سوريا تتسلم 2.6 مليون برميل نفط روسي منذ بداية العام

أفادت بيانات شحن، نقلها مصدر في قطاع النفط وبيانات مجموعة بورصات لندن، بأن روسيا زادت إمداداتها النفطية إلى سوريا انطلاقاً من ميناء مورمانسك في القطب الشمالي، في خطوة لافتة تأتي في ظل حاجة دمشق المتزايدة إلى الخام لتشغيل المصافي.
وبحسب المعلومات، فقد تم تحميل ناقلة النفط "ميتزل"، الخاضعة للعقوبات الأميركية، بنحو 140 ألف طن من النفط الروسي في ميناء مورمانسك، وهي في طريقها إلى ميناء بانياس السوري، الذي استقبل في وقتٍ سابق عدة شحنات من نفط القطب الشمالي الروسي.
ووفق البيانات نفسها، أظهرت حركة الناقلات أن السفينيتن "سكينة" و"أكواتيكا" شحنتا نفطاً روسياً إلى سوريا خلال شهر آذار/مارس الماضي، تبعتهما الناقلة "سابينا" في نيسان/أبريل، ما رفع إجمالي إمدادات النفط الروسية التي استقبلتها سوريا منذ مطلع العام إلى نحو 350 ألف طن، أي ما يعادل 2.6 مليون برميل.
اليوم 16:55
اليوم 14:49
كما أشارت بيانات بورصات لندن إلى أن روسيا زوّدت سوريا أيضاً بكميات من وقود الديزل هذا العام.
ورغم أهمية هذه الإمدادات، لم تصدر تعليقات رسمية من وزارة النفط السورية أو من شركة "غازبروم نفت" الروسية التي تنتج خامي "أركو" و"نوفي بورت" في منطقة القطب الشمالي.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة "أورباكون القابضة" القطرية أمس الخميس في بيان، أن سوريا وقّعت مذكرة تفاهم مع تحالف من شركات عالمية بقيادتها لتطوير مشاريع كبرى لتوليد الكهرباء باستثمارات أجنبية تُقدّر بـ نحو 7 مليارات دولار.
وتشمل المذكرة، وفق البيان، بناء 4 محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة، بطاقة إجمالية تبلغ 4000 ميغاواط، إضافةً إلى محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في جنوب البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

LBCI

منذ 27 دقائق

• LBCI

وزير العمل في مؤتمر العمل الدولي: لبنان ينتظر وقفة دعم صادقة تُترجم إلى برامج ومبادرات

أعلن وزير العمل محمد حيدر في مؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف في دورته الـ113، أن لبنان تعرّض في شهرِ أيلول من العامِ الماضي لعدوانٍ إسرائيليّ غاشمٍ خلف دمارا واسعا في البنى التحتية، وتسبّب في تهجيرِ عشرات الآلاف من الأسرِ، وتباطىء في النشاط الاقتصادي اللبناني. وأشار في كلمته، الى أن قطاع العمل دفع الثمن الأكبر، لافتا الى أن آلاف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أُقفلت، وعشرات آلاف العمال خسروا وظائفهم ومصادر دخلهم. وقال: "المزارعون والحرفيون والصناعيون تضرّروا بشكل مباشرٍ، وسط غياب القدرة على إعادة الإعمارِ، أو حتى الوصول إلى أراضيهم وممتلكاتهم بفعل استمرارِ الاستهداف الإسرائيلي الذي الزمه القرار ١٧٠١ الصادر عن مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان، وهو قرار يلتزم به لبنان بشكل تامٍّ". وذكر حيدر أن "العدو الإسرائيلي لا يزال يُمعن في انتهاكه لهذا القرارِ عبر خروقاته اليومية، ويواصل استهداف المدنيين والمنشآت ومناطقِ الإنتاج". وقال: "إنّنا، من على هذا المنبر، ندعو منظمة العمل الدولية وسائر المنظمات الأُممية إلى إدانة هذه الجرائم المتكرّرة، والعمل الجدي على حماية المجتمعات المتضرّرة، وتعزيزِ صمود سكانها، وتمكينِ عمالها من استعادة الحدّ الأدنى من الاستقرارِ والكرامة". وأضاف: "رغم هذا الواقعِ المرير، فإنّ وزارة العملِ اللبنانية لم تقف موقف المتفرّج. بل انطلقت، منذ تسلّمنا مهامَّنا، في خطة إصلاحية متكاملة حيث شرعنا باصلاحات داخلية فعملنا على تحديث أنظمةِ التفتيشِ والسلامة، وتفعيل آليات الشكاوى. كما أعدنا تفعيل لجنة المؤشّرِ لتصحيحِ الأجورِ والحد الأدنى، وعلى تحسينِ التقديمات الصحية للمشتركين في الضمانِ الاجتماعي، في ظلّ التحديات المالية والاقتصادية الكبرى. وفي موازاة ذلك، نؤمن أن الهجرة الآمنة والمنظمة تشكّل مكونا أساسيا في أيّ سياسة عمل حديثة. لذلك نسعى إلى تعزيزِ تعاوننا مع الدول الصديقة عبر اتفاقيات ثنائية تحمي اليد العاملة، وتُيسّر تنقّل الخبرات، وتفتح آفاقا جديدةً أمام الشباب اللبناني". وأوضح أن "العدالة الاجتماعية التي ننشدُها، والتي تُشكلُ جوهر رسالتنا المشتركة، لا يمكن أن تتحقق من دون تضامن فعليّ من قبل الأسرة الدولية". وأعلن وزير العمل أن لبنان ينتظر اليوم وقفة دعم صادقة تُترجم إلى برامج ومبادرات تُساهم في: إعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القرى المُدمَّرة، دعم التشغيل الطارئ في المناطقِ الحدودية، تمويل مشاريع إنعاش سريع تستهدف العمال المتضرّرين، توفير تدريب مهنيّ مرن يستجيبُ لمتغيّرات السوق". وقال: "إنّنا، باسم العمال وأصحاب العمل اللبنانيين، وباسم المجتمعات المنكوبة، ندعوكم أن تكونوا شركاء في صمودنا، وفي إعادة الأمل إلى من فقدوا كل شيء ولم يفقدوا كرامتَهم".

LBCI

منذ 42 دقائق

• LBCI

وزير العمل في مؤتمر العمل الدولي: لبنان ينتظر اليوم وقفة دعمٍ صادقة تُترجم إلى برامج ومبادرات

أعلن وزير العمل محمد حيدر في مؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف في دورته الـ113، أن لبنان تعرّض في شهرِ أيلول من العامِ الماضي لعدوانٍ إسرائيليّ غاشمٍ خلف دمارا واسعا في البنى التحتية، وتسبّب في تهجيرِ عشرات الآلاف من الأسرِ، وتباطىء في النشاط الاقتصادي اللبناني. وأشار في كلمته، الى أن قطاع العمل دفع الثمن الأكبر، لافتا الى أن آلاف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أُقفلت، وعشرات آلاف العمال خسروا وظائفهم ومصادر دخلهم. وقال: "المزارعون والحرفيون والصناعيون تضرّروا بشكل مباشرٍ، وسط غياب القدرة على إعادة الإعمارِ، أو حتى الوصول إلى أراضيهم وممتلكاتهم بفعل استمرارِ الاستهداف الإسرائيلي الذي الزمه القرار ١٧٠١ الصادر عن مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان، وهو قرار يلتزم به لبنان بشكل تامٍّ". وذكر حيدر أن "العدو الإسرائيلي لا يزال يُمعن في انتهاكه لهذا القرارِ عبر خروقاته اليومية، ويواصل استهداف المدنيين والمنشآت ومناطقِ الإنتاج". وقال: "إنّنا، من على هذا المنبر، ندعو منظمة العمل الدولية وسائر المنظمات الأُممية إلى إدانة هذه الجرائم المتكرّرة، والعمل الجدي على حماية المجتمعات المتضرّرة، وتعزيزِ صمود سكانها، وتمكينِ عمالها من استعادة الحدّ الأدنى من الاستقرارِ والكرامة". وأضاف: "رغم هذا الواقعِ المرير، فإنّ وزارة العملِ اللبنانية لم تقف موقف المتفرّج. بل انطلقت، منذ تسلّمنا مهامَّنا، في خطة إصلاحية متكاملة حيث شرعنا باصلاحات داخلية فعملنا على تحديث أنظمةِ التفتيشِ والسلامة، وتفعيل آليات الشكاوى. كما أعدنا تفعيل لجنة المؤشّرِ لتصحيحِ الأجورِ والحد الأدنى، وعلى تحسينِ التقديمات الصحية للمشتركين في الضمانِ الاجتماعي، في ظلّ التحديات المالية والاقتصادية الكبرى. وفي موازاة ذلك، نؤمن أن الهجرة الآمنة والمنظمة تشكّل مكونا أساسيا في أيّ سياسة عمل حديثة. لذلك نسعى إلى تعزيزِ تعاوننا مع الدول الصديقة عبر اتفاقيات ثنائية تحمي اليد العاملة، وتُيسّر تنقّل الخبرات، وتفتح آفاقا جديدةً أمام الشباب اللبناني". وأوضح أن "العدالة الاجتماعية التي ننشدُها، والتي تُشكلُ جوهر رسالتنا المشتركة، لا يمكن أن تتحقق من دون تضامن فعليّ من قبل الأسرة الدولية". وأعلن وزير العمل أن لبنان ينتظر اليوم وقفة دعم صادقة تُترجم إلى برامج ومبادرات تُساهم في: إعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القرى المُدمَّرة، دعم التشغيل الطارئ في المناطقِ الحدودية، تمويل مشاريع إنعاش سريع تستهدف العمال المتضرّرين، توفير تدريب مهنيّ مرن يستجيبُ لمتغيّرات السوق". وقال: "إنّنا، باسم العمال وأصحاب العمل اللبنانيين، وباسم المجتمعات المنكوبة، ندعوكم أن تكونوا شركاء في صمودنا، وفي إعادة الأمل إلى من فقدوا كل شيء ولم يفقدوا كرامتَهم".

LBCI

منذ ساعة واحدة

• LBCI

وزير الدفاع التركي لرويترز: تركيا ستعيد تقييم وضع قواتها في سوريا عندما يتم القضاء على تهديدات الإرهاب تمامًا وضمان أمن الحدود وعودة اللاجئين بسلام

التالي وزير الدفاع التركي لرويترز: نواصل المحادثات على المستوى الفني مع إسرائيل بشأن خفض التصعيد في سوريا من دون الإشارة إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل