعود من معالي رئيس الديوان نقل رسالة محملة بمشاعر الامتنان إلى مقام جلالة الملك، مؤكدًا أن الشكر لا يكفي أمام مواقف ملك يبادر بالفعل لا بالقول، ويقود الأردن بثبات بالوقوف بجانب كرامة الإنسان العربي. واكد السعود أن أبناء الدائرة الثانية في عمان وأهالي حي الطفايلة ومحافظة الطفيلة وحزب الاتحاد الوطني يفخرون بالمواقف الأردنية المشرفة بقيادة عميد آل البيت دفاعا عن فلسطين، ويمضون بصف متماسك نحو تعزيز لحمتنا الوطنية والدفاع عن مكتسبات الوطن وإعلاء مصالحه على كل المكتسبات. واعلن السعود عن تسيير ٢٠ شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني والشركات الداعمة وعلى رأسها شركة العناية الدولية للمعدات الطبية، وتتضمن مواد أساسية كالطحين، الأرز، السكر، المواد المعلبة، والزيوت، وتم تجهيزها عبر تنسيق كامل مع جهات فاعلة ومؤسسات محلية، وعيادات طبية متنقلة مجهّزة بالكامل لتقديم الخدمات الصحية الأولية والعلاجية، ومساعدة الطواقم الطبية الفلسطينية في أداء مهامها وسط ظروف الحرب الصعبة. وختم السعود بالقول: الأردن سيبقى قلب غزة النابض ويحمل هموم فلسطين في كل المحافل بوجه محتل إجرامي، ومع كل شهقة ألم في غزة، يؤكد الأردن أن الحق لا يموت، وأن فلسطين ليست وحدها وسنبقى معها حتى تنال حقوقها المشروعة وعلى رأس ذلك حق إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
مسؤول إسرائيلي: سيتم استئناف تسليم المساعدات جوا لسكان غزة
قال مسؤول إسرائيلي، الجمعة، إن عمليات تسليم المساعدات الإنسانية جوا ستستأنف قريبا في قطاع غزة الذي يواجه أزمة إنسانية حادة بعد أكثر من 21 شهرا من الحرب. وأفاد المصدر القريب من الملف بأن "عمليات إلقاء المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ستستأنف في الأيام المقبلة، بالتنسيق مع الإمارات والأردن". وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المتردي في غزة. وفي أواخر أيار/مايو، خففت جزئيا الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع مطلع آذار/مارس والذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وغيرها من المواد الحيوية. وفي بيان صدر الجمعة، أصر الجيش الإسرائيلي على أن "إسرائيل لا تحد من عدد الشاحنات التي تدخل غزة" وأن "المنظمات الإنسانية الدولية ووكالات الأمم المتحدة" لا تجمع المساعدات بمجرد دخولها القطاع. وأفادت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) التابعة لوزارة الدفاع على منصة إكس "خلافا لما يقال في كثير من الأحيان، لا يوجد حد لعدد شاحنات المساعدات التي يمكنها دخول غزة". وتؤكّد العديد من المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة منذ أشهر أنها تواجه قيودا وعراقيل تمنعها من الاستجابة للأزمة الإنسانية.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
مؤسسات في غزة تشيد بالجهود الأردنية لإدخال المساعدات المنقذة للحياة
أعرب ممثلو مؤسسات إنسانية وقطاع خاص عن بالغ تقديرهم للجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن من أجل كسر الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الثاني من آذار الماضي، وإدخال المساعدات الإنسانية وفي مقدمتها الدقيق، في وقت تشتد فيه المجاعة بين صفوف سكان القطاع، وبخاصة لدى الأطفال. وأشاروا إلى أن دخول المساعدات الأردنية إلى القطاع سيسهم في التخفيف من وطأة معاناة أعداد كبيرة من المواطنين المجوّعين، مطالبين بضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية للضغط على الاحتلال وفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وعبر رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة غزة المهندس عائد عوني أبو رمضان، عن بالغ شكره وتقديره للمملكة الأردنية الهاشمية