بين ترند 'التيك توك' والحقيقة: سلطة الجزر النيئة.. هل تُنقذ هرموناتِك حقًا؟؟
وتتكوّن هذه الوصفة من مزيج طبيعي يجمع بين الجزر المبشور وزيت الزيتون، مع لمسات من السمسم، وحبة البركة، وخل التفاح، وعصير الليمون.
لكن، بحسب "سو إيلين أندرسون هاينز" المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، لا وجود لدليل علمي مباشر يُثبت أنّ تناول الجزر النيئ يضبط مستويات الإستروجين.
ومع ذلك، قد يسهم في تحقيق هذا التوازن من خلال تحسين صحّة الأمعاء، التي تلعب دورًا رئيسًا في تنظيم هذا الهرمون، كما ورد في مراجعة علميّة نُشرت في مجلة Maturitas.
الجزر غني بالألياف، وتكمن أهمية الأمعاء في احتوائها على ميكروبات تُنتج إنزيمات مسؤولة عن تكسير الإستروجين الزائد، إذ إنّ تراكمه قد يرتبط بأمراض خطيرة كتكيس المبايض والعقم وحتى السرطان.
ورغم فوائد الجزر، إلا أنّ هناك خضراوات وأطعمة قد تكون أكثر فاعلية في دعم التوازن الهرموني، مثل: البروكلي، والقرنبيط، وبراعم بروكسل، والفجل، والكرنب، واللفت، والحمضيّات، والتوت، وبذور الكتان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 7 ساعات
- 24 القاهرة
النساء أكثر عرضة للاكتئاب عند انقطاع الطمث
أظهرت نتائج دراسة حديثة، أن النساء معرضات لارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب مع انقطاع الطمث المبكر، حيث إن النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث المبكر أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، ويدعو الأطباء الآن إلى إجراء فحوصات دورية للصحة النفسية لدعم الصحة النفسية خلال هذه المرحلة الانتقالية الحرجة. النساء أكثر عرضة للاكتئاب عند انقطاع الطمث ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، فإن انقطاع الطمث أمر طبيعي وبيولوجيًا، ولكن عندما يأتي مبكرًا عن المتوقع، قبل سن الخامسة والأربعين، فقد يصاحبه أكثر من مجرد هبات ساخنة وتغيرات هرمونية، فقد وجدت الدراسة أن انقطاع الطمث المبكر يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالاكتئاب. وبحسب خبراء الصحة، يمكن أن يحدث انقطاع الطمث المبكر بشكل طبيعي أو نتيجة تدخلات طبية كالجراحة والعلاج الكيميائي أو بعض الحالات الصحية، وبغض النظر عن السبب، فإن الانخفاض المفاجئ في مستويات هرمون الإستروجين لا يؤثر فقط على الأعراض الجسدية كاضطرابات النوم وآلام المفاصل وصحة القلب، بل يلعب أيضًا دورًا حيويًا في تنظيم المزاج ووظائف الدماغ، ويمكن أن يؤدي هذا الانخفاض الهرموني إلى زيادة احتمالية الإصابة باضطرابات المزاج، وخاصة الاكتئاب والقلق. ووجد الباحثون، أن النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث المبكر أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب بمرتين مقارنةً بمن يصلن إلى سن اليأس في سن 51 عامًا، وهو السن المعتاد، ويمكن أن يتفاقم التأثير العاطفي بسبب الوصمة الاجتماعية، ومخاوف الخصوبة، والشعور بالشيخوخة المبكرة، وكلها عوامل يمكن أن تؤثر سلبًا على احترام الذات والصحة النفسية. هيئة الدواء: دراسة إنشاء مصنع دواء مشترك بين مصر وزامبيا لتعزيز التكامل الصناعي بإفريقيا هل يمكن أن ينتشر السرطان أثناء العلاج الكيميائي؟.. دراسة توضح

يمرس
منذ 11 ساعات
- يمرس
دراسة تكشف حقائق "صادمة" عن طب "العصور المظلمة"
وأظهرت الأبحاث أن ما يسمى ب"العصور المظلمة" في أوروبا شهدت نهضة طبية غير معروفة. وقد عثر فريق دولي يضم باحثين من خمس دول، بقيادة جامعة بينغهامتون الأمريكية ، على مئات المخطوطات الطبية تعود للفترة السابقة للقرن الحادي عشر، تحتوي على وصفات علاجية مدهشة تشبه إلى حد كبير اتجاهات الطب البديل المنتشرة اليوم على منصات التواصل الاجتماعي. ويقود هذا الكشف فريق بحثي دولي ضمن مشروع "كوربوس أوف إيرلي ميديفال لاتين ميديسين" (CEMLM) الذي تموله الأكاديمية البريطانية. ونجح الباحثون خلال السنوات الأخيرة في جمع مئات المخطوطات الطبية المنسية التي تعود إلى ما قبل القرن الحادي عشر، ما ضاعف بشكل كبير حجم المعرفة المتاحة عن الممارسات الطبية في تلك الحقبة. وتوضح الدكتورة ميغ ليغا، المؤرخة المتخصصة