logo
الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية

الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية

الديار٠٧-٠٧-٢٠٢٥
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، أمس الاثنين، إن رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أجريا "حوارا جيدا" يوم أول من أمس الأحد، في محاولة جديدة لتجنب التصعيد التجاري بين بروكسل وواشنطن، مع اقتراب موعد دخول الرسوم الأميركية الجديدة حيز التنفيذ.
وأكد المتحدث خلال مؤتمر صحفي أن هدف الاتحاد الأوروبي لا يزال يتمثل في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة قبل حلول الموعد النهائي المحدد في التاسع من تموز، مشددا على رغبة بروكسل في "تجنب الرسوم الجمركية، وتحقيق نتائج رابحة للطرفين، بدلا من الدخول في معادلة الكل فيها خاسر".
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت أنها ستبدأ اعتبارا من أمس الاثنين، إرسال خطابات إلى الشركاء التجاريين الذين لم يتوصلوا إلى اتفاقات، لإخطارهم بنيّة واشنطن تطبيق رسوم جمركية أعلى بدءا من الأول من آب، وذلك وفقاً للمعدلات التي كانت معلنة في الثاني من نيسان.
وكان وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قد صرّح سابقاً أن هذه الخطوة تأتي بعد تعليق دام 90 يوما لإتاحة الفرصة لإبرام اتفاقات، وهي المهلة التي تنتهي في التاسع من تموز.
وأكد بيسنت أن الرئيس ترامب، يتابع شخصيا مسار المفاوضات مع عدة شركاء استراتيجيين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن الوقت لا يزال متاحا لتفادي هذه الإجراءات إذا تم إحراز تقدم ملموس.
وبحسب مصادر أوروبية مطلعة لوكالة رويترز، فإن المحادثات بين الجانبين لا تزال مستمرة، لكن الخلافات الأساسية تتعلق بملفات الزراعة، والصناعات الرقمية، وتبادل المشتريات الحكومية، وسط ضغوط تمارسها شركات أوروبية كبرى لتفادي أي تصعيد قد يهدد مصالحها في السوق الأميركية.
ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التبادل بين الطرفين نحو 1.2 تريليون دولار في 2024، وتخشى بروكسل أن تؤدي أي زيادات جمركية إلى اضطرابات واسعة في سلاسل الإمداد العابرة للأطلسي.
حتى الآن، تُراهن العواصم الأوروبية على بقاء قنوات التواصل مفتوحة، وعلى إمكان تمديد المهلة أو الوصول إلى اتفاقات جزئية قبل الأول من آب، لكن لم يصدر عن البيت الأبيض أي إشارة إلى استعداد لتأجيل القرار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البساط من غرفة طرابلس: لا انطلاقة اقتصادية من دون أمن
البساط من غرفة طرابلس: لا انطلاقة اقتصادية من دون أمن

