logo
18.5 مليون حاج ومعتمر من الخارج و89 مبادرة

18.5 مليون حاج ومعتمر من الخارج و89 مبادرة

عكاظمنذ 18 ساعات
استعرض برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 في تقريره السنوي للعام 2024، منجزات منظومة خدمة ضيوف الرحمن ومبادرتها النوعية التي أسهمت في الارتقاء بجودة الخدمات المُقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار، ونتج عن ذلك استضافة ملايين المعتمرين من حول العالم، وتحقيق تجربة ثرية وآمنة لضيوف الرحمن منذ لحظة التخطيط للرحلة حتى عودتهم إلى أوطانهم.
وأوضح التقرير أن البرنامج يعمل على تنفيذ (89) مبادرة متنوعة بالتعاون مع أكثر من (40) جهة حكومية، محققًا نسبة امتثال بلغت (95%)،
وأشار التقرير إلى أن عام 2024 شهد قدوم أكثر من (18.5) مليون حاج ومعتمر من الخارج، من بينهم (16.92) مليون معتمر، متجاوزين مستهدف العام، وبنسبة نمو بلغت (101%) مقارنة بعام 2022، فيما استقبلت الروضة الشريفة أكثر من (13) مليون زائر خلال العام 2024، مقارنة بـ(4) ملايين في عام 2022، وسجل عدد المتطوعين في خدمة ضيوف الرحمن أكثر من (153) ألف متطوع خلال عام 2024، متجاوزًا مستهدفات العام ذاته في قفزة نوعية، ولم يتجاوز المتطوعين عام 2022 أكثر من (15) ألفا.
وعلى الصعيد الدولي، أسهمت (33) زيارة خارجية بقيادة البرنامج ومشاركة الجهات العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن من القطاعات الحكومية والخاصة (شركات الطيران، تقديم خدمات الحج والعمرة)، في تذليل العقبات أمام قدوم المعتمرين والزوار، وفي تصنيفات المؤشرات العالمية، حصلت مكة المكرمة على المرتبة الخامسة عالميًا من حيث عدد الزوار الدوليين، وقفزت المدينة المنورة إلى المرتبة السابعة عالميًا في مؤشر الأداء السياحي، مما يعكس مكانة المملكة الرائدة كوجهة دينية وسياحية.
وشملت جهود البرنامج أيضًا تطوير المنصات الرقمية، وتوفر منصة «نسك» أكثر من (100) خدمة للمستخدمين، وخدمت مبادرة «طريق مكة» أكثر من (940) ألف مستفيد منذ إطلاقها، وقدمت مراكز «عناية» خدماتها لنحو (3) ملايين مستفيد.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلية المسجد النبوي تختتم مشاركتها في موسم الحج بحزمة من الأعمال التطوعية
كلية المسجد النبوي تختتم مشاركتها في موسم الحج بحزمة من الأعمال التطوعية

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

كلية المسجد النبوي تختتم مشاركتها في موسم الحج بحزمة من الأعمال التطوعية

اختتمت كلية المسجد النبوي مشاركتها الميدانية في موسم حج عام 1446هـ، بتقديم حزمة من الأعمال التطوعية التي استهدفت خدمة ضيوف الرحمن وإرشادهم بعدة لغات. وشارك في الجهود (66) متطوعًا ومتطوعة، قدّموا (2427) ساعة تطوعية بـ(17) لغة خلال الـ15 يومًا الماضية، جرى خلالها الرد على (12241) استفسارًا من الزائرين والزائرات، وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات (8675) شخصًا. وتعكس هذه المشاركة التزام الكلية برسالتها في خدمة الحرمين الشريفين، وتعزيز القيم التطوعية والمعرفية في مواسم العبادات، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

سواحل تبوك تتألق بهندسة «الحجر المنقبي»
سواحل تبوك تتألق بهندسة «الحجر المنقبي»

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

سواحل تبوك تتألق بهندسة «الحجر المنقبي»

باللونين الأزرق والأبيض، تميز الطراز العمراني لمحافظات ساحل تبوك التي اهتمت بالشرفات البارزة والفناء الداخلي المكشوف إلى السماء، والحجر المنقبي، والنورة للطلاء، والتي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال، ما جعلها فريدة بتفصيل هندسي يمثل جمالها ويعزز من قدرتها على التكييف مع صعوبة المناخ. هذا ما رواه المهتمون بالتراث: عبدالملك عبدالكريم الحربي وناصر عبدالله حسن الصالح وبدر محمود المسلماني لـ «عكاظ»، عن الطراز العمراني لساحل تبوك والتي تشمل محافظات الوجه وأملج وضباء. جاء ذلك توافقاً مع خارطة العِمَارَة السعودية، التي تشمل 19 طرازاً معمارياً والمستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، وذلك في إطار الجهود للاحتفاء بالإرث العمراني وتعزيز جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في المدن السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. يقول الحربي: تتبع هوية الطراز العمراني في ساحل تبوك بعض السمات المميزة للطابع العمراني، و يتميز بالفناء الداخلي الذي تلتف حوله غالبية أجزاء البيت، كما يتصف بالأسقُف العالية وهي أيضاً من السمات المميزة. و أضاف ان الحجر المنقبي (الاسم الشائع للحجر المستخدم للبناء في منطقة الحجاز) هو المكون الرئيسي للبناء ويتم جلبه من الصخور المتاخمة للبحر، ويقوم بعملية تكسيره حرفي يسمى «كسار»، ثم يتولى عملية تهذيبه وتسوية جوانبه حرفي آخر يسمى «حجار»، ليتولى بعد ذلك معلم البناء استخدامه في تشييد المسكن و يقوم برصه بطريقة هندسية وفقاً لمخطط البناء باستخدام مادة الطين التي تعتبر الرابط بين هذه الحجارة. وهو ما أكده ناصر عبدالله الصالح، ويضيف: أن الحجر والطين هما أساس البناء في البيوت القديمة، وكانت هناك «المكاسر» وهي أماكن مخصصة ليقوم المعلم ومساعدوه بتكسير الحجارة على شكل مستطيل أو رباعي ليتم بها عملية البناء مع اللِبِن، وهو الطين الذي يُضاف له مع بعض الأعشاب البرية للتدعيم ولتماسك الحجارة، كما يتم بعد كل متر وضع ساند من الخشب لزيادة التدعيم، وتملأ الفراغات بالحشو وهي حجارة صغيرة يتم جمعها لهذا الغرض. و عاد الخبير بالتراث عبدالملك الحربي ليقول: إن طريقة البناء القديمة التي تتبع الأسلوب الحجازي مثال رائع على التراث المعماري الفريد الذي يعكس تاريخ وثقافة أهل الوجه، ويُظهر هذا الأسلوب كيفية استغلال المواد المتاحة المستمدة من البيئة المحلية والتي لا تتجاوز الحجر والخشب والطين مما يعكس تفاعل الإنسان مع محيطه واستفادته من الموارد الطبيعية، وتتميز هذه المباني بقدرتها على التحمل والصلابة مما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات المناخية مثل الحرارة العالية والأمطار الموسمية. كما أن التصميمات المعمارية تعكس الهوية الثقافية للمنطقة حيث تتضمن تفاصيل دقيقة تعبر عن الحرفية العالية والمهارة التي اتسم بها البناؤون في تلك الحقبة. و وصف مادة الطلاء بأنها العنصر المميز لمباني ساحل تبوك وتسمى «النورة» حسب ما هو متداول، بينما هي في الأصل مادة الجير المطفأ ويتم تصنيعها محلياً، من خلال حرق الحجر المنقبي المستخدم في عملية البناء، إذ يتم وضعه في أحواض مخصصة لذلك ويتم حرقه إلى أن يتحول إلى بودرة ثم يخلط مع رمال البحر ويُخمر لأوقات متفاوتة قد تصل إلى شهرين، و كلما طالت مدة التخمير كلما زادت جودته وصلابته، وتتم عملية الطلاء لكامل البيت من الخارج والداخل إذ تعمل على تكييف البيت صيفاً وشتاءً. وعن التقسيم الداخلي للمباني التراثية بالوجه قال الحربي: تتسم غالبية هذه المباني بوجود قسم خاص بالضيوف والذي يقع عادةً في مقدمة البيت، ويمثل هذا الركن جزءاً أساسياً من التصميم المعماري و يعكس أهمية الضيافة في الثقافة المحلية، و يتم تصميمه بطابع مميز كاتساع المجالس ورحابتها مع وجود «الدكة» وهي عبارة عن: جلسات مرتفعة من الحجر، تحيط بالمجلس وتكسى بالفرش المريح والمساند والمراكي المزخرفة، وهذا التصميم لا يعكس فقط العادات الاجتماعية للمنطقة، بل يُظهر أيضاً كيفية تفاعل السكان مع ضيوفهم و مع بعضهم بعضاً، مما يُعزز الروابط بين أفراد المجتمع. و تتوزع بقية أجزاء البيت من الداخل حول الفناء الداخلي المكشوف إلى السماء أو ما يُعرف بـ «الحوش»، وهو التصميم الرئيسي في العمارة التقليدية في الوجه حيث يسمح بدخول الضوء الطبيعي والتهوية إلى جميع أجزاء البيت، ويُستخدم هذا الفناء كمساحة مركزية تجمع بين جميع الغرف مما يعزز التواصل بين أفراد الأسرة، وتساهم هذه التصميمات المفتوحة في خلق جو من الألفة والراحة حيث يمكن للعائلة الاستمتاع بالهواء الطلق والضوء الطبيعي. كما أن للرواشين ولكثرة الشبابيك واتساعها مع حُسن منظرها دوراً حيوياً في إضاءة المساحات الداخلية وتوفير التهوية الطبيعية، إذ إنها ليست مجرد عناصر جمالية وحسب بل هي عناصر أساسية لخلق بيئة مريحة للسكان؛ حيث تسمح بدخول الهواء النقي وتساعد في تنظيم درجات الحرارة داخل المنزل، وهي تعزيز آخر للهوية الثقافية وتاريخ المكان مما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من التراث العمراني الخاص بالوجه. هنامستودع «الحنية» من أهم الأركان - كما يقول الحربي، ما يعرف بـ «الصُفة» وهي جزء لا يتجزأ من تصميم البيت في المباني التراثية والتي تلعب دوراً محورياً في الحياة اليومية لأفراد الأسرة؛ إذ إنها ليست مجرد مساحة للتجمع وحسب بل تمثل نقطة التقاء اجتماعية تعكس الثقافة والهوية المجتمعية لأهل الوجه، كما تُعتبر منطقة حيوية حيث يجتمع أفراد الأسرة لتبادل الأحاديث والتفاعل الاجتماعي ومشاركة اللحظات السعيدة، كما تُقام فيها الأنشطة العائلية التقليدية، علاوة على ذلك تعكس «الصُفة» تصميماً معمارياً فريداً يتلاءم مع البيئة المحيطة، وغالباً ما تطل على فناء البيت الداخلي مما يضفي عليها جواً من الارتياح والبهجة. كما استغل أهل الوجه القدماء ذكاءهم في استثمار المساحات غير الأساسية في منازلهم مثل الأماكن التي تقع تحت السلالم، مما أظهر براعتهم في إدارة المساحات المتاحة؛ فقد قاموا بتحويلها إلى مستودعات صغيرة تُعرف باسم «الحَنية» واستخدموها لتخزين المواد سواءً كانت غذائية أو أدوات منزلية ما ساعد في تنظيم البيت بشكل فعّال للاستفادة القصوى من كل زاوية من زوايا المسكن، وهذه الفكرة تعكس روح الابتكار والقدرة على التكيّف مع الظروف المحيطة، إذ تُمَكِّن السكان من الحفاظ على أغراضهم بشكل منظم مما يَسهُل الوصول إليه، إلى جانب ذلك تُظهر فكرة الحَنية كيف أن العمارة التقليدية بالوجه لم تكن مجرد بناء مادي بل كانت تعبيراً عن أسلوب حياة وثقافة راسخة، حيث تم مراعاة الجوانب العملية والجمالية في آن واحد. «الخوخة».. نافذة التواصل بدر المسلماني تحدث عن «الخوخة»، وهي تمثل جزءً من التراث الاجتماعي والثقافي في مساكن ساحل تبوك قديماً، لتعكس قيم التعاون والدعم المتبادل بين الجيران، وهي نافذة تنشأ في أحد الحوائط الملاصقة للجيران لا تتجاوز أبعادها نصف متر وتستخدم للتواصل بين النساء لتبادل الحديث والمنافع دون الحاجة للخروج من المنزل مثل المأكولات والمشروبات وباقي الحاجات، وكان يتم بناؤها في مكان بعيد عن حرمات البيت مثل بهو البيت أو الحاصل (المخزن). و عن التراسينة (ممرات خشبية) يوضح المسلماني أنها عبارة عن: تصميم تقليدي شايع في العديد من البيوت القديمة لبيوت الوجه وأملج وضباء حيث تربط بين أجزاء البيت المختلفة لتوفر إطلالة على الفناء الداخلي، وغالباً ما تكون هذه الممرات مزودة بحواجز خشبية رأسية متباعدة تعلوها وتربطها عوارض أفقية مما يعزز من جمالية وراحة المكان، كما كانت للاسترخاء أو لتناول المشروبات، وكانت تُستخدم أركانها لوضع الأزيار و قلل الماء لتبريدها في الهواء الطلق. أخبار ذات صلة

المدينة ترتدي الأبيض في 29 موقعًا
المدينة ترتدي الأبيض في 29 موقعًا

الرياض

timeمنذ 8 ساعات

  • الرياض

المدينة ترتدي الأبيض في 29 موقعًا

أنهت أمانة منطقة المدينة المنورة أعمال إعادة طلاء عدد من الأنفاق والجسور في المدينة، ضمن جهودها لتوحيد الهوية العمرانية والارتقاء بجودة المشهد الحضري. وشملت الأعمال إعادة طلاء (29) موقعًا، بكميات تجاوزت (1,800,000) متر مربع، لتكتسي هذه المواقع باللون الأبيض بما يعكس الطابع الجمالي للمدينة، ويعزز من مستوى النظافة العامة وإبراز المعالم العمرانية. وتأتي هذه الأعمال ضمن مشاريع الأمانة الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، وتوفير بيئة حضرية متكاملة تسهم في رفع مستوى رضا السكان والزوار، بما ينسجم مع مستهدفات برامج التنمية الشاملة في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store