في العصور الوسطى من جامعة بينغهامتون، أن هذه الاكتشافات "تعيد كتابة فهمنا لمدى انتشار الاهتمام بالطب بين عامة الناس، وليس فقط بين النخبة المتعلمة". وما يثير الدهشة هو التشابه الكبير بين بعض هذه الوصفات القديمة وما يروج له اليوم كعلاجات طبيعية. ففي الوقت الذي يملأ فيه المؤثرون على "تيك توك" صفحاتهم بنصائح عن الزيوت العطرية والعلاجات العشبية، نجد أن مخطوطة من القرن التاسع توصي باستخدام زيت الورد الممزوج بمسحوق نواة الخوخ لعلاج الصداع النصفي - وهو ما أكدت دراسة علمية حديثة عام 2017 فعاليته في تخفيف آلام الصداع. أما وصفة "شامبو السحلية" الغريبة التي كانت تستخدم لتحفيز نمو الشعر أو إزالته (تتضمن الوصفة أجزاء من السحالي المجففة- عادة الذيل أول الجلد- تخلط مع مكونات أخرى مثل دهون الحيوانات أو الأعشاب لتصبح عجينة أو مسحوقا يطبق على الشعر)، فتبدو كنسخة بدائية من تقنيات إزالة الشعر المعاصرة. والأكثر إثارة أن هذه الوصفات الطبية لم تكن حكرا على الكتب المتخصصة، بل وجد الباحثون معظمها مدونا في هوامش كتب النحو والشعر واللاهوت، وكأن طالبا في العصور الوسطى كان يدون وصفة لعلاج الصداع بجانب ملاحظاته عن قواعد اللغة اللاتينية. وهذا الاكتشاف يغير بشكل جذري تصورنا عن انتشار المعرفة الطبية في تلك الفترة، حيث كانت الممارسات الصحية شأنا يوميا يهم الجميع، وليس فقط حكرا على الأطباء المتخصصين. وتوضح الدكتورة ليغا أن "هذه الاكتشافات تدحض الصورة النمطية عن العصور الوسطى كفترة معادية للعلم. كان الناس آنذاك فضوليين، يراقبون الطبيعة، ويجربون، ويحاولون فهم أنماط الأمراض وعلاجها". وتؤكد أن ما يسمى "بالطب البديل" اليوم هو في كثير من الأحيان مجرد إحياء لممارسات قديمة تمتد جذورها إلى قرون خلت. ولا يكتفي المشروع البحثي الذي شاركت فيه جامعات من الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا والنرويج، بتوثيق هذه المخطوطات، بل يعمل على ترجمتها وتحليلها لإتاحتها للباحثين والطلاب، بهدف تصحيح الصورة المشوهة عن الطب في العصور الوسطى، وإظهار كيف أن الممارسات الطبية آنذاك كانت مزيجا من الملاحظة الدقيقة والتجربة العملية، وليس مجرد خليط من الخرافات والسحر كما يصور عادة.


مصراوي
منذ 16 ساعات
- مصراوي
تأثير سن اليأس على البشرة والشعر.. عنصر غذائي يقلل المخاطر
يمكن أن يؤدي انخفاض الهرمونات في مرحلة سن اليأس إلى جفاف الشعر وتجعده، وأيضاً إلى ترققه، وأظهرت دراسة حديثة أن أكثر من 50% من النساء في سن اليأس، يعانين من درجة ما من تساقط الشعر. كما أن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين يُمكن أن يُسبب جفاف الجلد وترهله وتجعده، ويجعل الأظافر أكثر هشاشة، لكن وحسب الدكتورة جيل جينكينز "لا يعود السبب إلى الهرمونات فقط، فكثيرات يعانين من نقص في الكمية اليومية الموصى بها من البيوتين أو فيتامين ب7 خلال انقطاع الطمث". ووفق "سوري لايف"، تشير جينكينز إلى دراسة وجدت أن 47% من النساء اللواتي يمررن بانقطاع الطمث يشعرن بعدم الثقة. وتضيف "لكن، ليست الهرمونات وحدها هي المسؤولة دائماً". وتتابع "نقص البيوتين، فيتامين ب7، يمكن أن يسبب أيضاً مشاكل في الشعر والبشرة والأظافر، ويفاقم هذه المشاكل في سن اليأس". وتحث التوصيات النساء على تناول 30 ميكروجراماً من البيوتين يومياً. نقص البيوتين وتساقط الشعر و"أظهرت الأبحاث أن نقص البيوتين وُجد لدى 38% من النساء اللاتي اشتكين من تساقط الشعر"، حسب جينكينز. عوامل نقص البيوتين وتضيف جينكينز "من المهم بشكل خاص التأكد من استعادة مستويات البيوتين خلال فترة انقطاع الطمث، حيث يمكن أن تؤدي عوامل مثل تناول بعض الأدوية، والإصابة بأمراض معوية مثل داء كرون، والتدخين، وشرب الكحول، والتقدم في السن، إلى نقصه". مصادر البيوتين ويمكن الحصول على البيوتين بشكل رئيسي من أطعمة مثل البيض المطبوخ، والمكسرات، والسردين، والكبد، والسلمون، والبروكلي، والموز، والفطر، والسبانخ، ويمكن أيضاً إنتاجه بكميات صغيرة بواسطة بكتيريا الأمعاء. وهو الفيتامين قابل للذوبان في الماء، لكن لا يمكن تخزينه في الجسم. لذلك، من المهم الحصول على ما يكفي منه يومياً.