المركزية

timeمنذ 8 دقائق

  • المركزية

البساط من غرفة طرابلس: لا انطلاقة اقتصادية من دون أمن

استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر البساط، وتم البحث في كيفية إطلاق مسار جديد للتعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يعزز الشراكة الاقتصادية ويدعم المبادرات والمشاريع الاستثمارية التي تقودها غرفة طرابلس الكبرى في خدمة التنمية المستدامة. وقدم دبوسي عرضا تفصيليا لمرتكزات وأهداف "المنظومة الوطنية الاقتصادية المتكاملة"، إضافة إلى مشاريع استثمارية ولوجستية تطويرية، مؤكدا "أهمية الدور الحيوي للقطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني". من جهته، أشاد البساط بـ"الدور الريادي لغرفة طرابلس"، مثنيا مؤكدا أن ما قامت به من مشاريع وإنجازات هو "عمل ممتاز"، لافتا الى أن "غرفة طرابلس تسهم من خلال رؤيتها في تحفيز النمو الاقتصادي"، مؤكدا حرص وزارة الاقتصاد والتجارة على "التكامل مع مبادرات الغرفة ومشاريعها الحيوية، بما ينعكس إيجابا على حركة الاقتصاد الوطني". وقال: "ان رؤية رئيس الغرفة متوافقة بشكل كبير مع أفكارنا، خصوصا لجهة تفعيل العجلة الاقتصادية، وطرابلس تحديدا لها دور أساسي في هذا الإطار، ونحن نعمل على ثلاثة محاور أساسية تم بحثها خلال اللقاء، وهي: أولا تقديم دعم مباشر للغرفة في ما تقوم به من استثمارات وتسهيلات لأعمال التجار والصناعيين، والالتزام بفتح مكتب للوزارة في مقر الغرفة لمساعدة التجار. ثانيا المشاريع الكبرى، وفي طليعتها مشروع إعادة تفعيل معرض رشيد كرامي الدولي، الذي يشكل رافعة ثقافية واقتصادية وتجارية مهمة جدا للمدينة والشمال وكل لبنان. ثالثا مشروع المنطقة الاقتصادية الحرة ومرفأ طرابلس، وهما ضمن صلاحيات الوزارة، ومن الأولويات الوطنية". أضاف: "هذه المشاريع مترابطة وتشكل معا رؤية متكاملة قابلة للتنفيذ، مع الإشارة إلى أهمية مطار الرئيس رينيه معوض في القليعات كرافعة اقتصادية لأبناء الشمال". وفي ملف الأمن الغذائي وإهراءات القمح، أوضح البساط أن "الغرفة قدمت دراسة وخطة متكاملة حول الإهراءات"، مشيرا إلى مسارين تعمل عليهما الوزارة: الأول يتعلق بالإهراءات القديمة في بيروت، وهو موضوع بيئي وإداري وسياسي معقّد لكنه ضمن الأولويات. والثاني إنشاء إهراءات جديدة في مواقع استراتيجية، أبرزها طرابلس والبقاع، لقرب الأولى من المرفأ وإمكانية ربطها بخطوط الترانزيت". وأشار الى أن زيارته "ليست بروتوكولية، بل تشكل التزاما عميقا وجديا"، مؤكدا "العمل على خطوات ملموسة لجهة الإعلان قريبا عن تشكيل مجالس إدارية لمعرض رشيد كرامي الدولي ومنحه صلاحيات أوسع، وللمنطقة الاقتصادية الحرة وتكليفها بمهام محددة". وقال: "كذلك حصلنا على تمويل من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار، منها 70 مليونا مخصصة لقروض ميسّرة، وسنعمل على توزيعها بشكل عادل وفعّال". اضاف: "طرابلس ليست هامشا في الخريطة الاقتصادية، بل هي نبض الاقتصاد وركيزته، وسنثبت بالأفعال، لا بالوعود، أن الشمال في قلب الخطة الاقتصادية للدولة". وأبدى إعجابه بما تقوم به غرفة طرابلس بقيادة دبوسي لما لديها من "رؤى ومشاريع تتلاصق مع نظرتنا الى الأمور