logo
أزمة التمويل تقلص مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية

أزمة التمويل تقلص مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية

الرياضمنذ 12 ساعات

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الإثنين، إنه اضطر لإلغاء مساعدات معتزمة لملايين الأشخاص بسبب العجز الشديد في التمويل، واصفا الخطوة بـ"القاسية". وقالت الوكالة إن التمويل للمساعدات الإنسانية لم يتراجع قط بهذا القدر من قبل. وذكر وكيل الأمين العام لتنسيق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر في بيان "اضطررنا لإتخاذ إجراءات حاسمة لبقاء البشر على قيد الحياة". وقال "العملية الحسابية وحشية، والعواقب تفطر القلب. لن يحصل الكثير من الناس على الدعم الذي يحتاجونه ولكن سوف ننقذ أكبر قدر ممكن من الأرواح بالمساعدات التي نحصل عليها". ولم تخفض الولايات المتحدة المساعدات الأجنبية بشكل كبير وقطعت العلاقات مع العديد من كيانات الأمم المتحدة فحسب، ولكن أقدم عدد آخر من الدول أيضا على خفض ميزانيات المساعدات الدولية الخاصة بهم بشكل واسع. وفي ديسمبر، كان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يأمل في جمع 44 مليار دولار للجهود الإنسانية العالمية في 2024. ولكن تم الآن تخفيض هذا الهدف إلى 29 مليار دولار، وحتى هذا المبلغ ليس مؤكدا على الإطلاق. وبحلول يونيو ، لم يتم استلام إلا 6ر5 مليار دولار. وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن الخطة المعدلة سوف تسمح للمساعدات بالوصول إلى 114 مليون شخص فقط، بانخفاض عن الهدف الأصلي البالغ 180 مليون شخص وذلك في حال فقط تم تحقيق هدف التمويل المخفض.
وبينما يجتمع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، تتزايد الأزمات العالمية، وتقاطع الولايات المتحدة وإسرائيل الجلسة بسبب مزاعم بوجود تحيز ضد إسرائيل.
وتواجه مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مثل العديد من هيئات الأمم المتحدة، نقصا ماليا حادا حيث تحول عدة دول أعضاء أولويات الميزانية من المؤسسات الدولية إلى الإنفاق العسكري.
ويسمح لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالمشاركة في مناقشات المجلس بصفة مراقبين. لكن 47 دولة فقط، يتم انتخابها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لولايات متداخلة مدتها ثلاث سنوات، تمتلك حقوق التصويت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المخابرات الأميركية تعتقد أن الضربات الإسرائيلية أخّرت برنامج إيران النووي «لبضعة شهور فقط»
المخابرات الأميركية تعتقد أن الضربات الإسرائيلية أخّرت برنامج إيران النووي «لبضعة شهور فقط»

الشرق الأوسط

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق الأوسط

المخابرات الأميركية تعتقد أن الضربات الإسرائيلية أخّرت برنامج إيران النووي «لبضعة شهور فقط»

نقلت شبكة «سي إن إن» عن مصادر مطلعة قولها، اليوم الثلاثاء، إن تقديرات المخابرات الأميركية قبل بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران كانت تشير إلى أن طهران لا تسعى بقوة لامتلاك سلاح نووي، على خلاف تقديرات إسرائيل التي رأت أن إيران تقترب بسرعة من امتلاكه. وذكرت المصادر، التي لم تسمها الشبكة الإخبارية، أن المخابرات الأميركية رأت في تقديراتها أن إيران أمامها ما يصل إلى ثلاث سنوات قبل اكتسابها القدرة على إنتاج سلاح نووي. وأضاف أحد المصادر، وهو مسؤول أميركي، أن المخابرات الأميركية تعتقد أن الضربات الإسرائيلية على إيران ربما أخرت برنامج طهران النووي لبضعة شهور فقط. وأفادت الشبكة الأميركية، نقلاً عن مصدر مطلع، بأن تقديرات القيادة المركزية الأميركية قبل الهجوم الإسرائيلي على إيران كانت تشير إلى أن بمقدور طهران امتلاك سلاح نووي بشكل أسرع مما تتوقعه المخابرات إذا سارعت الخطى نحو تحقيق هذا الهدف. في السياق ذاته، أشارت «سي إن إن» إلى أن بعض القادة العسكريين الأميركيين، ومن بينهم قائد القيادة المركزية مايكل كوريلا، طلبوا المزيد من الموارد لدعم إسرائيل. وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشبكة «سي بي إس» إن إيران «قريبة جداً» من امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن بلاده تعمل على مساعدة الأميركيين على مغادرة الشرق الأوسط، في ظل القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران منذ يوم الجمعة الماضي.

ترامب يُرجح تمديد مهلة بيع تيك توك في أمريكا وسط تعثّر التوصل لاتفاق
ترامب يُرجح تمديد مهلة بيع تيك توك في أمريكا وسط تعثّر التوصل لاتفاق

أرقام

timeمنذ 44 دقائق

  • أرقام

ترامب يُرجح تمديد مهلة بيع تيك توك في أمريكا وسط تعثّر التوصل لاتفاق

قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إنه من المرجّح أن يمدد المهلة الممنوحة لشركة "بايت دانس" لبيع الأصول الأمريكية لتطبيق "تيك توك"، مع اقتراب الموعد النهائي المحدد في 19 يونيو دون التوصل إلى اتفاق، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". ويواجه التطبيق تهديدًا فعليًا بالحظر داخل الولايات المتحدة، بعد صدور قانون خلال ولاية الرئيس السابق "جو بايدن" يُلزم الشركة الأم ببيع "تيك توك" أو وقف تشغيله على الأراضي الأمريكية. وسبق لـ "ترامب" أن مدّد المهلة مرتين، وكان من المقرر أن تنتهي في أبريل، قبل أن يوقّع أمرًا تنفيذيًا ثانيًا سمح بتمديد إضافي ينتهي الخميس المقبل. ولدى "ترامب" خيار تمديد جديد، لكن لا تزال هناك تساؤلات قانونية وسياسية حول المدى الزمني الذي يمكن أن يستمر فيه التأجيل قبل إلزام "بايت دانس" بقرار حاسم.

"الفرصة الأخيرة" أو "القنبلة الخارقة".. ترامب أمام خيارات صعبة
"الفرصة الأخيرة" أو "القنبلة الخارقة".. ترامب أمام خيارات صعبة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"الفرصة الأخيرة" أو "القنبلة الخارقة".. ترامب أمام خيارات صعبة

يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا حاسمًا في الحرب الدائرة منذ أربعة أيام بين إسرائيل وإيران، وهو التدخل في الصراع بمساعدة إسرائيل والقيام بتدمير منشأة فوردو النووية المدفونة تحت الأرض، والتي لا تصل إليها إلا أكبر "قنبلة خارقة للتحصينات" الأميركية، والتي تُسقطها قاذفات بي-2 الأميركية. وإذا قرر المضي قدمًا، ستصبح الولايات المتحدة مشاركًا مباشرًا في صراع جديد في الشرق الأوسط، وستواجه إيران في حرب من النوع الذي أقسم ترامب، في حملتين انتخابيتين، أنه سيتجنبها وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. ويؤكد الخبراء أن هناك سلاحًا واحدًا فقط لهذه المهمة. ويُطلق عليه اسم "القنبلة الخارقة للذخائر الهائلة"، أو "جي بي يو-57"، ويزن هذا السلاح (30,000 رطل) لدرجة أنه لا يمكن رفعه إلا بواسطة قاذفة من طراز بي-2. ولا تمتلك إسرائيل السلاح ولا القاذفة اللازمة لضرب الهدف. وإذا تراجع ترامب، فقد يعني ذلك أن هدف إسرائيل الرئيسي في الحرب لن يتحقق أبدًا. وقد حذّر المسؤولون الإيرانيون بالفعل من أن مشاركة الولايات المتحدة في هجوم على منشآتها ستُهدد أي فرصة متبقية لاتفاق نزع السلاح النووي الذي يُصر ترامب على أنه لا يزال مهتمًا بالسعي إليه. وكان ترامب قد شجع في وقت ما مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وربما جيه دي فانس نائب الرئيس، على عرض لقاء الإيرانيين، وفقًا لمسؤول أميركي. لكن يوم الاثنين، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا "على الجميع إخلاء طهران فورًا"، وهو ما لا يُشير إلى أي تقدم دبلوماسي بحسب التقرير. وقال ترامب أيضًا يوم الاثنين: "أعتقد أن إيران موجودة بشكل أساسي على طاولة المفاوضات، وهم يريدون التوصل إلى اتفاق". وبحسب التقرير يبدو أن الضغط يتزايد على ترامب فقد أعلن البيت الأبيض في وقت متأخر من يوم الاثنين أن ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع مبكرًا بسبب الوضع في الشرق الأوسط. وقال ترامب: "بمجرد مغادرتي هنا، سنفعل شيئًا ما. لكن عليّ المغادرة". ولم يتضح بعد ما كان ينوي فعله. ويقول المسؤولون إنه إذا التقى فانس وويتكوف بالإيرانيين، فمن المرجح أن يكون المحاور الإيراني وزير خارجية البلاد، عباس عراقجي، الذي لعب دورًا رئيسيًا في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إدارة أوباما، وهو على دراية بكل عنصر من عناصر المجمع النووي الإيراني المترامي الأطراف. وقد أبدى الوزير عراقجي، الذي كان نظير ويتكوف في المفاوضات الأخيرة، انفتاحه على التوصل إلى اتفاق يوم الاثنين. وحذر التقرير أنه إذا باءت هذه الجهود الدبلوماسية بالفشل، أو ظل الإيرانيون غير راغبين في الاستجابة لمطلب ترامب الرئيسي بإنهاء جميع عمليات تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فسيظل أمام الرئيس خيار الأمر الواقع وهو تدمير فوردو والمنشآت النووية الأخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store