لإدخالها مواد غذائية وطبية إلى قطاع غزة في هذا الظرف الإنساني بالغ الصعوبة. وأضاف أن كل جهد صادق هو خطوة نحو التخفيف من معاناة أهلنا وتعزيز صمودهم. وثمن إصرار الأردن على تركيز جهوده الإغاثية في شمال قطاع غزة، بالرغم من معارضة الاحتلال لبقاء السكان في تلك المنطقة ورغبته في تهجيرهم إلى الجنوب، ما يعكس موقفاً إنسانياً وأخوياً ثابتاً يؤكد على حق أهلنا في البقاء على أرضهم وتلقي المساعدة حيث هم. وقال أبو رمضان: "شكراً للأردن، ملكاً وحكومةً وشعباً، على هذا الدعم النبيل والموقف المشرف". من ناحيته، قال منسق قطاع الإعاقة بشبكة المنظمات الأهلية الدكتور إياد الكرنز، إن "شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لا ولن ينسى وقفة الأردن، ملكاً وشعباً وحكومة، بجهوده الدائمة إلى جانبه، وبخاصة في هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة". وأضاف أن ما يقوم به الأردن هو عمل ملهم للدول والمؤسسات كافة، بالإصرار على عدم التخلي عن الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه الإبادة الجماعية. وتابع : أنه بالرغم من الحجم الهائل للضغوطات والتحديات التي يواجهها الأردن، فإن مواقفه في دعم صمود الشعب الفلسطيني راسخة وثابتة، مشيرًا إلى أن "الشعب الأردني يتقاسم رغيف الخبز وحليب الأطفال مع أطفال غزة". من جهته، أعرب المدير التنفيذي لمجموعة غزة للثقافة والتنمية، حسين مرتجى، عن بالغ امتنانه وتقديره الكبير للمملكة الأردنية الهاشمية، قيادةً وحكومةً وشعباً، وللهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، على دعمهم الإنساني المتواصل واللامحدود للنازحين والمجوعين والمتضررين في قطاع غزة. وأضاف مرتجى: "لقد كان لهذا الدعم الكريم أثرٌ كبير في التخفيف من معاناة شعبنا، وتعزيز صمودهم في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها". وثمن هذا الموقف العربي الأصيل الذي يجسد أسمى معاني الأخوة والتضامن، مؤكدا أن مثل هذه المبادرات تمثل شعاع أمل حقيقي وسط ظلام الحرب والجوع، ويُعيد للإنسان في غزة شيئاً من الكرامة والقدرة على الصمود. وأشار إلى استمرار الحرب التي تعصف بقطاع غزة منذ ما يقارب العامين، وما تسببت به من دمار واسع ومجاعة تضرب بعمق أجساد الأطفال والنساء وكبار السن، حيث تتجسد المعاناة يومياً في تفاصيل الحياة اليومية لسكان القطاع المنكوب. "فلا طعام يكفي، ولا دواء يُنقذ، ولا مأوى يقي من ويلات القصف والبرد، في مشهد إنساني مأساوي يتكرر يوماً بعد يوم، بينما يواصل العالم صمته المؤلم". من جهته، قال مدير جمعية فارس العرب زهير ماضي: "منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في تشرين الأول 2023، لم يتوانَ الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني عن مواصلة تقديم الدعم والمساندة لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، في مواجهة ما يعانون منه من قتل وتدمير وتجويع ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف: "ليس غريباً على الأردن، بكل قطاعاته، الذي وقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني، أن يسخر جميع إمكانياته وقدراته لدعم صمودنا في قطاع غزة، وشملت العديد من المجالات الطبية والعلاجية والإنسانية والإغاثية، التي أسهمت في التخفيف من آثار المعاناة الإنسانية الناجمة عن الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع. وأشاد ماضي بجهود الهيئة الخيرية الهاشمية ومشاركتها الكبيرة في إغاثة قطاع غزة منذ بداية الحرب، وتسيير قوافل المساعدات التي أسهمت في التخفيف من معاناة شعبنا. وأكد ماضي أن هذه المواقف والجهود الصادقة تؤكد على الأخوة الأردنية الفلسطينية، وعلى دور الأردن الإنساني تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني.