"أنا صوتكم".. البيت الأبيض يُطلق حسابًا رسميًا على "تيك توك"
ويمتلك حساب " تيك توك"، الذي استخدمه ترامب في حملته الرئاسية العام الماضي، أكثر من 15 مليون متابع. كما يعتمد الرئيس الجمهوري بشكل كبير على منصته "تروث سوشيال" لإيصال رسالته، وينشر أحيانا على حسابه بمنصة " إكس".
و" تيك توك" تطبيق مملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، وبموجب قانون أقره الكونجرس الأمريكي العام الماضي، فإن التطبيق مهدد بالحظر في الولايات المتحدة إذا لم تتخل الشركة الصينية عن سيطرتها عليه.
وبرر مشرعون جمهوريون وديموقراطيون آنذاك هذا النص بإبداء قلقهم من أن تستخدم الصين بيانات مستخدمي التطبيق أو أن تحاول بواسطته التأثير على الرأي العام الأمريكي، غير أن ترامب أرجأ مرارا المهلة النهائية المحدّدة لبيع الشبكة الاجتماعية التي تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، وأقر بأن لديه "بعض الضعف تجاه تيك توك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 22 دقائق
- المصري اليوم
ماكرون: اتفقت مع الرئيس السيسي وملك الأردن أن الهجوم على غزة سيؤدي لكارثة حقيقية (تفاصيل)
بحث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الأربعاء، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وملك الأردن، عبدالله الثاني بن الحسين، الهجوم الإسرائيلي على غزة. وأضاف «ماكرون» في منشور على منصة «إكس»: «نتشارك مع ملك الأردن والرئيس المصري، أن الهجوم على مدينة غزة سيؤدي إلى كارثة حقيقية». وأشار الرئيس الفرنسي، لن يفضي الهجوم العسكري الذي تُعد له إسرائيل في قطاع غزة إلا إلى كارثة حقيقية لكلا الشعبين وسيجر المنطقة إلى حرب دائمة. أجريت محادثةً مع ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين ومع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وإنّنا نتشارك القناعة ذاتها المتمثلة فيما يلي: لن يفضي الهجوم العسكري الذي تُعِدّ له إسرائيل في قطاع غزة إلا إلى كارثة حقيقية لكلا الشعبين وسيجرّ المنطقة إلى حرب دائمة. ونرى أن السبيل… — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 20، 2025 وأوضح: «ستتشارك فرنسا مع المملكة العربية السعودية في رئاسة المؤتمر الدولي بشأن تنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في سبتمبر في نيويورك، سعيًا إلى إحراز تقدمٍ في هذا الصدد». وشدد «ماكرون» على أن حل الدولتين يمثل السبيل الوحيد الموثوق من أجل أُسر الرهائن ومن أجل الإسرائيليين والفلسطينيين.


بوابة الفجر
منذ 23 دقائق
- بوابة الفجر
فرانس برس: القادة الأوربيون أدوا أدوارا معدة مسبقا أمام ترامب وزيلينسكي
كشفت وسائل إعلام أوروبية أن قادة أوروبا الذين شاركوا في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي كانت لديهم أدوار واستراتيجيات محددة مسبقا لتجنب الجمود في المفاوضات. وقالت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مشارك لم تسمه في الاجتماع: "كان لكل شخص دور معد مسبقا. كان (الأمين العام لحلف الناتو مارك) روته، الذي تربطه بترامب علاقات منذ وقت طويل، مسؤولا عن بدء المناقشات مع ترامب". ووفقا للوكالة، تولى كل سياسي من المدعوين إلى البيت الأبيض أحد جوانب النزاع في أوكرانيا. على وجه الخصوص، أدارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المحادثة حول "الوضع المأساوي للأطفال الأوكرانيين" الذين يُزعم اختطافهم في الصراع الأوكراني "بصفتها أما وجدة". كما تشارك المصدر مع الوكالة طبيعة المناقشات نفسها، ولا سيما المصطلحات المستخدمة: على سبيل المثال، إذا توقف ترامب عند موضوع معين، حاولوا تقديمه من زاوية أخرى وتحويل تركيز المحادثة، بينما حرص القادة الأوروبيون على عدم استخدام كلمة "وقف إطلاق النار"، بل دعوا إلى "وقف القتل". وأكد مصدر "فرانس برس" أنه "في المناقشات حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا، تم استخدام مصطلح "الوجود" الغامض عمدا". وأثناء الاجتماع، قال ترامب إنه لن يقارن الضمانات الأمنية التي قد تحصل عليها أوكرانيا بتلك الموجودة في الناتو. فالضمانات الأمنية للولايات المتحدة وأوروبا لنظام كييف ستعتمد، كما أفادت وكالة "بلومبرغ"، على عمل "تحالف الراغبين" الذي قد يشمل قوات متعددة الجنسيات. وأعلنت الخارجية الروسية أن أي سيناريو لنشر قوات دول حلف الناتو في أوكرانيا غير مقبول لروسيا وينطوي على خطر تصعيد حاد. ووصفت الوزارة الروسية سابقا المقترحات حول إمكانية نشر قوات من دول التحالف في أوكرانيا، والتي ترددت في بريطانيا ودول أوروبية أخرى، بأنها تحريض على استمرار الأعمال القتالية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد استقبل يوم الاثنين أولا فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، ثم بدأ اجتماعا بمشاركة قادة دول الاتحاد الأوروبي


الزمان
منذ 29 دقائق
- الزمان
ما الذي يجعل ترامب محور الأخبار السياسية حتى اليوم؟
منذ دخوله الساحة السياسية، لم تخرج أخبار ترامب من العناوين الرئيسية حول العالم. حتى بعد مغادرته البيت الأبيض في الولاية الماضية، لا يزال تأثيره على المشهد السياسي الأمريكي والعالمي مثيراً للجدل والانقسام، وذلك بسبب مواقفه الحادة، وسياساته المثيرة للانتقاد، وتصريحاته التي غالباً ما تُحدث صدى واسعاً في الإعلام، كلها تجعل من دونالد ترامب محط الأحاديث اليومية في الوسط السياسي. إرث من الجدل والانقسام عُرف دونالد ترامب بأسلوبه غير التقليدي في إدارة شؤون الحكم، لكنه في الوقت ذاته أثار الكثير من الانتقادات بسبب سياساته الداخلية والخارجية التي غذّت الانقسامات العرقيّة والسياسيّة، وشجعت على خطاب الكراهية في المجتمع الأمريكي. داخلياً، كانت مواقفه من قضايا الهجرة وحقوق الأقليات محل رفض واسع من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان. أما على الصعيد الدولي، فقد اتُّهم بتغذية النزاعات ودعم سياسات ظالمة في الشرق الأوسط، بما في ذلك مواقفه المنحازة بشكل كامل للاحتلال الإسرائيلي، على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة، وهو ما أثار موجة غضب في العالم العربي والإسلامي، وحتى الغربي، بالأخص بعد الإبادة الجماعية في غزة منذ 2023. الإعلام… علاقة صدام دائم أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت ترامب محور العناوين هو صراعه المستمر مع وسائل الإعلام. فقد كان يتهمها باستمرار بنشر "الأخبار الكاذبة" إذا لم تتوافق مع أجندته، بينما كان الإعلام بدوره يسلط الضوء على فضائحه وأخطائه السياسية. هذه المواجهة خلقت حالة من "التغذية المتبادلة" بينه وبين وسائل الإعلام؛ فكلما هاجم الصحفيين، زادوا من انتقاده، والعكس صحيح، مما أبقاه في دائرة الضوء بشكل دائم. القضايا القانونية والتأثير المستمر في الوقت الراهن، لا تزال آخر أخبار ترامب تسيطر على المحطات السياسية والإعلامية، خصوصًا مع تدفق سلسلة من القضايا القانونية الجديدة والمستمرة، التي تكشف عن محاولة دائمة لإعادة إنتاج نفسه في المشهد، حتى وسط فضائح متكررة. ومن أبرز القضايا التي يواجهها اليوم، قضية الفساد المالي في نيويورك، والدعم العسكري والمالي المستمر للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الغاشم على قطاع غزة. تأثيره على السياسة الأمريكية والعالمية على الرغم من الانتقادات، لا يمكن إنكار أن ترامب أحدث تحولاً في السياسة الأمريكية، حيث أعاد صياغة الخطاب السياسي ليتسم بمزيد من الشعبوية والحدة، وهو ما دفع كثيراً من السياسيين لاحقاً إلى تبني أساليب مشابهة لكسب التأييد الشعبي. إلا أن هذا التحول ترك آثاراً سلبية واضحة على صورة الولايات المتحدة في الخارج، حيث تراجعت الثقة الدولية في القيادة الأمريكية خلال سنوات حكمه. لماذا لا يزال محور الاهتمام؟ الجواب بسيط ومعقد في الوقت نفسه: ترامب يجمع بين الشخصية المثيرة، والسياسات المثيرة للانقسام، والقدرة على استغلال الإعلام لصالحه. وحتى خصومه يدركون أن تجاهله ليس خياراً سهلاً، لأنه يجيد إعادة إنتاج نفسه في المشهد السياسي كلما بدا أنه بدأ في التلاشي. خلاصة سيظل اسم ترامب حاضراً في الساحة السياسية والإعلامية طالما بقي قادراً على إثارة الجدل وإشعال النقاشات، سواء من خلال تصريحاته المستفزة أو مواقفه المثيرة للانقسام. لكن بالنسبة للكثيرين حول العالم، سيبقى إرثه مرتبطاً بسياسات مثيرة للانتقاد، وبقرارات أثرت سلباً على العدالة الدولية وحقوق الشعوب.