الإقتصادية"، مؤكدا أن "الغرفة دائما في المقدمة ونحن نقف وراءها". دبوسي بدوره، رأى دبوسي أن زيارة وزير الاقتصاد الى غرفة وطرابلس في هذا التوقيت هي بحد ذاتها "مؤشر أمل وجدية". وقال: "الوزير البساط شخصية إستثنائية ذات خلفية علمية ومهنية متينة، وله نجاحات مثبتة، وتطوع لخدمة لبنان كوزير في واحدة من أصعب المراحل. بصراحة، هذه شخصية لا يُطلب منها شيء، لأنها تعرف تماما ماذا يريد هذا الوطن، وتؤمن برسالته، وتدرك أنه رغم نقاط ضعفه وموقعه في منطقة ملتهبة، يمتلك كل مقومات النهوض". أضاف: "طرابلس قادرة على أن تكون رافعة للاقتصاد الوطني، وهناك إمكانية لتنفيذ مشاريع كبرى بالتعاون مع الوزارة والحكومة". وختم: "كل هذه المشاريع تبقى مرهونة بإطلاق صيغة وطنية جديدة للبنان، تكون منفتحة على المجتمع الدولي وتبتعد عن العنف والعسكرة، لأن الأمن والاستقرار شرط أساسي لأي نهوض فعلي". مدربون ونوه البساط خلال لقاء جمعه بالمشاركين في برنامج "تدريب المدربين(TOT) " ضمن مشروع "المكتب الوطني للمساعدة التجارية"، باحتضان غرفة طرابلس البرنامج، معتبرا أن ذلك "يعكس الثقة بموقع الغرفة كمركز وطني لدعم بيئة الأعمال ورفع كفاءة الكوادر اللبنانية، وهي السباقة دائما في هذا المجال. وأن هذه المبادرة تعزز قدرة الشركات اللبنانية على التوسع نحو الأسواق الإقليمية والدولية، وتدعم المساعي الوطنية لتطوير الاقتصاد وتعزيز تنافسيته". جولة ثم جال البساط في مقر الغرفة، مطلعا على أبرز مشاريعها ومبادراتها الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة. كما عقد اجتماعا موسعا مع مجلس إدارة الغرفة، بحضور نائب الرئيس إبراهيم فوز وامين المال بسام الرحولي وحسام قبيطر وجورج نجار ونخيل يمين وجان السيد ومصطفى اليمق والمديرة العامة للغرفة ليندا سلطان، نقيب المحامين في الشمال سامي الحسن، نقيب اطباء الأسنان الدكتور ناظم حفار، رئيس بلدية الميناء عبدالله ممتاز كبارة، رئيس جمعية تجار وصناعيي محافظة عكار ابراهيم الضهر، رؤساء جمعيات تجار زغرتا اهدن ابراهيم مورا، صناعيي زغرتا الزاوية جان كلود باسيم، تجار البترون جيلبير سابا، رئيس النقابة اللبنانية للدواجن في لبنان وليم بطرس، رئيس مجلس ادارة "بيات" نصري معوض، أعقبه جولة ميدانية في أسواق مدينة طرابلس. مؤتمر صحافي وقال وزير الاقتصاد خلال لقاء مع الصحافيين في غرفة طرابلس: "انه خيار ان نعود الى طرابلس كل اسبوعين، وهو خيار مهم جدا بالنسبة إلي، وايضا هو التزام للحكومة بأهمية الشمال وباقتصاده والذي يشكل النبض خاصة في هذه الفترة التي نمر بها، ولن يكون هناك انطلاقة للاقتصاد اللبناني الا ان يكون هناك انطلاقة اقتصادية في طرابلس". اضاف: "مدينة طرابلس مهمة على مستويات عدة، اولها على مستوى النوعية وعدد الحرفيين والصناعيين والمصدرين وكل العاملين، وهم يشكلون محور الحركة. ونحن من جهتنا سنبذل جهدا لتوفير المساعدة الممكنة لهم، وبالإضافة الى ذلك هناك منشآت مهمة جدا في مدينة طرابلس وهي كبيرة وضخمة بالنسبة لمعرض رشيد كرامي الدولي جوهرة الشمال، ومن الان فصاعدا يجب ان يكون محطة كبيرة جدا، اضافة الى المرافق الحيوية كالمرفأ ومطار القليعات. ونحن لا نكتفي فقط بالتواجد في طرابلس ولكننا سنتحرى كيفية تقديم المساعدة للصناعيين وللمصدرين الشماليين لا سيما الصغار منهم، ثم تفعيل المنشآت الكبيرة وان تتحول المنطقة الى مشروع هام لكل المنطقة". وردا على سؤال عن المعوقات التي تعترض مشروع غرفة طرابلس عاصمة اقتصادية ومشروع طرابلس الكبرى وظروف حياة هذا المشروع، قال البساط: "للامانة نقول ان ظرة الرئيس دبوسي فريدة ورائدة ودوره ودور غرفة طرابلس دور حيوي جدا ومهم، وهو اي الرئيس دبوسي، المنفذ له والمشرف عليه، من مشروع الغرفة الى المختبر الى مساعدة المستثمرين الكبار الى تبني المستثمرين الصغار". اضاف: "هناك تفاؤل كبير بأن نخلق مشروعا واقعيا للاستثمار في المرفأ ويرتبط بالمعرض ثم بالمطار، هذا مشروع متقدم واما ظروف نجاح هذا المشروع فهي متعددة سياسية واقتصادية وغير ذلك، وعلينا ان نكون في نفس الوقت واقعيين ولكنني أرى ان هناك نافذة سياسية قد فتحت للانطلاقة الاقتصادية والتمويل نوعا ما موجود عالميا اذا قمنا بواجبنا وقمنا بالاصلاحات، ونشعر ان القوى الفاعلة على الارض كما هي الحال في غرفة طرابلس، تتطلع الى العمل والمساعدة، وانا هنا متفائل بأن الامل متوفر". وردا على سؤال عن جولته في غرفة طرابلس وتوصيفه للمشهد فيها، قال: "أنا كنت بصدد عمل محوري وفعال وجولتي كانت في الغرفه على مشاريعها الاستراتيجيه الكبيرة، ثم تحدثنا مع الجهات المؤسسة التي تساعد الشباب مرورا بالمختبر ولا نتطلع فقط الى العمل الذي يقومون به. تابعنا كيفية مساعدتهم للمصنعين والمصدرين الذين يعملون مع الطلاب الجامعيين ثم يسهمون في توظيفهم، وايضا اطلعنا على الاستثمارات التي يقومون بها وهذا في النهاية عمل غرفة طرابلس ولا يقتصر فقط على المساعدة انما على خلق فرص جديدة، ونتصور ان ما يقوم به الرئيس دبوسي ممتاز" . وردا على سؤال عن الاعمال التحضيرية المتعلقه بمطار رينيه معوض القليعات، قال: "جميعنا استمعنا الى كلام رئيس الحكومة نواف سلام، من ان التزامه كبير جدا بالمطار وهناك خطط متوفرة اليوم، فنحن نفتش عن افضل آلية آنية لنبدأ بهذا البرنامج. ولدينا ايضا التزام اما نقوم به من خلال الشراكة والخصخصة او من خلال البي او تي، وهناك قرار والتزام بهذا الموضوع. وفي المقلب الثاني الامر يتعلق بإنجاز دراسة الجدوى الاقتصادية والمالية والافكار التي قد تستلزم اشهرا لانجازها، والحلم ان نكون من هنا حتى نهاية العام أنجزنا المطلوب، ولكن الالتزام موجود بهذا المشروع الذي يجري الحديث عنه منذ سنوات وعقود". وعن كلام الموفد الاميركي الذي يربط بين الانجازات الأمنية وسحب سلاح "حزب الله" والاصلاح الاقتصادي في لبنان، قال: "هذا بالنسبة إلي وايضا بالنسبة لدولة الرئيس ولفخامة الرئيس، الامران مرتبطان ببعضهما البعض، ولنكن صريحين لن يكون هناك انطلاقة اقتصادية ما لم يكن هناك امن بما في ذلك اعادة سلطة الدولة وإعادة احتكار الدولة لسلاحها وقرار السلم والحرب ان يكون بيد الدولة، إذ بدون توفر هذه العناصر لن يكون هناك اقتصاد وهذا شرط مسبق، ونحن نعمل من جهتنا على الطريقين بالتوازي، على الامن والاستقرار الامني وايضا الاستقرار الاقتصادي". بعد ذلك جال البساط في اسواق مدينة طرابلس، بما في ذلك عدد من المواقع الأثرية.

الراعي استقبل سفير تونس وزوارا وترأس اجتماع لجنة متابعة القمة الروحية
الراعي استقبل سفير تونس وزوارا وترأس اجتماع لجنة متابعة القمة الروحية

الديار

timeمنذ 8 دقائق

  • الديار

الراعي استقبل سفير تونس وزوارا وترأس اجتماع لجنة متابعة القمة الروحية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب إستقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي سفير ​تونس​ في ​لبنان​ بوراوي الامام وعقيلته سفيرة تونس في تشيكيا وعرض معهما للاوضاع العامة في لبنان وخطورة التحولات التي تحصل في المنطقة وضرورة ​وحدة الصف​ بين كافة مكونات الشعب اللبناني. وبعد اللقاء، أشار السفير بوراوي "ان الزيارة لأخذ بركة غبطته قبل مغادرته لبنان لمناسبة إنتهاء مهامه، وقال:" سعدت وتشرفت اليوم بزيارة ​البطريرك الراعي​ لمناسبة قرب انتهاء مهامي ولأحمل رسالة مودة وصداقة وتضامن ودعم من تونس الى لبنان الشقيق لما يجمعنا من اواصر أخوة عميقة". أضاف :"تبادلنا الآراء حول الاوضاع بصفة عامة ولمست من غبطته ارادة ورغبة كبيرة بان يكون هذا الصرح دائما جامعا لكل اللبنانيين خاصة واننا اليوم امام تحديات كبيرة جدا في المنطقة واتمنى على كل اللبنانيين ان يعو خطورة التحولات الحاصلة في المنطقة وضرورة وحدة الصف ورفع راية لبنان عاليا قبل كل شيء، لأن لبنان بحاجة الى كل ابنائه من كل الطوائف ولكل قواه الحية ليتمكن من مواجهة التحديات ولكي يعود لبنان الى ما عرفناه في السابق عاصمة ثقافية ،منارة للعلم، وعاصمة سياحية لكل المنطقة بما يحمله من تنوع وجمال". وتابع :" وأجدد اليوم وانا اغادر، ان لبنان غني بشعبه وحضارته وتاريخه وبموارده وهو بحاجة الى وحدة صف ابنائه ليتصدوا للتحديات وليعيشوا في سلام واستقرار". وردا على سؤال عن الرسالة التي يحملها من لبنان والرسالة التي يوجهها للبنانيين قبل مغادرته، قال:"سأحمل معي لبنان بكل تنوعه، بثقافته وبحضارته، وسأحمل لبنان بكل مشاعره لأنني عشت في لبنان كل المشاعر الصعبة والسعيدة والتي تحمل طموحا وآمالا. وأكرر رسالتي الى كل اللبنانيين حافظوا على هذا البلد الجميل والرائع والذي هو حقيقة منارة وعاصمة ومن المفروض ان يبقى مثالا ونموذجا في المنطقة ان شاء الله". وختم :"عاش لبنان في محبة ووئام وفي سلام واستقرار وعاشت ​العلاقات اللبنانية التونسية​" . واستقبل الراعي وفدا من رعية العاقورة برئاسة المونسنيور رزق الله أبي نصر ورئيس جمعية وادي قنوبين في اوستراليا الياس ملحم وكان البطريرك الراعي ترأس القسم الثاني، من الاجتماع الدوري للجنة متابعة القمة الروحية التي عقدت اجتماعها الدوري في الصرح البطريركي في الديمان واطلع على مسار عملها، مقدرا جهودها وسعيها. وبنتيجة الاجتماع، أجرى البطريرك الراعي اتصالات هاتفية بكل من : مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وبنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب وبشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى وتداول معهم في تطورات الاوضاع الراهنة. واتفقوا على عقد قمة روحية موسعة على ان تتولى لجنة المتابعة الاعداد لهذه القمة.

النيابة العامة في باريس تستأنف قرار الإفراج عن جورج عبدالله
النيابة العامة في باريس تستأنف قرار الإفراج عن جورج عبدالله

الديار

timeمنذ 8 دقائق

  • الديار

النيابة العامة في باريس تستأنف قرار الإفراج عن جورج عبدالله

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن مكتب المدعي العام في باريس، اليوم الاثنين، أنه سيتقدم بطلب استئناف لإلغاء الإفراج المشروط عن جورج إبراهيم عبد الله، أحد أقدم السجناء الفرنسيين. ومن المقرر إطلاق سراح الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين من السجن يوم الجمعة المقبل، ليعود إلى لبنان. وترى النيابة العامة أن قرار غرفة الاتهام الذي أذن بالإفراج المشروط عن الناشط في 17 يوليو/تموز، "لا يتوافق مع اجتهاد الغرفة الجنائية بمحكمة النقض، والذي يقضي بأن الشخص المحكوم عليه بالسجن المؤبد بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية لا يمكنه الاستفادة من الإفراج المشروط دون تدبير مع وقف التنفيذ" . وأوضحت محكمة الاستئناف في باريس أن "هذا الاستئناف لا يعلق تنفيذ القرار ". لقد سبق وحُكم على جورج إبراهيم عبد الله بالسجن مدى الحياة في عام 1987 بتهمة التواطؤ في اغتيال ديبلوماسيين أميركيين وإسرائيليين في عام 1982. والآن، وهو في الرابعة والسبعين من عمره، أصبح مؤهلاً للإفراج عنه منذ 25 عاماً، لكن طلباته الاثني عشر للإفراج عنه باءت بالفشل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store