
تأثير سن اليأس على البشرة والشعر.. عنصر غذائي يقلل المخاطر
كما أن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين يُمكن أن يُسبب جفاف الجلد وترهله وتجعده، ويجعل الأظافر أكثر هشاشة، لكن وحسب الدكتورة جيل جينكينز "لا يعود السبب إلى الهرمونات فقط، فكثيرات يعانين من نقص في الكمية اليومية الموصى بها من البيوتين أو فيتامين ب7 خلال انقطاع الطمث".
ووفق "سوري لايف"، تشير جينكينز إلى دراسة وجدت أن 47% من النساء اللواتي يمررن بانقطاع الطمث يشعرن بعدم الثقة. وتضيف "لكن، ليست الهرمونات وحدها هي المسؤولة دائماً". وتتابع "نقص البيوتين، فيتامين ب7، يمكن أن يسبب أيضاً مشاكل في الشعر والبشرة والأظافر، ويفاقم هذه المشاكل في سن اليأس".
وتحث التوصيات النساء على تناول 30 ميكروجراماً من البيوتين يومياً.
نقص البيوتين وتساقط الشعر
و"أظهرت الأبحاث أن نقص البيوتين وُجد لدى 38% من النساء اللاتي اشتكين من تساقط الشعر"، حسب جينكينز.
عوامل نقص البيوتين
وتضيف جينكينز "من المهم بشكل خاص التأكد من استعادة مستويات البيوتين خلال فترة انقطاع الطمث، حيث يمكن أن تؤدي عوامل مثل تناول بعض الأدوية، والإصابة بأمراض معوية مثل داء كرون، والتدخين، وشرب الكحول، والتقدم في السن، إلى نقصه".
مصادر البيوتين
ويمكن الحصول على البيوتين بشكل رئيسي من أطعمة مثل البيض المطبوخ، والمكسرات، والسردين، والكبد، والسلمون، والبروكلي، والموز، والفطر، والسبانخ، ويمكن أيضاً إنتاجه بكميات صغيرة بواسطة بكتيريا الأمعاء. وهو الفيتامين قابل للذوبان في الماء، لكن لا يمكن تخزينه في الجسم. لذلك، من المهم الحصول على ما يكفي منه يومياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 15 ساعات
- 24 القاهرة
النساء أكثر عرضة للاكتئاب عند انقطاع الطمث
أظهرت نتائج دراسة حديثة، أن النساء معرضات لارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب مع انقطاع الطمث المبكر، حيث إن النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث المبكر أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، ويدعو الأطباء الآن إلى إجراء فحوصات دورية للصحة النفسية لدعم الصحة النفسية خلال هذه المرحلة الانتقالية الحرجة. النساء أكثر عرضة للاكتئاب عند انقطاع الطمث ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، فإن انقطاع الطمث أمر طبيعي وبيولوجيًا، ولكن عندما يأتي مبكرًا عن المتوقع، قبل سن الخامسة والأربعين، فقد يصاحبه أكثر من مجرد هبات ساخنة وتغيرات هرمونية، فقد وجدت الدراسة أن انقطاع الطمث المبكر يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالاكتئاب. وبحسب خبراء الصحة، يمكن أن يحدث انقطاع الطمث المبكر بشكل طبيعي أو نتيجة تدخلات طبية كالجراحة والعلاج الكيميائي أو بعض الحالات الصحية، وبغض النظر عن السبب، فإن الانخفاض المفاجئ في مستويات هرمون الإستروجين لا يؤثر فقط على الأعراض الجسدية كاضطرابات النوم وآلام المفاصل وصحة القلب، بل يلعب أيضًا دورًا حيويًا في تنظيم المزاج ووظائف الدماغ، ويمكن أن يؤدي هذا الانخفاض الهرموني إلى زيادة احتمالية الإصابة باضطرابات المزاج، وخاصة الاكتئاب والقلق. ووجد الباحثون، أن النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث المبكر أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب بمرتين مقارنةً بمن يصلن إلى سن اليأس في سن 51 عامًا، وهو السن المعتاد، ويمكن أن يتفاقم التأثير العاطفي بسبب الوصمة الاجتماعية، ومخاوف الخصوبة، والشعور بالشيخوخة المبكرة، وكلها عوامل يمكن أن تؤثر سلبًا على احترام الذات والصحة النفسية. هيئة الدواء: دراسة إنشاء مصنع دواء مشترك بين مصر وزامبيا لتعزيز التكامل الصناعي بإفريقيا هل يمكن أن ينتشر السرطان أثناء العلاج الكيميائي؟.. دراسة توضح


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
تأثير سن اليأس على البشرة والشعر.. عنصر غذائي يقلل المخاطر
يمكن أن يؤدي انخفاض الهرمونات في مرحلة سن اليأس إلى جفاف الشعر وتجعده، وأيضاً إلى ترققه، وأظهرت دراسة حديثة أن أكثر من 50% من النساء في سن اليأس، يعانين من درجة ما من تساقط الشعر. كما أن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين يُمكن أن يُسبب جفاف الجلد وترهله وتجعده، ويجعل الأظافر أكثر هشاشة، لكن وحسب الدكتورة جيل جينكينز "لا يعود السبب إلى الهرمونات فقط، فكثيرات يعانين من نقص في الكمية اليومية الموصى بها من البيوتين أو فيتامين ب7 خلال انقطاع الطمث". ووفق "سوري لايف"، تشير جينكينز إلى دراسة وجدت أن 47% من النساء اللواتي يمررن بانقطاع الطمث يشعرن بعدم الثقة. وتضيف "لكن، ليست الهرمونات وحدها هي المسؤولة دائماً". وتتابع "نقص البيوتين، فيتامين ب7، يمكن أن يسبب أيضاً مشاكل في الشعر والبشرة والأظافر، ويفاقم هذه المشاكل في سن اليأس". وتحث التوصيات النساء على تناول 30 ميكروجراماً من البيوتين يومياً. نقص البيوتين وتساقط الشعر و"أظهرت الأبحاث أن نقص البيوتين وُجد لدى 38% من النساء اللاتي اشتكين من تساقط الشعر"، حسب جينكينز. عوامل نقص البيوتين وتضيف جينكينز "من المهم بشكل خاص التأكد من استعادة مستويات البيوتين خلال فترة انقطاع الطمث، حيث يمكن أن تؤدي عوامل مثل تناول بعض الأدوية، والإصابة بأمراض معوية مثل داء كرون، والتدخين، وشرب الكحول، والتقدم في السن، إلى نقصه". مصادر البيوتين ويمكن الحصول على البيوتين بشكل رئيسي من أطعمة مثل البيض المطبوخ، والمكسرات، والسردين، والكبد، والسلمون، والبروكلي، والموز، والفطر، والسبانخ، ويمكن أيضاً إنتاجه بكميات صغيرة بواسطة بكتيريا الأمعاء. وهو الفيتامين قابل للذوبان في الماء، لكن لا يمكن تخزينه في الجسم. لذلك، من المهم الحصول على ما يكفي منه يومياً.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : من أين جاءت مقولة الجزر يقوى النظر؟.. وماذا أوضحت الدراسات؟
الأحد 20 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - منذ زمن بعيد، قيل لنا "تناولوا الجزر، فهو يقوى النظر"، والفائدة الكبيرة لهذا النبات الجذري تُثبت صحة هذه المقولة القديمة، حيث أن الجزر غني بالعناصر الغذائية التي تُساعد على تحسين صحة العين، وتعزيز الرؤية الليلية، وتقليل آثار الضمور البقعي، ولكن هل هذه المعتقدات القديمة صحيحة حقًا؟ وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". يعتبر الجزر غني طبيعيًا بمضادات الأكسدة والفيتامينات، في الواقع، يُعرف الجزر بغناه بالبيتا كاروتين، وهو نوع من مضادات الأكسدة يُحوّله الجسم إلى فيتامين A، وهو عنصر غذائي أساسي يُساعد في الحفاظ على صحة البصر، ويُحسّن حالة شبكية العين، وخاصةً في إنتاج الرودوبسين، وهو صبغة ضرورية للرؤية الليلية وفي الإضاءة الخافتة، وإليك بعض الأسباب الإضافية لإدراج الجزر في النظام الغذائي اليومي. كيف يعمل هذا الفيتامين؟ لا شك أن تناول الجزر يُحسّن صحة العين، ولكن هل تعلم كيف يُحسّن الرؤية ويُقلل من آثار مشاكلها؟ يدعم فيتامين A وظائف القرنية ويُساهم في وظائف شبكية العين، حيث أن رودوبسين، الموجود في قضبان الشبكية، حساس للضوء الخافت، مما يُمكّننا من الرؤية في ظروف الإضاءة الخافتة، وقد يؤدي نقص فيتامين A إلى العمى الليلي، وهي حالة تُصعّب الرؤية في ظروف الإضاءة الخافتة. هل يمكن للجزر أن يساعد بالفعل في تحسين الرؤية الليلية؟ في حين أنه لا يوجد علاج نباتي أو طبيعي يمكنه إصلاح مشاكل الرؤية بشكل طبيعي، إلا أن الاستهلاك اليومي للجزر يمكن أن يساعد في الواقع في الحفاظ على صحة العين على مدى فترة من الزمن. في الواقع، يعتقد الخبراء أن تناول الجزر بانتظام، وغيره من الأطعمة الغنية بفيتامين A، ويمكن أن يساعد في الوقاية من نقصه والحفاظ على صحة شبكية العين والقرنية، وبالنسبة للأفراد الذين يحصلون بالفعل على ما يكفي من فيتامين A، فإن تناول المزيد من الجزر لن يُحسّن الرؤية الليلية بشكل أكبر. التاريخ أو الأسطورة منذ زمن بعيد، ساد الاعتقاد بأن الجزر يُحسّن الرؤية الليلية، وكان ذلك خلال فترة الحرب العالمية الثانية تقريبًا، ووفقًا للدعاية البريطانية الشائعة، رُوي أن قدرة الطيارين الاستثنائية على الطيران الليلي تعود إلى استهلاكهم للجزر، وكان هذا جزئيًا لتفسير نجاحهم في الغارات الليلية وتشجيع الناس على زراعة المزيد من الجزر خلال فترة نقص الموارد في زمن الحرب، ورغم أن الجزر يُساهم في تعزيز صحة العين بشكل عام، إلا أن هذه القصة مُبالغ فيها. ماذا تقول الدراسات؟ أظهرت الدراسات أن نقص فيتامين A قد يُضعف الرؤية الليلية، لذلك يُعدّ الحفاظ على مستويات كافية منه عبر النظام الغذائي أمرًا ضروريًا، ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بمستويات طبيعية من فيتامين A، فإن تناول المزيد من الجزر لن يُحسّن الرؤية الليلية، وأفضل طريقة للحفاظ على رؤية جيدة هي اتباع نظام غذائي متوازن غني بمختلف العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامينات A، C، E، والزنك. كيفية تعزيز الرؤية لصحة عين مثالية: يُنصح بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وتُعدّ الخضراوات الورقية والبطاطا الحلوة والكبد مصادر ممتازة أخرى لفيتامين A، بالإضافة إلى ذلك، تُعزز الأطعمة الغنية باللوتين والزياكسانثين وأحماض أوميجا 3 الدهنية صحة العين بشكل عام.